د. نظام الدين إبراهيم أوغلو

1ـ عِندَ الاِلْتِزَامِ بِالآدابِ، سَنلْقى إحْتِرَامَ الأَحْبَابِ.
2ـ إذَا حَرَصْنا عَلى التَّحَلي بِالأخلاق، فَسنَحظَى بِمحَبّةِ الرّفَاق.
3ـ الشَّخْصُ السَّيءُ الأخْلاقِ، مَبْغوضٌ عِنْدَ الخَلْقِ وَالخّلاَّق.
4ـ مَنْ تَحَلَّى بِالفَضَائِلِ الرَّبَانِيَّةِ، تَخَلَّى عَنِ الرَّذَائِلِ الشَّيْطَانِيَّةِ.
5ـ مَنْ مَرَّ بِاللَّغْوِ مُرُورَ الكِرَامِ، نَالَ إعْجَابَ النَّاسِ العِظَامِ.
6ـ مَنْ سَعَى حَقَّقَ النَّجَاحَ بِمُنْقَطِعِ النَّظِير، وَمَنْ نَاضَلَ نَالَ إِعجَابَ الجُمْهُورِ الغَفِير.
7ـ مُقَابِلَ الإحْسَانِ لاَ تَنْتَظِرْ الأجْرَ مِنَ الإنسَان، لأنَّكَ ستَنَالُ الثَّوَابَ مِنَ الخَالِقِ الرَّحْمَانِ.
8 ـ إنْ تَبْتَعِدْ عَنِ القِيلِ وَالقَالِ، تّحْظَى بِرَاحَةِ البَالِ وَصَلاَحِ الْحَال.
9ـ إذَا أَرَدْتَ أنْ تَعِيشَ عَزِيْزًا كَرِيمًا، فَاجْعَلْ الاِسْتِقَامَةَ لَكَ مَبْدَءًا سَوِيًّا.
10ـ إنْ تَتَّبِع السَّيِّئَةَ فَقَدْ أَهْلَكتَ نَفْسَكَ، وَإنْ تَتَّبِع الحَسَنَةَ فَقَدْ أَنْقَذتَ نَفْسَكَ.
11ـ لاَ تَكُنْ مِنَ الغَاوِين، فَتَظْلِم نَفْسَكَ وَالأَقْرَبِين.
12ـ لاَ تَحْسَد النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُم اللهَ مِن فَضْلهِ، فالحَسَدَ يُزيل بَرَكَةَ الرِّزق والإيْمَان وَالعِلمِ.
13ـ وَمَن أعْرِضَ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَن، يَذُوق القَهْرَ وَالذُّلّ وَالهَوَان.
14ـ جِسْمُكَ مَأْدُبَةُ الدِّيدَانِ وَالفِئرَانِ، وَرُوحُك إمَّا فِي العَدْنِ وَإمَّا فِي النِّيرَانِ.
15ـ سُوءُ الظَّنِّ مَظْلَمَةٌ، وَحُسْنُ الظَّنِّ مَكْرَمَةٌ.
16ـ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ خَيْرٌ مِنْ نَصِيحَةٍ مُتَكَرِّرَةٍ.
17ـ البَخِيلُ مُحْتَالٌ يَعْصِي الجَلِيل المُتَعَال، وَلاَ يَجِدُ الخَيْرَ لاَ فِي المَال ولاَ فِي الكَمَال.
18ـ العُقُول الذَّكِيّة والحِوَار العِلمِي الحَضَارِي، أقْوَى مِن العُقُول المُتَهَوّرَة ومِن السِّلاحِ النَّوَوِي
19ـ إن تقهر وتظلم اليتيم، أَذَلك الله في نار الجحيم
21ـ إذا أرَدْتَ الأمنَ وَالاِطْمِئنَان، فَعَلَيْكَ التَّمَسُّكُ بِالسُّنةِ وَالقُرْآنِ.
22ـ الصَّبرُ على المُصيبةِ، والشُّكرُ على النعمةِ، والتَّوبةُ على المَعصيةٍ، عُلوٌّ في الهِمَّةِ، وكمالٌ في العبادةِ.
23ـ تَظْهَرُ القُصُورُ فِي العُقُولِ، عِنْدَ التَّشَاوِر فِي الأُمُورِ.
24ـ يَزْدَادُ العِلْم بِالقِرَاءَةِ ، وَتَزْدَادُ المَعْرِفَة بِالمَهارَةِ ، وَتَزْدَادُ التَّجرُبة بِالرِّحْلَةِ.
25ـ رُبَّ سُوءِ الفَهْمِ فِي الكَلاَمِ، يُقَرِّبُكَ مِنْ حَبْلِ المَشْنَقَةِ وَالإعدَامِ.
26ـ لَوْ أَرَدْتَ أنْ تَكْسِبَ رِضَا الهَادِي، فَاَيْقِظِ النَّاسَ عَنْ غَمْرَتِهِم السَّاهِي.
27 ـ الغَبَاءُ لَيْسَ عُذْرًا لِلتَخَلُّصِ مِنَ الجَزَاءِ.
28ـ لاَ تَكُنْ كَالْكَلْبِ يَلْهَثُ وَرَاءَ صَاحِبِهِ فَيَسْخَرُ مِنْهُ وَيَسْتَصْغِرْهُ، بَلْ كُنْ كَالإِنْسَانِ يُقَدِّسُ رَبَّهُ فَيُعَظِّمْ شَأْنَهُ وَيُكْرِمُهُ.
29ـ مَنْ اِبتَغَى تَقدِيرَ البَشَر، عَلَيْهِ بِالتَّوَاضُع، وَتَرْكَ الكِبَر.
30ـ لَو كُنْتَ بَشُوشًا مُبْتَسِمًا، إطْمَأنَّ مِنكَ النَّاس، وَلَو كُنْتَ عبوسًا قمطريرًا، إِرتَاعَ مِنْكَ النَّاس.
31ـ الفَصَاحَةُ فِي الكَلاَمِ، تَعْنِي الرِّفْعَة فِي المَقَامِ.
32ـ اِسْتِشَارَةُ المُؤْمِنِ للْمُؤْمِنِ نِعَمةٌ، وَاِسْتِشَارَةِ المُؤْمِنِ لِلْكَافِرِ نِقَمةٌ.
33ـ مَنْ تَوكَّلَ عَلَى اللهِ اِنْتَصَرَ وَدَحَر، وَمَنْ تَوكَّلَ عَلَى غَيرِ اللهِ خَسِر وَإندَحَر.
34ـ سَيْفُ الشُّجْعَانِ يُسَلُّ مِنْ أَجْلِ العَدَالَةِ، وَسَيْفُ الجَبَانِ يَطْعَنُ مِنْ أَجْلِ الشُّهْرَةِ.
35ـ إن تُظْهِرْ حُبًّكَ للنَّاس وَلم تَتَدَخَّلْ فِي شُؤُونِهِمْ، تَكْسِبْ مَوَدَّتَهُم وَمَوَدَّةَ الوّدودُ الرَّحِيم.
36ـ إنْ ظَلَمْتَ الأَعِزَّاء، عَظَّمْتَ قُوَّةَ الأعْدَاء.
37ـ حَذَارَ مِنْ أنْ تَهْتَمَّ بِالجِسمِ دُونَ الرُّوحِ، فَأَنْتَ بِالرُّوحِ تَسْمُو لاَ بِالجِسمِ.
38ـ ـ إِنْ تَتَّبِعْ أَحْسَنَ القَوْلِ تَكُن مِنَ الفَائِزِين، وَإِنْ تَتَّبعْ زُخْرُفَ القَوْلِ تَكُنْ مِنَ الخَاسِرِين.
39 ـ الإيمَانُ باللهِ يَزيد وَينقُص، بالطَّاعةِ يَزيد وبالمعصيَّةِ ينقُص، اللَّهُم إنا نَسألكَ حُسنَ الخَاتِمةِ من دُونِ نَقص.
40ــ النَّصَائِحُ التَّرْبَوِيَّةُ المُتَكَرِّرَةُ غَيْرُ الهَادِفَة، تَتْرُكُ فِي نفسِ الإنسان آثَارًا سَيِّئَة.

41ـ خَاطِب النَّاسَ بِمَا يُدْرِكهُ عَقلهُ، وَخَاطِب الظَّالِمَ بِالطَّريقة الَّتِي يَفْهَمهُ.
42ـ إنْ جِئتَ الغَفُورَ الرَّحِيم، وَاِجْتَنَبْتَ كُلَّ شَيطَانٍ عَلِيم، أَصْبَحْتَ مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيم.
43ـ تَزُولُ النِّعَم وتَحِلّ النِّقَم، عِندَ تَركِ الشُّكرِ عَلى النِّعَم
44ـ لاَ تَكُنْ كَظَلاَمِ اللَّيْلِ تَحْجُبُ نُورَ العُقُول، بَلْ كُنْ كَالشَّمْسِ المُضِيء تَفِيضُ نُورَ العُقَول
45ـ رُبَّ كَلاَمٍ مَعْصُوم تُنَاقشُهُ دُونَ لُزُوم، تُحَوِّل صَدِيقكَ الحَمِيم إلى صَدِيقٍ ذَمِيم.
46ـ لاَ تَفْتَرِي عَلَى شَخْصٍ مُتَّهم ولَمْ يُثبت عِندَ القَضَاءِ، فَإنَّهَا كَبِيرَةٌ لاَ تُغْفَرُ عِندَ عَدَالَةِ السَّمَاءِ.
47ـ خَسِرَ مَنْ إنْخَدَعَ بِالأَقْوَالِ الكَاذِبَةِ لَيسَتْ لَهَا دَلِيل، وَرَبِحَ مَنْ خَضَعَ لِلأَقْوَالِ الصَّادِقَةِ وَلَهَا دَلِيل.
48ـ إكتِسابُ العُلُومِ وَالمَعَارِفِ المُفيدَةِ يَكونُ بِمُجَالَسَةِ العُلَمَاءِ، وَ إكتِسابُ الآدَابِ وَالأخْلاَقِ الفَاضِلَة يَكُونُ بِمُعَاشَرَةِ الأَولِيَاءِ.
49ـ لاَ تَتَّخِذْ مَنْ لاَ يَخَافُ اللهَ لَكَ صَدِيقًا، لِأنَّهُ لاَ يَستَحُي مِن اللهِ فَيَظْلِمكَ كَثيرًا.
50ـ لَيْسَ كُلّ مَن يَضَعُ عَلىَ رَأسِهِ عِمَامَة فَهُوَ عَالِم أو مُتَّقِي.
51ـ بِالقُرآن وَبِالإستِشَارَةِ وَبالقَهْقَهَةِ مَعَ الصَّدِيق، يَزُولُ عَنْكَ القَلَقُ وَالإكْتئَابُ وَالضِّيْق
52ـ كُنْ حَلِيمًا وَقُورًا فَتُشْكَر، وَلاَ تَكُنْ عَجُولاً سَفِيهًا فَتُحْقَر.
53ـ إذا لَمْ يَحْرُص الأبَاءُ على تَرْبِيَةِ أطْفَالِهِم النَّفْسِيَّةِ والعقلية، سَوفَ يُعَانُونَ وَيُصابُون بِمَرضِ عُقدَةِ النَّقصِ وَالشُّعُورِ بِالدُّونِيَّة.
54ـ إِنْ أَصْرَرتَ عَلَى الكُفْرِ وَإِسْتَكْبَرتَ إسْتِكْبَارًا، فَلاَ يَزِيدكَ الكُفْرُ عِندَ اللهِ إِلاَّ ذُلاًّ وَإفْتِقَارًا.
55ـ إنْ ظَلَمْتَ الصَّدِيقَ الوَدُود، تَعَرَّضْتَ لِظُلْمِ العَدوِّ اللَّدُوُد.
56ـ يَتَغَّيرُ الأخْلاَقُ وَالقِيَمُ الإنْسَانِيّة، بِالعِلمِ وَالإيمَانِ والهِدَايَةِ الرّبانيَّة.
57ـ إنْ أَمَنتَ بِاللهِ فُزتَ وَاِطْمَأَنْتَ، وَإنْ أَمَنْتَ بِالسِّاحرِ خًسِرتَ وَهَلَكْتَ.
58ـ فِي الإبْتِلاء: تَنْبيِهٌ لِلْغَافِلين، وَتَوْبَةٌ لِلعَاصِيْن، وَمَغْفِرَةٌ لِلمُؤمِنِين.
59ـ إِنْ هَاجَرْتَ مِنْ بَلَدِكَ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا، عَلَيْكَ بِالرُّجُوعِ إليْه هَادِيًا وَمُنْتَصِرًا. لا طَاغيًا وَظَالِمًا وَمُتَذَلِّلاً وَمُهانًا.
60ـ مَا أَتْعَسَ الحَيَاة! أنْ تَاخُذَ أُمَّةٌ مُؤْمِنَةٌ نَصِيحَةَ أُمَّةٍ جَائِرَة.
61ـ لِكُلِّ سُؤَالٍ جَوَابٌ، وَلِكُلِّ جَوَابٍ اِحتِمَالُ الخَطَأْ وَالصَّوَابِ، فَإنْ أَصَبْتَ فَلَكَ الوِدّ وَالتَّقْدِير، وَإنْ أَخْطَأْتَ فَلَكَ الكَدّ وَالتَّحْقِير.
62ـ مَنْ حَذَا حَذوَ الظَّالِم المُتَعَالِي، سَيَكُون مَصِيرُهُ مِثلَ الفِرْعَونِ الطَّاغِي.
63ـ العِصمَةُ عِندَ الأَنْبِيَاءِ مُعْجِزَةٌ، وَالهَفْوَةُ عِندَ العُلَمَاءِ عِبرَةٌ ، وَالتَّوْبَةُ عِنْدَ الْخَاطِئِينَ فَضِيلَةٌ.
64ـ المُؤمِنُ يَكُونُ فِي صَحِوَةٍ وَيَقَظَةٍ، وَلا يَكُونُ فِي غَفْلَةٍ وَضَلاَلَةٍ.
65ـ اِحْفَظْ عَينيكَ وَلِسَانَكَ وَيَدَيكَ عَنِ الشُّرُور، تَعِيشْ فِي حَيَاتَكَ بِأمَانٍ وَسَعَادَةٍ وَسُرُور.
66ـ لاَ يَرِثُ المَرْءُ عَن الظَّالِم إلاَّ الظُّلْمَ.
67ـ لَو تَخَلَّينَا عَنِ العِلمْانيَّة المَبْنِية عَلَى القَمْعِ وَالمُجُون، لَعِشنَا فِي آمَانٍ ورخاء وَأَبدَعْنَا فِي العُلومِ وَالفُنُون.
68ـ فَمَنْ تَمرَّدَ وَطَغَى في العّدْلِ وَالمِيزَان، فَقدْ ظَلَمَ النَّاسَ وَكَانَ مَثْوَاهُ النِّيرَان.
69ـ مَن إتَّقَى وَأَوْفَى بِعَهْدِه، نَالَ مَحّبَةَ النَّاس وَرَبه.
70ـ العُلَمَاءُ على ثلاثة أصناف، مِنُهم الفَاسِقُونَ فَابْتَعِدْ عَنْهُم، وَمِنْهُم الصَّالِحُونَ فَاقْتَرِبْ مِنهُم، وَمِنْهُمُ المُنَافِقُونَ وَنَعُوذُ بِاللّه مِنْهُم.
71ـ عُلَمَاء أَجِلاَّء يَتَجَنَّبونَ مِن مُنَاقَشَةِ الحَمْقَى السُّفَهَاء
72ـ التَّبَاهِي بِقُوَّةِ العَقْلِ فِي المَكَانِ المُنَاسبِ غَلَبَةٌ، وَالتَّبَاهِي بِقُوَّةِ العَضَلَةِ فِي المَكَانِ الغَير المُنَاسب خّيبَةٌ.
73ـ لِكُلِّ صَوتٍ صَدَاهُ، وَلِكُلِّ صَدًى مَنْ يَسْمَعُهُ.
74ـ اِعتَمِدْ عَلى نَفسِكَ، واِكْسِبْ مِنْ عَمَلِ يَدِك، ثُمَّ فَوِّض أَمْرَكَ للهِ رَبِّك.
75ـ لاَ يَخْسَر مَنْ صَبَر أَمَامَ القَدَر.
76ـ مَن صَبرَ عَلى البَلاَءِ، دَخَلَ الجّنَّةَ دُونَ الجَزَاءِ.
77ـ مَنْ طَلَبَ الشُّهْرَةَ وَالشَّهْوَةَ، وَاجَهَ القَسْوَةَ وَالشِّقْوَةَ.
78ـ لاَ تُصَغِّر وَلاَ تَحتَقِر عَدُوَّكَ، لإنَّهُ يَحْقُدُ عَلَيكَ وَيَمَكرُ بِكَ ويُؤذِّيك.
79ـ لَو عَالَجنَا أسبابَ الفَقرِ المُؤَدِّي إلى الكُفْر، لَفَتَحَ اللهُ لَنا أبوَابَ الرَّزقِ وَالسَّعَادة وَالسُّرور.
80ـ فَلا تَحتَقِر عَدوَّكَ مَهْمَا كَانَ حَجْمُهُ وَلا تَنْسَى أنَّ أكْبَرَ الأفَاعِي تَمُوت مِن سُمومِ أصْغَرِ العَقارِبِ. منقول
81ـ إفهامُ الكَلاَمِ للجَاهلِ أَصْعَبُ مِنْ تَحمِيلِ الهَودَجِ عَلى ظَهْرِ الجَمَلِ.
82ـ إفهامُ الكَلاَمِ للجَاهلِ كَإفْهَامِ اللّوْنِ لِلأعْمَى. منقول.
83ـ إِذَا جَاءَ القَدَرُ عَمِيَ البَصَرُ وَبَطَلَ الحَذَرُ. مَثَل منقول.
84ـ لا تَعتَمِد عَلى الحُبِّ فَهُوَ نَادِرٌ، وَلا تَعتَمِد عَلى إنسَانٍ فَهُو غَادِرٌ، وَلا تَعتَمِد عَلى الزَّمَنِ فَهُو عَابِرٌ، وَاعْتَمِد عَلى الله فَهُو قَادِرٌ. مَثَل منقول.