"أيها السائق

رفقاً بالخيول المتعبه

قف ..

فقد أدمى حديد السرج لحم الرقبه

قف ..

فإِن الدرب في ناظرة الخيل اشتبه "

هكذا كان يغني الموت حول العربه

وهي تهوي تحت أمطار الدجى مضطربه

* * *

غير أن السائق الأسود ذا الوجه النحيل

جذب المعطف في يأس

على الوجه العليل ..

ورمى الدرب بما يشبه أنوار الأفول

ثم غنى سوطه الباكي

على ظهر الخيول ..

فتلوت ..

وتهاوت ..

ثم سارت في ذهول