قال عز من قائل في محكم التنزيل "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم " صدق الله العظيم
جاءت "حرب غزة الأخيرة"كما سماها العدو الصهيوني على غير رغبة من الشعب الفلسطيني، بل كانت مفروضة عليه فرضاً ورغماً عن ذلك فقد استطاعت المقاومة الباسلة بكل جرأة وشجاعة وجهوزية في التصدي لها بالرغم من الجراحات الأليمة التي تركتها في جسد غزة المنهك أصلاً..
ما دفعني لطرح هذا الموضوع الهام هو أني قد لاحظت إن الأقلام في هذا المنتدى الرائع كانت مقلة جداً في تناول هذه الحرب القذرة من كافة جوانبها، مسبباتها، أبعادها، مآلاتها.. مع يقيني التام بأن نهايات هذه الحرب سوف لن تكون كسابقاتها "الهدوء مقابل الهدوء"، بل وإن شاء الله سوف تفضي نهايتها إلى ما سوف يثلج صدور المقاومة الباسلة وصدور الشعب الفلطسيني وصدور الشعب العربي قاطبة.
والسؤال الذي لا أجد له تفسيراً حتى اللحظة هو عزوف الأقلام الجرئية والشجاعة والمناضلة في هذا المنتدى الجميل عن تناول هذه الحرب القذرة بكل أبعادها، فهل يا ترى هو جزء من الإحباط العام والمزاج السيئ للشعوب العربية أم له مسببات أخرى.
آمل من أساتذتي الأجلاء في هذا المنتدى الرائع إتحافنا بإبداعات المقاومة في حرب العصف المأكول والتي بإذن الله وإن شاء الله سوف تكون نصراً مؤزراً للشعب الفلسطيني
وما النصر إلا من عند الله