كان عمر بن أبي ربيعة مشتهراً بحب الثريا بنت عبدالله بن أمية وكانت تصيف في الطائف، وكان يأتي إلى الركبان الذين يحملون الفاكهة من الطائف يسألهم عن الأخبار، فلقي يوما بعضهم فسأله عن أخبارهم فقال له: علمنا خبرًا، إلا أنني سمعت عند رحيلنا صوتاً وصياحاً عالياً على امرأة من قريش اسمها نجم في السماء ذهب عني اسمه، فعرف عمر أنه يعني اسم الثريا، وقد كانت قبل ذلك عليلة، فركب فرسه، وذهب في الحال إلى الطائف فوجدها سليمة، ومعها أختها، فاخبرهما الخبر، فضحكت وقالت أنا والله أمرتهم بذلك الخبر، لكي أختبر ما عندك من الحب!!

ثم تزوجت حبيبته الثريا رجلاً يقال له سهيل، ورحلت معه إلى مصر فقال عمر بن أبي ربيعة


أيهـا المنكـح الثريـا سهـيـلاً×××عـمـرك الله كـيـف يلتـقـيـان
هي شامية إذا ما استهلت××× وسهيل إذا استهـل يمانـي

تفسير هذين البيتين : أن الثريا نجم يكون في جهة الشمال من السماء وسهيل نجم يكون من جهة الجنوب نحو اليمن ولا يقتربان فكيف إذن جاء لهما أن يجتمعا وأن يقترنا بالزواج؟!