إشكالية حديث أبي موسى الأشعري

صحيح البخاري (5/ 70)
3942 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ أَوْ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الغُدَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَيْسٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ وَإِذَا أُنَاسٌ مِنَ اليَهُودِ يُعَظِّمُونَ عَاشُورَاءَوَيَصُومُونَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَحْنُ أَحَقُّ بِصَوْمِهِ، فَأَمَرَ بِصَوْمِهِ»
وإذا أناس من اليهود يعظمون عاشوراء ويصومونه؛
لم يكن عند دخول المدينة،
لأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المدينة في شهر ربيع الأول وقد مضى على صيام عاشوراء شهرين كاملين،
وإنما كان الدخول لمدينة خيبر وليس للمدينة المنورة. وكان في شهر محرم، الشهر الذي فيه عاشوراء،
ولعل اهتمامهم بصومه عظم في تلك السنة لما سمعوا بمقدم المسلمين،
آملين أن تكتب لهم النجاة كما كتبت لموسى عليه السلام وبني إسرائيل من قبل .