المُسْلِمُ

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه " متفقٌ عليه.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يُسْلِمُهُ من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كُرْبَةً فرج الله عنه بها كُرْبَةً من كُرَبِ يوم القيامة ، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة " متفقٌ عليه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله ، كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه ، التقوى ههُنَا ، بِحَسْبِ امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم" رواه الترمذيُّ وقل حديث حسن.

لايحل لمسلم أن يروع مُسلماً (أبو داود والرضا).

وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سباب المسلم فُسوقٌ ، وقتاله كُفْرٌ " متفقٌ عليه.

وفي رواية لمسلمٍ :: حقُّ المسلم ستٌّ : إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دَعَاك فأجبهُ ، وإذا اسْتَنْصَحَك فَانْصَحْ له ، وإذا عطس فَحَمِدَ الله فَشَمِّتْهُ ، وإذا مرض فَعُدْهُ ، وإذا مات فَاتْبَعْهُ " .

المسلمون عند شُروطِهِمْ . (أبو داود وابن بابويه)

ماهر محمدى يس