آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الصهيونية في الادب العبرري - هيثم منسي

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية هيثم المنسي
    تاريخ التسجيل
    19/08/2009
    المشاركات
    103
    معدل تقييم المستوى
    15

    Impp الصهيونية في الادب العبرري - هيثم منسي

    هيثم منسي يكتب ...الصهيونية في الأدب العبري
    • جابوتنسكي: العبري قبيح وسقيم يفتقر إلى اللياقة والذوق

    • استمرارا لمسلسل الزيف التاريخي وصفوا العربي بأنه " الغريب الجديد"

    • أول جيل من الكتاب الإسرائليين هو جيل البالماح

    • كتابات عاموس عوز تكشف كيف بات العربي جزءا من النفس و القلق الإسرائيلي بعد سياسة قلب الأدوار .

    • تم تصوير العربي بطريقة واقعية ليشكل جزءا من الكابوس الطويل في القصص الإسرائيلية في فترة الستينيات

    • في السبعينيات اختلف حال الأدب الاسرئيلي حيث أصبح التأرجح بين التحيز لايديولوجية معينة والابتعاد عن هذا التحيز


    القاهرة 22 يوليو 2014 الساعة 12:40 م




    الصهيونية هي أيديولوجية برجوازية قومية حيث إننا نجد قادة الصهيونية يتظاهروا بالاعتقاد بأن في استطاعتهم أن يظلوا في فلسطين رغما عن العالم

    بأسره وأن بمقدورهم أن يثابروا علي المطالبة بكل شىء ،أو لا شىء في مواجهة كل شخص وكل شىء .

    والأدب هو أحد العناصر الرئيسية المشروعة لدراسة الشعوب كما أنه أحد السجلات المعرفية التي يستند إليها عن التكوينات الباطنة في مجتمع من المجتمعات والتي يصعب في أحيان كثيرة رصدها عبر سائر المصادر المعرفية المباشرة من الكتابات سواء السياسية أو الاجتماعية أو ما شابهها .

    والتجوال فى الأدب الإسرائيلي تكشف الحقائق التى تخفيها حيل السياسيين ..

    ففي الأدب القديم كان العبري معروفا بصفاته القبيحة من قمة رأسه حتى أخمص قدميه لذلك أراد الصهاينة الأوائل في محاولة منهم لخلق عبري جديد من

    العدم أن يكونوا صورة أدبية له تتلاءم مع أكاذيبهم الجديدة .

    قال جابوتنسكي "أديب إسرائيلي" :- إن العبري قبيح وسقيم يفتقر إلى اللياقة والذوق ولذلك فسوف نمنح العبري مثالية جديدة كالجمال


    الرجولي -القامة الطويلة -الأكتاف العريضة -الحركات القوية وإشراقه اللون والبشرة.

    واستمرارا لمسلسل الزيف التاريخي كان عليهم أن يصفوا العربي بأنه " الغريب الجديد" وهذا الوصف هو عبارة عن صفتين غامضتين تثيرا العدائية

    بين الطرفين في الأدب الإسرائيلي.

    وللعلم إن أول جيل من الكتاب الإسرائليين هو الجيل الذي نضج خلال فترة الحرب وهو (جيل البالماح) الذين كانوا معظمهم قد ولدوا في فلسطين وكانوا جنودا في تنظيم البالماح الذي بدأ تأسيسه في الثلاثينيات لمقاومة ثورة 1936-1939 العربية في فلسطين . ومن هنا يطلق عليهم جيل البلاد أو بالعبرية ??? ????? كما يطلق عليهم أيضا اسم جيل 1948 وبالعبرية ??? ??"?

    لقد انغمس هؤلاء الكتاب في قيم واهتمامات الاستيطان اليهودي أيام ما قبل الدولة فلقد ظلت قيمهم أنئذ تعمق فكرة الـ ?????? الحالوتسيم أي الروح الرائدة التي شكلت حياتهم منذ الأزل ، ولقد ظلت أيديولوجياتهم الحياتية في تلك الفترة مزيجا من قيم الصهيونية والاشتراكية حتي أن المجتمع آنذاك قد

    توقع التحاقهم بأحد الكيبوتسات ( أي المستوطنات الزراعية الجماعية).

    وبدءا من الستينيات تأثر الأدب الإسرائيلي بالأدب القصصي الوجودي وأصبح الكتاب الجدد في هذه الفترة يمارسون سياسة قلب الأدوار في العلاقات اليهودية العربية حيث أصبح العربي في أدبهم هو الضحية ابن البلد الذي اجتث من جذوره .

    حيث يتضح من كتابات عاموس عوز – يبينون كيف أنه قد بات العربي جزءا من النفس الإسرائيلية وبالتالي جزءا من القلق الإسرائيلي بعد سياسة قلب الأدوار . فلقد تم تصوير العربي بطريقة واقعية أصبح جزءا من الضمير الإسرائيلي وتحول ليشكل جزءا من الكابوس الطويل في القصص الإسرائيلية في فترة الستينيات .

    وللحديث بقية



    وفي السبعينيات اختلف حال الأدب الاسرئيلي ما سبق حيث أصبح التأرجح بين التحيز لايديولوجية معينة والابتعاد عن هذا التحيز علامة مميزة للأدب الإسرائيلي في هذه الفترة وخاصة إذا أخذنا في الاعتبار أنه خلال الثمانينات والتسعينات بدأت تدخل الأدب الإسرائيلي دائرة من الأدباء تستوحي مصدرها الروحي من التقاليد الدينية مما سيدفع آلة هذا الأدب علي غرار الأدباء الإسرائيليين في عصر نحمان بيالك وعجنون نوعا من العلاقة مع النصوص المقدسة ومع الرموز القومية الدينية بما يعني أن الصراع سيستمر بين القوي المتناقضة داخل تيارات الأدب الإسرائيلي في العقود التالية .



    من هنا قارئي العزيز نجد أنه ليس بالإمكان فصل الأدب عن السياسة ولا يمكن كذلك فصل الرؤية العالمية الصهيونية للكتاب عن أعمالهم الأدبية فالموضوعات التي يجري تحليلها تظهر أن الموقف الصهيوني للكتاب مهما كان تقدميا يحدد أفاق نظرتهم السياسية والفنية معا .



    وعلي أية حال تأكد قارئي الكريم إن الكتاب الإسرائيليين عاجزين تماما عن تفهم تفسخ إسرائيل كدولة ديمقراطية واعتمادها المتزايد علي مؤسسات

    الشرطة وقوات الاحتياط مما يدلل علي نمو التركيز علي التمييزات العنصرية البغيضة .



    لقد وجدت من خلال قراءاتي أن دراسة الصهيونية غالبا ما تأتي من النواحي السياسية البحتة فتذكرت أنه المجتمع مثل أحد المتاجر لمعرفة مضمون ما تحتويه هذه المتاجر لا بد لنا أن ننظر إلى نافذة العرض كذلك الحال لدراسة أي مجتمع فلابد له من نافذة العرض هذه النافذة أزعم أنها "الأدب" فحقيقة إسرائيل والصهيونية تكمن وراء الأدب الذي يتحدث عن أناس ظنوا أنه كان لديهم حلم .

    المصدر
    http://www.misrelmahrosa.gov.eg/NewsD.aspx?id=12863


  2. #2
    باحث ومترجم وأكاديمي عراقي الصورة الرمزية عبدالوهاب محمد الجبوري
    تاريخ التسجيل
    30/01/2008
    المشاركات
    2,549
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: الصهيونية في الادب العبرري ققلم هيثم منسي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم المنسي مشاهدة المشاركة
    هيثم منسي يكتب ...الصهيونية في الأدب العبري
    • جابوتنسكي: العبري قبيح وسقيم يفتقر إلى اللياقة والذوق

    • استمرارا لمسلسل الزيف التاريخي وصفوا العربي بأنه " الغريب الجديد"

    • أول جيل من الكتاب الإسرائليين هو جيل البالماح

    • كتابات عاموس عوز تكشف كيف بات العربي جزءا من النفس و القلق الإسرائيلي بعد سياسة قلب الأدوار .

    • تم تصوير العربي بطريقة واقعية ليشكل جزءا من الكابوس الطويل في القصص الإسرائيلية في فترة الستينيات

    • في السبعينيات اختلف حال الأدب الاسرئيلي حيث أصبح التأرجح بين التحيز لايديولوجية معينة والابتعاد عن هذا التحيز


    القاهرة 22 يوليو 2014 الساعة 12:40 م




    الصهيونية هي أيديولوجية برجوازية قومية حيث إننا نجد قادة الصهيونية يتظاهروا بالاعتقاد بأن في استطاعتهم أن يظلوا في فلسطين رغما عن العالم

    بأسره وأن بمقدورهم أن يثابروا علي المطالبة بكل شىء ،أو لا شىء في مواجهة كل شخص وكل شىء .

    والأدب هو أحد العناصر الرئيسية المشروعة لدراسة الشعوب كما أنه أحد السجلات المعرفية التي يستند إليها عن التكوينات الباطنة في مجتمع من المجتمعات والتي يصعب في أحيان كثيرة رصدها عبر سائر المصادر المعرفية المباشرة من الكتابات سواء السياسية أو الاجتماعية أو ما شابهها .

    والتجوال فى الأدب الإسرائيلي تكشف الحقائق التى تخفيها حيل السياسيين ..

    ففي الأدب القديم كان العبري معروفا بصفاته القبيحة من قمة رأسه حتى أخمص قدميه لذلك أراد الصهاينة الأوائل في محاولة منهم لخلق عبري جديد من

    العدم أن يكونوا صورة أدبية له تتلاءم مع أكاذيبهم الجديدة .

    قال جابوتنسكي "أديب إسرائيلي" :- إن العبري قبيح وسقيم يفتقر إلى اللياقة والذوق ولذلك فسوف نمنح العبري مثالية جديدة كالجمال


    الرجولي -القامة الطويلة -الأكتاف العريضة -الحركات القوية وإشراقه اللون والبشرة.

    واستمرارا لمسلسل الزيف التاريخي كان عليهم أن يصفوا العربي بأنه " الغريب الجديد" وهذا الوصف هو عبارة عن صفتين غامضتين تثيرا العدائية

    بين الطرفين في الأدب الإسرائيلي.

    وللعلم إن أول جيل من الكتاب الإسرائليين هو الجيل الذي نضج خلال فترة الحرب وهو (جيل البالماح) الذين كانوا معظمهم قد ولدوا في فلسطين وكانوا جنودا في تنظيم البالماح الذي بدأ تأسيسه في الثلاثينيات لمقاومة ثورة 1936-1939 العربية في فلسطين . ومن هنا يطلق عليهم جيل البلاد أو بالعبرية ??? ????? كما يطلق عليهم أيضا اسم جيل 1948 وبالعبرية ??? ??"?

    لقد انغمس هؤلاء الكتاب في قيم واهتمامات الاستيطان اليهودي أيام ما قبل الدولة فلقد ظلت قيمهم أنئذ تعمق فكرة الـ ?????? الحالوتسيم أي الروح الرائدة التي شكلت حياتهم منذ الأزل ، ولقد ظلت أيديولوجياتهم الحياتية في تلك الفترة مزيجا من قيم الصهيونية والاشتراكية حتي أن المجتمع آنذاك قد

    توقع التحاقهم بأحد الكيبوتسات ( أي المستوطنات الزراعية الجماعية).

    وبدءا من الستينيات تأثر الأدب الإسرائيلي بالأدب القصصي الوجودي وأصبح الكتاب الجدد في هذه الفترة يمارسون سياسة قلب الأدوار في العلاقات اليهودية العربية حيث أصبح العربي في أدبهم هو الضحية ابن البلد الذي اجتث من جذوره .

    حيث يتضح من كتابات عاموس عوز – يبينون كيف أنه قد بات العربي جزءا من النفس الإسرائيلية وبالتالي جزءا من القلق الإسرائيلي بعد سياسة قلب الأدوار . فلقد تم تصوير العربي بطريقة واقعية أصبح جزءا من الضمير الإسرائيلي وتحول ليشكل جزءا من الكابوس الطويل في القصص الإسرائيلية في فترة الستينيات .

    وللحديث بقية



    وفي السبعينيات اختلف حال الأدب الاسرئيلي ما سبق حيث أصبح التأرجح بين التحيز لايديولوجية معينة والابتعاد عن هذا التحيز علامة مميزة للأدب الإسرائيلي في هذه الفترة وخاصة إذا أخذنا في الاعتبار أنه خلال الثمانينات والتسعينات بدأت تدخل الأدب الإسرائيلي دائرة من الأدباء تستوحي مصدرها الروحي من التقاليد الدينية مما سيدفع آلة هذا الأدب علي غرار الأدباء الإسرائيليين في عصر نحمان بيالك وعجنون نوعا من العلاقة مع النصوص المقدسة ومع الرموز القومية الدينية بما يعني أن الصراع سيستمر بين القوي المتناقضة داخل تيارات الأدب الإسرائيلي في العقود التالية .



    من هنا قارئي العزيز نجد أنه ليس بالإمكان فصل الأدب عن السياسة ولا يمكن كذلك فصل الرؤية العالمية الصهيونية للكتاب عن أعمالهم الأدبية فالموضوعات التي يجري تحليلها تظهر أن الموقف الصهيوني للكتاب مهما كان تقدميا يحدد أفاق نظرتهم السياسية والفنية معا .



    وعلي أية حال تأكد قارئي الكريم إن الكتاب الإسرائيليين عاجزين تماما عن تفهم تفسخ إسرائيل كدولة ديمقراطية واعتمادها المتزايد علي مؤسسات

    الشرطة وقوات الاحتياط مما يدلل علي نمو التركيز علي التمييزات العنصرية البغيضة .



    لقد وجدت من خلال قراءاتي أن دراسة الصهيونية غالبا ما تأتي من النواحي السياسية البحتة فتذكرت أنه المجتمع مثل أحد المتاجر لمعرفة مضمون ما تحتويه هذه المتاجر لا بد لنا أن ننظر إلى نافذة العرض كذلك الحال لدراسة أي مجتمع فلابد له من نافذة العرض هذه النافذة أزعم أنها "الأدب" فحقيقة إسرائيل والصهيونية تكمن وراء الأدب الذي يتحدث عن أناس ظنوا أنه كان لديهم حلم .

    المصدر
    http://www.misrelmahrosa.gov.eg/NewsD.aspx?id=12863
    مع الشكر والتقدير للاستاذ هيثم
    حياك الله ورعاك


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •