حركة (الهَشْمَصَالِيين) الإلحادية في الجامعات المغاربية والعربية

[جمال الأحمر]

حركة (الهَشْمَصَالِيين) الإلحادية في الجامعات المغاربية والعربية

1- إنهم جماعة من الأساتذة الجامعيين المقلدين لمعتقدات (د. محمد أركون) بواسطة مترجمه الإسماعيلي (د. هاشم صالح)

2- هناك تيار كامل من (الهشمصاليين) أتباع الإسماعيلي السوري (هاشم صالح) تلميذ (محمد أركون) في الجامعات الجزائرية والمغاربية والعربية ..

3- معظم أتباعه من المحافظين على الصلاة ..

4- إنهم (المُعربَزون)، حاشا العربية والعرب، غير القادرين على إجادة اللغة الفرنسية حتى يقرؤوا بها كتابات الأمازيغي الجزائري المكذب بالوحي (محمد أركون).

5- وهم لا يتقنون العربية ، ويكتبون بلغة أشبه بالعامية يسمونها عربية ...

6- وأمام عجزهم هذا، وخواء قلوبهم من صحيح الاعتقاد والإيمان تجدهم يقعون في الانبهار بكتابات (محمد أركون)

7- إنهم ضحية للإشهار المخطط له في مخابر (جامعة الصوربون) فرنسا ، لذلك وقعوا في الانبهار...

8- وبعد الانبهار وقعوا في الإعجاب، على طريقة المراهقة المغفّلة العاشقة. والإعجاب يلغي العقل على الرغم من جعجعاتهم في مدح العقل للإيحاء بأنهم من أذكياء العالم ...

9- وجد هؤلاء المساكين علاجهم المتاح والضروري في كتابات (هاشم صالح) لأنه أقل شيء يسترون به عوراتهم الفكرية والعلمية والدينية والواقعية

10- إنهم يقرأون ترجمات (هاشم صالح)، ويعجبون بها، ويناقشون بها ، ولا ينسبونها إليه، فيرفعون إسنادهم ذاكرين أنها كتابات (محمد أركون) ، حتى يضخموا مزاعمهم ، تدليسا على المستمع المسكين مثلهم ، وذلك لأن (هاشم صالح) هو مترجم (محمد أركون) ...

11- في النهاية يجدون أنفسهم ملحدين على الرغم من أن كثيرا منهم من المحافظين على الصلاة ...

12- تجدهم يدعون إلى الإلحاد على أنه (إسلام مستنير وتنويري) وهو (الإسلام الصحيح) بزعمهم، على عكس (الإسلام المشوه) الذي يدعو له مَن يسمونه (الإسلامويين)، حسبما أخبرهم به من يصفونه أنه (أستاذهم الفيلسوف والمفكر العالمي: محمد أركون) ...

13- يصرّون على إغفال ذكر (هاشم صالح) بل يذكرون مباشرة (محمد أركون) حتى يزكوا أنفسهم وفكرهم ويعطوه شيئا من القداسة (الأركونية).

14- كثير من هؤلاء يناصرون (محمد أركون) من خلال المسكوت عنه (هاشم صالح) لأن (محمد أركون) من عرقهم الأمازيغي، دون أي حسبان آخر، لكنهم لا يذكرون هذا السبب صراحة، بل يزعمون أنهم يناصرون فكر (محمد أركون). وهم في الحقيقة (هَشْمَصَالِيّون). وهكذا يسصير المسكوت عنه (مسكوتان اثنان) ...

15- منهم من يناصر (محمد أركون) لا لشيء إلا لأنه جزائري. وهم في الحقيقة (هَشْمَصَالِيّون).

16- منهم من يناصر (محمد أركون) لا لشيء إلا لأن زوجته مغربية. وهم في الحقيقة (هَشْمَصَالِيّون).

17- منهم من يناصر (محمد أركون) لا لشيء إلا لأنه يناسب حالة الإلحاد لتونسية. وهم في الحقيقة (هَشْمَصَالِيّون).

18- يصف بعض هؤلاء شيخهم المزعوم (محمد أركون) أنه (فيلسوف)، وصنف ثان يجعلونه (أنثروبولوجيا)، وصنف ثالث أدخلوه في الدراسات اللغوية والأدبية ، وصنف رابع أدخلوه في العلوم الإنسانية، وصنف خامس أدخلوه في العلوم الاجتماعية ، وصنف سادس أدخلوه في (العلوم الشرعية).

19- حقيقة اختصاص (هاشم صالح) وشيخه (محمد أركون) هي (الإسلامولوجيا) أي أنهما مستشرقان يتميزان عن غيرهما باسميهما العربيين ثقافةً، وهما وريثا مدرسة الاستشراق المرتبطة إداريا وسياسيا بمراكز التجسس الاحتلالي التي أنجبت (المخابرات الدينية) في العالم العربي.

20- هذه حقيقة جماعة من الأساتذة منتشرة في الجامعات الجزائرية وكانت لي معهم مناقشات مطولة سواء فردية أم في المؤتمرات العلمية ... وقد يسر لي الله تعالى أن أقنعت مجموعة منهم بخطئهم فصاروا حربا على زملائهم السابقين... وأذللت مجموعة منهم بأن كشفت عقد النقص لديهم في جهلهم بالفرنسية وجهلهم بعقيدة (هاشم صالح) وشيخه (محمد أركون)

21- و(محمد أركون) فهو ليس سوى تلميذا مقلدا لليهودي الخوارجي (أي الصهيوني) الإناسي (كلود ليفي شتراوس/ ستروس) (Claude Lévy Strauss) تلميذ شيخه اليهودي الخوارجي (مارسيل ماوس/ موس) (Marcel Mauss) تلميذ شيخه اليهودي الخوارجي (إميل دوركهايم) (Emile Durkheim) لأن (مارسيل) هو ابن بنت أخته.

22- أما دين (محمد أركون) وكل معتقداته، فأسهل شيء يوضحها هو شريط موجود في موقع يوتيوب مسجل مركبا من 3 مقاطع ، قبيل وفاته بقليل في عامي 2010 و 2009 عنوانه (محمد أركون يتحدث عن الإسلام) لكنه بالفرنسية هكذا (Mohammed Arkoun parle de l'Islam) . وأدعو أبنائي من المترجمين المتابعين لي أن يترجموه على أن يساعدهم المتخصصون في الكتابة على الأشرطة، وأن يضعوه في الشابكة حتى يستفيد منه الناس وخصوصا هؤلاء (المعربزون) المساكين.

هذه حالة الهشيم المحتضِر. والله المستعان، وهو الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

ابن الأحمر
13 شوال 1437هـ (18/7/2016)