إلـى جـمـيـع الإخـــوة فـي واتــا الـحـضـاريـــة
أتـفـهـم انـشـغـالات الـهـيـكـلـة ,
و مـا تـسـتـدعـيـه مـن حـرص عـلى عـقـلـنـة الـتـدبـيـر
والـتـسـيـيـر ,
بـقـدر مـا أتـفـهـم الـسـعـي الـجـاد نـحـو الـتـوســع الأفـقـي
بـمـوازاة الامـتـداد الـنـوعي ,
لـكـنـنـي لا أتـفـهـم عـدم الانـخـراط فـي واقـع الـمـتـابـعـة
الـتـفـاعـلـيـة ,
إلا مـن خـلال وقـفـات يـغـلـب عـلـى الـمـرور الـعـابـر , رغـم أنـه
مـرور كــرام ,
فـلا تـظـهـر بـيـنـهـا وقـفـات الـتـوقـف , إلا لـمـامـا ,
عـلـمـا بـأن " واتـا الـحـضـاريـة " , تـمـتـلـك رصـيـدا كـمـيـا
وكـيـفـيـا ,
أراهــن أنــه الأغـنـى , مـقـارنــة , مـع بـاقـي الـمـواقــع
الـعـربـيـة الـمـحـتـرمـة .
أعـتـقــد أنـه آن الأوان الـتـفـكــيـر فـي الـدفـع بـالـقـراءة ,
إلى مـسـتـوى الـمـتـابـعـة الــتـفـاعـلـيـة ,
بـمـخـلـف مـسـتـويـاتـهـا , فـمـع الـتـراكـم الـمـحـتـمـل ,
يـمـكـن بـلـورة الـتـصـورات الـنـقـديـة الـمـسـتـهـدفــة ,
عـلـى قـاعـدة الـرؤيــة الــي تـسـتــشـرفـهـا " واتـا الـحـضاريـة " ,
فـي أفـق الـبـحـث عـن فـضـاء للـوعـي والإبــداع الـعـربـيـيـن .
مـحـمـد الـمـهـدي الـسـقـال
المفضلات