المصحح اللغوي/ المراجع ما وظيفته؟
بقلم أ. د.
عباس علي السُّوسْوَة



نعرف أن دور النشر في بلاد الغرب لديها موظفون أكْفاء ينظرون فيما يصل إليها من أعمال، ويصححون ما يكون قد فَرَطَ من أصحابها من أخطاء في لغة النشر، حسب معايير اللغة المعيّنة، وحسب معايير الدار-إن كان لها خصوصية معيّنة- وفوق هذا ينظرون في أسلوب الطباعة الذي سيظهر به العمل؛ من حيث نوع الحروف وبنطها واستقامتها وميلانها...الخ. وهؤلاء الموظفون جنود مجهولون لا تظهر أسماؤهم على الكتاب المنشور بحال.
أما في الصحف والمجلات العربية أسبوعيةً كانت أو يومية أو شهرية فلديها مصححون، ليس من شأنهم التدخل في أمور الأسلوب والفن الطباعي، وهؤلاء أيضا لا تظهر أسماؤهم .وقد سمعت من العالمين الجليلين: محمد حسن عبد العزيز، وإبراهيم محمود عوض، أن مقالات كثير من مشاهير الكتاب ما ظهرت بشكلها الصحيح إلا نتيجة جهود المصححين المجهولين.
وقد لاحظت في السنين العشرين الأخيرة -نتيجة تدني مستوى المصححين اللغويين، وتدني مستوى الكتّاب أنفسهم ضرورةً- ظاهرة ذِكر اسم المصحح اللغوي ،أو المراجع اللغوي على غلاف الكتاب مسبوقا بلقب الأستاذية أو الدكتورية أو بهما معا. فإن لم يُذكَر في الغلاف ذُكر في الصفحة الأولى منه، وبعضهم يذكره المؤلف في ختام مقدمته مشيدا بجهده في تنقية الكتاب من الأخطاء.
فهل كان هؤلاء دائما على قدر الأمانة والمسئولية في التصحيح والمراجعة؟ لا أريد أن أستبق الأحداث ،لكن دعني أذكّرك- عزيزي القارئ-بظاهرة تحقيق التراث التي يذكر فيها :تحقيق(...) مراجعة(...) في حين تكتشف من القراءة الأولى أن المحقق لم يحقق، والمراجع لم يراجع شيئا. وهذه عينات تدقّ ناقوس الخطر؛ خاصة أن بعض هذه الأعمال صادر عن جهات نشر يفترض فيها المسئولية الأدبية والعلمية عما يصدر منها تحت شعارها. وإلا فلننتظر اليوم الذي نحتفي فيه بدكتور استطاع بفضل الله ثم بفضل جهده الجبّار أن يخطئ في القواعد الأساسية-فحسب-سبعين مرّة!
هيا بنا نبدأ. ولنتذكر أن الخطأ لا يقتصر على علامات الإعراب الفرعية والأصلية، بل يشمل التقديم والتأخير، والمصاحبة في المكونات، والمطابقة في العدد والتعيين، والتذكير والتأنيث، ويشمل تحريف الأعلام بأنواعها، وأسماء المؤلفات. فهيا بنا نفحص عينات من المؤلفات والمترجمات في العربية.
1
معجم الدولة العثمانية،تأليف حسين مجيب المصري، القاهرة: الدار الثقافية للنشر2004،
(216ص).
جاء في ص3-قبل المقدمة_ إنّ المؤلف والناشر يتقدمان بالامتنان للدكتورة بديعة محمد عبد العال للمجهود الذي بذلته في تصويب وتصحيح ومتابعة الكتاب في كافة مراحله حتى صدر بهذه الصورة الصحيحة. اهـ بحروفه. قلت: معنى الكلام أنها مسئولة حتى عن الطباعة. والحقّ أني لم أحتمل غير قراءة 8 ثماني صفحات.
-ص5...ممردود(فمردود)إلى ما لا نعدم عليه من أدلة...عثمان الأول لنجدة(لنجدهُ) المثال الأقوم...فما تحصل لمن خلفه من حطامها إلى(إلاّ) اقل القليل ...ودفعا لأعداءه(لأعدائه).
-ص6...حتى إمتلأ(بغير الهمزة الأولى)غضبا...بما له من أوصاف شريفة، لله ولرسوله خليفة(لله ولخليفة رسوله).
-ص8 فعن أبي إمامة(أُمامة) قال...الصلوات المكتبوات(!).
ص9لإستقباله(!) عند دخوله.
-ص10في إحتفالاتهم(!)...من ذهب ممرصع(مُرَصَّع) بالجواهر...صلى الله عليه وسل(!).
-ص11لا تنسى أبناءها الفقراء الإتقياء(!).
-ص12...إتفقا(!)...إمتداد(!) تاريخ دولتهم الذي إمتد(!)قرونا.
ص13...إرتحل(!)...إعتبار(!).
-ص14...والهرسك والقرم والمجد(المَجَر)و بنسلفانيا(ترنسفاليا).
الحق أن المصوّبة المصحّحة المتابعة للكتاب في كل مراحله تعطي انطباعا شديد السوء عن المؤلف رحمه الله؛ على غير الواقع؛ فلقد شهدته _أيام الطلب -يناقش رسائل علمية بالعربية الفصحى المعاصرة، بإلقاء غاية في الجَمال. وحسبنا الله ونعم الوكيل!
2
العالم الإسلامي في رحلات عبد الرشيد إبراهيم، بدايات الإسلام في اليابان و أوضاع المسلمين في وسط وشرق وجنوب غرب آسيا قبل مئة عام. ترجمة صبحي فرزات وكمال خوجه،
مراجعة أد. صالح مهدي السامرائي،ج1،دار القبلة للثقافة الإسلامية جدة، ومؤسسة علوم القرآن ،بيروت2011م/1432ه،(1042ص).
كتاب مهم جدا للمهتمين بحركة الدعوة الى الإسلام، في اليابان وكوريا ومنشوريا ونيبال وشبه القارة الهندية، وحالة المسلمين في البلاد الإسلامية، ومن ثم تاريخ الاستعمارين: الإنجليزي ،والروسي، والحكم العثماني لأجزاء متعددة من العالم في أواخر القرن التاسع عشر والعقدين الأولين من القرن العشرين.؛ من خلال وجهة نظر عبد الرشيد إبراهيم(ت1944م ودفن في طوكيو)، وهو مسلم من تتارستان التي كان يحكمها القيصر الروسي. وسيدهش القارئ من تبدل حيوات البشر وعوائدهم أيّما دهشة.
لغة الكتاب الأصلية التركية، وتولى المراجع ذكر المترجمين اسما وذكر آخرين لم تدوّن أسماؤهم على الغلاف .وخلاصة القول أننا وجدنا ترجمة-إن تسمّحنا_ قلنا إنها سيئة؛ حفلت بالأخطاء من كل لون، و قلما سلمت منها صفحة رغم وجود مُراجع يصر على تقديم الأستاذ الدكتور قبل اسمه؛ فهو المسئول عنها. ولم نره تدخل في الصفحات الألف غير مرات لم تجاوز الإحدى عشر ، وكلها غير ذات قيمة.
أول هامش نجده للمصحح المراجع في ص467ه1" المولوي بركة الله عالم وسياسي هندي وهو أول أستاذ للغة الأردية في جامعة طوكيو للغات الأجنبية جاء لليابان عام 1909م وغادرها1914م" اهـ بحروفه دون علامة ترقيم واحدة، ولا مرجع لما قاله عن بركة الله.
ونجد التعليق الثاني له ص723ه1: جزيرة مهل هي من جزر مالديف(السامرائي)!
والتعليق الثالث ص727ه2: لقد حدث أن غزت اليابان أندونيسيا وشاركت بعدها في تشجيع الأندونيسيين على الاستقلال من هولنده، استثمرت اليابان الكثير في أندونيسيا وكأن عبد الرشيد ينظر بعين الغيب وله فلسفته التي فرضها زمانه(السامرائي).
التعليق الرابع على بتافيا ص732ه:"اسم جاكرتا قبل الاستقلال".
التعليق الخامس على كلام المؤلف في السلطان عبد الحميد ص733ه1،بأنه مخدوع مثل غيره.
ص737يقول المؤلف:كلكتا هي عاصمة الهند التي يحكمها الانجليز... فيعلق المراجع: كاكتا(!)فعلا عاصمة الهند.اهـ وكأنه شرح غامضا عند المؤلف.
التعليق7في ص 738يعجب من تجاهل عبد الرشيد اسم إمام مسجد كلكتا المصري المنوفي.
التعليق8 للمراجع ص852أنه نزل ضيفا في صيف1960 في مسجد كلكتا لأسبوع وهو في طريقه لليابان.
ص 890 المؤلف يذكر خشية السلطان عبد الحميد من لفظ(ونخلع) في القنوت، وحدث الخلع، فجاء التعليق9: حتى أنت يا عبد الرشيد كنت متحاملا وندمت على ذلك كما ندم الأخلاون (السامرائي)(يقصد الآخرون) .
ص930: المؤلف: في تمام الساعة العاشرة يصعد أمير الحج المرسل من قبل الخليفة إلى جبل الرحمة ويبدأ الخطبة.اهـ .(صالح السامرائي): التوقيت الغروبي.
ص946يتحدث المؤلف عن الاستفادة من اضاحي الحجاج وان هناك جمعية لدعم الأسطول، فيعقّب المراجع تعقيبه الحادي عشر: دعم الأسطول العثماني.صالح السامرائي.
ويا لها من مراجعات ثمينة!! لا أحسب القارئ العزيز يتوقع غير عينات من كتاب تجاوز ألف صفحة.
وسنبدأ بأخطاء أعلام البشر والأماكن والحيوان وأسماء اللغات والملل ونحوها
*38مدينة ألما اتا هي عاصمة يدي صو.
قلت: سمعت شيخي أد. محمود فهمي حجازي(1940-2019)-وكان رئيس جامعة نور-مبارك في جمهورية كازاخستان_أن ألما اتا الصيغة الروسية في الزمن السوفييتي، أما المحلي فهو الماطي، ومعناه: بلد التفاح.
*42...حتى إن نساءهم في أيام الصيف الحارة يلبسن جميع أنواع الفراء من ثعلب و صامورxسَمّور.
