الإستغاثة بالموتى طبيعة شيطانية عمياء ووسيلة الدهماء
1
كل الأديان السماوية حرمت الإستغاثة بالموتى والمقبورين
2
كل الأديان السماوية حرمت الإستغاثة بالموتى حتى وإن كانوا أنبياء أو رسل أو علماء أو عباد صالحين
3
الإستغاثة بشخص النبي أو الرسول في حياته جائزة فيما يقدر عليه بطبيعته البشرية،
كالإستنصار به لدفع عدو ،
. ومحرمة إذا كانت فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى.
بعد مماته الإستغاثة محرمة مطلقا فيما كان قادرا عليه في حياته ،
وذلك لأن الموت عجز عن الفعل مطلقا، ولأن التكليف قد انقطع عنه
4
ماهو الدافع والمُسوغ لعبد يستغيث بميت أو مقبور؟
أ
عقيدة مشوهة مُحرفة تحريفاً مقصوداً
ب
نفخ شيطاني في اليقظة وفي النوم
أحلام وتهيؤات ووسوسة
ج
بعض المراجع الدينية التي تأكل وتنتفخ بتوسطها بين العبد المقهور
وبين المُستغاث به المقبور
د
ضعف الوازع العقائدي ،
وانحراف بوصلة المثستغيث،
هـ
تشويش الفهم الأخلاقي لعقيدة المُستغيث،
وفقدانه لعقيدة التوحيد
و
الضعف النفسي والإحباط الروحي والتخبط العقلي وفساد هوية القلب،
وهذا الرباعي النكد يدل على تحكم الفعل الشيطاني في المُستغيث،
فيتحكم في معتقداته فيشووهها،
ويتحكم في ثوابته فيفسدها،
ويتحكم في قناعاته فيشتتها،
وهذا كله ناتج عن النفخ الشيطاني
ي
العلاج في كلمة واحدة،
لا إله إلا الله
القوي العزيز النافع الرحمن الرحيم
التوحيد