(الإلحادُ) (دينٌ) سالبٌ منفيّ لا إثباتَ فيه
بقلم: ابن الأحمر
20/11/1437هـ
23/8/2016م
ثبَت (كُعُوعُ الفلاسفةِ) حين اتخذوا (الإلحاد) (دينًا سالبًا) منفيًّا لا إثباتَ فيه.
***
مصدر (الدين القيم: الإسلام) من الله.
مصدر (الدين المعوجّ: اليهودية، النصرانية) من الله، ومن النفس، ومن الشيطان.
مصدر (الدين السالب: الإلحاد) من النفس، ومن الشيطان.
***
الإيمان بالله في (الإلحاد) يقوم على (النفْي والسلْب: دون إثبات غيب)
الإيمان بالله في (الإسلام) يقوم على (النفي والإثبات: لا إله -إلا الله، محمد رسول الله).
الإيمان بالله في (النصرانية المعوجّة) يقوم على (النفي المشبَّه، والإثبات المشبَّه).
الإيمان بالله في (اليهودية المعوجّة) يقوم على (النفي المشبَّه، والإثبات المشبَّه).
الإيمان بالله في (كل ديانة معوجّة) يقوم على (النفي المشبَّه، والإثبات المشبَّه).
***
(السلب) هو (تغطية الموجود)، وهو (الإنكار)، وهو (الجحود)، وهو (الكفر).
(الإلحاد) ليس سوى (دينا سالبا منفيا) تفصيليا.
***
(الإلحاد) هو (الإسلام منفيا تفصيليا). وهنا يتفق (بعض) نقد (اليهودية المحرفة) للإسلام مع (بعض) (النقد الإلحادي) له.
وقد يتفق (بعض) نقد (النصرانية المحرفة) للإسلام مع (بعض) (النقد الإلحادي) له.
***
(الإلحاد) هو (النصرانية المحرّفة، منفية تفصيليا). وهنا قد يتفق (بعض) نقد (الإسلام) (للنصرانية المحرَّفة) مع (بعض) (النقد الإلحادي) لها. وقد يتفق (بعض) نقد (اليهودية المحرَّفة) للنصرانية المحرّفة مع (بعض) (النقد الإلحادي) لها.
(الإلحاد) هو (اليهودية المحرّفة، منفية تفصيليا). وهنا قد يتفق (بعض) نقد (الإسلام) (لليهودية المحرَّفة) مع (بعض) (النقد الإلحادي) لها. وقد يتفق (بعض) نقد (النصرانية المحرَّفة) لليهودية المحرّفة مع (بعض) (النقد الإلحادي) لها.
(الإلحاد) هو (كل ديانة محرّفة، منفية تفصيليا). وهنا قد يتفق (بعض) نقد (الإسلام) (للديانات المحرَّفة) مع (بعض) (النقد الإلحادي) لها. وقد يتفق (بعض) نقد (اليهودية المحرَّفة) للديانات المحرّفة مع (بعض) (النقد الإلحادي) لها. وقد يتفق (بعض) نقد (النصرانية المحرَّفة) للديانات المحرّفة مع (بعض) (النقد الإلحادي) لها.
وليقس على ذلك النبيه.
***
النتيجة:
(النفي) يتبعه (السلب) وكلاهما (مقدمة) ضرورية للعلم لكن ليست هي (العلم).
وحجم كل (مقدمة) ينبغي له ألا يتجاوز حجم مقدمة أية رسالة أو (كتاب).
***
الخلاصة:
(النفي) و(السلب) لا يفيدان إلا أقل القليل من (العلم)؛ فالعلم لا يفيده، في الغالب، إلا (الإثبات).
هنا كَعَّ (الإلحاد) بل ثَبَتَ (كُعُوع الفَلاسِفَة).
المفضلات