أهدته من السكينة
قلق الفرحة
فـ عاش حزين
النهر داكن العمق
طعم اللذة المحرمة
فـ شتهاها
هو
لم يكن يملكـ منها
غير ظل
ورائحة خبز
فقط
رائحة خبز
أهدته من السكينة
قلق الفرحة
فـ عاش حزين
النهر داكن العمق
طعم اللذة المحرمة
فـ شتهاها
هو
لم يكن يملكـ منها
غير ظل
ورائحة خبز
فقط
رائحة خبز
أيها القدر :
هفواته
احتمالات تخطت الممكن
هو لم يفكر
في البدء افتكر
أن :
الحياة حيث تنخر قدماها الأرض
ما نفجر حوله كان العفن
وعندما فكر ندم
عض أنفه نام
هو:
رجل يحارب ظله
المختبئ فيها
فكم تيممها وأقام الصلاة
كم لعنها في القصيده
كم كتبها اغنيات
ايها القدر
عطني بصيرتكـ
الأرض غواية الخراب
ديدان
تتنفس ديدان وغباء
طفل
أول من قبل شفاة العدم
ابتلعها ، اندهش
حسنا :
سـ أعطيها عقلي
و
أخذ وردة الموت
حتى
النورس هاجر البحر !
أخرجي مني
من
غيري ينتظر سواي ؟
غضب
البحر العاشق عيناي
سأفقاهم
الشجن
ابنا
شرعيا
للألم
فما
العشق
الا
انعتاق
الدمع
من
المقل
شافها
شاف نفسه في عنيها
شاف انكساره
حضنة عنيه الأرض
سابها ومشى
ساب الدنيا وعاش جواه
الكائن الوحيد الـ بيستحمل كل جنونه وحريته
أبي
أتذكر دموعي التي انهمرت
أتذكر
كنت أداريها بخجل
أبي
أتذكر قلت
- لا تحبسها بني ، دعها تطهرك من خطاياك
قدرا عتمة ، بطعم الظلم
يقهرها
يقهرني
ومازلت أتذكر صوت أبي الحنية
- لا تحبسها بني ، دعها تطهرك من خطاياك
أتذكر سالته :
- وخطايا القدر الأعمى ، من يطهرها أبي
أتذكر أنه ب ك ى
كا الضفدع البعيد كثيرا
عن النهر
يتقافز
هذا الشيء المحبوس
حشا الصدر
حبيبتي :
أتبحثين عن نهاية الفلسفة ؟
عن حقيقة الحكاوي؟
أتبحثين عنكـ فيكـ ؟
أتبحثين عني فى السؤال ؟
أتبحثين عن يقين ؟
حسنا حبيبتي :
ليس من الخيال
وجود اجابه لكل الأسئلة
لكن المعضله
عندما يكون المنطق مؤلم
نغفل أنأأ نعلم !
خارج الحياة
كئيب
هو الوقت دونك
أكتب بصمت
عن :
الموت دون موت
عن :
سطوة غواية الذات
للجلد
دونك أكتب
وحشتيني
وأخبيك جواي
منهم
بعيد عنهم
أدسكـ خلسه فـ ضلوعي
تضحك دموعي بحنانكـ
عشانكـ
رسمت الشهوة أنفاسكـ
وأفرح موت
لو تفرحي ثانيه
والتانيه
أكون كما السعاده كلها
عارفه :
حاسس بالموت بيحوم
وأضحك
عارفه :
لو بكيتي هتألم
عند اكتمال جنون
العاشقين
اقتليني ببطء
و
احفض أشعاري
احكيها لمن يأتي
بعدي
قبل النوم لا تبكي
أسمعكـ
فأموت مرة أخرى
الأخ أسامة على
بوح جميل
همسات دافئة تمس القلب
تداعب المشاعر
دمت مبدعاً
حسن حجازى
أي غموض يا أسامة ؟؟
لكم تمنــّيت أن أفهمك ..!!
المبدع الاستاذ :حسن حجازي
أسعدني كثيراأن كلماتي أعجبتك
شكرا لتفضلك بالمداخلة
تحياتي
الاستاذ الفاضل :روح وقلم
صدقا لم أتعمد الغموض
أيضا أسعدني أن كلماتي تجاوزت المباشرة
أعلم فقط أن الكتابة حالة
شكرا للمداخلة
وأعتزر لعدم الفهم الذي أوقعتك فيه
شكرا أستاذ
تحياتي
ها أنا الأن
وربما مرة أخيرة
الطريق لا ينتهي أبدا
سأحاول لم أجزائي
ساركض عكس المصير
أفهم بحزن عميق أن :
مابيننا قد انتهى هناك
في منتصف الطريق
الطريق الذي لا ينتهي أبدا
المرأة
التي اعتقلت قلبي
تركت لي حرية الكتابة
كل الوجع
المرأة
التي أخذت قلبي
تركتني أحبها
فقط أحبها
لم تكن لتستمتع بالنهاية
لو أنها
لم تكن قد أحبته بجنون أوصلها فصامها
هو أيضا كان يعلم
لذا
وهبها نهاية هي كل ذاكرتها
بداية الاعتراف :
أحبها
حتى اللحظة التي تخلق اللحظات القادمةةةة
أعترف :
أنا هو من خلقها
فقتلها
بين الفعل والثبات
تتقاذم الأقدام
خطوة حثيثة للخلف
ايماءة خطوة للأمام
( أكون أو لا أكون )
قالها ورحل كالأخرون
فكر أخر قال :
( أنا افكر ، اذا أنا موجود )
سالته بدهشة :
- وما الوجود سيدي ؟
فنتفت الفكرة
في الرباعيات الأربع ، قال اليوت :
( في الزمن وحده تتحرك الكلمات
تتحرك الموسيقى
والشيء الذي لا يقدر الا على الحياة
لايبقى له الا الموت )
ذات ليلة ، قال لحبيبته :
بعدك
في الماضي القادم
لن أكون
البعض اندهش
البعض نعته بالجنون
الا حبيبته
هي فقط من فهمته
فكتبت :
بين الكلمات ستبقى
بين الكلمات ينتفي العدم
المفضلات