محاسبة



أيها الزمن الراكض
تمهل قليلا
تعال و اشرب معي قهوة
و انظر إلى مرآة وجهي
لتر ما فعلته ريشة عبثك
فاختر لك غيري
صيره لسنابكك سبيلا


حين غبت
جف نبض قلبي
صار أعواد ثقاب
أوقدت نار الحكايات.



سأحمل جرتي ليلا
إلى ذلك الوادي الكتيم
لأملأها بأسرار الحسان.



تسلق صمتي..
سمعت ارتطاما.
رأيت انكسار جرة أسراري.



جسدك، فاتنتي
جسدك العاري
وهو فوق صهوة فرس
من دون سرج
يعزف ربابه
يعزف صبابه
فيتطاير شعرك الفاحم
و تهتز نهداك على إيقاع النغم الوحشي
الثاوي في داخلي
ها أنت قادمة كفاتحة من الزمن الصاخب بي
بكل الشهوة الفاضحة
لتفتحي قلبي


حبيبتي!
أيتها البهية اللعينة
سأصير من أجل عينيك ساحرا
فنامي
و تدثري بردائك الأبيض
لكي
أصيرك لفافة..
أحشوك برغباتي الرعناء
ثم أدخنك
على مهل
قليلا...قليلا
حتى
آخر نشوة


أطبقنا فمينا
أطلقنا لغة الراحتين
فتكلم جسدانا لغة الراح


حين تبزغين
تتوقف دورة الأرض
لتبدأ دورة قلبي.


أنا المنتصر بالحب
سأواريك قلبي
لينعم الكون بالسنا
فيا أيتها النفس المطمئنة إلى روحي
لك مني ألف قبلة
حتى ينتعش العالم
و يعمه السلام


تهنئة
برافو..
تقترب من النسيان
تقترب من
تقترب..
جاءك الخرف.

يطوقني الجدب/ تحتلني الرغبة/ يتملكني شيطان الشهوة/ و أنت لاهية لاهبة
مازالت كفي فارغة/ تنتظر قطف تفاحك/ نهدك العاري يغويني/ يحرق انتظاري/ ينأى عني/ و شفتاي تلهبهما الرغبة/ و أنا الصدي/ متى أبلغ نبع سرتك، ؟/ أنا العاشق الموله/ و أنت شهوتي المبتغاة/ فلا تبتعدي عني، الهبي كفي بثمار شهوتك/ علني أسبح في بحر جسدك/ أستمتع بتضاريسه البكر