آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 26

الموضوع: علم البرمجة اللغوية العصبية : كيفية تغيير الذات

  1. #1
    مترجم فوري
    الصورة الرمزية سمير الشناوي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2006
    العمر
    64
    المشاركات
    2,992
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي علم البرمجة اللغوية العصبية : كيفية تغيير الذات

    علم البرمجة اللغوية العصبية : كيفية تغيير الذات


    البرمجة اللغوية العصبية : مجموعة طرق وأساليب تعتمد على مبادئ نفسية لحل بعض الأزمات النفسية ومساعدة الأشخاص على تحقيق نجاحات أفضل في حياتهم. تتميز هذه المدرسة النفسية بأن متقن أساليبها لا يحتاج معالج خارجي فهي يمكن أن تكون وسيلة علاج ذاتي, تحاول أن تحدد خطة واضحة للنجاح ثم استخدام أساليب نفسية لتعزيز السلوك الأنجع و محاولة تفكيك المعتقدات القديمة التي تشخص على أنها معيقة لتطور الفرد, ومن هنا جاء تسميتها بالبرمجة أي أنها تعيد برمجة العقل عن طريق اللسان -اللغة-

    .و كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي : فالجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته :- كالسلوك ، والتفكير ، والشعور . و كلمة Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة : فاللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين و كلمة Programming تعني برمجة : فالبرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.

    ان البرمجة اللغوية العصبية تنظر إلى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها وليس هي وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك ان احد قواعد هندية النفس الانسانية تقول : انه ليس هناك حظ بل هناك نتيجة وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات

    اهم افتراضات البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming:
    1- مبدأ (الخارطة ليست هي الواقع The Map Is Not The Territory ):
    وقد وضع هذا المبدأ العالم البولندي الفريد كورزيبسكي . ويعني به أن صورة العالم في ذهن الإنسان هي ليست العالم . فخارطة العالم في أذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل إلى أذهاننا عن طريق الحواس ، واللغة التي نسمعها ونقرأها ، والقيم والمعتقدات التي تستقر في نفوسنا . ويكون في هذه المعلومات ، في أحيان كثيرة خطا وصواب ، وحق وباطل ، ومعتقدات تكبلنا ، وتعطل طاقاتنا ، وتحبس قدراتنا . ولكن هذه الخارطة هي التي تحدد سلوكنا ، وتفكيرنا ، ومشاعرنا ، وإنجازاتنا . كما أن هذه الخارطة تختلف من إنسان لآخر ، ولكنها لا تمثل العالم أي أن كل إنسان يدركه إلا إذا حصل تغير في الخارطة التي في ذهنه . ولكن إذا حصل تغير في الخارطة ( في ذهن الإنسان ) ، أيا كان هذا يغير ، فإن العالم يكون قد تغير . واستنادا إلى هذا المبدأ فإن بوسع الإنسان أن يغير العالم عن طريق تغيير الخارطة ، أي تغيير مافي ذهنه .


    2- وراء كل سلوك نية إيجابيةBehind every behavior is a positive intention : هذا من الافتراضات الجميلة في الـNLP ومرادها أن الإنسان دائماً يملك نوايا ومقاصد إيجابية حتى ولو كانت التصرفات خاطئة؛ فلو افترضنا أن شخصاًُ مثلاً يسرق، فما نيته الإيجابية؟! نسأله: ما الذي يجعلك تسرق، فقد يقول: لكي أعيش، أو أسدد ديوني، أو استغني، أو اتمتع.. الخ. وهذه كلها نوايا إيجابية مقبولة؛ فكل إنسان له حق العيش والغنى وتسديد الديون والتمتع. وحتى لو قال حتى انتقم من فلان، فنكمل معه السؤال: وماذا يحقق لك الانتقام من فلان؟ فقد يقول: افش غليلي، ونكمل معه وإذا فعلت ذلك ما الذي يحققه لك ذلك؟ فقد يقول: أرتاح! والراحة نية إيجابية. إن فهم هذه الافتراضية مهم جداً حيث إنه بعد أن نعرف النية أو المقصد الإيجابي يمكننا أن نعطي حلولاً أفضل .

    3- لا يوجد فشل، بل فقط تجارب There is no failure, only feedback هذه افتراضية تنص على أن الحياة تجارب وليست فشلاً أو نجاحاً؛ إن الذين يجتهدون يخطئون لكنهم يستمرون فينجحون، لكن الذين لا يجتهدون لا يخطئون ولا يصيبون! إن الجهود تجارب تتعلم منها حتى تحقق النجاح، والفشل أولى خطوات النجاح. وهذه الافتراضية تجعل من ممارس هذا العلم يستمر في الاجتهاد حتى يصل لمرماه.
    4- إذا كان شخص آخر يستطيع فعله فأنت حتماً تستطيع فعلهPeople already have all the resources they need to succeed : نحن جميعاً تقريباً نملك نفس القدرات ونفس الجهاز العصبي؛ لذا فإن ما يستطيع فعله إنسان يستطيع فعله آخر، فقط لو علم الطريقة واستراتيجته في الوصول لما هو عنده. If someone can do something, then it can be modeled and taught to anyone else.

    5- الأكثر مرونة الأكثر تحكماً Choice is better than no choice (and flexibility is the way one gets choice): وتعني هذه الافتراضية أن الجزء الأكثر مرونة في أي نظام يتحكم في النظام كله! فالمقود للسيارة يتحكم في السيارة، وهكذا القائد يكون الأكثر ليونة، وكلما زادت ليونة الشخص ازدادت قوته في السيطرة على النظام. وفي الحديث الشريف: «ما خُيّر - النبي صلى الله عليه وسلم - بين أمرين إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثماً».

    القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :
    1. يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
    2. يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
    3. يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لاتقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي ).
    4. يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
    5. يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .

    خطة التواصل الايجابي مع الذات:

    1. دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
    2. أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.
    3. دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :
    4. "أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث ألى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".
    5. دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
    6. والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .
    7. ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .
    8. ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
    تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات " …
    لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .
    وتذكر دائماً :
    عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك
    عش بالإيمان ، عش بالأمل
    عش بالحب ، عش بالكفاح وقدر قيمة الحياة

    اعداد وتجميع
    سمير الشناوي

    المراجع:
    1- موسوعة ويكيبديا
    http://en.wikipedia.org/wiki/Neuro-l...presupposition
    2-http://www.nlpinfo.com/intro/txintro.html
    2-http://www.arab-nlp.com/
    4-http://www.wahatalmust.net/NLP.htm

    تحذير: هناك الكثير من الادعياء في عالمنا العربي يعملون في هذا المجال، فارجو توخي الحذر عند التعامل معهم


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    01/04/2007
    المشاركات
    242
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله
    السلام عليكم ورحمة الله

    تحية طيبة استاذي الفاضل على هذا الجهد الطيب ...
    ولدي استفسار ... هل جميع ما ذكر في المقالة يؤخذ به من وجهة نظرك الخاصة ؟

    ولكم جزيل الشكر


    التفاؤل بالمستقبل.. هذا لا يعني أن القادم يحمل لنا السعادة..!!

    ولكنه يعني بالضرورة ..أن نظرتنا للأمور ملؤها السعادة .. فغشيت كل الأحداث..

  3. #3
    مترجم فوري
    الصورة الرمزية سمير الشناوي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2006
    العمر
    64
    المشاركات
    2,992
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء الحسون مشاهدة المشاركة
    بسم الله
    السلام عليكم ورحمة الله

    تحية طيبة استاذي الفاضل على هذا الجهد الطيب ...
    ولدي استفسار ... هل جميع ما ذكر في المقالة يؤخذ به من وجهة نظرك الخاصة ؟

    ولكم جزيل الشكر
    اختي العزيزة ميسون

    اشكرك على مرورك الكريم ن ودعينا نتبادل الادوار قبل اجابتي. مالذي تاخذينه او يمكن ان تاخذينه من هذا المقالنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ؟

    سمير الشناوي


  4. #4
    فنان تشكيلي
    أديب
    الصورة الرمزية الدكتور ياسر منجي
    تاريخ التسجيل
    29/09/2006
    المشاركات
    216
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي البرمجة اللغوية العصبية... بين حيادية العلم و سوء المقاصد

    الأخ الفاضل و اللغوي المتميز، الأستاذ/ سمير الشناوي
    بداية، اسمح لي أن أبدي إعجابي و تقديري لهذه المساهمة القيمة التي استطعت من خلالها بإيجاز بليغ أن تسوق المفاهيم الأساسية و النظريات الكامنة خلف علم البرمجة اللغوية العصبية.
    و أستأذنك في هذا الصدد أن أتعرض بدوري لأحد تجليات الموضوع على مستوى الساحة العربية و المصرية تحديدا من واقع خبرة شخصية.
    أولا، لوحظ في الآونة الأخيرة - و تحديدا خلال السنوات الثلاث الماضية - ارتفاع ملحوظ في مد عدد من العلوم و المقولات و الرياضات الروحية المختلفة، فضلا عن العلوم ذات الأساس النفس/تقني و تلك التي تستمد أصولها من إعادة التنقيح و الاكتشاف للموروثات الشرقية القديمة في مجالات العلاج البديل و الإيحاء... الخ. و أذكر - للمناسبة فقط - أنني قد قمت بدافع مزيج من الميل الشخصي و الرغبة في جلاء الجوانب المختلفة لهذه الموضوعات بإصدار خمسة كتب تبحث في أصل بعض هذه الظواهر و العلوم - سواء الموروث منها و المستجد - كبعض أنواع اليوجا الجسدية و النفسية Hatha Yoga & Raja Yoga و علم التعرف على السمات النفسية عن طريق قراءة ملامح الوجه و الجسد Physiognomy المعروف لدى العرب بعلم الفراسة و أيضا في أصل الظواهر الغيبية الخارقة من منظور العلم و الدين، و قمت بنشرها عن طريق إحدى دور النشر المصرية.
    إلا أنني لاحظت خلال الفترة المذكورة بازدياد في المنحنى الصاعد للدعوة نحو الاستفادة من هذه العلوم و التعرف عليها بأسلوب دعائي تجاري يقترب أحيانا من الفجاجة و أحيانا أخرى من المزايدة و المبالغة؛ حيث لفت انتباهي استمرار تزايد المراكز و المعاهد و الأماكن التي يقوم أصحابها بالتعريف بها باعتبارها (أكاديميات عالمية) أو فروع لها تارة، أو بانتحال صفة (الطبية) أو (الصحية) تارة أخرى، أو بادعاء التخصص و نيل أعلى الدرجات العلمية المعتمدة دوليا - و يعلم الله متى و أين تم ذلك وما هي الجهات المانحة له - تارة ثالثة.
    إلى هنا و الأمر ما زال في حكم التعاطي مع ظاهرة عارضة، شأنها شأن أي ظاهرة مؤقتة ترد على مجتمعاتنا بحكم الموضة ثم ما تلبث أن تنحسر ليحل محلها غيرها، غير أن الأمر الذي هالني و دعاني إلى انتهاز فرصة تعرضكم لهذا الموضوع كي أعمد للمداخلة عليه هو لجوء عدد كبير جدا من منتحلي و ممتنهني هذه المجالات - و منها البرمجة اللغوية العصبية - إلى الترويج لبضاعاتهم في صفوف البسطاء و المراهقين و طلاب الجامعات باعتبارها العلاج الناجع و الحل الباتر لكافة مشاكل و أوجاع الناس، النفسية منها و الجسدية؛ فترى إعلانا يطالعك بسماجة مدعيا أن اشتراكك في الدورة الفلانية على يد المدرب فلان (الخبير الدولي في البرمجة اللغوية العصبية المعتمد دوليا من أكبر أكاديميات العالم) كفيل بتخليصك للأبد من ضعف الشخصية و التردد و القلق و الفشل العاطفي، و أنه سيخلقك خلقا جديدا و يجعل منك سوبرمان و يمكنك من غزو قلوب العذارى... إلى آخر هذه الترهات. و عادة ما تجد الإعلان مذيلا أو مصدرا بصورة الخبير الدولي المزعوم، فتفاجأ بشاب في العشرينات من عمره مرتديا بذة كاملة مضطربة الذوق أو مرتديا الزي الشائع في أوساط خبراء الكمبيوتر و مديري المبيعات - البنطال و القميص و ربطة العنق - كما لا يفوت ناشرو الأعلان أن يذيلوه بعدد من الاختصارات البادئة الدالة على الأكاديميات و المؤسسات الدولية التي حاز خبيرنا ذي البذة على درجاتها العليا و على تصريحاتها له بعقد الدورات و إلقاء المحاضرات في كافة أنحاء العالم الثالث. و الغريب أنك إذا جشمت نفسك عناء البحث عن هذه المختصرات في الإنترنت - و هو الأمر الذي قمت به بنفسي في عدد كبير من الحالات التي أصفها - فسوف تفاجأ بأن كل أو معظم هذه الاختصارات إنما هي لمراكز ربحية و تجارية موجودة بالغرب تمارس الترويج لهذه الأمور بغرض الكسب البحت - و لكن تحت ضوء الشمس و وفقا للقوانين الغربية التي تسمح بذلك طالما كانت الضرائب مدفوعة - و ستكتشف أن هذه المراكز إقليمية و لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالخبير المزعوم الذي لم يغادر بلدته إلا لقضاء بضعة أيام في مصيف بلطيم في أكثر مغامراته خطورة.
    ثم جاءت التجربة التي حسمت الأمر و أثبتت لي بالدليل القاطع ضرورة أن تتدخل الجهات التشريعية و التنفيذية لتقنين الأمور و ضبطها و عدم تركها على عواهنها - خاصة و نحن نتعرض لأمر يمس أوجاع الناس و مشكلاتهم و أسرار حياتهم، بل و صحتهم - و ذلك حين فوجئت باتصال هاتفي من أحد الأشخاص الذي قدم لي نفسه بصوت عميق هادئ باعتباره (المهندس) فلان الخبير و المدرب في البرمجة اللغوية و العصبية و المعتمد من الدكتور "إبراهيم الفقي" الحجة في هذا المجال، شارحا أنه قد حصل على رقم الهاتف الخاص بي من دار النشر بعد أن قرأ كتابي عن علم الفراسة، و أردف أنه يرغب بمقابلتي للأهمية فكان أن أعطيته موعدا بمقر عملي بكلية الفنون الجميلة؛ حيث أتى و شرح لي سبب زيارته بأنه يرغب في ضم جهودي إلى جهوده مستأذنا إياي في استخدام إسمي للإعلان عن دورة قادمة يمتزج فيها علم البرمجة اللغوية العصبية بعلم الفراسة !!! و حين أبديت اندهاشي لهذا المزج العجيب أجاب بأن الدورة موجهة بالأساس لمساعدة الناس في اكتساب القدرة على النجاح في العلاقات العامة و أن هذا و لا شك يحتاج إلى بسط جانب و لو تعريفي بفوائد علم الفراسة في هذا الصدد حتى يتمكن المتدرب من التعرف على السمات العامة للشخصية التي هو بصدد التعامل معها. و بعد أن صارحته برفضي المبدئي للفكرة فوجئت به يعطيني اسطوانة رقمية أفاد بأنها تحتوي على تسجيلات مصورة لمحاضراته، بالإضافة إلى بطاقات مطبوعة باسمه تحمل شعار و عناوين أحد المراكز بالإسكندرية.
    ثم تأتي المفاجآت تباعا حين أتصل بقائد الحرس بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية - و هو ضابط شاب تجمعني به معرفة طيبة - طالبا إليه أن يساعدني في التحري عن المركز المشار إليه، ليفاجئني رده بعد أيام قليلة مفيدا أن المركز المذكور قد حررت في حقه عدة شكاوى لأقسام شرطة متعددة، بعضها موجه ضد المدرب المزعوم الذي قابلني شخصيا لأسباب مختلفة منها التحرش الجنسي بالفتيات المتدربات - و منهن الساذجات و حسنات النية اللاتي يعترفن بأدق تفاصيل إحباطاتهن العاطفية لهؤلاء السمجين المتنطعين ظنا منهن أنها خطوة على العلاج بالبرمجة اللغوية العصبية - و أحيانا تأتي الشكاوى مطالبة باسترداد الأموال المدفوعة، و التي تتجاوز أحيانا المئتين من الجنيهات المصرية. فتذكرت عندها الاسطوانة الرقمية التي فجرت مزيدا من المهازل؛ حيث طالعني المدرب الشاب متحدثا في جمع من الشباب - معظمهن من الفتيات اللاتي يبدو على مظهرهن رقة الحال، فضلا عن تواضع المستوى الجمالي مما يشي بمشاكل اجتماعية و نفسية معلومة الأسباب - إلا أن الأمر الذي هالني قد تمثل في تقمص كامل من الشخص المذكور لشخصية الداعية "عمرو خالد" (نفس طريقة النطق، نفس أسلوب الإلقاء، نفس الحركات الجسمانية، بل و نفس التحوير في نطق بعض الحروف) غير أنه يتحدث في موضوع البرمجة اللغوية العصبية!!! ثم فتح الله عليه بعد فترة فإذا به يصرح للجمع أن الغرب قد سبقنا الآن بأشواط في (العلوم السرية) و لدهشتي العارمة إذا به يشرح مصطلح العلوم السرية بظواهر الطيران في الهواء و قراءة الأفكار و الرؤية من خلال الحجب المادية...الخ!!!
    و بالطبع فقد قمت بما يمليه علي ضميري في هذه الحالة؛ فهاتفته معلنا بحسم رفضي التام للفكرة و مبديا عدم رغبتي في التمتع بشرف لقاءه مرة أخرى، ثم اتصلت بدار النشر لأفاجأ بمصيبة أخرى تمثلت في طلبه لموعد لقاء لمديرة الدار التي فوجئت به ينظر في عينيها بعمق مقررا أنه قد أتى لتخليصها من همومها المتعددة و لمساعدتها في إدارة الدار كما ينبغي!!!
    و دون استرسال في تفصيلات أبعد - و اعذروني للإطالة السابقة - فقد اختتم الموضوع بمفاجأة غير سارة؛ حيث فوجئنا - أنا و إدارة دار النشر - باتصال بعض الأصدقاء بنا معلنين عن وقوعهم بالصدفة على موقع إلكتروني من المواقع المجانية باسم هذا الشخص، فام من خلاله - فضلا عن الإعلان عن ترهاته المزعومة - بإتاحة الفرصة لتحميل نسخ إلكترونية مجانية من كتبي الأربعة ضاربا عرض الحائط بحقوق الملكية الفكرية. و ما زال الأمر متروكا لتصرف الممثل القانوني للدار.
    و بعيدا عن هذه التجربة الشائكة التي أوردتها للاتعاظ و ضرب المثل، فلي هنا بضعة ملحوظات على مسألة التربح التجاري من موضوع البرمجة اللغوية العصبية:
    أولا : لا أود أن يفهم من كلامي أنني أهاجم الظاهرة على إطلاقها و لكنني أردت فقط أن ألفت النظر إلى مثال من أمثلة الجوانب السلبية المتعلقة بها للتحذير و التنبيه.
    ثانيا: البرمجة اللغوية العصبية شأنها شأن أي مجال من مجالات الدعم و العلاج و التدريب النفسي و الذاتي؛ لها مناطق نجاحها و لها مناطق إخفاقها فلا يصح أن يدعي أحد صلاحيتها السحرية لعلاج و إصلاح كافة الأوجاع و المشاكل على اختلاف أنواعها، و هي أمور لم يجرؤ علم النفس بمدارسه المختلفة على ادعائها فما بالنا بعلم وليد في طور التجريب و التنقيح.
    ثالثا: الواقع العربي المعاصر ما زال في مرحلة انتقالية فيما يتعلق بالتعاطي مع مستجدات العصر و تقنياته، لذلك فإننا نلاحظ أن الأداة المستوردة - سواء كانت تقنية ما أو آلة أو علم من العلوم - تستخدم من قبل شرائح واسعة باعتبارها محض أداة للتعامل مع نفس المشاكل الراسخة ودون أدنى اجتهاد في بذل الجهد نحو استثمارها إيجابيا في إحداث تحول نوعي.
    رابعا: أزمة البطالة و صعوبة الحصول على موارد إضافية لزيادة الدخل و افتقاد الشباب إلى منافذ للأمل دفعت بالعديد منهم نحو شفير التقاط أية فرصة و لو عابرة لاقتناصها - و لو بالباطل - لجني المال و النجاة من شبح المصير الغامض و تهديد الوقوع في مفرمة الفقر المدقع.
    خامسا: ما زال قطاع عريض من قطاعات الذهنية العربية غافيا في أسر المحاكاة لمحض المحاكاة؛ فحين يعلو نبض الدعوة نحو تعليم المراهقين مهارات اللغة و الحاسب الآلي لضمان الوظائف التي باتت تشترطها تجد الجميع يلهثون خلف حجز أماكن في الدورات و المعاهد المعلنة بصرف النظر عن ملاحظة المهارات الشكلية التي تدرس في هذه الأماكن، و حين تعلو نبرة الرياضات الروحية في الغرب تجد الطبقات العربية الأقرب للثراء - خاصة ذات الثقافة المستغربة - تتجه نحو التشدق و التباهي بممارسة اليوجا و التاي شي Tai Chi و تصميم البيوت و أماكن العمل وفقا لتعاليم الفينج شوي Feng Chui الصينية، إلى آخر ما تلفظه و تبشر به الآلة الإعلامية الغربية من بضاعات شرقية قديمة ردت إلى أهلها في ثوب تجاري جديد، مما يعد مؤشرا على غياب التناول النقدي في أخص أمور الحياة في الواقع العربي.
    سادسا: المتابع الفاحص لكثير من وصايا و تقنيات البرمجة اللغوية العصبية و غيرها من الممارسات التي ذكرت بعضها آنفا يجدها لا تخرج في الأغلب الأعم منها عن التأمل و الاسترخاء و الدعوة نحو التفاؤل و الثقة بالنفس و الأمل في غد سعيد و الحث على السعي بقوة نحو تغيير الذات... و هل ذلك إلا قطر من بحار ما تدعونا إليه روح الدين ؟!! و هل ليس في ديننا متسع و رحاب و حضن مفتوح للثقة بالله و توقع الخير في عاقبة الأمور و السعي في الأرض ؟!!!
    خواطر أحببت أن أقاسمكم إياها، و يبقى واجب الشكر للزميل الفاضل الأستاذ / سمير الشناوي الذي أتاح لي الفرصة.
    أسعد الله أوقاتكم.
    خاص احترامي.

    الدكتور ياسر منجي

  5. #5
    مترجم فوري
    الصورة الرمزية سمير الشناوي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2006
    العمر
    64
    المشاركات
    2,992
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    الدكتور ياسر منجي
    الفنان والمفكر وعدو الظلام

    في البداية اعتبر مرورك الكريم وتفضلك بالتعليق شرف كبير لي ، ولك خالص الشكر على ذلك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    واوافقك تماما على ما تراه ، ولعلك لاحظت تحذيري في اخر الموضوع.
    نعم يا اخي باتت ترتع في اراضينا كافة هذه الانواع من الخزعبلات ، بل وتروج لمدعيها مراكز كبيرة للتنمية البشرية في دول عربية.
    انه نوع جديد من الدجل يضاف الى قائمة التخلف والردة الحضارية التي نحياها في غياب الخطاب الموضوعي وتراجع العلم خوفا من سطوة وقهر اصحاب الصوت العالي في زماننا.

    اكرر شكري لك اخي العزيز
    ودعواتي لك من اعماق قلبي بدوام الصحة والتوفيق

    سمير الشناوي


  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية اسامه مصطفى الشاذلى
    تاريخ التسجيل
    30/05/2007
    المشاركات
    493
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا اخى الاستاذ / سمير
    على المشاركه الرائعة حقا فإن البرمجه اللغويه من
    العلوم الرائعة ولزيادة الفائده فقد ارفقت دوره كامله عن هذا العلم

    http://www.arabswata.org/forums/uplo...1181754620.rar

    تقبلوا خالص تحياتي وتقديري
    أخوكم

    [align=justify][align=center]مشى الطاووس يوماً باعوجاجٍ *** فقلدَ شكلَ مِشيتهِ بنوهُ
    فقال علام تختالون؟ قالوا: *** بدأتَ ونحنُ مقلدوهُ
    فخالف سيركَ المعوجّ واعدل *** فإنا إن عدلتَ معدلوهُ
    أما تدري أبانا كلُّ فرعٍ *** يحاكى بالخطى من أدَّبوهُ
    وينشأ ناشئ الفتيان منا *** على ما كان عوَّدهُ أبوهُ[/align][/align]

  7. #7
    مترجم فوري
    الصورة الرمزية سمير الشناوي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2006
    العمر
    64
    المشاركات
    2,992
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه مصطفى الشاذلى مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا اخى الاستاذ / سمير
    على المشاركه الرائعة حقا فإن البرمجه اللغويه من
    العلوم الرائعة ولزيادة الفائده فقد ارفقت دوره كامله عن هذا العلم

    http://www.arabswata.org/forums/uplo...1181754620.rar

    تقبلوا خالص تحياتي وتقديري
    أخوكم
    اخي الحبيب اسامة
    اشكرك على مرورك الكريم
    لكن يبدو ان هناك مشكلة في الملف
    مش عارف ليه

    سمير


  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية اسامه مصطفى الشاذلى
    تاريخ التسجيل
    30/05/2007
    المشاركات
    493
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    لا اعرف فإنه يعمل عندى ولكن على اى حال
    الملف مره اخرى
    http://www.arabswata.org/forums/uplo...1181760974.rar

    بعد فك جميع الملف هناك ملفات فرعيه مضغوطه
    يفك ضغطها على حدى حتى لا تتداخل

    تأكد من الرابط الاول

    تقبل تحية مملوءه بالحب فى الله

    [align=justify][align=center]مشى الطاووس يوماً باعوجاجٍ *** فقلدَ شكلَ مِشيتهِ بنوهُ
    فقال علام تختالون؟ قالوا: *** بدأتَ ونحنُ مقلدوهُ
    فخالف سيركَ المعوجّ واعدل *** فإنا إن عدلتَ معدلوهُ
    أما تدري أبانا كلُّ فرعٍ *** يحاكى بالخطى من أدَّبوهُ
    وينشأ ناشئ الفتيان منا *** على ما كان عوَّدهُ أبوهُ[/align][/align]

  9. #9
    مترجم فوري
    الصورة الرمزية سمير الشناوي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2006
    العمر
    64
    المشاركات
    2,992
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه مصطفى الشاذلى مشاهدة المشاركة
    لا اعرف فإنه يعمل عندى ولكن على اى حال
    الملف مره اخرى
    http://www.arabswata.org/forums/uplo...1181760974.rar

    بعد فك جميع الملف هناك ملفات فرعيه مضغوطه
    يفك ضغطها على حدى حتى لا تتداخل

    تأكد من الرابط الاول

    تقبل تحية مملوءه بالحب فى الله

    اخي العزيز
    انه يعمل الان
    جزاك الله خيرا عن كل حرف في هذه الدراسة - الدورة

    مع خالص مودتي واحترامي

    اخوك
    سمير الشناوي


  10. #10
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    01/04/2007
    المشاركات
    242
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    جميل جدا ما ورد .... بغض النظر عن التجارب الشخصية اتجاه مروجي هذا العلم... الا ان ما يردنا منه .. فهناك ما يؤخذ به .. وهناك ما يؤخذ عليه... واشكرك استاذ سمير الشناوي على اتاحة هذه الفرصة لي ... لكن ارجو ان لا تكون المقالة النهائية... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وسأكتفي بالتعليق على نقطتين:
    الاولى: هي .. وراء كل سلوك نية ايجابية!!
    هل حقا وراء كل سلوك نية ايجابية؟! .. قبل ان نجيب.. ما هو تعريفنا لكل من السلوك؟.. النية؟.. ايجابية؟.. فإذا كان السلوك هو التصرف او العمل الذي يقوم به الفرد والنية هي الهدف او المقصد من وراء ذلك العمل... فكيف نحكم سلفا حكما مطلقا على ذلك العمل بالايجابية!! .... والله تعالى يقول: ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها) .. أي لا سبيل للتهرب من عمل السوء ذو المقصد السوء بنية ايجابية ولو اجتمع الكون برمته لاقناعنا ... وحتى صاحب العمل السيئ لن ينجو بفعلته بنية ايجابية.. والله تعالى شاهد عليه بقول: ( بل الانسان على نفسه بصيره)... ومن باب النية الايجابية سأذكر بعض الامثلة للتامل:
    ما رأيكم باعلامنا الفاسد في التلفاز وغيره.. كان وراءه نية ايجابية!!
    او ما رأيكم بالتقتيل والتشريد الذي يمارس على المسلمين ( في ربع الكرة الارضية فقط ) ... لا بد ان وراءه ايضا كان نية ايجابية!!!!!!
    لماذا نذهب بعيدا لنأخذ مثالا اقرب... ما رأيكم بمن يسير نحو النار بقدميه.. هل يكون من وراء ذلك نية ايجابية!!
    كلمة ايجاب بنظري لم تطلق جزافا... فهل الاهداف اللحظية الآنية السوداوية الهمجية.. .. .. .. ما قل منها او كثر ..هل يمكن ان نطلق عليها لفظ ( ايجابية) .... مأساة ان كنا نستطيع او ان نبرر....


    اما النقطة الثانية : فهي...خطة التواصل مع الذات .. الرائعة !!
    فلمن يريد ان يتخلص من اخطائه وصفاته ومشكلاته بل وحتى قيمه البالية.. فما عليه الا ان يكتبها على ورقة.. ويمزق الورقة.. واذا اراد ان يصبح قوي فما عليه الا ان يكتب ويردد .. انا قوي.. انا قوي.. وان اردت ان اصبح شاعرة فما علي الا ان اقول .. انا شاعرة .. انا شاعرة.. لا ادري مؤلفي هذه الخطة الرائعة مِن مَن يسخفون.. هل هذا هو منهج حل المشكلات .. هل بمثل هذا نصل الى ما نريد ونبلغ القمة ... بل وربما نصبح ملائكة !!

    عذرا على التصريح بمشاعري اتجاه هاتين النقطتين.. ولكم ايضا الفرصة بالتأمل والتفكر... فليس هناك عالم( بكسر اللام او فتحها) يستطيع ان يفرض على العقل العربي كيف يفكر...

