- مدخل -


يسعى الإنسان لإسعاد من يحبهم فتعتريه الحيرة في تقديم الهدايا الثمينة ذات القيمة الغالية إليهم! وكثيرة هي الهدايا التي تدخل البهجة والسرور إلى قلبك الملائكي.
وعلى كل حال أحببتُ أن أقدم لك هديتي هذه المتواضعة والتي تدل على حبي الكبير لكِ وصدقي وإخلاصي .. فليس في الكون قاطبة أحد يحبك مثلما تحبك ذاتي
وكل خلايا دمي فأنتِ مهجة كبدي التي رزقني الله حبها.ولم أجد أثمن وأصدق من معرفتي وخبرتي المتواضعة في الحياة أبوح بها سرًا وجهرًا عسى أنْ تتغشانا
رحمة الودود وننتفع ولو بكلمة لا يُلقي لها المرء بالًا ينجو بها من سراديب لظى ..
ولم أتعمد يا صغيرتي تنميق الكلمات ولا تغليفها بالمحسنات وانطلقت حرة متجردة من كل شيء متمثلة ما قاله الأريب الشاعر*:

تكلمت كالماضين قبلي بما جرت.
به عادة الانسان أن يتكلما ..

فلا يعتمدني بالإساءة غافل
فلا بد لابن الأيك أن يترنما ..


____________________________

* محمود سامي البارودي شاعر من شعراء مدرسة الإحياء والبعث

محبتي