أيها الشاخص في قلب الرحمات
كيف أتيت؟ وما حكاية وجودك
في عالم لا ينتمي إليك؟
عبر السنين
تبحثُ النُهى عنك،
وعن بطولات قيامك ورسوخك.
يؤزهم صمتُ الناسكين،
وحوار الممنطقين.
عجيبةٌ هي عطاءات المصلحين
وهِبات سلم الواصلين!

مستويًا شامخًا،
لا تأبهُ باللّاهين،
ولا يروعك العابثين
فيك ملامح فكر
وغيمة ذكرى
وقنديل حرف
وقصاصة حلم
أخذتني الحيرة بعيدًا:
أيها الشاخص العجيب،
كيف .. وَ لماذا
.. صــــــــار الحجرُ أكثر قدسية من دم الإنســـان؟!