*472ولما وصلنا إلى السفينة الراسية في الميناء وجدت من بين الذين رأيتهم أول أمس الأخوين حسن قاسم وأحمد باجش( صوابه بَجّاش).
*474...أكثر المستخدمين في السفن التي تبحر في البحر المحيط الكبير هم من عرب اليمن وعدن وأيب(!)وحضرموت..(تكررت في 475).
قلت: إذا عذرنا المؤلف لأنه غير عربي وربما كتب من الذاكرة؛ فما عذر المراجع العربي المعاصر وأمامه خريطة اليمن وعدة معاجم في بلدان اليمن وقبائلها؟؟ ودعنا من أنها جميعا مناطق يمنية، فلماذا تحرفت إبّ إلى أيب؟! وإصرارا على عدم القيام بواجب المراجع نرى الخطأ يتكرر فلا يأبه له، بل قل لا يعرف أنه خطأ، فنجد في (ص476): بينما تجد في اليمنيين والأيبيين من لا يعرف القراءة مطلقا.
*717...الزيدية أتباع إسماعيل بن قاسم (!!)الذي أصبح إماما في العام الألف والمئة(!!)وهو الذي أضاف إلى الأذان: حيّ على خير العمل!!قلت: لا تعليق.
*قلت: في 776-777 و789فيهما أسماء لغات التخاطب في الهند، في صحة رسمها شك قوي.وفي798-799 نفس الشك يسري على الأديان والمذاهب.
*908في السابع عشر من ذي القعدة وصلنا إلى قماران ...
ص909طريقة الحجز في قماران.وكذا في911و916و917. الصواب: كَمَران. سواء في الكتب القديمة والوسيطة والخرائط المعاصرة.
ونأتي إلى الأخطاء النحوية والصرفية في علامات الإعراب الأصلية والفرعية، والممنوع من الصرف،وما يتعلق بالمبتدأ والخبر، والفاعل والمفعول والمجرور بحرف أو بإضافة، وخبر كان وإن، وتمييز العدد وتمييز النسبة، والتذكير والتأنيث ،والجزم...الخ. وبعض التحريف في الأصوات. وسنأتي بالعيّنة متلوة بعلامةxيليها الصواب.
*17إن كثيرا من الأعمال المهمة يقوم بها المسلمينxالمسلمون.
*18وإن كان مثل هؤلاء قليلxقليلين.
*29ه.بمناسبة مرور ألف عام على ولادة الإمام الترمزيxالترمِذي.
*34كلهم بديني الأجسام ثقيلو الأوزانxبدينو .
*35إن لم يجد القازاقي ضيفا اكتفى بشرب أكوابًا من القميز....فلا أقل من يأكل أقّتين أو ثلاث من اللحم.x أكوابٍ ....أو ثلاثًا.(مثل ذلك في184و166)
*42نساؤهم....يفتخرون بهاxيفتخرن.(مثل ذلك في83)
*68أدى إلى زيادة مضطردة في أعداد المسلمينxمطّردة.
*80لقد أنشأوا مبان ضخمة لهذه المدارس.xمبانيَ.
*96خمس وأربعون طالباxخمسةٌ وأربعون.
*97تتكفل بها هذه الأسر الاحدى والعشرينxوالعشرون.
*101مقدارها خمسة وثلاثين مليوناxخمسة وثلاثون.
*108وأن أولياء الأمور سادرين في الغفلةxسادرون.
*110ما هي الكتب التي طالعتيها؟ لا شك أن هناك سبب في ميلك نحو التتار.xطالعتِها....سببا.
*115ساروا معي حوالي ثلاثة عشر كيلومترxكيلومترا(مثله في ص116و117و154و964.
*116كانت فيه بعض العجول وعددا من صغار الخنازير و قطتين وكلب واحد.xكان فيه...وعددٌ...وقطتان.
*118وما كنت أدر بأن ثلاثين درجة تحت الصفر لا تعتبر باردة عن أهل أيرقوتسكي.xأدري.
*126كما أن بينهم كثيرون من المساجين السياسيين الروسxكثيرين(وكذلك أغلب أسماء إنّ المتأخرة يرفعها وحقها النصب . انظر127و139و767،140و825و418و162و169
*428وكانوا هم الخاسرون xالخاسرين(و167و183و184و194و252و794و803و948).
*129حتى لا يصيرون الى ما صرت اليهxلا يصيروا(الحق ان الأفعال الخمسة لاتحذف نونها نصبا وجزما عند المترجم.منها696)
*179وهو رجل ذائع الصيت ومتطلع في اللغتين الصينية والتركيةxمتضلّع.
*180دخلت من المتجرxالى المتجر.
*156بجانب السكان الروس توجد ست بيوت من المسلمينx ستة بيوت.مثله في13
*252المسرحيات عندهم تمثل في النهار...اما الباليه والفاوسxالفارْس.
*259لاتجد دوابا حتى في القرىxدوابَّ.
*280والباب مفتوح ولا تجد أمامه سوى شرطيا واحداxسوى شرطيٍّ واحدٍ.
*315ونحن الآن في 12مارس أزار ،فهل إستقر(!)الإنقلاب (!) في تركيا وهل حقق الإنقلابيون(!)الأمن....من المؤسف عدم إتجاه(!) اليابانيين إلى الإسلام.xآذار(الحق أن همزات الشياطين كثيرة لدرجة عدم الالتفات إليها).
*317...إن المكتبة يجدر أن يقال عنه بأنه نموذج للفنون الجميلةxيجدر أن يقال عن المكتبة إنها نموذج للفنون الجميلة.
*320يعتقد اليابانيون أن ذلك لم يتأتى لأحد في العالم كله إلا لأباطرة اليابان.xلم يتأتَّ.(مثله في329وغيرها.
*405ولن تقدر أي قوة في القضاء عليهمxأن تقضي عليهم.
*449...ان لم يكن فيه معنى سيئاxسيئٌ.
*454سيكونون قوة بحرية هائلة في عام1916حيث سيمتلكون قوة بحرية تزيد عن خمسمئة ألف طن!اهـ. قلت: لم يبين المراجع معنى هذا الكلام الغامض.
*469ورافقني حوالي عشرون رجلا.(مثله في 481و،522و634،757و986)
*527...إن ثلثا الناس يؤيدون اليابانيينxثلثي.
*542كما أحسّ به هؤلاء العميان اليابانيينxاليابانيون.(مثله في565و595 )
*605...ألزموا الصين على دفع الملايين تحت مسمى تعويضات الحربxأجبروا الصين على.
*669فسوف لا تتأثر بدوار البحرxفلن تتأثر.
*731يبرءون بها أنفسهم ويوصمون الإسلام بالبربرية.xويَصِمون.
*734على خلق عالي مثل عطاء الله افندي.xعالٍ.
*743..إن من بين أتباع هذه المذاهب فإن الإسماعيلين البهرة هم أكثرهم تدينا وتمسكا.xالإسماعيليون البُهرة أكثر أتباع هذه المذاهب تمسكا بالدين.
*744وجزا الله هذه المعرفة الناقصةxوجزى.
*760ظهر الكثير من كبار العلماء خلال العقبات الإسلامية المختلفة واجتهدواxالحِقَب.
*787لو تشكل مثل هذا المجلس فسيكون أكثر أعضاؤه من المجوسxأكثر أعضائه.
*793..إنها ضربات قاسمة وجهها الينا اعداؤناxقاصمة.
*889لم يتخرج من أي منها رجلا يشار اليه بالبنان.xرجلٌ.
*921..إنه في موسم الحج بوابا وفي الشهور الأخرى شيخا للتكية.xبوّابٌ....شيخٌ.
*972إلا أن عيناه دمعت أثناء مغادرة البلدة الطيبة.xأن عينيه دمعتا.
===================================
3
اللسانيات الأحيائية، تأليف لايل جنكنز، ترجمة عبد الرحمن بن حمد المنصور، ترجمة محكمة دار جامعة الملك سعود للنشر، الرياض،2016 م،510 ص.
كتاب قيم في موضوعه: اللسانيات الأحيائية، وهو موضوع يتحاماه اللسانيون العرب، وإذا جاءوا بشيء من آثاره اليسيرة فليس عن ابتكار بل يرد عرَضا في مجال سردهم مدارس اللسانيات : السلوكية ثم التوليدية بتغيراتها المتلاحقة ومن نازعها من النفسانيين والإناسيين، وآراء أعلامها في اكتساب اللغة.
وبعض ما فيه جاءنا قبلُ من ترجمة آثار تشومسكي القليلة إلى العربية وبعض كتب ستيفن بنكر وديريك بيكرتون. الدليل على ذلك أن ما تُرجم لتشومسكي في هذا العلم وما يتصل به إلى العربية لا يتجاوز السبعة، في حين أن مؤلف الكتاب استعان ب38من أعماله بين عامي1957-1997م فحسب، ولكل من جشفند13،وستيفن جولد7،وستيفن بنكر6، ولعشرات غيرهم. من هنا نقدر للمترجم جهده الكبير في نقله للقارئ العربي المهتم باللسانيات وتطوراتها المعرفية؛ وهو ليس بالأمر السهل؛ بسبب ما يحويه الكتاب من مصطلحات علمية غزيرة سواء في فروع اللسانيات المختلفة أم في علوم: الفيزياء والحيوان والنبات والطيور والكيمياء، إضافة إلى الجدل حول علاقتها باللغة البشرية وغير البشرية. ويحسب للمترجم علاوة على ما ذكرنا ابتكاره مصطلحات جديدة في الفيزياء كالأمثولات والمستكنزات والأثقولات والمستوسطات وغيرها، بل كنا نستعمل بيولوجية اللغة واللسانيات البيولوجية رغم شيوع كلمة علم الأحياء وما يتصل بها؛ فجعل المترجم من(اللسانيات الأحيائية)و(أحيائية اللغة)أمرا سائغا. وقد سبق أن أشدنا بالمترجم والمؤلف وعرضنا فصول الكتاب الخمسة في (مجلة الألسن للترجمة-ع16-عام2021م،ص142-146).
لكن هذا المدح للمترجم الفاضل لا يعفيه من مؤاخذات تغض من ترجمته، نحسب أن كثيرا منها كان بالإمكان تجنبه لو استعان بمختص في النحو والصرف والبلاغة أمين في عمله، ليقيم ما اعوجّ، و(يسمكر) ما يحتاج إلى سمكرة، ثم يفيض المترجم من حيث أفاض اللسانيون قبله باتباع الآتي:
أولا: المصطلحات المستقرة في اللسانيات العامة منذ75سنة وتزيد، يجب الإبقاء عليها وعدم التفريط فيها، وعلى المجدد-أيا كان-أن يترجم مصطلحات جديدة؛ فهنا يكون التميز.
ثايا:ما استقر في العربية من نقل حروف ليست فيها ينبغي الإبقاء على ما اصطلحوا عليه ولو كان من بديلين.فقد نقل قدماء مترجمينا والفلاسفة بعدهم ثم بقية المثقفين حرف/g/في آثار اليونان ومن بعدهم بحرف/غ/ على اعتبار أن هذا الصوت/الحرف لا رسم له في الألفباء العربية، وهو صامت مجهور طبقي انفجاري، مقابله المهموس الكاف. وهو وحدة صوتية في بعض اللهجات العربية القديمة والحديثة، لكن لا يجوز القراءة به في الصلاة. وبعض اللغات التي تتخذ الخط العربي في تدوين لغاتها-كا لفارسية- تكتبه كافا عليها خط لتميزه عن الكاف المهموسة. أما في العصر الحديث فاختلف الأمر؛ لاحتكاك مثقفي العرب بلغات أوربية وأفريقية وآسيوية كثيرة فيها هذا الحرف لكن قيمته الصوتية تختلف من لغة لأخرى؛ فهو جيم تارة، وكاف مجهورة تارة، وخاء تارة ثالثة. فأما في حالة أن ينطق كالجيم الفصيحة فكتبوه جيما مثل: جيولوجي وبيولوجي وجورج وجوني وأوكسجين ونتروجين ونحوها. وأما في حالة الكاف المجهورة/g/ فاختلف الرسم بين الجيم والغين مثل:جونزالس/غونزالس،وجوميث/غوميث، وغاريبالدي/ جاريبالدي الخ، وبعضه ثبت بالغين فحسب، مثل: غانا وأوغندا وغينيا ويوغسلافيا.
أما المترجم الفاضل فخالف المحدثين والقدماء معا، فرسمه بالقاف دائما إلا ما شذ عنه فكتبه صوابا،لم يستثن أعلام الأشخاص ولا الأماكن بأنواعها ولا اللغات وبعض المصطلحات، ابتداء من مقدمة المترجم مرورا بتصدير المؤلف وما فيه من شكر لمن قدموا له مساعدة، ثم بقية صفحات الكتاب وهوامشه. خذ عندك: إرك لنبرق=ايريك لانبرغ/لانبرج، سان دييقو=دييغو/دييجو،ولفقانق دريسلر=ولفغانغ/ولفجانج، سالزبورق، قابرييل دراتشمن، أوقست وايزمن، ديفيد لفنقستن،قرفشGriffiths.(يقصد غريفث/جريفث)، طائرة بوينق747!!الممثل الإنجليزي هيو قرانت(لماذا لم يجعله الانقليزي؟)، قاري كسبروف بطل العالم في الشطرنج!أفكار قاليليو،لغة التاقالوقTagalog،زلق هارس(يقصد زيليغ/زيليج)، برقتيBrigitte!!صوابه: بريجيت. وهناك أخطاء في أعلام ليس فيها هذا الحرف، صرفنا النظر عنها.
ونأتي إلى أخطاء الرسم والنحو والأسلوب، وأقلها في العمل ما تعلق برسم الأفعال المعتلة والأسماء، وكتابة الضاد ظاء والعكس والدال ذالا معجمة،ومنه:
-42-14وخطى الخطوة الأولى.صوابه خطا.
-104ف2وف3هو ما هدا الفيزيائيين.صوابه هدى.وانظر398
-305لما لاتنطوي اللغة على تناظر أقصى؟لما ليست هناك رتبة حرة للكلمات لدى البشر؟ لما لا نقف على لاتناظرات في قيود النقل؟ صوابها جميعا: لمَ. وانظر21و54و316.
أما أخطاء النحو والصرف فكثيرة، لاتكاد تترك بابا من العربية،وسنذكر أمثلة لها:
*في جزم الفعل المعتل وفي الأمر:
-31ولم يخلو علم الأحياء من شكوك.صوابه: لم يخلُ.وانظر81و92و150و126و175و394.
-في عدم حذف حرف العلة من آخر الاسم المعرب المنوّن: 203على نحو بسيط سائد ومتنحي.صوابه : متنحٍّ.وانظر55و340و420.
-في التثنية وما يلحق بها:58 فأصبحنا خاليين الوفاض،صوابه: خاليي،وفي212ذات العينين البيضاوتين،صوابه:البيضاوين،وفي351كلتا أستاذتاي اتهمتاني بعدم المحاولة،صوابه:كلتا أستاذتي اتهمتني،وانظر،و351و399.
-في صرف الممنوع من الصرف=التنوين، ومنه 95:ليس شخصا أخرقًا في ذلك القسم،وفي 254: اكتشفوا أن هنك تلافيفًأ متكاثرة، صوابهما: أخرقَ،تلافيفَ.وانظر108و227.
-يثبت نون الأفعال الخمسة في حالتي النصب والجزم، مع أن الصواب حذفهما، في61: بدلا من أن يضيئان,في198ينبغي أن لا يتحدثان إلى أطفالهما. وانظر225و319.
-خبر كان وأخواتها منصوب لكنه لاينصبه،ومنه في113: كان صوت أحد المرضى خلو من الانفعالات.وانظر224و235و385و389.
-اسم إن وأخواتها منصوب تقدّم أو تأخر،وكذلك نعت المنصوب، والمفعول الأول والثاني، والمؤلف يسكّنها جميعا.في11:فحواها أن أنواع من المبادئ التوليدية قد تكون فاعلة في المجال الذهني.،وفي217: أن لذلك الاضطراب أساس وراثي،وانظر313و339و351و416.
-المرفوعات من الأسماء: المبتدأ والخبر والفاعل ونائب الفاعل واسم كان وخبر إنّ وتوابع المرفوع. أما عند المترجم فجاءت ساكنة ومنصوبة،ففي8: مما يوحي بأن البشر معدّين إعدادا خاصا للقيام بذلك ومزودين بقدرة على التعامل، وفي85:الأهداف التي ينشدها علماء الرياضيات والعلماء التطبيقيين. وانظر92و370.
-الفعل الدال على المستقبل ينفى ب(لن) أما نفيه ب(سوف لن) فخطأ، في127: سوف لن نعمد إلى،وفي210سوف لن يولي اهتماما. وانظر350 و396و398.
-يزيد قبل الموصول الواو دون عطف ولا استئناف، وستكون الجملة بدونها صحيحة.7: في دراسات حقل السلوك الحيواني و الذي يسمى...،وفي 7ه6: ينظر الفصل الثالث و الذي يتضمن حديثا عن أفكار جيرن. ومثل ذلك في صفحات30و34و43و45و46و47و50و55و64و71و74و77و79و81و92و 98و119و128و184و190و128و184و190و237و318و325.
ولا تقف الأخطاء عند مقولات الصرف والنحو، بل تتجاوزها إلى المعاضلة بين مكونات الجملة والعبارة؛ بحيث لا يستبين المعنى للقارئ، وسنقترح بدائل نظنها الأفضل.
-صفحة ث ه13: الموهوبون لغويا المعاقون عقليا...هم أولئك الأشخاص الذين على الرغم من إعاقتهم العقلية إلا أن مهاراتهم اللغوية تتسم بأنها فائقة،رغم إعاقتهم، لاسيما المتعلقة بتعلم اللغات الجديدة.اهـ. البديل:...هم الأشخاص الذين مهاراتهم اللغوية فائقة رغم إعاقتهم،لاسيما المتعلقة بتعلم اللغات الجديدة.
-50ف3: هذا رأي يتسم بالغرابة نعمد إلى مناقشته عن كثب أدناه.اهـ. البديل:...بعد قليل.
-77ف1:اُقتُرِحَ فيما بعد أن الكواركات قد تكون تتألف من عناصر أخرى مركّبة.اهـ. البديل: ....قد تكون مؤلفة...
-95ف3: ابتدع موري مخزون ذم لا يوجد له مثيل يضاهيه في جودته.اهـ. البديل: ...لا مثيل له في جودته.
وهناك مواضع عجزنا عن تبين السبيل للمعنى أو إيجاد بديل، كما في 12ف1و30ه2و88ف1.
في الكتاب مصطلحات تتكرر أكثر من غيرها، وهذا أمر طبيعي، وبعضها في مبدأ نشأتها مكونة من عدة كلمات، ثم صار يدل عليه عدة حروف فقط مأخوذة من أوائل كل كلمة، ومنها :رادارRADARوناتوNATOوإيدزAIDS، إلى مئات بل آلاف الكلمات.وهذا أمر لا يجهله المترجم ولا اللجنة التي حكّمت الترجمة، ومع ذلك نجد: الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجينDNA.يكرره المترجم بالكلمات الست، وأحيانا بالخمس الأولى؛ فقد تكرر في ص422سبع مرات، وفي356أربع مرات،وفي337ست مرات،وفي330 مرتين في فقرة واحدة!! وانظر صفحات237و423و338و423و245و442.
-
4


اللسانيات العامة،تأليف زينايدا بوبوفا ويوسف ستيرنين، ترجمة تحسين رزّاق عزيز، مراجعة د.عبد الجبار محسن الربيعي ،الجزائر: ابن النديم للنشر،وبيروت :دار الروافد الثقافية،2017م(405ص)
الكتاب منقول عن اللغة الروسية، وفيه موضوعات جديدة في اللسانيات العامة، وفي علوم بينية كا للسانيات الاجتماعية والنفسية والإدراكية ونظامية اللغة ونظرية أفعال الكلام وغيرها، في أربعة عشر فصلا،بما يناسب الطلاب الروس والدارسين بالروسية من حيث ضرب الأمثلة بها. وللطبعة العربية مقدمة احتفائية. وفي ختام كل فصل تذكر مراجعه بالعربية.
الكتاب فيه جديد كثير، غير ما ألفناه من الترجمات عن الإنجليزية والفرنسية ثم الألمانية. فعلى استغلاق العربية في مواضع ليست بقليلة في الكتاب، نكتشف مساهمات كثيرة ذات تميز للسانيين الروس يحسن بنا أن نفيد منها في دراستنا للغتنا .فكيف لو حدث-على الأقل-اهتمام بصحة العربية من المترجم ومن المراجع؟
هذه مجرد أمثلة وليست استقصاء، ولن نأتي بسيرة همزات الشياطين فيه. ولنبدأ بفقرة من ص18 لها تعلق بتراثنا العربي الإسلامي :"المنهج التاريخي المقارن، وهو في الحقيقة أول منهج لغوي لدراسة اللغات قائم بذاته. إن فكرة مقارنة اللغات ذاتها طُرحت قبل ذلك.حيث ألف محمد القاشغاري كتابه البارز(ديوان اللغات التركية) في القرن الحادي عشر، ظل هذا الكتاب غير معروفاً في أوربا حتى القرن العشرين. و كان هذا وصفاً مقارناً للغات الطورانية بصورة جدية". اهـ بحروفه .
قلت: صوابه محمود بن حسين الكاشْغَريّ(ت466ه) ألّف كتابه ديوان لغات الترك، له ترجمة قصيرة جدا في الأعلام" محمود بن حسين الكاشغري(ت466ه/1073م). فاضل من أهل كاشْغر على حدود الصين،له كتاب ديوان لغات الترك،طُبع القسمان الأول والثاني منه والثالث مخطوط". وذكره الشامان باعتبار أنه أول من كتب اللغات التركية بحروف عربية.
وهنا سنذكر بعض الأعلام التي حرفت وجاءت على غير ما استقر في المترجمات العربية.وبعض المصطلحات المحرّفة:
*12و21وليهلم همبولتx فِلهِلم همبولت.العجيب أنه قد يأتي به خطأ: همبولدت!
*19 اوغست شليخرxشلايشر وانظر20و24و118.
*22ف3وكذلك فعل انتقاده للمذهب اللوجستيxالمنطقي.
*23غيرمان باولxهِرمان.
*24شوخاردتxشوخارت وانظر25و119.
*38شارك في هذا النقاش زعيم الدولة ي.ف.ستالينxجوزِف. فيساريو فتش . ستالين.
*78الكاتب المسرحي الأمريكي ارتور ميلرxآرثر ميلر.
*80كان برناند شو محقاxبرنارد شو.
*88 الطبيب البولوني زامنغوفXزامنهوف.
*118شارل باليxبايي.وانظر160.
*118ج.فاندريسxفُندرَيس.
*136كارل ماركس وانجلسxاِنجِلز.
*137وسمي مركز بوركاxبروكا.
*186: اللسان البشريxlanguageصوابهlangage
*188يميز ج.لايونزxلايِنز.
*221ف2وف4:تختلف فقط بالصمت والجهرxفي الهمس والجهر.
*224ف3:بعض أنواع مرض الحِبْسةxالحُبسة.
*225ف2: يمكن أن تتحقق قطاعات الترنيم intonationصوابه التنغيم.
*227ف3لرومان جاكبسون وهاليxهالِه.وانظر229.
*340ف4: أسماه علماء اللغة الانجليز الموضوعtopixصوابهtopic.
*362في الستينات....تحول العلماء الأمريكان لابوف وهايمس وآخرون إلى السوسيو لسانياتxلابوف وهِيمز...إلى اللسانيات الاجتماعية.وانظر 368.
*364ف3: اللغة الهنغارية محاطة بلغات هندية أوربية ومنقطعة عن اللغات الاوغورية الفنلنديةxاللغات الأُغْريّة.وانظر372وجاءت على الصواب في380.
*378: البدجينيةpidginوهي لغة مبسطة عادة ما تكون مزيجا من لغتين أو أكثر، تستعمل للتفاهم بين الشعوب الناطقة بلغات مختلفة.اهـ. قلت: في الإنجليزية الفصحى تنطق: بيجين، ولها مصطلح عربي قارّ هو: الهجين.
*381: الألمانية والفرنسية والفلامنديةxوالفلَمَنكية.
*393ف2طرحها اللساني الأمريكي بيامين لي ورفxبنيامين لي وورف-وهو الأشيع-أو بنجامِن.
*398ف2: في مايس عام 2005...قلت: هذا ما صار إليه شهر مارس في اللغة التركية العثمانية، وأخذه إخوتنا في العراق.
* اللغات الرسمية لمنظمة الأمم المتحدة:الإنجليزية والإسبانية والصينية والروسية و الفرنسية.اهـ .قلت: بقي عليهم: العربية؛ منذ نوفمبر1973.
*403في جزيرة ها كايدوxهو كايدو.
ونأتي إلى أمثلة للأخطاء الصرفية والنحوية من كل باب في علم العربية، دون أن نستقصي، ومنه:
ص7...العلم الممتع الذي كرّسنا، نحن المؤلفان، له حياتناx وقفنا/كرسنا -نحن المؤلفَين حياتنا له.
ص17 أعضاء الإرساليات...الذين استوطنوا بين الشعوب المستعبدة لكي يدخلونهم في ديانة الغزاةx لكي يدخلوهم...والأفعال الخمسة قد ترفع أو تنصب وتجزم على غير ما يريد النحو. انظر صفحات7 ،51و55و57.
ص30ف1: ابتكر لذلك عدد كبير من الأفكار.
33ف3ليس هناك مكانا في نظرية بلومفيلد لمسألة علاقة اللغة بالتفكير.xمكانٌ.
59ف2يحدث هذا للوحيدين الذين نسوهم الناسxنسيهم.
*64يجب أن يكون فيها مكانا للحوار.xمكانٌ.
*66يحمل الحوار التربوي طابعا غير منسقاxغير منسّقٍ.وانظر339.،135،190.
* حروف الجزم لا تجزم عند المترجمين والمراجع:69:اذا لم تلبي،و141لم يستطيع،و143لم أنوي.
*الفاعل ليس مرفوعا وكذا المبتدأ وبعض الأخبار والنعت المرفوع:72يختلط هذين الأسلوبين في كلامهم.وانظر101و58و59و
*وخبر كان ليس منصوبا عندهم:143:كانت عيناه !رمادية اللون وحاجباه كثيفان.وانظر312و313و338و398.
*وصرفنا النظر عن الخلط بين ض/ظ كما في38و46و53و94و220. وعن ضعف الإحساس بالمفعول والمنصوب عامة كما في : 55و61و65و71و74و78و82و119و123و128و314.وصرفنا النظر عن هفوات الطباعة التي يستطيع القارئ بسهولة أن يعرف وجه الصواب فيها. وحسبنا الله ونعم الوكيل!
5


علم اللغة القضائي: مقدمة في اللغة والجريمة والقانون، تأليف جون أولسون، ترجمة محمد بن ناصر الحقباني،نشر جامعة الملك سعود بالرياض2008م.(337ص)
كتاب قيم في 12 اثني عشر فصلا،غير ملاحق النصوص، والمصطلحات والمراجع والمصادر.بذل المترجم جهده في ترجمة كتاب في تخصص جديد هو اللسانيات القضائية، وأشهد أنه قدّم للعمل عن أهميته و مكانة مؤلفه، ومحاوره وما يتفرع عنها، وعن منهجه هو في ترجمة كتاب فيه أنماطكثيرة من الإنجليزية: بريطانية وأمريكية،ومستويات أدبية رفيعة، وصحفية،وشبه أمّية،و أساليب متنوعة في الكتابة اليدوية.وحاول أن يجعله بعربية مستساغة لأكبر قدر من القراء،وترجم60نصا متنوعا بما يتناسب مع مستويات استخدام أصحابها الفكرية والثقافية،واضعا أمام كل نص مترجم أصله.
يبدو من مقدمة المترجم دماثة خلقه؛ فهو يشكر كل من أولاه يدا، بدءًا بالمؤلف،وجهة النشر،ومن راجع النصوص الإنجليزية، ومن راجع النص العربي وصححه! بأسمائهم الكاملة وصفاتهم، ولم يبق غير تحديد المسكن.للأسف أن من ركن عليه في تصحيح النص العربي قد غشّه غشّا كبيرا؛ فالأخطاء اللغوية لم تغادر كبيرة ولا صغيرة في القواعد.
أولاً: الأخطاء في علامات الإعراب بأنواعها
6.فهذا العلم جديد ولم يثبت فيه شيئاxشيئ
11.بعد مضي ثلاثون سنةxثلاثين
15.تتطلب نصوصا طويلة ومواداً ضخمةxموادَّ.(مثله في141و142)
24.وجدته أحيانا مفيدxمفيدًا.
33.المؤلفين أنفسهم يأتون من خلفيات مختلفةxالمؤلفون.
56.وُجدَ اختلافا بين الكسب المادي للرجال وللنساءxاختلافٌ.(مثله في 64.-6)
59.إذا كان أي من تطبيقات القوانين الفيدراليةمناسبxمناسبًا(مثله في167،211،257،372).
204.بسبب أن المتصل دخل خطًا آمنxآمنًا.
وانظر ص66و76،72،و140،127،و141و142و204و208و217و359.
ثانيا: الأخطاء في المثنى والجمع والمذكر والمؤنث ،والإسناد إليها.
48.أكدت مجموعة من الأمهات بأن تناولهن لبندكتين،وهو عقار لا يصرف إلا بوصفة طبية، قد تسبب في ولادة أطفالهم بعيوب خلقيةxأطفالهن.
66. هناك ثمانية سماتxثماني
72. قم بتحليلهمxبتحليلهما.
85.أخذت أربعة اقتباسات من كتابات جين أوستن وبلغت كثافتهم المعجميةxكثافتها.
93.كل مثال يتكون من 20كلمة،و30كلمة،و50كلمة.أولا اجمعهم لتحصل على المجموعxاجمعها. وانظر ص101و175و216و
ثالثا:تراكيب وحروف زائدة لا تضيف لمعنى الجملة،وحذفها أفضل، (المطلوب حذفه بين قوسين)ومنه:
صفحة م س16...عن ماهية هذا العلم(و)الذي يتكون من ثلاثة أضلاع. وانظر:9و7و16و27و55و57و62و130.
صفحة8: عوّد نفسك على النصوص ذات العلاقة(و)الموجودة في ملحق ب. وانظر:61و166.
صفحة20: سأبسّط الشرح (وذلك) من أجل الفهم.
صفحة45:كان الهدف من هذا السؤال(هو) طرح أسئلة خلفية.
صفحة130: عندما تواجه بنص مجهول الهوية(والذي)ربما يحتوي على تهديدات بالإرهاب(مثله في 33و135و141)
صفحة63: لدى أمين الصندوق طريقة ملفتة للنظر جدا في كتابة التاريخ(والتي) لم أرها كمسألة روتينية متبعة.
صفحة88: ازدواجية النص هي المصطلح الشامل الذي أستخدمه لوصف ظواهر عديدة مختلفة(والتي) تظهر في النص، و(التي) على الأغلب توجد في تحقيقات النص الواحد.(وانظر:173و175).
صفحة8: رسالته للماجستير (عبارة عن) تحليل إحصائي وكمي لنص ديريك بنتلي.
صفحة37:الانحراف المعياري هو (عبارة عن) اختلاف حالات في أداةِ قياس عن المتوسط الحسابي.اهـ. قلت: احذف ما بين القوسين هل تجد المعنى نقص أو تغير؟ وتكرم وانظر" عبارة عن، حشو في العربية" مجلة مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية، أغسطس2015،ص486-498.
رابعا: استعمال الكاف الجارّة في غير معاني التشبيه والتمثيل.
صفحة م السطر الأخير:أستخدمُ مصطلح علم اللغة القضائي كعنوان لهذا الكتابxعنوانًا(مفعول به ثانٍ منصوب).
ص8 ف2: عمل جون اولسون كمترجم xمترجمًا(حال منصوب).مثله في ص: 11و15و59و157و158و159و214و316.
خامسا: قد تتألف الجملة والعبارة من كلمات عربية لكن نظمها وعلاقات الرتبة والموقعية والمصاحبة التي تربط بين مكوناتها غير عربي.وإليك بعضها:
*28ه1: سيكون قد استوعب القارئ الحاذق أننا قد عدنا إلى مسائل...xسيكون القارئ الحاذق قد استوعب أننا عدنا إلى مسائل...
*31ف3:...بأن هذا يمكن أن يكون مشكوكا فيه،إلى حد بعيد بسبب أنه ربما يكون هناك أكثر من موضوع مؤثر لكل مقالxلاحتمال أن يكون أكثر من...
*39ف2: في هذه الحال، مادام أن اللغة ليست خاصية ثابتة، كيف يمكن قياس الأسلوبxمادامت اللغة...
*54ف1: يقوم محامو الأطراف المتنازعة بتقديم الأسئلة للقاضي التي قد يطرحها على الشاهدx...بتقديم الأسئلة التي قد يطرحها القاضي على الشاهد.
*67ه1: يُظهر الفحص الدقيق للسمات أن تقريبا جميعها يضمن نوعا من الخلط بين الفئاتxأن جميعها تقريبا يتضمن نوعا ...
*104-5: سيتم فحصك لوجود أجهزة الكترونيةxستُفَتّش للبحث عن أجهزة.
*213ه2: هذا ليس فقط أخلاقيا مزعج،ولكن أيضا خطير جداxليس هذا مزعجا أخلاقيا فحسب،بل وخطير جدا.
*225-17: ينكرون الجريمة، ولذلك يحاولون ترك انطباع عند الشهود بالبراءةxيحاولون على الأقل ترك انطباع...
*229-7: لدينا إفادة نيلسون مانديلا، والذي يقول فيها...x ...التي يقول فيها.
304ف2: في الوسط الغربي الأمريكيxفي الغرب الأوسط الأمريكي.
والحق أن هذا الصنف الخامس لا ينفرد به المصحح الغاشّ، بل يَشركُه فيه المترجم.
سادسا: كان المترجم موفقا في ترجمة المصطلحات الأجنبية وأعلام الأماكن ونحوها إلى العربية بما هو شائع في أوساط اللغويين العرب، وأتبعها بأصلها الإنجليزي، وكان موفقا في أغلبها وخانه التوفيق في حالات قليلة،منها:
*6.فرجينا وولفxفرجينيا.
*9.النظرية الداراوانيةxالدروينية.
*10.كتب الكاهن جيمس ويلموت...لصديقه الكاهن هيلد...xالقسّ.
*في الصفحة نفسها:كلية الجامعة...اوليفيا هيلxالكلية الجامعية...اوليفيا هِل.
*15ف3: سفارتيكxسفارتفيك.
*16ف2:...كنظرية الفعل الخطابيspeech actوعلم متن اللغةcorpus linguistics x كنظرية أفعال الكلام و لسانيات المدوّنة.
*ص27: بيتر رامس...ايراسميس.صوابهما: بيتر راموس وايراسموس.
*ص37-38: من بيفون Buffonالى بارثيسBarthes xمن بوفون الى بارت.
*39ف3كان اختلاف اللهجة dialectal variation أعظم بكثير من الآنxالتنوع اللهجي.
*انظرأيضا:ص50ف2و3+56س6+77س11+78+81+111+137ه1+146س9 +213و215و216.
6
عربية الأندلس،دراسة في النحو الوصفي والمقارن، ترجمةاد/ علي عبد الله إبراهيم ،(ترجمة محكمة) دار جامعة الملك سعود للنشر،الرياض 1437ه،469صفحة.
يخرج القارئ المتخصص والقارئ المهتم بعد قراءة الكتاب وهو لايدري كنه عربية الأندلس هذه. أهي العربية المكتوبة التي نعرفها من الفتح العربي للأندلس نثا وشعرا؟ أم العربية المنطوقة هناك، وهذه لا نجد عنها غير شذرات لا تشكل في جملتها أكثر من ست صفحات؟ أم هي لغة الزجل الأندلسي خصوصا عند رائده عبد الملك بن قُزمان(ت555ه).؟أم هي الألفاظ التي أشار إليها المؤلفون في لحن العامة؛ كالزُبَيدي (ت379ه) وابن هشام اللخمي(ت577ه)؟أم هي شيء غير ذلك؟
تركنا المترجم في عماية؛ لأنه لم يذكر أهمية العمل في التخصص، وماذا يضيف إلى معارفنا السابقة؟ بل لم يذكر مؤلف العمل إطلاقًا!!!ولم يرجع إلى المصادر التي رجع إليها المؤلف ليتأكد من صحة المعلومات سواء كانت أحكاما لغوية، أو عناوين أبحاث وكتب، أو أعلامًا، أو مواضع. ثم يتكرم على القارئ المسكين بإيضاح المبهم والغامض دون إسراف.
المصيبة الكبرى في الترجمة-غير ما أجملناه-أن الأخطاء ليست في أحكام النحو والصرف ، بل في الأعلام من كل لون، وهذه يصعب إصلاحها، وتودي بالقارئ إلى جهل مركّب ،كما سيأتي.
حذف المترجم من آخر الكتاب-الذي قابلنا محتوياته بالترجمة صفحة صفحة-ملاحق وفهارس مفيدة للقارئ. وننبه على أن ما جاء بين}معكوفين{ من المترجم وليس منا، أما علامات التأثر فمنا!!
الأسماء المنحوتةAbbreviationصوابه المختصرات
الفصل الأول الفونولوجي}علم الأصوات الكلامية{1-120يقابلهPhonology1-46وكان الأحرى أن يسمى النظام الصوتي؛ لأن الكاتب أراد أن يبين النظام الصوتي لما زعمه عربية الأندلس.
الفصل الثاني المورفولوجيا}علم الصرف121-266{يقابل morphology. والأحرى أن يكون النظام الصرفي(74-98)؛ لأن غرضه بيان النظام الصرفي لعربية الأندلس.
الفصل الثالث بناء الجملة267-364، يقابله99-132syntaxولا غبار على العنوان.
الفصل الرابع المعجم } مفردات اللغة {347-364يقابل133-139lexicon
الفصل الخامس: مقاربة زمنية شاملة365-376.يقابله141-145panachronistic approach.ولا غبار عليه.
ثم جاءت عينات الشعر والنثر337-438يقابله147-176.
بعد ذلك حذف المترجم من الأصل ما يلي:
1-الوراقية= ببليوجرافيا177-200
2-الفهرست العربي201-250
3-الفهرست الاندلسي الرومنسي-صفحة واحدة فقط251
4-الفهرست اللاتيني252-253
5-فهرست بالألفاظ المقترضة في الرومنسية256-261
6-دمج ثلاثة أثبات/فهارس وتصرف فيها، ولم يهنأ إلا بحذف بعض محتوياتها، وسماها" ثبت المصطلحات عربي انجليزي439-447" ثم "ثبت المصطلحات انجليزي عربي448-456" كلها خلو تماما من إشارة إلى مواضعها في ترجمته! في حين أنها مشار إليها في الأصل. زد على ذلك حذفُ كثير مما في الأصل، في حين يذكر الأصل مواضعها.
المهم أن المترجم بدأ المصطلحات بadverbsوهو مسبوق بسبعة مصطلحات في الأصل، ثم كان الثاني وحذف بعده عشرة مصطلحات كاملة؛ هذا على سبيل التمثيل لا الحصر من حرف(a).
والأمر يسري على بقية الحروف في المسرد، أما الحشو الصياغي في مصطلحات المسردين فنضرب عنه صفحا.
كان من عواقب هذا الحذف، وعدم العودة الى المراجع المذكورة في الببليوغرافيا الدقيقة، وذكره بعضها منسوبة إلى مؤلفيها-لا إلى مختصراتها الدالة عليها التي لم يحد عنها مؤلف العمل- أقول: كانت عواقبه وخيمة. قيل من قديم: "ضبط الأعلام من تمام العلم" فمثلا، هناك فرق بين سَدوس وسُدوس، وعلقمة بن عَبَدَة ، وعَبْدَة. ولو قال أحدهم : ابن دَريد -وهو يريد ابن دُرَيد- لسُخِرَ به ومنه. ولو وجد مترجم في نص فرنسي أمثال: ماروك، رَبا،الجير، لو كير، ثم نقلها كماهي لكان مخطئا ، بل عليه أن ينقلها الى العربية: المغرب والرباط والجزائر والقاهرة. واليك شيئا من التفصيل بدءا بمقدمة المحررين، فالمختصرات، فالمقدمة الأصلية(22صفحة مرقمة بالأرقام الرومانية حوّلها الى الابجدية العربية)، وسنأتي بما عند المترجم متلوًّا بعلامتي تأثر!!ثم نذكر مواضع وروده غير قاصدين الى الاستقصاء التام.
-في صفحة(م) فالينسيا!!بَلَنسِيَة. وسوليرschoeler!!صوابه شولَر. ونجده في384سكيلير.
-في صفحة(ن) فاكfuck!!صوابه يوهان فِككما في ترجمة عبد الحليم النجار لكتابه" العربية- دلااسات في اللغة واللهجات والأساليب1951م"، أو فوك كما في ترجمة سعيد بحيري ومحسن الدمرداش لكتابه"الدراسات العربية في أوربا2007". ونجد : كوفليرkofler!!صوابه كوفلَر.
-في صفحة(س) فيسيرFischer!!صوابه: فولفديتريش فيشر، وله أعمال مترجمة إلى العربية. وأصدر بعض طلابه العرب كتابا تكريميا عنه في أواسط الثمانينات، بعنوان"أبحاث عربية،إعداد: هاشم إسماعيل الأيوبي، دار جرّوس برس، بيروت1987".وأصدر مركز اللغة العربية بجامعة القاهرة عنه كتابا آخر في التسعينات ، أشرف عليه المرحوم اد/ محمود فهمي حجازي. وليت المترجم استقر على ضبط واحد، بل نجده في 136و121و76فِشير بكسر الشين، ونجده فشير دون ضبط في210و260.
-في صفحة(ع)قادسcadiz!!!!وكذا في المنحوتةو19 ومواضع كثيرة. صوابه قادِش.
-في صفحة(ص)إقليم نافار، وفي المنحوتة صفحة(ظ) وفي اغلب صفحات الكتاب، ولا اعتراض الا ان نذكّر أنه في تراثنا نَبُرَّة، وهو في شمالي إسبانيا في حدودها مع فرنسا، عاصمته بَنبَلونَة.
-في صفحة(خ) غارثيا غومث!!قلت: تعدد رسمه في العربية ك: جارسيا جومث، وجوميث،و غِرسِية غومس – وكان صاحبه يفضله- ذكر ذلك في محاضرة في قسم اللغة العربية بآداب القاهرة، أول الثمانينات، قدمه فيها المرحوم اد/محمود علي مكي.
-باداخوس!!يقصد بَطَليَوس، وهي في الإنجليزية باداجوز، تقع قرب البرتغال، كانت عاصمة مملكة بني الأفطس. ومن أشهر أعلامها: ابن السِيد البطليَوسي.
-النشرة الإخبارية من فقه اللغة!!صوابه: مجلة فقه اللغة.
-غونزاليس بلنسية، وفي صفحة(ظ) جونزاليس بلينسة(بياء بعد اللام فنون ثم سين وهاء) ومواضع أخر!!صوابه: جونثالث بالنثيا(1889-1949)،وكتابه " تاريخ الفكر الأندلسي " ترجمه د.حسين مؤنس منذ 70 عاما بل تزيد.
-دوسيDozy!!صوابه دوزي وترجم له الى العربية: المعجم المفصل بأسماء الملابس عند العرب، وتكملة المعجمات العربية.
-صفحة(ذ) الابيغرافيا دراسة النقوش!!صوابه:نقوش جنوب الجزيرة العربية.
-صفحة(ض) في المنحوتة ورد مرتين: جوهنرباخHoenerbachوفي39و184و210و309و370و376!!وصواب ه هونر باخ، وهو محقق" العاطل الحالي والمُرخَص الغالي" لصفي الدين الحلّي. ولا أدري من اين جاء ب(جو) التي ألحقها به ظلما.
-في المنحوتة:مؤشر التاريخية الاسبانية!!Indice Historic Espanolصوابه:دليل التاريخ الاسباني.
-في المنحوتة: المواد العربية والجنوب عربية!! Materiaux Arabes et Sudarabiques!!صوابه: موادّ عربية وعربية-جنوبية.
-إقليم مورسيا!!صوابه:مُرسِيَة. وكذا في صفحة40.
-مجلة أكاديمية اللغة العربية ببغداد!!صوابه: مجلة مجمع اللغة العربية في بغداد
-في صفحة(غ) مجلة المجتمع الأمريكي الشرقي!!JAOS,Journal of the American Orientalصوابه:مجلة جمعية المستشرقين الأمريكيين.
-في صفحة(ج ج)إقليم تريول!!صوابه تيرول. وفيها: سانسكريت!!صوابه : السنسكريتية. ومثل ذلك في 137و170و354.
وفيها:ستايغرSteiger!!صوابه شتايجر أو شتايغر،وانظر21و98و102و264.
-أوغاريتيك/ اللهجة الأوغريتيةUgariticوكذا في330!!صوابه اللغة الأوغاريتية، وليست لهجة بل هي لغة سامية قديمة،الف فيها د.الياس بيطار كتابا كاملا نشرته جامعة دمشق.
-صفحة(د د) مجلة الأكاديمية الرسمية للطلب! البيطري في جيرونا!صوابه: المجلة الرسمية لأكاديمية الطب البيطري في جيرونا.
ثم نأتي الى اختراع اسم لاوجود له في التراث العربي أندلسيا كان أو غير اندلسي سماه المترجم : ابن هشام الله خميس!!ولا وجود له في النص الأصلي. نعم في تراثنا وفي لهجاتنا المعاصرة أعلام مضافة إلى لفظ الجلالة غير عبدالله، نجد: جار الله،ضيف الله، حفظ الله،حرز الله، أمان الله، حَسَب الله، بل نجد تركيبا جرّيّاً(على الله)، أما هشام الله فلا، إلا في هذه الترجمة حصريا. فكيف اخترع؟
جاء في المختصرات -التي سماها الأسماء المنحوتة- دراسة ابن هشام الله خميس في الأخطاء اللغوية.IH=Ibn Hisham Allahmi;s on Linguistic Mistakes.ورسم الحروف اللاتينية واضح كل الوضوح والكلمات متمايزة بعضها عن بعض: ابن+ هشام+اللخمي(ووضع خط تحتhليدل على أنه خاء كاصطلاح المستشرقين)، بعدها وضعت الفاصلة مع سين الإضافة في الإنجليزية؛ لتدل أنها دراسة ابن هشام اللخمي . فلعدم الانتباه أو اللامبالاة خلط المترجم الكلمتين الثانية والثالثة حتى حرفh فصارت بضمه اللام ابن هشامُ الله، وزاد فاستعملhثانية متذكرا انها خاء فبدأ بها كلمة جديدة بإزالة فاصل إضافة المِلكية لتصبح(خميس) ،وينشأ عَلَمٌ جديد كالماموث اسمه: ابن هشام الله خميس. جدير بالذكر أن المؤلف ليس عنده هذا الخطأ البتة؛ فهو في كل موضع يشير إليه لا يستعمل الا المختصر فقطIHوإلا ما فائدة قائمة المختصرات؟ إن عدد صفحات الكتاب الأصلي274 وهي في الترجمة العربية ضعفها تقريبا(469ص).
(ابن هشام اللخمي): أبو عبدالله، محمد بن أحمد بن هشام اللخمي السبتي، ولد في اشبيلية قبل533ه.والكتاب المقصود الذي اتّكأ عليه المؤلف هو "المدخل إلى تقويم اللسان" حقق مرارا، فتكرم وانظر ابن هشام الله خميس في صفحات16و46و47و54و57و65و89و110و113و123و124و133و164و 191و350و351و385و427وحتى في كشاف الأعلام457.
التحريف الذي بدأ في الأسماء المنحوتة منتشر في الترجمة كلها، وإليك بعضها:
-فلِييسFleischوتارة يرسمه بعلامة سكون على الفاء وتارة بعدة علامات سكون، والرسم اللاتيني كما هو!!صوابه: هنري فليش (اليسوعي) مؤلف: " العربية- نحو بناء لغوي جديد" تعريب عبد الصبور شاهين، المطبعة الكاثوليكية، بيروت1966.انظره محرّفا في:56و93و110و151و214و296و340و343و402.
-كانتينيو59!!صوابه: جان كانتينو، وكتابه"دروس في علم أصوات العربية" ترجمة المرحوم صالح القرمادي، الجامعة التونسية1966م.
-العالم الوقاشي425!!صوابه: الوَقَّشي؛ بتشديد القاف مفتوحة يليها الشين فياء النسبة.
-341: يوجد مثال لها في هوفنيرHofner!!صوابه: عند ماريا هِفنَر .
-272:عند سبايكSabaic!!صوابه: في اللغة السبئية.
-45:في مهريMehri!!صوابه: في اللغة المهرية،وانظر272.
-3: حقبة ناصريNasri!!صوابه: الحقبة النَّصْريّة-بتشديد النون المفتوحة وسكون الصاد-نسبة إلى بني نَصر في غرناطة ، ومثلها في 4، وفي378: يرجعان كلاهما الى حقبة الناصريين في غرناطة!!
ولا أكتم القارئ أننا سنبتسم كثيرا لو قدّر لمؤلف الكتاب أن استشهد بنصوص من البولندية والدنمركية والفنلندية والهولندية والألمانية؛ إذن لوجدنا: عند بوليش، ودانش،وفِنِش،ودَتش،ودويِتش. لكن الله سلّم!
-11غرانجا!!صوابه: فرناندو دي لاجرانخا.المقصود:"مقامات ورسائل أندلسية" للمذكور، ترجمها وقدم لها د.أبو هَمّام عبد اللطيف عبد الحليم، مكتبة الزهراء بالقاهرة1983.وتكرر في 413وكشاف الأعلام416.
-28بنستيدBehnstedt!!صوابه: بينِشتِد. لغوي ألماني له دراسات عن اللهجات اليمنية الحديثة خصوصا لهجات صَعدَة، وانظر42و105و125و126و330و337.
-33كولنColin!!صوابه: كولان،وانظر279و371.
-35بوكلينغتونPocklington!!صوابه: بوكلنتن، وإلا ساغ أن نسمي العاصمة الأمريكية : واشنجطون/واشنغطون.
-45غعيزGecez!!صوابه: اللغة الجِعِزّيّة(اللغة الحبشية القديمة).وانظر156و185و184و272.
-ص230 السطور الثلاثة الأولى:"مع وجود بعض الاستثناءات مثل تلك التي نصادفها عند بلاشيغ}بلاثيري بالاسبانية{.Blachere،وغوتوفخوا}غاوذيفروي بالاسبانية{ديمومبينيس،Gaudefroy demombynes"انتهى بحروفه وفواصله ومعكوفاته!!!وصوابه أن الأول بلاشير، له كتب مترجمةإلى العربية منها: المتنبي، وتاريخ الأدب العربي. والثاني: جودفروي دي مومبين؛ مؤرخ فرنسي يرجع إليه في حروب الفرنجة بالذات، ولم أرَ خلافا في نقل اسمه سوى أن بعضهم يبدل الجيم غينا، أما الفصاحة الأوربية التي تلبست المترجم فلا داعي لها.
-84:" نصادف ذلك في المرثاة الشعرية المنسوبة إلى بوابديل الملك الأخير لغرناطة"!!صوابه::الى أبي عبد الله آخر ملوك غرناطة. والحمد لله أن لم يتكرر وإلاّ أضيف إلى ابن هشام الله خميس علم جديد.
-279ليفي بروفينكالProvencal!!صوابه:بروفِنسال؛ فرنسي له أعمال بالعربية منها نشرته المحققة لكتاب ابن حزم" جمهرة أنساب العرب".
-350مارسَيسMarcais!!صوابه: وليم مارسيه/مارسي.وانظر47و89.
ختاما : لا يحل لباحث يؤمن بالله ورسوله الركون إلى هذا العمل.
8
البنية التركيبية للغة العربية؛ المؤلفون: جوزيف عون، العباس بن مأمون، لينا شويري. المترجم متعب بن عالي القرني، الناشر: دار جامعة الملك سعود. وأثبت في الصفحة الثانية من الغلاف: هذه ترجمة عربية محكمة صادرة عن مركز الترجمة بالجامعة(...)وافق المجلس العلمي على نشرها في اجتماعه(...) الموافق 30/9/2019م.
في رأي العبد الفقير إلى رحمة الله تعالى، أن اللجنة العلمية التي حكمت ترجمة الكتاب مسئولة تضامنيا مع المترجم، الذي أشهد له بالجهد والتعليقات القيمة، في كتاب يستعمل مؤلفوه-ومن ينقلون عنهم- مصطلحات في النحو والصرف وسائر مجالات البحث اللساني غير مألوفة، تكدّ ذهن المطالع المختص ناهيك عن طالب الدراسات العليا الذي يبدأ خطواته الأولى. وأشهد للمترجم أن هذه الأخطاء ليست بالكثيرة المُفرِطة، إذا قورن بسواه من المترجمين. لكن كتابا في نحو العربية ينبغي أن يتنزه عنها. وقد وقفت عند ص247من جملة357.
أول ما أبدأ به السهو الطباعي الذي لا يغيب عن فطنة القارئ ويعرف صوابه؛ ومنه:12ف2: الاستفاهمية!!وانظر ص13،14،16،و78،و175و176 مثالا لا حصرا.
عكاس يقصد عكس:ص79
لدنيا يقصد لدينا:ص85
الترتيث الثاني يقصد الثاني:ص107ه2.
مطابقة المطعوف الأول يقصد المعطوف: ص128ف3.
اللجة السورية، يقصد اللهجة: ص140ف3.. وفي170 المفرادات،وفي195 الوراد يقصد الوارد.،وفي225عددًل يريد عددًا.
-246: ديميرداشي(4مرات) وفي247مرتين. الصواب:دِمِرداشي.
والثاني سوء التعبير بما يحرّف المقصود، ومنه: 1ف1 تنتمي اللغة العربية للفرع السامي من أسرة اللغات الآفرو آسوية!....التي تشمل...والجنوبية العربية...العربية انتشرت مع الفتوحات الإسلامية...في غضون عقود قليلة على نطاق واسع...الخ.اهـ.
قلت: لا تجتمع صفة الحامية السامية-وهو مصطلح قديم شبه منقرض-مع مصطلح جرينبرج أسرة اللغات الآفرو آسيوية.
أما الجنوبية العربية فصوابه العربية الجنوبية، وهو مصطلح قارٌّ عمره أكثر من مئة سنة.
وأما انتشار العربية خارج جزيرة العرب فقد استغرق قرونا لا عقودا قليلة.
-19ه1: محصور على العبارات لا الجملxمقصور على. وانظر ص101
-20س أخير: فسنطارحه في نهاية الفصل.xفسوف نناقشه .
-54ه35: يسمى هذا المبدأ في النظرية النحوية بمبدأ المسافة الأقربxبمبدأ العودة إلى أقرب مذكور.
-151س أخير:في اللهجة الحسنية.xالحَسّانيّة. وانظر ص152


والثالث: أخطاء نحوية فاحشة؛ منها:
-صفحة ك سطر8: كتبها أعلامٌ بارزينxبارزون.
-20ه1: فإن كان التقاطب إثبات...وإن كان التقاطب نفي.xإثباتا...نفيًا.
-27ف2: التي تأخذ جمل زمنية.xجملاً.
-28ه15:اذا كانت متطلب للفاعل....أو متطلب لإبطال سمة اسمية.xمتطلبا.
-30ه18: تنصهر فيها حالتين نحويتينx حالتان نحويتان
-53-18: ....تحمل...رابط مرادف لكانxرابطا مرادفا
-84ف3: وإلا لكان ثمة فاعلين في الجملةxفاعلان
-91-7: حين يظهرا سويا قبل المسندxيظهران
-96-7: يُعطي توقعًا واحدxواحدًا
-115-18:يتوقع المرء حدوث كلا من المطابقة الجزئية والكاملةxحدوثَ كلٍّ من.
-118ه8: قد نجى من مرحلة كان فيها الفعل والفاعل التابع الفعل متجاوران بشدّة.xنجا من مرحلة كان فيها الفعل والفاعل التابع للفعل متجاورين.
-128ف3: هو في الحقيقة تمظهراً للمطابقة الجزئيةxتمظهُرٌ.
-144ف3توزيع صيغتي النفي قد تلقَ تحليلا نحويا.xتلقى.
-146-1: قيامنا بتوليد كلاً من (ما)و(ش)xبتوليد كلٍّ من.وانظر صفحات148،
-146-6:كيف تتمظهر الاداتينxالأداتان.
-163ف3: فالمثالين الظاهرين.xفالمثالان الظاهران.
-164ه2: يستخدم أوهالا....أحرف كبيرة.xأحرفا كبيرة.
-170ه28: يجب أن يظهران سويا.xيظهرا.
-177س أخير: يظهران كمكملان لحروف الجر.xصوابه: كمكملين، أو : مكملين.
-190 س أخير:إشارة إلى كونها مختلف على صحتها.xمختلفا.
-191ه11:ما يلحق بالجملة من معاني.xمعانٍ.
-191-10:جون يزن تفاح.xتفاحاً. وفي س14عمّا يتساءل...xعمَّ.
-192ه13:الفعل الذي يتطلب عمل.xعملاً.
-192ه14:تتسائل(مرتين)xتتساءل.وفي241و243و
-209: خبترو أي مولد عن الحفلة؟x خبرتو أي ولد.
-210:فكترو.xفكرتو
-245ف2: لها تمثيلين محتملين.xتمثيلان محتملان.
9
الترجمة تغير كل شيء-النظرية والتطبيق
تأليف لورانس فينوتي ترجمة مبارك بن هادي القحطاني
نشر جامعة الملك سعود ،الرياض1439هـ(384ص).ترجمة محكمة
كتاب قيم في بابه؛ جمع بين التنظير المرن والتطبيقات المرنة، وليس كتابا تعليميا، وان كانت فيه روح المربي الفاضل. والترجمة مشرقة، والأخطاء اللغوية تكاد تنعدم. غير ان المساحة التي تتناولها فصول الكتاب واسعة تكاد تشمل أغلب المجتمعات في أجناس لغوية القصة والرواية والمسرحية والشعر،والصحافة ،وـاثيرها في رواج اعمال بعينها، واثر مزاج العصر...الخ.لهذا وقعت أخطاء في أسماء الأعلام من عدة لغات، وهذا النوع من الخطأ لايستطيع القارئ المهتم أن يكتشفه، والكاتب كأنه اعتمد على النطق الإنجليزي في الغالب.
فها نحن -في هذه المحاولة المتواضعة-سألنا أهل الذكر المختصين ، على فترات زمنية متباعدة، فأفادونا ونحن نرجو أن يفيد القارئ الكريم منها.
كان الاعتماد في تصحيح أسماء الأعلام والأماكن والمؤلفات على هؤلاء الأساتذة الأعلام:
اد. محمد عوني عبد الرءوف ،في الألمانية(رحمه الله)
اد.محمد غسّان دهان-أستاذ الأدب المقارن واللغة الفرنسية بجامعة حلب.
د.إبراهيم عباس الغُرباني، من جامعة فلورنسا ،في الإيطالية والإسبانية.
ا.علي بن علي السوسوة(ماجستير في العلاقات الدولية) ،في الروسية..
في التصحيح زدنا ميلاد المؤلف ووفاته.


2-11: فكرة فردريك شلايرماخر. صوابه: Freidrich Schleirmacher [جاءت على الصواب فريدريش ص106]. (1768-1824)
6-13: فكرة آلين بايدو Alain Badiou. صوابه: آلان باديو [ولد في المغرب 1927].


7-9: جين مارك جوانفيك Jean Marc Gouanvic. صوابه: جان.
9-21: وفقاً لعلم اجتماع بير بوردو. صوابه: بيير بورديو Pierre Bourdieu.(1930-2002)وقد تكررت خطأ في ص 6و9.وفي 83 ف2 بيير بوردو وص95 مثالا لاحصرا.




16-19: يحتج ماوريس بلانشوت Maurice Blanchot. صوابه: موريس بلانشو.(1907-2003).
18-12: ادعى أبيه بريفوست Abbe Prevost [1697-1763] أن الدقة حكمت نسخته الفرنسية من روايته صمويل ريتشاردسون. صوابه: آبي بريفو .
[ 18-23: يطلق جين جاك لا سيركل على هذه التباينات البقية. صوابه: جان جاك لوسيركل.-بغير ياء ثانية-وقد ترجم له إلى العربية"عنف اللغة".وجاء في 51جين جاك ليسيركل،وفي 53لسيركل.والصواب ما قلناه.
26-4: دوب أسوس Dos Passos، فولكنر Faulkner. صوابه: دوس باسوس،( 1896-1970)فوكنر(1897-1962).
27ف2 "... وسارتر في تفسيره لرواية الغريب يخرج عن مساره (تكررت ثلاثاً) ليشير إلى استخدام مورسول Meursault للكلمة التي يستخدمها الطفل Maman عندما يتحدث عن والدته" صوابه: ميرسو، على وزن بيجو ورينو.
32ف2 تم تطويرها بواسطة كُتاب متفسخين مثل غابرييل دي أنطونيو، Gabriel D' Annzio. صوابه: دانونزيو [1863-1938].وإن شئت بديلا أفصح: طوّرها كتّاب متفسّخون مثل دانونزيو.
35ف3 ...لرواية فرانسوا ساغان Fraoise Sagan التي حملت عنوان "صباح الخير أيها الحزن". صوابه: فرانسواز Francoise.لأنها أنثى[1935-2004م]
47-6 وجهة نظر لأماتي مهلار وآخرون Amati Mahler et al. صوابه ماهلر.وتكرر في ص 70.
54-12 بترجمة ثلاثة كتب لدريدا: الكتابة والفرق Writing and Difference. صوابه: ترجم للعربية بعنوان: الكتابة والاختلاف.
54- ترجمها جيفري مهلمان Jeffrey Mehlman. صوابه: ميلمان وجاءت على الصواب في س22.
61 ف 3: إنجل غونزاليزAngel Gonzalez.صوابه:آنخِل غونثالِث،شاعر إسباني1925-2008م.
62-12:موت جواكين موريتو.صوابه:خواكين.
72-5: عالم الأحياء الفرنسي جين بابتيست لا ماركJean-Paptiste Lamarck. صوابه: جان.(1744-1829)
86-13:بمساعدة واضعي نظريات من أمثال غيليس ديلويز.Gilles Deleuze
صوابه:جيل ديلوز(1925-1995).وتكرر الخطأ في87.
89: فإن ترجمات سبيفباك لعمل الكاتب البنغالي الأدبي ماهاسويتا ديفيMahasewta Deviتترافق مع أي شرح لاستراتبجياتها.
قلت:صوابه:الكاتبة البنغالية الأديبة...Mahaswet(1926-2016م)وهي هندية لغتها الأولى البنغالية،حصلت على عدة جوائز أدبية.
139-15و16: المترجمة لبراوستProust,والتي حملت عنوان"ذكرى الأمور الماضية"
Remembrance of Things Past.اهـ وتكرر براوست في226و228.
قلت: صوابه:مارسيل بروست(1871-1922م).وترجمة العنوان الإنجليزي سليمة،لكن العنوان الفرنسي ترجم إلى العربية"البحث عن الزمن المفقود".ونقل معظمه إلى العربية إلياس بديوي،ولا خلاف على العنوان العربي بين النقاد والمترجمين والمنظرين في اتجاهات الرواية والنقد.
145-ف1:وضع هذا الربط النصوص الإيطالية في تقاليد كتابة نسائية بالإنجليزية،مما أدى إلى الابتعاد عن الرجال الذين أثروا فيها،لاسيما جوزيف اونغاريتيGuiseppe Ungaretti, ويوجينو مونتيل Eugenio Montaleوسلفاتور كواسيمودوSalvatore Quasimodo.
قلت: الصواب: جوزيبي اونغاريتي(1888-1970)وسلفاتوري كوازيمودو(1901-1968)ويوجينيو مونتالي.(1896-1981).
146-10:إعادة ترجمة رواية دستوفسكي الأخوين كرمازوف. صوابه:الإخوة كرامازوف،فهم أربعة. وجاءت في 195 الإخوة كارمازوف.
155ف2:رواية البيرت كاموAlbert Camus الغريب صوابه: البير كامو.(1913-1960)ز
155-الأخير:رواية اندريه جايدAndre Gide.صوابه:جيد(1869-1951)،على مثال ريح و فيل.وتكرر في 156.وجاءت صحيحة في277!
182ف2: جوهان هينريش فوشJohann Heinrich Vossترجم هوميروس.صوابه
يوهان هينريش فوس-بسين مهملة.(1751-1826).
نفسه: يفضلون ترجمات الروايات الفرنسية والإنجليزية بواسطة مؤلفين مثل كودرلوس دو لاكلوس Choderlos De Laclos.صوابه: شودرلو دو لاكلو(1741-1803).
183ف1:...لرواية اليكساندر دوماسAlexander Dumasسيدة القلعة الكاميلياLa Dame Aux Camellias...(لا دام اوكامِليا).
قلت: هو الفرنسي الِكساندر دوما الابن(1824-1895).وهو روائي كأبيه الذي يحمل الاسم نفسه(1802-1870)مؤلف:الفرسان الثلاثة،الكونت مونت كرستو،الزنبقة السوداء.وكلاهما نقل اسمه بالعربية بعدة أشكال: ديماس ودوماس ودوما ،وهي الصواب.أما الرواية المشار إليها فنقلت إلى العربية بعنوان"غادة الكاميليا",وهي في الإنجليزية: The Lady of The Camellias.
وفي185 يعاود ترجمة العنوان حرفيا"سيدة القلعة الكاميليا"فإن شئتها أقرب إلى الصواب فستكون"السيدة من كاميليا".
185ف3: خدمت بها مارغريت أرمنت .قلت: مرغريت/مرجريت بطلة الرواية غادة الكامليا وقد خدمت حبيبها أرمان،بغير تاء.
186ف3: تناول اينرينك برات دي لا ريباEnric Prat De La Riba.الرئيس المنتخب قضية الجنسية الكتالونية...قلت: صوابه:اينرِك براد(بدال لا تاء)1870-1917م،
وانظر193.
192-2 للمسرحية الكوميدية لوليم شكسبير"أحلام ليلة صيف" Midsummer Night's Dream... قلت: ترجمت للعربية مرارا"حلم ليلة صيف".
195-7: البكاء على البلد الحبيبCry The Beloved Countryللكاتب الان باتون.
قلت: كل الترجمات العربية متفقة على" ابك بلدي الحبيب".عاش المؤلف بين[1903-1988م]
196-7: و سلامبو للكاتب فلاوبيرت.صوابه: فلوبير.(1821-1881)
200ف2: ...بما يطلق عليه جين بودريلارد Jean Baudrillardتقدم الصور...
صوابه: جان بودريار(ولا شيء ينطق بعد الراء).(1929-2007)








وانظر 204.
211ف2: ...لكتاب مثل ديكنز ورايدر وهاغارد وجويس.قلت:رايدر هاغارد اسم واحد لا اثنان.
228-ف2: نشرت دار هوغارث للنشر (Dalloway Mrs) [لفرجينيا وولف] وباعت... قلت: صوابه Mrs Dalloway، وقد نشرت ترجمتها العربية دار المأمون في بغداد 1986 بعنوان "السيدة دالاواي" ثم نشرت ثانية في دار المدى بدمشق.
229-ف2: فريدريك توتزي Frderigo Tozzi. صوابه: فيديريغو توزّي [1883-1920] وإن شئت فيديريجو
243-ف2: يورغ لويس بورغيس Jorge Luis Borges. صوابه: خورخي لويس بورخيس [1800-1986] وجاءت صواباً في 277
244-14 و15: وهو تحوير لفيلم مايكل إنجلو أنتونيو لعام 1966. قلت: كلاهما المؤلف والمترجم لم يذكرا عنوان الفيلم "نخيل الذهب Palme d'or" وصواب اسم المخرج الإيطالي مايكل انجيلو أنتونيوني [1912-2007].
247-19: وبوريس باستيرناك Boris Pasternak. صوابه: باسترناك،(1890-1960)ترجم له إلى العربية دكتور زيفاكو، وفي إصدار آخر جيفاكو.وتحولت فلما سينمائيا من بطولة عمر الشريف. وجولي كريستي وجيرالدين شابلن،إخراج ديفيد لين.عرض أول مرّة1965م.
249-20: ملاحظات عالِم اللغة الصينية إيرنست فيبولوسا Ernest Febollosa. قلت: صوابه إيرنست فينولوسا (بفاء بعدها ياء مد فنون) Fenollosa [1853-1908].
250-8: ابتداء من باتروكليا Patrocleia. صوابه: باتروشِليا.
250-15: نسخة مترجمة لأنتونيو ماكادو Antonio Machado. صوابه: ماتشادو [1875-1939] ومثله في 251، 252.
258-3: على عكس كتاب رومانيين لاحقين مثل بلوتوس Plautus وهرقل Horace. صوابه: بلاوتوس [245-184 ق.م] وهوراس [65-6 ق.م].
276-2: من أسفل فالنسخة الكاتالونية لألفريد جولارد 1930 Alfred Gallard من رواية جوزيف كونراد... صوابه: ألفرِد جايارد.
287-12: يتوفر باللغة الإيطالية في الوقت الحالي اثنان وعشرون عنواناً للمؤلف جويس كارول أوتاس Joyce Carol Otaes. صوابه: المؤلفة أوتس [بغير ألف]، لها ترجمات إلى العربية.
288-الأخير: ... الروائيين الأمريكيين الآخرين مثل هيمنجاوي. صوابه: همنجواي.
295ف4: إن ستيفانو بورتولوسي Stefano Bortoulussi... ترجم ما يزيد عن 60 رواية إنجليزية. صوابه: بورتولوتشي [تكررت في 296].
ختام: المترجمون ليسوا طلابا مبتدئين، بدليل أنهم في مرتبة الأستاذ والأستاذ المشارك على أقل تقدير؛ ومع ذلك يستطيعون استعادة حيويتهم وتجديد عهدهم بالقواعد الأساسية في النحو العربي؛ بقراءة كتاب " النحو الواضح" تأليف علي الجارم ومصطفى أمين بأجزائه الثلاثة، مع حل جميع تمارينه. وثلاثة أسابيع كافية لتحسين أحوالهم. أما ما عدا ذلك فلا يكون إلا بهضم ما يقرءون للمجيدين من المحدثين .وننصح لمن يتصدى -ويتصدر- المراجعة العلمية أن يتقي الله؛ فيراجع ويدل على مواضع الخلل.نسأل الله أن يجنبنا مزالق اللسان والقلم.آمين!