حتى ندرك سبب تسمية الذكر والأنثى بهذه التسميات ننظر في الجذور المكون من حرفي الميم والراء مع أحد حروف العلة أو تكرار أحدهما أم كليهما. ويجمع هذه الجذور استعمالها في تعدي الشيء وتجاوزه؛
مادة "مرر" ؛
مر على شيء : أتاه وتجاوزه إلى ما بعده
المُرّ : الذي لا تحتمل بقاءه في الفم؛ فإما تمرره إلى الجوف ببلعه، وإما تلفظه خارج الفم بعيدًا عنك.
مادة "أمر"؛
أمر : حول الفعل عن نفسه إلى غيره، بتكليفه غيره القيام به.
مادة "مرو" و"مري"؛ مادة واوية يائية
المرو: صخر أو حجر صلب أملس لا يستقر عليه الماء ولا التراب، وتنزلق عنه الأشياء.
والمرمر مثل المرو
والمري؛ استخراج اللبن بالمسح على الضرع حتى يفارق موضعه ويخرج،
والمماراة: كثرة الجدل لحمله على ترك ما هو عليه ومفارقته.
مادة "مور" ؛
المور: شدة الاضطراب، وعدم توقف الشيء في مكانه، ويتحرك باستمرار واندفاع شديد، مور السماء : شدة اضرابها وحركتها، فتمر بقوة على الأشياء ولا تستقر عليها.
مادة "مير" ؛
الميرة ؛ الطعام الذي يجلب لتجاوز القحط إلى أن ينتهي، ويأتي الغوث كالذي حصل في سورة يوسف؛ {ونمير أهلنا {65} يوسف.
ولم تأت جذور أخرى من هذه الشجرة ؛ مأر، ومر، يمر، ممر.
مادة "مرأ"؛المروءة : أن تفعل الفعل وتذهب فلا تقف تنتظر أجر أو شكر ومديح.
والمريء : العضو الذي يمر الطعام فيه من الفم إلى المعدة ولا يتوقف فيه.
المفضلات