O My Body, No Ammunition Is Left But You
Rushdi al-Madi
Translated by Nizar Sartawi


No ammunition within me is left – but you
The end has come closer to you
Strike! O my body until you have
You’ve had your will of it!!
You want it as a reinforcement from me?
Take it!!
My body has alighted
And firmly started a new search
* * *
Take it
And leave it at the gate of the East
Another hanging banner..
Do not be frightened!
We’ve sent with it! Our keys
We’ve sent it an opening of good tidings
* * *
My reinforcement has reached you as a body
Do not be frightened!
If no box can fit me in
I will remain a space whose steps stride
Moving swiftly from me to you
And returning from you to me
* * *
Do not be frightened!
I have returned as a clemency of triumph
To stand in the face of distress with endurance and more endurance!
To paint a sun in the time of adversity
That expands one chest after another for the crow of the rooster


لم يبقَ سواك يا جسدي ذخيرة
للشاعر الفلسطيني رشدي الماضي


لم تعد فيَ ذخيرة ــ إلاّكَ
اقتربت منك “النهاية”؟!
أضرب!! حتى تبلغ يا جسدي
تبلغ منها مبتغاك!!
تريدونه مني مدداً؟!
خذوهُ
جسدي ترجَّل
وعاد بحثا جديداً صامداً
* * *
خذوهُ
واتركوهُ على بوابة الشَّرق
راية أخرى معلّقة..
لا تخشوا!!
بعثنا بها!! مفاتيحنا
بعثنا بها فاتحة مبشِّرة
* * *
وصلكم مددي جسداً؟!
لا تخافوا!!
إن ضاق “صندوقٌ” علىَّ
سأظل “فُسحة” تمشي خطاها
وتسعى، مني إليكم
وتعود منكم إليَّ
* * *
لا تخافوا!!
قد عدت “رحمة” نصر
لأظل في “الضيق” صبراً فصبرا
يرسم في زمن الضيق شمساً
تشرح “لصياح الديك” صدراً فصدرا

------------------------------------
رشدي الماضي شاعر فلسطيني ينحدر من قرية إجزم. ولد في مدينة حيفا، في تشرين الأول / أكتوبر من عام 1944. أنهى دراسته الابتدائية في مدرسة الأخوة والثانوية في الكلية الاورثودكسية العربية، والأكاديمية في جامعة حيفا، حيث تخصص في موضوعي اللغة العربية و آدابها و التاريخ .عمل في سلك التربية و التعليم ستاً و ثلاثين سنة متتالية، معلما ومديرا لمدرسة النور الابتدائية في حيفا لمدة ثلاث سنوات حازت خلالها المدرسة على جائزة التربية و من ثم مديرا عاما لثانوية المتنبي الشاملة لمدة عشرين عاما – وبعد خروجه إلى التقاعد المبكر انشأ مؤسسة "البيت للثقافة" ليواصل عطاءه الثقافي من خلالها .
نشط في الميدان الثقافي، حيث عُيّن عضواً في إدارة المسرح البلدي في حيفا، و عضواً في اللجنة الشعبية للثقافة و الفنون. وهو حالياً عضو في صندوق حيفا الثقافي وفي نقابة الكتاب العامة.
بدأ عطاءه الأدبي في أوائل الستينات حيث كان ينشر قصائده و مقالاته في الصحف و المجلات المحلية آنذاك. وما زال يواصل النشر، ويكتب زاوية "حديث القلم" الأسبوعية في صحيفة الصنارة و الاتحاد. كما أنه وهو مستشار أدبي في مجلة الشرق

مؤلفاته:
• "مالحة في فمي كل الكلمات" (ديوان شعري قدم له الأديب د. محمود عباسي).
• "تهاليل للزمن الآتي" (ديوان شعري كتب استهلاله الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور).
• "عتبات لعودة زمن الخروج" (ديوان شعري كتب استهلاله الشاعر الفلسطيني محمد حلمي الريشة).
• "حديث القلم" (مجموعة مقالات في الثقافة والأدب وقضايا المرأة والمجتمع).
كذلك شارك بمجموعة من قصائده في "مشاغل في طريق الأدب" (ديوان مشترك) و "نداء الجذور" (قصائد فلسطينية)، و "بصوت مزدوج" مجموعة باللغتين العربية والعبرية). كذلك شارك في تحرير الكتاب الثالث والرابع والخامس من المجموعة الإبداعية "قالت لي الرياحين" التي صدرت عن جمعية "إنسان" والمجموعة الإبداعية "ورود من مراكزنا الجماهيرية."