    ملاحظة.. وان كانت نظرتي لهاتين النقطتين بهذه الطريقة .. فهذا لا يعني التعميم على كل المعرفة المقدمة من اصحاب هذا العلم... بل ولربما هناك فوائد جمة بحجم الخطورة التي يحيطوننا بها.. واقصد باصحاب هذا العلم منبعه الاصلي من هناك...

    اشكرك اخي سمير الشناوي على هذه المقالة وعلى جهدك الطيب جعله الله في ميزان حسناتك

    دام عطاؤك سيدي..
    ونحن بانتظار المزيد ..


    التفاؤل بالمستقبل.. هذا لا يعني أن القادم يحمل لنا السعادة..!!

    ولكنه يعني بالضرورة ..أن نظرتنا للأمور ملؤها السعادة .. فغشيت كل الأحداث..

  11. #11
    مترجم فوري
    الصورة الرمزية سمير الشناوي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2006
    العمر
    64
    المشاركات
    2,992
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    الاخت العزيزة ميساء

    لقد عبرت عن جهة نظرك وهي وجهة نظر جديرة بالاحترام. وانا شخصيا لا اقبل كل الافكار واحاول ان انتقي منها ما يناسبني.
    وبالمناسبة قدرتك على الكتابة عالية ن وادعوك الى طرح موضوعات تجمل هذا الثراء الفكري والوضوح لديك.

    اخوك
    سمير الشناوي


  12. #12
    طبيب / مترجم الصورة الرمزية د. محمد اياد فضلون
    تاريخ التسجيل
    14/03/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    1,600
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    استاذي سمير
    شكرا على المقال الرائع و على الجمع المنتتقى

    تحياتي لك

    أوردت في المشاركة

    . دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
    2. أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.
    3. دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :
    4. "أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث ألى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".



    ما رأيك أن نغير في الرسائل الإيجابية

    بدل أنا أستطيع الامتناع عن التدخين
    أنا أريد الامتناع عن التدخين

    بدل أنا أحب التحدث ألى الناس
    اريد التحدث إلى الناس

    و هكذا

    تحياتي العطرة لك


    طبيب اخصائي جراحة عظمية
    سفير واتا في سوريا
    اهتمامات
    طبية , علمية, فلسفية , نفسية
    ترجمة من والى الروسية


    تهنئة من القلب لجميع المكرمين السوريين و المقيمين في سوريا


    دعوة لحضور اجتماع الجمعية الثاني في دمشق

  13. #13
    عـضــو الصورة الرمزية اسامه مصطفى الشاذلى
    تاريخ التسجيل
    30/05/2007
    المشاركات
    493
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الاستاذ الفاضل والاخ العزيز الاستاذ سمير

    جزاك الله خيرا على كلماتك الجميله

    الاخت الفاضله الاستاذه / ميساء
    انا اوافقك بعض الشئ ... ولكن دعينى اوضح شيئا
    اعتقد ( فى رأيي ) ان هذا العلم ( البرمجة اللغويه العصبيه)
    والذى يسمونه علم هندسة النجاح لم فيه الامم الغربيه من ضياع
    داخلى نبع من انفصال حياتهم عن جزء من تركيبها الا وهو الروح والتى
    اهملوها وتجاهلوا قيمتها حتى دخلوا فى صراعات نفسيه لا حصر لها وهذا
    مما يسبب الانتحار لدى بعضهم ... والحمد لله الذى جعل فى ديننا الحنيف حلا
    جذريا هذا الامر الا وهو التعامل مع الانسان من منطلق الروح والجسد معا .....

    لذلك فأنا ارى ان انشاء هذا العلم اصلا كان مسكنا مؤقتا للألم الناتج الداخلى
    والذى وبفضل الله نملك العلاج النهائى ( مثل قيام الليل والدعاء وغيره ) من العبادات التى
    تجعل المسلم حقا يعيش فى جنة الدنيا ... ثم تطور الى تحفيز الذات على العمل الخارجى البناء
    انطلاقا من الداخل ,,
    وللعلم ان كثيرا من قواعد هذا العلم اصلا هى من مبادئ ديننا الحنيف ...
    وكما نتعلم دوما من شيوخنا وعلمائنا فإننا نعرض كل شئ على شرع ربنا فما
    توافق اخذناه وما تعارض رددناه .... واوقع مثال على ذلك د. يحيي الغوثانى
    وتعليمه القران الكريم اعتمادا على تحفيز طلابه بقواعد هذا العلم .. فلسنا من المنبهرين
    بثقافة الغرب وعندنا والحمد لله الكثير .. لكن لا ننطوى على انفسنا ونترك كل جديد
    - اما بالنسبة للنيه فأنا اوافقك قلبا وقالبا حيث هى ملاك الامر والتاج الذى يكلل به
    العمل فينبغى وحقا وكما علمنا من اساتذتنا ان النية الصالحه لا تصلح العمل الفاسد
    ( وهدى الله القائمين على الاعلام العربى ) .....................
    -وأما بالنسبه للتحفيز الذاتى فانا اخالفك الرأى حيث هو فقط زرع الثقه داخل الفرد
    ونرى ذلك جليا فى تعاملات الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) مع صحابته الكرام
    بل وفى توليه رجل صغير السن( اسامه بن زيد ) على جيش فيه عظماء الصحابه
    وغيرها من الموافق التى يرشد فيها النبى ( صلى الله عليه وسلم ) صحابته الكرام
    الى مواطن القوة فى انفسهم ......... وهناك مثل من العصر الحديث فوالد د. احمد زويل
    قد وضع لافتة على باب غرفته وهو صغير مكتوب عليها أ.د. احمد

    لذلك فانا لا ارى بأسا من استخدام هذا العلم بل وحتى للمساعدة فى طلب العلم الشرعى
    تقبلوا جميعا خالص تحياتي وتقديرى
    أخوكم

    [align=justify][align=center]مشى الطاووس يوماً باعوجاجٍ *** فقلدَ شكلَ مِشيتهِ بنوهُ
    فقال علام تختالون؟ قالوا: *** بدأتَ ونحنُ مقلدوهُ
    فخالف سيركَ المعوجّ واعدل *** فإنا إن عدلتَ معدلوهُ
    أما تدري أبانا كلُّ فرعٍ *** يحاكى بالخطى من أدَّبوهُ
    وينشأ ناشئ الفتيان منا *** على ما كان عوَّدهُ أبوهُ[/align][/align]

