حدائق القمر

كعائد من ساح حرب
يجرّ آلام جراحه
خلع صقيع ماضيه
وغفى كطفلٍ على صدري
يلاحق سرب أحلامه
يداعب وجه الربيع , يراقص براعم الزهر
يستعير من الفرّاش عشقها للهب
يتداعى به حد التلاشي
هادئ كساعة تاه زمانها
فتوقف ادمانها عن الزمن
أين ضجيج مشاعره حين العناق
أين جنون غيرته وانسكابها
غضباً على شفتي
يُغريني سكون عواصفه
يدفعني لأسافر فيه أزور ظلال حكايتنا
بين المرفأ والتيه
وأعود بأذيال الصبر
أجترّ فتات الأمل
وأترك طفلي الهانئ

يلاعب حدائق القمر .