المجد لشهداء القوات المشتركة مطيع وعمر/ شهيدان بطلان من مؤسسة السينما الفلسطينية
تنعي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والاعلام الفلسطيني الموحد شهداءالسينما الفلسطينية لجماهيرالشعب الفلسطيني والامة العربية البطلين المصورين ابراهيم مصطفى ناصر وعبد الحافظ محمد الاسمر اللذين اغتالتهما قوات الغ\ الصهيونية اثناء اقتحامها لبلدة بنت جبيل في الجنوب اللبناني لقد كان المناضلان ابراهيم وعبد الحافظ يقومان بعملهما كمصورين حيثتم تسجيل بربرية ووحشية العدوان في جنوب لبنان وقد قامت القوات الصهيونية بتصفيتهما وهم جريحان.
ان اللجنة التنفيذة لمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والاعلام الفلسطيني الموحد ومؤسسة السينماالفلسطينية تنعي الشهيدين البطلين لتعاهدهما كما تعاهدكل الشهداء ان تمضي على درب الثورةومسيرة النضال حتى دحر العدوان وتحقيق النصر .
نبذة عن حياة الشهيد البطل ابراهيم مصطفى ناصر * مطيع ابراهيم * المصور والمخرج والمسؤول المساعد في مؤسسة السينما الفلسطينية .
ولد الشهيد البطل في بلدة رمون قضاء رام الله عام 1942 .
انهى دراسته الابتدائية والثانوية في رام الله وعمان وتابع دراسته الجامعية في الجامعة اللبنانية * بيروت * قسم التاريخ .
التحق في حركة فتح عام 1966 كما تلقى اول دورة عسكرية تدريبية في معسكر ميسلون وتولى قائد مجموعة في القطاع الاوسط في الاردن وشارك في عدة عمليات داخل الارض المحتلة .
انضم للعمل مع وحدة افلام فلسطين في عام 1968 والتي هي نواة مؤسسة السينما الفلسطينية الحالية وقد صور عددا كبير من الصور الفوتوغرافية عن حركة فتح مع الشيد البطل هاني جوهرية . وقد تلقى التدريب العملي على التصوير السينمائي على يد الشهيد هاني جوهرية وكما تلقى اول دورة تدريبية في التصوير السينمائي عام 1973 في مؤسسة السينما في التلفزيون العراقي عمل مسؤلا لفرع مؤسسة السينما الفلسطينية في دمشق من 1970 وحتى عام 1974 ثم انتقل الى المركز في بيروت لبنان كمسؤول مساعد كرس الشيد البطل حياته الفتية لينقل للعالم عبر الكاميرة ملامح من مراحل الكفاح الثوري الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الصهيونية الوحشية على القرى الحدودية في الجنوب اللبناني والمخيمات الفلسطينية كما شارك في تغطية الاحداث الفلسطينية فوتوغرافيا وسينمائيا والمؤامرات التي تعرضت لها الثورة على امتداد سنوات مسيرتها النضالية .
قام بتصوير الافلام والمشاركة في تصوير واخراج الافلام التالية .
* المشاركة في تصوير فلم كفر شوبا عام 1975
*المشاركة في تصوير فلم على طريق النصر عام 1975 .
* المشاركة في تصوير فلم فلسطين العين عام 1976 .
* المشاركة في تصوير فلم تل الزعتر عام 1977.
* صور فلم رؤى فلسطينية عام 1978.
* شارك في تصوير واخراج الجريدة السينماية الناطقة العدد الرابع عام 1978 .
* المشاركة في تصوير واخراج الجريدة السينمائية العدد الخامس عام 1978 .
* مثل مؤسسة السينما الفلسطينية في عدة مهرجانات سينمائية دولية
نبذة عن حياة الشهيد البطل عبد الحافظ محمد الاسمر .
المصور والمخرج ومسؤل التوزيع في مؤسسة السيمنما الفلسطينية
ولد الشهيد البطل في بلدة ترمسعيا قضاء رام الله عام 1942 م _ انهى دراسته الثانوية في رام الله _ التحق في حركة فتح عام 1966 _ تلقى عدة دورات عسكرية وعمل كمسؤل قاعدة في القطاع الاوسط ( الاردن ) وشارك في تنفيذ عدة عمليات عسكرية بطولية داخل الارض المحتلة _ تلقى اول دورة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي على يد الشهيد البطل هاني جوهرية عام 1969 . كما تلقى دورة في التصوير الصحفي في القاهرة في دار الاهرام عام 1970 وتلقى اول دورة تدريبية في التصوير السينمائي عام 1973 في مؤسسة السنما العراقية في التلفزيون العراقي ( بغداد )
كرس الشهيد البطل حياته الفنية لينقل للعالم عبر الكاميره ملامح من مراحل الكفاح الثوري الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الصهيونية الوحشية على القرى الحدودية في الجنوب اللبناني والمخيمات الفلسطينية كما شارك في تغطية الاحداث الفلسطينية فوتوغرافيا وسينمائيا والمؤامرات التي تعرضت لها الثورة على امتداد سنوات مسيرتها النضالية .
قام بتصوير الافلام والمشاركة في تصوير واخراج الافلام التالية .
• المشاركة في تصوير الجريدة السينمائية النطقة العدد الاول في عام 1973 .
• المشاركة في تصوير الجريدة السينمائية النطقة العدد الثاني في عام 1974 .
• قام بتصوير فلم سرحان والماسورة عام 1973.
• المشاركة بتصوير فلم ليس لهم وجود عام 1974 .
• قام بتصوير فيلم اليمن الجديد في عام 1974 .
• المشاركة بتصوير فيلم كفر شوبا عام 1975 .
• شارك في تصوير واخراج الجريدة السينمائية العدد الثالث عام 1977 .
• شارك في تصوير فيلم الحرب في لبنان عام 1977.
• شارك في تصوير فيلم لان الجذور لن تموت عام 1977.
• شارك بتصوير فيلم تل الزعتر عام 1977.
• شارك بتصوير واخراج الجريدة السينمائية العدد الخامس عام 1978 .
• شارك في العديد من المهرجانات السينمائية العالمية .
اثناء قيام الشهيدين البطلين ابراهيم مصطفى ناصر * مطيع ابراهيم * و عبد الحافظ محمد الاسمر * عمر المختار * بتسجيل وحشية العدوان الصهيوني على جنوب لبنان الذي بدأ في صباح يوم 15 _ 3 _ 1978 وملامح بطولة التصدي والصمود والمواجهة التي ابداها مقاتلو القوات الفلسطينية اللبنانية المشتركة قامت القوات الصهيونية واثناء اقتحامها لبلدة بنت جبيل باطلاق النار عليهما بعد ان وقعا في الاسر وهما جريحان عهدا للشهيدين ولكل الشهداء من شعبنا وامتنا العربية على مواصلة الكفاح حتى النصر . .
مذكرة الى المنظمات الشقيقة والصديقة من مؤسسة السينما الفلسطينية .
الغزاة اطلقوا النار على مطيع وعمر وهما جريحان
وحول هذه الجريمة النكراء التي اقترفها العدو الصهيوني بحق المصورين بينما كانا جريحين مخالفا بذالك ابسط حقوق الانسان وفق ما تقره مؤسسات الامم المتحدة فقد وجهة مؤسسة السينما الفلسطينية مذكرة الى المنظمات الانسانية والسينمائية العربية الشقيقة والدولية الصديقة المذكرة الاتي نصها .
تهدي مؤسسة السينما الفلسطينية بالاعلام الموحد الفلسطيني تحياتها ويؤسفها ان تبلغكم نباء استشهاد مصورين من ابرز العاملين فيها هما الشهيدين .
1 – ابراهيم مصطفى ناصر المسؤل المساعد لمؤسسة السينما الفلسطينية وهو مخرج ومصور سينمائي .
2 – عبد الحافظ محمد الاسمر مسؤول التوزيع بالمؤسسة .
وبناء على شاهد العيان زميلهم المصور السينمائي الذي جرح ايضافي المعركة الاخ ابو ظريف وهو ايضا من كوادر مؤسسة السينما الفلسطينية .
لقد قام العدو الصهيوني بارتكاب جريمته البشعة باطلاق النار على المناضلين البطلين بعد اصابتهما بجراح اثناء قيامهما بواجبهما النضالي والمهني بتصوير العدوان الصهيوني على جنوب لبنان الذي بدأ يوم 15 – 3 -- 1978 وادى الى احتلال العدو لجنوب لبنان واثبت فيما يلي ما وقع بالتفصيل معتمدين في ذلك على اقوال شهود عيان بعد بدء العدوان الصهيوني بساعات توجه فريقان من مؤسسة السينما الفلسطينية الى جنوب لبنان وقد تكون الفريق الاول المكون من المصور السينمائي ابو ظريف والمصورين الفوتوغافيا يوسف القطب وابراهيم المصدر * الى بنت جبيل في الثامنة من صباح يوم 15 – 3 – 1978 قام الفريق بتصوير المعارك التي دارت في شوارع البلدة وتمكن بعد ذلك من مغادرة البلدة شمالا ليلتقي في صف الهوى على المدخل الشمالي لبنت جبيل مع الغروب اما الفريق الثاني المكون من الشهيدين البطلين ابراهيم ناصر وعمر المختار وغادر سيارتهما في الوقت الذي وصلت السيارة الثالثة تقل بعض الصحفيين اللبنانيين دقائق تعرض الصحفيين والمصورون لاطلاق النار من ثلاثة دبابات لجيش الاحتلال تفرق الجميع وتمكن الشهيدان ابراهيم تاصر وعبد الحافظ الاسمر من الوصول الى الملجأء الذي يبعد حوالي ثلاثون متر من سيارتهم تفرق الباقون في المنطقة اطلقت الدبابات نيرانها على الملجا حوالى الساعة الثالثة ثم بدات طائرات العدو بتمشيط المنطقة بالرشاشات والصواريخ من قبل ........ يختبيء قريبا منهما يخرجان من الماجا ليصوران الطائرات المغيرة مما تعرضا لنيران جديدة من الديايات ادت الى اصابتهما بجروح مختلفة فعادا الى الملجا . وبعد حوالى ساعتين من اصابتهما عاد الطيران المعادي فضرب في المنطقة وعادة الدبابات تضرب بتجاه اثنين من فريقنا السينمائي الثاني اللذان عادا الى المنطقة للبحث عن زميليهما وشوهد ابراهيم وعبد الحافظ يخرجان من الملجا بصعوبة وعادا الى التصوير مجددا بالرغم من جراحهما مما عرضهما للنيران من جديد مما ادى الى اصابة الشهيد ابراهيم اصابة جديدة وبقيا امام الملجا .
وهنا تقدمت دبابة للعدو باتجاههما فاعلنا بصوت مسموع انهما مصوران صحفيان جريحان فتوقفة الدبابة واعادا الاعلان مرة ثانية واكد انهما لا يحملانغير معداتهما السينمائية وفجأة برز من خلف الدبابة جنود المشاة واطلقوا النار بغزارة على الجريحين مما ادى الى استشهادهما .
ان اقدام العدو الصهيوني على ارتكاب هذه الجريمة الوحشية يجب ان يقابل بالاستنكار والادانة والعقوبة .
ان لدينا ما يثبت صحة هذه الوقائعونطاب من المنظمات الصحفية العالمية والمؤسسات والروابط السينمائية ان تشكل لجنة لللاستماع الى شهود هذه الوقائع تمهيدا لاتخاذ الاجراءات المناسبة التي تكفل فضح ومعاقبة المجرمين .
اننا اذ نحيي بطولة شهيدينا العظيمين اللذين ظلا وفيين لواجباتهم النضالية والمهنية حتى وجراحهم تنزف ’واللذين يمضيان على درب الشهادة على درب زميلهم الشهيد البطل هاني جوهرية لنا ثقة كبيرة بالمؤسسات الصحفية والسينمائية الصديقة ان تولي هذه هذه الجريمة البشعة كل اهتمامها .
اننا على طريق النضال سائرون وسنظل اوفياء لواجباتنا النضالية والمهنية حتى النصر او الاستشهاد .
وثورة حتى النصر / ممؤسسة السينما الفلسطينية .
بالطلقة بالقطة نحفر اسم فلسطين / زياد عبد الفتاح المحرر السياسي لوفا
مطيع.... وعمر .... صديقا الرصاصة والكامرة .... استشهدا وهما ينزفان دما ’ بعد ان اصابة جسديهما واحدة من سيل قذائف الغزو الصهيوني الذي صب حممه على كافة الجبهات والمحاور في الجنوب البناني على امتداد ثمانية ايام متوالية .
الحراح الراعفة لم تمنع العدو الصهيوني من من اطلاق رصاصاته الجبانة عليهما واغتيالهما .
هو الحقد الصهيوني ... على كل شيء اسمه فلسطين هي الكراهية الصهيونية... لكل يد فلسطينية اكانت مشدودة الى زناد بندقية او يد تدير عدسة كاميرة.. او يد ملتصقة بقلم .. اليد الفلسطينية .. مطلوب غلها .
الصوت الفلسطيني .... مطلوب اخماده واسكاته ... القلم الفلسطيني .. مطلوب تهميشه ... لقد غاب عنا .. مطيع وعمر .. ولكن ... هل افتقدناهم ... حتما ... لم نفتقدهما ’ ولا نملك ’ ولا نستطيع .
فروح عمر ومطيع .. الثورية المثابرة الوثابة معنا .. المبادرات الخلاقة ..الامال الكبار .. كانت سمة الرجلين والاصرار على عبور المخاطر ورفقة المقاتلين والتواجد عند خط التماس وخط القتال هو الرصيد الذي لا ينضب للرجلين .
ونحن في الاعلام الفلسطيني رفاق مطيع وعمر سنظل نتزود ونتأسى بهذا الرصيد .
عمر ومطيع .. كانا الامثولة في العمل الجيد والجميل والمتقن .
الكل سواء في مجرى الارهاب الصهيوني ، كون الفلسطيني نقيض الصهيوني .
والكل سواء .. في مجرى النضال الفلسطيني ، كون الفلسطيني رافد العنفوان الفلسطيني .
مطيع وعمر ...و منذ البدء... انصهرو في العملية الثورية الفلسطينية .. حياتهما بكل افاقها وابعادها كانت فلسطين ولثورة فلسطين ، وموجهة لفضح وتعرية أولئك النازيين الجدد .
لقد عمد الاخوان العزيزان مطيع وعمر بأستشهادهما كل لقطة سجلوها .. وأكدا باستشهادهما جدلية : الطلقة الطلقة الى جانب اللقطة .
وعهدا لمطيع .. وعمر اللذين رحلا عنا ان نظل اوفيا ء لما استشهدا من اجله ، وان نواصل المسيرة حتى تحقيق المستقبل الذي اراداه ... واراده شعبنا .
وسنظل على الدوام اوفياء لدماء الشهداء ... كل الشهداء مصممين على مواصلة النضال كتصميميهما .