  14. #14
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    01/04/2007
    المشاركات
    242
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اشكركم جميعا الاستاذ الفاضل سمير والاستاذ الفاضل اسامه على ما اسلفتم... فنحن متفقين..
    والدكتور يحيى الغوثاني... فهو خير مثال وقدوة في اعطاء هذا العلم.. واستفدت منه شخصيا في اكثر من دورة .. عدا عن كتبه... وترك اثرا طيبا لدي

    اما بالنسبة للنقطة الاخيرة..... فهناك فرق بين ( التحفيز الذاتي) و ( التعزيز للغير)...
    فالمثال المذكور اعلاه عن الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم .. فلا مجال ان نقول عنه انه تحفيز ذاتي لانه يتعامل مع غير ذات الرسول مع صحابي جليل ولا مجال حتى ان نقول عنه انه تعزيز للصحابي الجليل ونقف.. فالامر اكبر من ذلك وخصوصا عندما يتعلق بمعركة وحرب....
    والمثال الوارد عن الاستاذ والد الدكتور احمد زويل.. حقيقة مثال رائع على كيفية التعزيز مع الغير وخصوصا من ننشد فيهم املا وطموح..

    لكنني اريد ان ارجع للمقالة... هل حقا باستخدامنا جمل بسيطة مع ذواتنا مثل ... انا لا اريد الامتناع عن التدخين .. الى .. انا اريد الامتناع عن التدخين... او مثال آخر
    انا ذاكرتي ضعيفة .. الى.. انا ذاكرتي قوية........ هل بمثل هذه الجمل تحل مشكلاتنا من الجذور.....هل ب: ( اريد ) و ( لا اريد) تُبدل القيم والقناعات وجلَّ الصفات.. ان كان كذلك فلماذا لا نستخدمه جميعا؟!!...اخي الفاضل ارى ان ذاك العلاج كان سطحيا وسريعا... وهو ايضا لا يتفق مع علم النفس...

    دام عطاؤكم .. فبكم ومنكم استفيد واستزيد


    التفاؤل بالمستقبل.. هذا لا يعني أن القادم يحمل لنا السعادة..!!

    ولكنه يعني بالضرورة ..أن نظرتنا للأمور ملؤها السعادة .. فغشيت كل الأحداث..

  15. #15
    مترجم فوري
    الصورة الرمزية سمير الشناوي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2006
    العمر
    64
    المشاركات
    2,992
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadloun مشاهدة المشاركة
    استاذي سمير
    شكرا على المقال الرائع و على الجمع المنتتقى

    تحياتي لك

    أوردت في المشاركة

    . دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
    2. أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.
    3. دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :
    4. "أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث ألى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".



    ما رأيك أن نغير في الرسائل الإيجابية

    بدل أنا أستطيع الامتناع عن التدخين
    أنا أريد الامتناع عن التدخين

    بدل أنا أحب التحدث ألى الناس
    اريد التحدث إلى الناس

    و هكذا

    تحياتي العطرة لك
    اوافقك تماما ، و ارجع هذا الى وقوعي احيانا في فخ الترجمة الحرفية اثناء الاعداد.
    مع خالص تحياتي لدكتورنا الفاضل
    وامتناني لمرورك الكريم

    سمير الشناوي


  16. #16
    مترجم فوري
    الصورة الرمزية سمير الشناوي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2006
    العمر
    64
    المشاركات
    2,992
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    الاخت ميساء
    الاخ اسامة
    وجودكما اثرى بشكل كبير الموضوع المطروح ، ولكني لا زلت اؤمن بمبدأ الانتقاء" ، اي عدم قبول الاشياء بمجملها ، بل تنتقي ما تراه مناسبا. وادعوكما انتما الاثنين الى الكتابة بشكل مباشر وطرح مواضيع كثير للحوار نظرا لما تتمتعان به من راي ثاقب ووضوح رؤية.

    سمير الشناوي


  17. #17
    عـضــو الصورة الرمزية اسامه مصطفى الشاذلى
    تاريخ التسجيل
    30/05/2007
    المشاركات
    493
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا اختى الاستاذه الفاضله / ميساء
    والاستاذ البارع / سمير

    نعم اختى اوفقك على بعض السطحيه فى هذا التحفيز الذاتى
    ولكن هذا ربما ينفع مع الشخص الذى انعدمت ثقته بنفسه
    وليس هناك من يدفعه للتقدم .. اما بالنسبه لاستشهادى بالتعزيز
    الايجابى من قبل الغير فإن ذلك فقط من قبيل المشابهه كأن يجعل
    المرء من نفسه معززا كأنه شخص اخر عن طريق الكلام النفسي
    بصوت مرتفع فقط لمحاوله تدارك عدم وجود محفز او حتى كثره المحبطات

    [align=justify][align=center]مشى الطاووس يوماً باعوجاجٍ *** فقلدَ شكلَ مِشيتهِ بنوهُ
    فقال علام تختالون؟ قالوا: *** بدأتَ ونحنُ مقلدوهُ
    فخالف سيركَ المعوجّ واعدل *** فإنا إن عدلتَ معدلوهُ
    أما تدري أبانا كلُّ فرعٍ *** يحاكى بالخطى من أدَّبوهُ
    وينشأ ناشئ الفتيان منا *** على ما كان عوَّدهُ أبوهُ[/align][/align]

  18. #18
    عـضــو الصورة الرمزية اسامه مصطفى الشاذلى
    تاريخ التسجيل
    30/05/2007
    المشاركات
    493
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير الشناوي مشاهدة المشاركة
    الاخت ميساء
    الاخ اسامة
    وجودكما اثرى بشكل كبير الموضوع المطروح ، ولكني لا زلت اؤمن بمبدأ الانتقاء" ، اي عدم قبول الاشياء بمجملها ، بل تنتقي ما تراه مناسبا. وادعوكما انتما الاثنين الى الكتابة بشكل مباشر وطرح مواضيع كثير للحوار نظرا لما تتمتعان به من راي ثاقب ووضوح رؤية.

    سمير الشناوي
    اخى الاستاذ / سمير
    اوافقك الرأى تماما وليس فى كلامى ما يدل على غير ذلك

    [align=justify][align=center]مشى الطاووس يوماً باعوجاجٍ *** فقلدَ شكلَ مِشيتهِ بنوهُ
    فقال علام تختالون؟ قالوا: *** بدأتَ ونحنُ مقلدوهُ
    فخالف سيركَ المعوجّ واعدل *** فإنا إن عدلتَ معدلوهُ
    أما تدري أبانا كلُّ فرعٍ *** يحاكى بالخطى من أدَّبوهُ
    وينشأ ناشئ الفتيان منا *** على ما كان عوَّدهُ أبوهُ[/align][/align]

  19. #19
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    01/04/2007
    المشاركات
    242
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه مصطفى الشاذلى مشاهدة المشاركة
    اخى الاستاذ / سمير
    اوافقك الرأى تماما وليس فى كلامى ما يدل على غير ذلك
    وانا كذلك اوافقكم على مبدأ الانتقاء .... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحية متجددة .. ان شاء الله


    التفاؤل بالمستقبل.. هذا لا يعني أن القادم يحمل لنا السعادة..!!

    ولكنه يعني بالضرورة ..أن نظرتنا للأمور ملؤها السعادة .. فغشيت كل الأحداث..

  20. #20
    فنان تشكيلي
    أديب
    الصورة الرمزية الدكتور ياسر منجي
    تاريخ التسجيل
    29/09/2006
    المشاركات
    216
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي إكمالا للفائدة

    الإخوة الكرام
    لما كنت قد تعرضت قبلا إلى جانب من الجوانب السلبية التي تروج للتربح التجاري الرخيص باستغلال علم البرمجة اللغوية العصبية، فإنني أرى - استكمالا للفائدة - أن أسوق لحضراتكم مثالا من الأمثلة التي ترد في الإعلانات المكذوبة لدورات البرمجة اللغوية العصبية، و التي تدعي حصول بعض المدربين المشار إليهم سلفا على إجازات و شهادات ما يسمى بالأكاديميات و المعاهد الدولية في هذا الصدد. و إنني أدعوكم للبحث عما تمثله البوادئ الحروفية الإنجليزية الواردة في هذه الإعلانات - و ذلك بإجراء البحث عنها على الشبكة العنكبوتية؛ حيث ستلاحظون أن جميعها إما مواقع ترويجية لمنتجات و دورات في هذا الصدد نظير مبلغ مالي، أو أنها مؤسسات موجهة فعلا لتدريس البرمجة اللغوية العصبية و لكن في أصقاع نائية يؤمها أهلها و مواطنيها و لا علاقة لها بتخريج عشرات العاطلين الذين ينتحلون صفة المدرب الدولي، و ها هو النموذج:


    المعتمد دوليا ً من أكبر الاتحادات
    الدولية
    INLPTA, CTCHD, ABNLP, GTCNLP, ABH, TLTA
    تلميذ د. إبراهيم الفقي ومدرب أكثر من 14
    ألف شخص على كيفية النجاح الشخصي
    والإداري والاجتماعي.


    كما أنني أسوق إليكم رد السيدة مديرة الدكتور "إبراهيم الفقي" الخبير المعتبر في هذا المجال من خلال رسالتها الإلكترونية التي ترد على استفساري حول ما إذا كان الشخص المشار إليه معتمدا حقا أو مفوضا من قبلهم في إعطاء دورات في هذا المجال - و قد حرصت على حذف اسمه من رسالتها تجنبا للتشهير - و ستكتشفون من خلال الرد أن أغلب الشباب الذين ينتحلون صفة الخبير المدرب ما هم في الواقع إلا أفراد ممن حضروا دورة أو دورتين للاستفادة الشخصية على يد الدكتور "الفقي" نظير مقابل مالي، و أنهم سارعوا بعد أخذ فكرة عامة عن قشور المسألة إلى اقتحام المجال زورا، معتمدين على حداثة عهد الناس بالموضوع و عدم قدرتهم بعد على تمييز الغث بالثمين، و ها هي رسالة السيدة الفاضلة:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الدكتور الفاضل/ ياسر منجى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اولا نود أن نرحب بكم، ونشكركم على اتصالكم بنا.

    بالإشارة إلى الرسالة المرفقة، فإننا نود أن نوضح لكم بأن السيد/ ....... هو أحد الآلاف الذين حضروا دورات د. إبراهيم الفقى، وما يقوم به من دورات هو عمل فردى خاص به وليس مرتبط بأى شكل من الأشكال بأحد المؤسسات أو الشركات التى أسسها ويديرها د. ابراهيم الفقى سواء فى كندا أو فى أى بلد آخر.
    أما بالنسبة للمدربين المعتمدين لدى د. إبراهيم الفقى فهم المدربين الذين تتلمذوا على يديه ويحضرون ويتابعون كافة دوراته، وفى نفس الوقت تعاقدوا مع أحد المؤسسات التى يرأسها د. الفقى على تقديم بعض الدورات المحددة للجمهور مثل (قوة الطاقة البشرية – ديناميكية التكيف العصبى – البرمجة اللغوية العصبية) وبموجب تعاقدهم يتم إصدار شهادات معتمدة من المركز الكندى وموقع عليها من قبل د. الفقى للمتدربين فى دوراتهم .. والسيد/ ....... ليس واحدا من هؤلاء المدربين المتعاقدين مع إحدى هذه المؤسسات.

    اخيرا نترككم فى رعاية الله ونتمنى لكم التوفيق

    ايدا صادق
    مديرة مكتب د. الفقى


    isadek@ibrahimelfiky.com

    Tel.: (514) 624-2322
    Fax: (514) 624-1322


    و ختاما أود أن أشدد مرة أخرى أنني لست ضد علم البرمجة اللغوية العصبية في حد ذاته، كما و أنني لست ضد أشخاصا بعينهم؛ فالعلوم ليست حكرا على أحد كما و أنه من حق كل إنسان أن يجتهد و أن يشق طريقه في الحياة ملتمسا النجاح و التوفيق.
    و لكنني ضد أن يتم استغلال البسطاء و المجروحين و أصحاب المشكلات و أن يتم التغرير بطالبي تطوير الذات و ملتمسي التنمية الذاتية، و ضد التخفي خلف الشعارات البراقة و الحروف الأجنبية و المصطلحات الكاذبة بهدف التربح السريع المبني على الباطل.
    خالص احترامي.

    الدكتور ياسر منجي

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •