آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل طعام الجن من طعام الإنس؟

  1. #1
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي هل طعام الجن من طعام الإنس؟

    انظر كيف سعى الشيطان
    لإفساد مهمة أبي هريرة في هذه الأمة.

    جاء أبو هريرة رضي الله عنـه مهاجرًا إلى المدينة في آخر أربع سنوات من حياة النبي صلى الله عليه وسلـم، ولازمه لا يفارقه ليل نهار، وكان يرضى بما يقيم أوده من الطعام، ولذلك سمع من النبي وشاهد من أفعاله الكثير الكثير على قصر المدة،
    فقد روى أكثر من خمسة آلاف حديث.
    ولا يخفى على الشياطين هذا الأمر الذي يقوم به أبو هريرة،
    وما سيقوم به في المستقبل في حفظ هذا الدين ونشر العلم به.
    فأراد شيطان من الشياطين أن يفسد هذا الدور على أبي هريرة،
    ووجد بغيته لما كلف أبي هريرة بحراسة صدقات الفطر،
    فبلغ الله تعالى نبيه بما حدث مع أبي هريرة،
    وبما سيكون من شأنه مع هذا الشيطان.
    انظر إلى الحديث الذي رواه البخاري؛
    صحيح البخاري (3/ 101)
    2311 - وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ الهَيْثَمِ أَبُو عَمْرٍو، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ، وَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنِّي مُحْتَاجٌ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ، قَالَ: فَخَلَّيْتُ عَنْهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً، وَعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ، وَسَيَعُودُ»، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ، لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ سَيَعُودُ، فَرَصَدْتُهُ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ: لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: دَعْنِي فَإِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ، لاَ أَعُودُ، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً، وَعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ»، فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ: لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَهَذَا آخِرُ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ، أَنَّكَ تَزْعُمُ لاَ تَعُودُ، ثُمَّ تَعُودُ قَالَ: دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا، قُلْتُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة: 255]، حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، قَالَ: «مَا هِيَ»، قُلْتُ: قَالَ لِي: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة: 255]، وَقَالَ لِي: لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ - وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الخَيْرِ - فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ»، قَالَ: لاَ، قَالَ: «ذَاكَ شَيْطَانٌ»
    الشيطان أظهر نفسه لأبي هريرة،
    وأظهر نفسه على أنه سارق للطعام،
    فقبض عليه أبو هريرة، وهدده برفعه للنبي صلى الله عليه وسلـم،
    فأظهر فقره وعنده عيال، وحاجته الشديدة للطعام.
    فرحمه أبو هريرة وأطلق سراحه من غير أن يعطيه شيئًا،
    ولو أعطاه لخان أبو هريرة الأمانة التي وكل بحفظها،
    فهو مكلف بحفظها ولا سلطة له على الإنفاق منها.
    فلما فشل الشيطان في كيده ولم يفلح، .. فستكون له كرة أخرى ..
    فسأله النبي الذي أطلعه الله على كيد الشيطان؛ ماذا فعلت بأسيرك البارحة؟
    وأخبره النبي أنه كاذب وأنه سيعود لفعلته،
    وعاد كرته في الليلة الثانية إشعارًا بأنه في حاجة ملحة ..
    فلعل أبا هريرة يلين هذه المرة ... فلم يفلح
    وعاد كرته في الليلة الثالثة ... فلم يفلح كذلك،
    ويأس بعدها من أبي هريرة،
    أو أن الزكاة ستوزع وينتهي بذلك عمل أبي هريرة في حفظها،
    فبين النبي عليه الصلاة والسلام لأبي هريرة أن ذلك اللص كان شيطانًا.
    فلو خان أبو هريرة الأمانة وتصرف بالمال كأنه مالكه،
    لفقدت ثقة الأمة به، ولطعن في أمانته في نقل حديث النبي عليه الصلاة والسلام،
    وأنه يتصرف به كيف يشاء، وهو الذي رزق بقوة الحفظ ببركة دعاء النبي له.
    بل هو الصحابي الوحيد الذي رفض الالتزام بنهي عمر رضي الله عنـه
    لما رأى المسلمين يعطون اهتمامًا للحديث أكثر من القرآن في مجالسهم،
    فرفض لأنه عد ذلك من الأمانة التي يجب تبليغها وعدم كتمها.
    هذا هو أبو هريرة رضي الله عنـه.....
    الحافظ الأمين لسنة نبيه الكريم.
    وسؤال يطرح بهذه المناسبة ...
    هل طعام الجن من طعام الإنس؟

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 30/12/2017 الساعة 12:22 PM

  2. #2
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: انظر كيف سعى الشيطان لإفساد مهمة أبي هريرة في هذه الأمة

    هل طعام الجن من طعام الإنس ؟

    الإنس والجن جنسان مختلفان في الخلق؛
    : { خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ {14} وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ {15} الرحمن.
    لكنهما مشتركان في التكاليف؛
    : { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {56} الذاريات.
    وكان لهما اشتراك وتزامن في الهبوط إلى الأرض؛
    : { قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى {123} البقرة.
    وخلق الله تعالى لكل منهما زوجًا من كل شيء؛ زوجًا يصلح للإنس، وزوجًا آخر يصلح للجن؛
    : {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {49} الذاريات.
    وخاطب الله تعالى الإنس والجن معًا (31) مرة في سورة الرحمن؛
    : {فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {16} الرحمن.
    والجنة ليست للإنس فقط، بل هي للمؤمنين من الإنس والجن،
    ولما اختلفا في الخلق، كان لكل جنس منهما الجنة التي تناسب الفطرة التي خلق عليها؛
    فمن خاف مقام ربه من الإنس له جنة،
    ومن خاف مقام ربه من الجن له جنة،
    فلهما معًا جنتان ؛
    : { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ {46} الرحمن.
    : { وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ {62} الرحمن.
    فلو كان طعام الجن من طعام الإنس،
    لسرق كل محتاج منهم من طعام الإنس دون علمهم.
    فلم يكن الشيطان بحاجة للطعام،
    ولذلك أظهر نفسه لأبي هريرة،
    لأنه يريد إغواءه ، فيجعله يخون الأمانة.
    فسلم الله تعالى أبا هريرة من هذه الفتنة
    التي هي في ظاهرها عمل إنساني،
    وعطف على فقير محتاج فقط .


  3. #3
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: انظر كيف سعى الشيطان لإفساد مهمة أبي هريرة في هذه الأمة

    ما ورد بشأن أدركتم المبيت والعشاء

    صحيح مسلم (3/ 1598)
    103 - (2018) وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ يَعْنِي أَبَا عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَبِيتَ لَكُمْ، وَلَا عَشَاءَ، وَإِذَا دَخَلَ، فَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ، وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ
    وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (1096) ، وأبو داود (3765) ، وابن ماجه (3887) ، وأبو عوانة 5/358، وابن حبان (819) ، والبيهقي في "الشعب" (5829) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (178) ، وأبو عوانة 5/357 من طريق حجاج بن محمد المصيصي، كلاهما عن ابن جريج، به. وانظر (14729) .

    في الرواية عند الجميع عنعن أبي الزبير عن جابر.
    أبو الزبير (محمد بن مسلم بن تدرُس) مكي، وجابر بن عبد الله مدني .
    في وفاة جابر رضي الله عنـه خلاف ما بين (68-78)،
    وأبو الزبير المولود سنة (42) كان عمره عند وفاة جابر ما بين ( 24 -34) سنة.
    وقد تفرد بهذا الحديث عن جابر ولم يتابع
    رأي العلماء في أبي الزبير
    منهم من وثقه ؛

    يعلى بن عطاء العامري : كان أكمل الناس عقلا وأحفظهم،
    محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة، كثير الحديث
    محمد بن إسماعيل بن خلفون الأزدي : ثقه مشهور،
    علي بن المديني : ثقة ثبت،
    عطاء بن أبي رباح : كان أحفظنا للحديث،
    ابن عبد البر الأندلسي : ثقه حافظ،
    أحمد بن شعيب النسائي : ثقة،
    أحمد بن صالح الجيلي : ثقة،
    أبو حاتم بن حبان البستي : وثقه،
    الذهبي : حافظ ثقة، وكان مدلسا واسع العلم، وقال في التذهيب: كان أحد أئمة التابعين
    زكريا بن يحيى الساجي : صدوق، حجة في الأحكام

    ومنهم من ضعفه ولن يحتج به
    أبو أحمد بن عدي الجرجاني : هو صدوق وثقة لا بأس به كفى به صدقا أن حدث عنه مالك فإن مالكا لا يروي إلا عن ثقة ولا أعلم أحدا من الثقات تخلف عن أبي الزبير إلا قد كتب عنه وهو في نفسه ثقة إلا أن يروي عنه بعض الضعفاء فيكون ذلك من جهة الضعيف ولا يكون من قبله وأبو الزبير يروي أحاديث صالحة ول
    أبو حاتم الرازي : يكتب حديثه ولا يحتج به وهو احب إلى من أبي سفيان طلحة بن نافع
    أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : وليس عند شعبة في ما يقوله حجة أكثر من أنه لبس السواد وسفه بحضرته على رجل من أهل العلم
    أيوب بن أبي تميمة السختياني : كأنه يضعفه
    سفيان بن عيينة : كأنه يضعفه
    عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج : ما كنت أرى أن أعيش حتى أرى حديث أبي الزبير يروى
    محمد بن إسماعيل البخاري : لم يحتج به
    يحيى بن معين : ثقة، ومرة: صالح، ومرة: أحب إلى من أبي سفيان يعنى طلحة، لم يسمع أبو الزبير من عبد الله بن عمرو ولم يره
    أبو الحسن بن القطان الفاسي :
    كلما قال سمعت جابرا فهو سماع، وكلما قال: عن جابر فبينهما فياف، ومرة كان يدلس، فإذا حرر عليه وقف
    أبو زرعة الرازي : سئل أيحتج بحديثه؟؟ قال: إنما يحتج بحديث الثقات
    أحمد بن حنبل : ليس به بأس، قد احتمله الناس وهو أحب إلى من أبي سفيان يعنى طلحة
    ابن حجر العسقلاني : صدوق إلا أنه يدلس، ومرة: أحد التابعين مشهور وثقه الجمهور وضعفه بعضهم لكثرة التدليس وغيره ولم يرو له البخاري سوى حديث واحد
    الليث بن سعد المصري : غمزه
    سبط ابن العجمي : مشهور بالتدليس
    شعبة بن الحجاج : أخذ كتاب هشيم عن أبي الزبير فمزقه، لا تكتب عن أبي الزبير فإنه لا يحسن يصلي، ومرة: أفحش فيه القول
    محمد بن إدريس الشافعي : يحتاج إلى دعامة
    يعقوب بن شيبة السدوسي : ثقة صدوق وإلي الضعف ما هو
    والرأي فيه أنه صدوق وإلى الضعف أقرب. بسبب كثرة تدليسه،
    وروايته عن جابر معنعنة؛ أي انه لم يسمع منه؛
    وفي المتابعات عند مسلم أن أبا الزبير سمع جابر

    صحيح مسلم (3/ 1598)
    (2018) - وحَدَّثَنِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: إِنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي عَاصِمٍ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: «وَإِنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ عِنْدَ طَعَامِهِ، وَإِنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ عِنْدَ دُخُولِهِ»
    مسند أحمد ط الرسالة (23/ 325)
    15108 - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ:
    العنعنه في رواية مسلم عن ابن جريج هو أبو عاصم الضحاك بن مخلد وهو ثقة ثبت،
    وهو أعلى مرتبة من روح بن عبادة القيسي وهو ثقة عند الأكثرية،
    ولذلك جعل مسلم روايته في المتابعات، لأن الثقة بسماعه ليست قوية.
    ولم نذكر رواية ابن لهيعة عن أبي الزبير لضعفه.
    أما من حيث متن الحديث ففيه غرائب عديده.
    فقد جعل الحديث طعام الجن من الإنس، وهما على ما هم من اختلاف الخلق.
    وجعلهم بلا مساكن خاصة لهم، ومساكنهم في مساكن الناس.
    وجعلهم كالناس؛ أعمالهم في النهار، ويأوون وينامون في الليل.
    أي أنهم كالإنس في كل شيء.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 30/12/2017 الساعة 12:28 PM

  4. #4
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: انظر كيف سعى الشيطان لإفساد مهمة أبي هريرة في هذه الأمة

    حديث أن الشيطان قاء الطعام

    المعجم الكبير للطبراني (1/ 291)
    854 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ صُبْحٍ، حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُزَاعِيُّ، وَصَحِبْتُهُ إِلَى وَاسِطٍ فَكَانَ إِذَا أَكَلَ سَمَّى، فَإِذَا صَارَ فِي آخِرِ لُقْمَةٍ، قَالَ: بِسْمِ اللهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّ جَدِّي أُمَيَّةُ بْنُ مَخْشِيٍّ حَدَّثَنِي، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَأْكُلُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُسَمِّ، فَلَمَّا كَانَ فِي آخِرِ لُقْمَةٍ، قَالَ: بِسْمِ اللهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ حَتَّى قَالَ: أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، فَقَاءَ الشَّيْطَانُ كُلَّ شَيْءٍ أَكَلَهُ "
    المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي مجهول
    ولم يرو عنه إلى جابر بن صبح
    وانفرد ابن حبان بتوثيقه، ولذلك لا يعتد بهذا التوثيق
    فالحديث ضعيف ومنكر


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •