تصدي السيد الصرخي لأصحاب الدعاوى الضالة سبب لهجومهم عليه

صفاء عبد الرزاق

إن سماحة السيد الصرخي الحسني هو الوحيد الذي تصدى للدعوات الضالة لحظة وجودها ومنها دعوة ابن كاطع والقحطاني، ولتخوفهم من توجه الناس لمرجعيته الحركية والعلمية والواقعية، وترك التقديس الفارغ لمرجعيات سمعوا عنها ولم يسمعوا لها صوتا أو يروا لها صورة فكانت المؤامرة على السيد الصرخي الحسني في محاولة للقضاء على مرجعيته الرسالية.
ولا أعلم أين كان الآخرون عن الرد على ضلالة قضية ابن كاطع عندما وقف السيد الصرخي لوحده مع أتباعه للرد على دعوته الضالة، أين كانوا منه طوال السنين الفائتة حتى يأتي من يأتي الآن وينشر عن ابن كاطع، ويقول عن دعوته أنها ضالة؟!
فالسيد الصرخي كشف ضحالة الدعاوى المهدوية المنحرفة الضالة كدعوى العصمة والإمامة والوزارة والسفارة، هذه الدعاوى المثيرة للسخرية والضحك حتى أن المتابع لأصحاب هذه الدعاوى لا يجد لهم صورة شخصية، فالقحطاني مثلا وهو حيدر مشتت الذي مات، ينشر أصحابه له صورة لممثل أجنبي هوليودي مثّل دور النبي عيسى في أحد الأفلام.
وكذلك ابن كاطع لا توجد له صورة حاليا، وربما يرجع ذلك لأن اليماني بحسب الروايات أبيض البشرة وبما إن ابن كاطع الذي يدعي انه اليماني أسمر البشرة لذا يخفي صورته الشخصية.
والكلام موجه إلى أتباع ابن كاطع عليهم أن يبرزوا أو ينشروا صورة لإمامهم الورقي المزيف، خصوصا بعد المباهلة والملاعنة التي حدثت يوم 15 رجب 1435هـ، لأن ابن كاطع قد مسخ إلى قرد حقيقي حسب ما انتشرت بعض الصور عبر الانترنت، فعليهم أن يدافعوا عن إمامهم المزيف، فلابد من صورة لابن كاطع كي تثبت صحة دعواهم بأنه موجود وغير ميت، أما مسألة الصوت فيمكن أن تفبرك وتزيف بأبسط التقنيات الموجودة.
إن صاحب الدعوى الضالة ابن كاطع اللقيط، كما يذكر الذين تبنوه، والذي ادعى أنه ابن الإمام لكي يخلص من إثبات النسب والمشجّر، هذا المدعي يعتمد على خزعبلات وسفسطة لإثبات دعوته ومنها الرؤيا مع أن الرؤيا لا تعتبر دليلاً تاماً فعندما نستشهد مثلا برؤيا النبي إبراهيم على ذبح إسماعيل فان النبي (عليه السلام) قد ثبتت نبوته مسبقا بالدليل العلمي وبعدها ما يقوله ويأتي به حجة على نفسه وعلى الآخرين.
هذه الدعاوى المهدوية دعاوى خطرة على المذهب والدين الإسلامي وتسهم في تشويه صورة الإمام المهدي (عليه السلام) بعد أن تستحكم في المجتمع، فإن عدم وجود صورة لابن كاطع يعني أن من يدير القضية هي المؤسسات الاستخباراتية وان قضيته ستبقى مفتوحة إلى ظهور الإمام (سلام الله عليه) لعدم وجود ضابط لها، لأنه يمكن أن تكون هناك مؤسسة يهودية أو مؤسسة صهيونية أو مؤسسة بريطانية تدير هذه الحركة، فلا يوجد شخص ولا يعرف من هو الشخص ودائما يوجد أغبياء تصدق وتكتب وتدافع، ويبقى ابن كاطع خالدا إلى يوم الدين إلى أن يأتي الإمام المهدي ويحصل الظهور المقدس الحقيقي، ومع تصديق الناس به وبأمثاله من أصحاب الدعاوى الباطلة، ممكن أن يقال إن ابن كاطع يقول عن الإمام المهدي هذا المسيح الدجال فيصدقون بابن كاطع لأنهم لسنين يرتبطون به وأن قضيته قد استحكمت في المجتمع.
لذلك اهتم سماحة السيد الصرخي وركز لإبطال قضية ابن كاطع بأكثر من أربعين ردا وفي محاضراته وقد باهله لأكثر من مرة وأبطل ما تبناه من مكر وخداع على حساب السذج والأغبياء، ولهذا تلاحظ هجوم أصحاب الدعاوى الضالة على المرجع الحسني دون غيره من المراجع.