آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لك إلهي أناجي مستغيثْ

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية حسين أحمد سليم
    تاريخ التسجيل
    10/08/2007
    العمر
    71
    المشاركات
    271
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي لك إلهي أناجي مستغيثْ

    لك إلهي أناجي مستغيثْ

    بقلم: حسين أحمد سليم

    إلهي و ربّي و خالقي...
    أنتَ الأوّلُ قبلَ كُلِّ شيءْ.
    أنتَ الآخرُ بعدَ فناءِ كُلِّ شيءْ.
    أنتَ البدايةُ قبلَ بدايةِ كُلَّ شيءْ.
    أنتَ النّهايةُ بعدَ نهايةِ كُلَّ شيءْ.
    أنتَ الألفُ و الباءْ.
    و أنتَ الهاءُ و الياءْ.
    أنتَ روحُ الأبجديّةْ و أنتَ صوتُ الهجائيّةْ.
    أنتَ المَنْهلُ المَعينْ و أنتَ المَوئلُ المُعينْ.
    أنتَ نورُ السّماواتِ و الأرضْ.
    عِبادتُكَ فريضةٌ و فرضْ.
    أنتَ النّورُ الأزليُّ الذي يهدي إلى التي هي أقومْ.
    أنتَ النّورُ الأبديُّ الذي يُضيُْ صُدورنا و بِهِ ننعمْ.
    قُلوبنا لَكَ تَهوىَ فوقَ كُلِّ هَوىَ.
    و عُقولنا مِنكَ تُروىَ فَوقَ كُّلِّ رُوىَ.
    و نُفوسنا بالإيمانِ تَقوىَ فَوقَ كُلِّ قِوىَ.
    بِكَ نتعاظمُ فَوقّ كُلِّ عَظمةْ.
    وَ بِدونِكَ نَتهاوىَ إلى دَركاتِ الحُطُمة.
    مِنْ وَحيِكَ نَستجْليَ العِبرْ.
    فأمينُ وَحيِكَ صادِقُ الخَبرْ.
    آياتُكَ تتجلّى في الوجودِ أمامي.
    و أنتَ وَحدَكَ وَحدَكَ رَبّي و إمامي.
    مودّتُكَ وَ رحمتُكَ هَدِيّتُكَ و هِدايتي.
    و غُفرانُكَ و عدْلُكَ هَدَفي وَ غايتي.
    كَمْ أتوقُ شوْقاً لِهُداكْ؟!.
    وَ كمْ أنْعُمُ اطمئناناً لِهداياكْ؟!.
    سَدِّدْ بالحقيقةِ بَوحَ قَلَمي.
    و شَدِّدْ بالاستقامة مَساراتَ قَدَمي.
    و ارفع لِلعُلا خَفّاقاً عَلَمي.
    وَ حُلَّ روحاً شفيفةً في دَمي.
    انفح روحي بأنسامِ التَّقديرْ.
    و انْفُخْ نفسي بِومَضاتِ التّنويرْ.
    أتضرّعُ إليكْ لا تلفحْ قلبي بِلفحاتِ التّعكيرْ.
    و لا تحرُقْ نفسي بِنيرانِ التّوتيرْ.
    و لا تُرهِقني بأثقالِ التّكديرْ.
    أدِّبني بِمكارِمِ الأخلاقْ.
    و ساعدني كيْ أُحَقِّقَ ألتّحرّرَ بالإنعتاقْ.
    و لا أَسقُطَ في الدّركاتِ بالانزلاق.
    اشرح لي صدري لأسمعَ ترانيمَ الحقِّ بِصوتِكْ.
    و ارحمني حتّى لا أتعذّبَ بأنينِ الألمِ من سوْطِكْ.
    آمنتُ بِرسائِلِ السّماءِ إيماناً راسخاً لمْ و لنْ و لا يتزعزعْ.
    فأشرقتْ في صدري الحقيقةُ و الإيمانُ شعْشعْ.
    الحّقُّ أملي المّرتجى عنهُ لمْ و لنْ و لا أتزعزعْ.
    مهما قصفتْ حولي الرّعودُ و البروقُ و الرّياحُ الزُّعزُعْ.
    ألهمني نِعمةََ القناعةِ و الصّبرِ و رضاكْ.
    و لا تسومني مُرَّ العذابَ بِعصاكْ.
    أسبِغْ عليَّ روحَ نِعمتكْ.
    و أبعِدْ عنّي رِيحَ نَقمتِكْ.
    طّهِّرّْ نفسي و اقتلِعِ الشّرَّ مِنّي.
    و أبْعِدْ الوسواسَ الخنّاسَ عنّي.
    تَعهّدني في ثمراتِ عقلي.
    كما عهِدتني في ثمراتِ حقلي.
    منْ آمنَ بِكَ لمسَ ندى راحتيكْ.
    و منِ توكّلَ عليكَ وجدَ النّعمةَ في عيْنيْكْ.
    أنتَ للمؤمنِ الغِنى و الكنزْ.
    و أنتَ العزاءَ و العِزّْ.
    منْ آمنَ بِكَ ولجَ نعيمَ الدّارْ.
    و منْ كفرَ بِكَ سقطَ في جهنّمَ و انْهارْ.
    أنتَ باعِثَ السُّحُبِ و الأمطارْ.
    و أنتَ مُجريَ المياهِ و الأنهارْ.
    أيُّها الرَّبُّ الهادي.
    رِضاكَ أملي و مَرادي.
    أيُّها العادلُ المُعزّي.
    أنتَ ثروتي و عزّي و كنزي.
    أنتَ العظيمُ الجبّارْ.
    يا خالقَ دُجى الليلِ و ضِياءَ النّهارْ.
    لَكَ أنحني بِخضوعْ.
    و إليكَ أُصلّي بِخشوعْ.
    لا يفهمْ أسراركَ إلاّ الأنبياءْ.
    و لا يفقهْ آياتُكَ إلاّ الأتقياءْ.
    وَحْدَكَ منْ يُشدِّدْ عزائمَ الخائرينْ.
    و وحْدَكَ منْ يُرشِدْ عقولَ الحائرينْ.
    الوحيُ على أنبيائكَ المختارينْ.
    هديٌ لِعبادِكِ المُخلصينْ.
    تقبّلْ أعمالنا بالجِهادْ.
    و جهادَنا بالاستشهاد.
    و استشهادَنا بالشّهادْ.
    يا ربَّ العِبادْ...

    [frame="2 80"][align=center]حسين أحمد سليم آل الحاج يونس
    أديب, شاعر, ناثر, رسام هندسي,فنان تشكيلي, وصحافي حر
    عضو إتحاد الكتاب اللبنانيين تحت رقم 749 وعضو نقابة المحترفين التشكيليين
    مهندس مساح محلف لدى المحاكم. عضو نقابة الطبوغرافيين اللبنانيين تحت رقم 138
    أمين عام روّاد كشّافة الرّسالة الإسلاميّة في لبنان[/align][/frame]

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية علاء خير
    تاريخ التسجيل
    28/10/2010
    العمر
    51
    المشاركات
    384
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: لك إلهي أناجي مستغيثْ

    سيدي ... تقبل الرب العظيم كلماتك الرقيقة الطيبة الصادقة ... بالمودة و المحبة و الرضوان الدائم و التوفيق التام و الحفظ و الرشاد , ما أقل ما نقرأ مثل هذه الأنشودة التي يخفق لها القلب طربا و شوقا و نعيما ... و تسكر بها خواطر النفس في هدأة الإحساس الفياض بالأمان و التوبة و الهداية . حياك الله و حفظك و رعاك . أخوك علاء .


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •