آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: متى يسمى الرجل بالمرء والأنثى بالمرأة ؟

  1. #1
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي متى يسمى الرجل بالمرء والأنثى بالمرأة ؟

    حتى ندرك سبب تسمية الذكر والأنثى بهذه التسميات ننظر في الجذور المكون من حرفي الميم والراء مع أحد حروف العلة أو تكرار أحدهما أم كليهما. ويجمع هذه الجذور استعمالها في تعدي الشيء وتجاوزه؛
    مادة "مرر" ؛
    مر على شيء : أتاه وتجاوزه إلى ما بعده
    المُرّ : الذي لا تحتمل بقاءه في الفم؛ فإما تمرره إلى الجوف ببلعه، وإما تلفظه خارج الفم بعيدًا عنك.
    مادة "أمر"؛
    أمر : حول الفعل عن نفسه إلى غيره، بتكليفه غيره القيام به.
    مادة "مرو" و"مري"؛ مادة واوية يائية
    المرو: صخر أو حجر صلب أملس لا يستقر عليه الماء ولا التراب، وتنزلق عنه الأشياء.
    والمرمر مثل المرو
    والمري؛ استخراج اللبن بالمسح على الضرع حتى يفارق موضعه ويخرج،
    والمماراة: كثرة الجدل لحمله على ترك ما هو عليه ومفارقته.
    مادة "مور" ؛
    المور: شدة الاضطراب، وعدم توقف الشيء في مكانه، ويتحرك باستمرار واندفاع شديد، مور السماء : شدة اضرابها وحركتها، فتمر بقوة على الأشياء ولا تستقر عليها.
    مادة "مير" ؛
    الميرة ؛ الطعام الذي يجلب لتجاوز القحط إلى أن ينتهي، ويأتي الغوث كالذي حصل في سورة يوسف؛ {ونمير أهلنا {65} يوسف.
    ولم تأت جذور أخرى من هذه الشجرة ؛ مأر، ومر، يمر، ممر.
    مادة "مرأ"؛المروءة : أن تفعل الفعل وتذهب فلا تقف تنتظر أجر أو شكر ومديح.
    والمريء : العضو الذي يمر الطعام فيه من الفم إلى المعدة ولا يتوقف فيه.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 24/04/2018 الساعة 04:12 AM

  2. #2
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: متى يسمى الرجل والأنثى بالمرء والمرأة ؟

    المرء : الرجل الذي يذكر في سياق الانفصال وفي تجاوزات متعددة؛
    وقد ذكر (12) مرة؛
    في فراق المرء لزوجه بفعل السحرة والشياطين؛
    : { فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ {102) البقرة.
    وفي فراق المرء لرغبات قلبه لا يستطيع عمل شيء منها؛
    : { وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ {24} الأنفال.
    وفي نظر المرء الكافر لعمله الذي فارقه بلا قدرة على تغييره أو إصلاحه؛
    : { يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا {40} النبأ.
    وفي فرار المرء من كل من يرتبط بهم من شدة أهوال الساعة؛
    : { يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ {34} وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ {35} وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ {36} عبس.
    : { لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ {37} عبس.
    في تجاوز الحق إلى الافتراء ورمي المحصنات في حديث الإفك على عائشة رضي الله عنها؛
    : { لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ {11} النور.
    في تجاوز كل امرئ القدرة على العمل بعد الموت فيرتهن بما أسلف؛
    : { كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ {21} الطور.
    في تجاوز المرء الكفار أمر الله بعصيانه ثم يطمع بدخول الجنة؛
    : { أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ {38} المعارج.
    وفي تجاوز المرء الكافر ما أنزله الله ويطلب أن تكون له صحفًا خاصة به؛
    : { بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً {52} المدثر.
    وفي نفي تجاوز عمران الطهارة وصالح الأعمال إلى سوئها؛
    : { يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ {28} مريم.
    وفي تجاوز المرء الحياة دون ترك ولد يرتبط به؛
    : { قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ {176} النساء.


  3. #3
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: متى يسمى الرجل والأنثى بالمرء والمرأة ؟

    المرأة : مؤنث المرء، وقد ذكرت (26) مرة.
    وقد جاء ذكرها في مواضع تجاوزها لولي أمرها ومخالفته؛ كان زوجًا أو أبًا؛ في طاعة، أو إيمان وكفر؛ هي كافرة وهو مؤمن أو هي مؤمنة وهو كافر، أو عدم الارتباط بولد، أو أمثال ذلك؛
    فذكرت في تجاوز الحياة إلى الموت بلا ولد تتركه خلفها يرتبط بها؛
    : { وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ {12} النساء.
    وفي الخلاف بينها وبين زوجها الذي يفرق بينهما؛
    : { وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا {128} النساء.
    وفي حكم المرأة التي لا ترجع في حكمها لأب او زوج؛
    : { إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ {23} النمل.
    وفي الواهبة نفسها للنبي دون الرجوع لولي أمرها؛
    : { وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ {50} الأحزاب.
    وفي نذر امرأة عمران ما في بطنها لوحدها دون الرجوع لزوجها عمران والد ابنتها؛
    : { إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {35} آل عمران.
    وفي تجاوز امرأة العزيز زوجها وتحقيق الشهوة مع غيره؛
    : { وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ {30} يوسف.
    : { قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ {25} يوسف.
    وفي حال امرأة العزيز أنها لم تأت بولد من العزيز فرغب في اتخاذ يوسف ولدًا لهما؛
    : { وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا {21} يوسف.
    وفي حال امرأة فرعون أنها لم تأت بولد من فرعون فأرادت اتخاذ موسى ولدًا لهما؛
    : { وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {9} القصص.
    وفي تجاوز امرأة فرعون لزوجها وعدم متابعته على كفره؛
    : { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {11} التحريم.
    وفي تجاوز امرأة نوح وأمرأة لوط زوجيهما فلم يتبعانهما على الإيمان؛
    وظلا على الكفر، فكان عاقبتهما الهلاك في الدنيا والآخرة؛
    : { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَتَ نُوحٍ وَاِمْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا {10} التحريم.
    : { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَتَ نُوحٍ وَاِمْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا {10} التحريم.
    : { فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ {83} الأعراف.
    : { وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ {81} هود.
    : { إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ {60} الحجر.
    : { فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ {57} النمل.
    : { لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ {32} العنكبوت.
    : { إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ {33} العنكبوت.
    وفي امرأة زكريا أنها لم تأن بولد له يربط بينهما وكانت عاقرًا قبل البشرى بيحيى؛
    : { قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء {40} آل عمران.
    : { وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا {5} مريم.
    : { قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا {8} مريم.
    وكذلك امرأة إبراهيم كانت عقيمًا ولم تأت بولد له يربط بينهما قبل البشرى بإسحاق؛
    : { وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ {71} هود.
    : { فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ {29} الذاريات.
    وفي عداوة امرأة أبي لهب للنبي رغبة من نفسها وليس بتكليف وأمر من زوجها؛
    : { وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ {4} المسد.
    وفي عدم اتباع المرأتين في شهادتهما لولي أمرهما، وإلا فسدت الشهادة؛
    : { فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء {282} البقرة.
    وفي قيام المرأتين برعاية ماشية أبيهما من نفسيهما لعدم وجود امين على رعايتها، فلما حضر من وصف بالقوة والأمانة طلبت إحداهما استئجاره؛
    : { وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ {23} القصص.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 24/04/2018 الساعة 07:32 PM

  4. #4
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: متى يسمى الرجل والأنثى بالمرء والمرأة ؟

    القرآن الكريم يفرق في رسمه بين المرأة النكرة والمرأة المعرفة

    تاء المرأة المضافة إلى ضمير متصل تكون في وسط الكلمة
    ولا تكتب إلا مبسوطة،
    ولا تكون المرأة إلا معرفة

    وتاء المرأة المضاقة إلى اسم منفصل لا تكون إلا معرفة
    وتعامل معاملة المضافة إلى ضمير متصل
    فتكتب مبسوطة (مفتوجة)

    أما المرأة النكرة غير المعرفة بالإضافة إلى غيرها
    فلا تكتب تاؤها إلا مقبوضة (مربوطة)

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 24/04/2018 الساعة 09:39 AM

  5. #5
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: متى يسمى الرجل بالمرء والأنثى بالمرأة ؟

    المرأة تثنى ولا تجمع
    والسر في ذلك في سبب تسميتها من الاستقلالية وعدم التبعية لغيرها
    اجتماع اثنتين لا يجعل إحداهما تابعة للأخرى
    أما اجتماع جمع من النساء فتبرز منهن واحدة تنقاد البقية لها في رأيها
    وهنا تفقد كل واحدة من البقية استقلاليتها وعدم تبعيتها لغيرها
    فيصبح الاسم فارغًا من المعنى ولا علاقة له بسبب التسمية
    ولذلك لا تجمع المرأة ولم يوضع لفظ يدل على جمع هذا الاسم
    وهذا الأمر من دقة اللغة العربية التي بنيت على هندسة دقيقة

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 24/04/2018 الساعة 09:45 PM

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •