إنه من حق الشبيبة و هم يرون الشيوخ المخرفين الحاكمين على السياسة أو الثقافة أو المنابر أو الاقتصاد حكما غير صالح و لا نافع يعيثون فسادا في كل شأن الأمة أن يتكتلوا و يتجمهروا و يسعوا إلى تغيير قد تنتفع به الأمة و لو في المدى المتوسط المنظور و إن كنت لا أوافق على كثير من تصرفاتهم الرعناء التي يقال إن الفتيا فيها لا تعود دائما إلى عالمهم بل تكون رقابته بعدية فيوافق أو يتبرأ و هو الشأن منذ البعثة المحمدية فمتطلبات القتال و العمل الجهادي و تكالب أعداء الداخل و الخارج تقتضي إنفاذ بعض من الأحكام التي تبعث الرهبة
في القلوب قلوب الخونة من الإخوة القريبين أو قلوب العلوج حليقي الأنوف و الأكتاف و يأتي رأي العالم لاحقا فينضبط بعده عمل الشباب شيئا فشيئا و على كل فإن البليد من يحب النظر إلى أجنحة طائرات التحالف تعربد في أجواء عيسى و محمد عليهم السلام
حتى تمنحه فرصة شرب شيشة أو مص بعرة سجارة أو أن يحشر قبضة حشيشة في حنكه أو يدلك بكفه خصرا طريا في مقهى دولة متحررة شأن حريتها كحرية تنقل القاذورات و فضلات الناس في المجاري المتعفنة للانمساخ و الانمساح الأنثروبولوجي الحضاري المتواصل و يخاف و يرهب حكم الرجال الذين و إن كان سلوكهم يحتاج إلى كثير من التصويب و هم وحدهم و الخير منهم و لكن على نهجهم القادر على أن يمسح آثار أحذية الأمريكان و الفرنسيس و الانجليز التي لطالما غبرت جباه و هامات الأجداد و الأباء دون الدواعش الذين يستأنسون بفتاوى حبر الأمة الذي لا يكرهه إلا من يناصب العداء صحابة نبينا
عليه السلام و من اهتدى بهديهم و استمسك بالعروة الوثقى التي حيينا بها شرفاء ذوي كرامة و نخوة رجالا ذكورا و إناثا لا منبطحين لأوباما و بنيه الذين يطرحون في كل ساعة فضلاتهم في نهر دجلة و يمر الماء المقدس على شوارب شيوخ
العشائر فيستبشرون و يتهللون .... و يطرحون من فضلاتهم المباركة في بحور و أنهار عديدة قريبة ...
تحياتي و دعائي ...
المفضلات