مسيرة الموت إلى سامراء تنذر بالخطر الكبير ... معلومات خطرة وصلتني
تحية طيبة ...
مسيرة العراقيين من عرب العراق الفقراء والبسطاء منهم والذين يرون بالعمامة بمختلف أشكالها وألوانها سبب مباشر وأكيد لدخولهم الجنة بدون حساب ولا عتاب فقط أذا كنت تحب أل البيت (ع) وبمعنى أخر وببساطة شديدة وكوننا من أهل الدار كما يقال وحسب الأمثال العراقية الدارجة , فأذا كنت تشرب الخمر وتقامر وبك كل المواصفات الغير سوية ولا صلاة ولا صوم ولا هم يحزنون فقط أنته تحب أل البيت كفيلة هذه بأدخالك الجنة ويتم تفضيلك على السني الذي ملتزم بتعاليم دينه بكافة مناحي حياته وحبه إلى أل البيت .... ولماذا لا تدخل الجنة لأنك بصراحة سني أولآ ولا تؤمن بالولاية ولا تؤمن بالمرجعية وغيرها من خرفات وأساطير الأولين ...
الحمد الله ما نكتبه من مقالات أثرت في الكثير من العراقيين والعرب الشرفاء وخصوصآ في داخل عراقنا المحتل والفضل لله والمنة تصلني أكثر الرسائل من داخل العراق وخصوصا من محافظات جنوب العراق وهذه الحالة جعلتني أرتبط بعلاقة صداقة حميمة مع الكثير منهم مما جعلهم عيون ألينا وهم في داخل العراق لينقل لنا حقيقة ما يجري ... فقد وصلتني رسالة جوابية من أديب وشاعر عراقي متواجد في محافظة النجف الأشرف المحتل بواسطة عمائم الشيطان حول تساؤلات كنت قد طرحتها عليه بمناسبة الزيارة التي يريد أن يقيمها التيار الصدري إلى مدينة سامراء المحتلة للفترة بين 5 - 15 تموز 2007 من الشهر القادم بمناسبة ولادة فاطمة عليها وعلى ال البيت افضل السلام والتسليم وما تم ذكره لي حول مخاوفي التي طرحتها له من مجموعة تساؤلات أتت بما أنا خائف منه حقآ ... حيث أكد لي وكما توقعت ... بأن القنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء ومكاتب وفروعها المختلفة على هيئة لجان ومنظمات خيرية تابعة للحرس الثوري الإيراني تقوم على قدم وساق بتجنيد المئات من النساء والرجال الإيرانيين والتابعين لقوات التعبئة الإيرانية الباسيج ويحملون هويات عراقية ومدربين جيدآ على عمليات التخريب والإغتيال بقيامهم بإعداد حقائب نسائية خاصة موجود فيها عبوة ناسفة حارقة شديدة الأنفجار وزن العبوة الواحدة منها بين 2 ــ 3 كيلو غرام وبتقنية عالية يتم تركها بأمكان لا تثير الشبهات مثل تحت مقاعد سيارات النقل الكبيرة أو في شدة الأزدحام يتم تركها في مكان قريب من الناس لا يثير الشبهة وأثناء تجمعهم لتناول الطعام والشراب وكذلك تم أعداد سيارات خاصة للتفجير وكذلك تم تكليف الحرس الثوري الإيراني بالأندساس بين جموع الناس لغرض القيام بعمليات التخريب وكما فعلها السفلة أقزامهم أثناء تظاهرة الجامعة المستنصرية عام 1979 الغريب في الأمر وهو يحدث لأول مرة بأن هناك خطة وضعة من قبل هؤلاء من منظمة فيلق بدر الإرهابية وحزب الدعوة لغرض شغل البيوت الفارغة والأستيلاء عليها وكذلك إقامة تجمعات وخيم لحين الإنتهاء من بناء المرقد والقيام بعمليات خاصة هدفها حدوث أكبر عمليات للتهجير وحصر السوامرة بمناطق ضيقة ومحدودة هؤلاء المجرمين لا يكفون عن هذه الجرائم والحمد الله أصبح لدينا مصادرنا الخاصة من عراقيين عرب أصلاء يرفضون الهيمنة الإيرانية مع أقزامهم والإحتلال ... ويجب أن لا ننسى كذلك مسألة مهمة وهي أصدار ما يسمى بالمكتب الإعلامي لمحافظة النجف في بيان له تم توزيعه على الصحافة والقنوات الإعلامية ليوم الثلاثاء 5 حزيران 2007 جاء بما مضمونه (( أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وافق على زيادة عدد الزائرين الإيرانيين لزيارة العتبات المقدسة إلى 2500 زائرآ يوميآ بعد أن كان فقط 1500 يوميآ )) ونحن نعتقد أن الإعداد أضعاف مضاعفة مما يسمح به يوميآ لهؤلاء وياريت من الناس البسطاء من الشعب الإيراني الذين يأتون لزيارة العتبات المقدسة ولكن مع الأسف أكثر من تسعون بالمائة منهم هم تجار مخدرات ومهربين ومنتسبي لقوات التعبئة الإيرانية الباسيج ... كل من ألتقيه أصبح يقول سبب بلاءنا الأن هو إيران والإحتلال وأذنابهم ...
عضو إتحاد المدونين العرب
رد مع اقتباس
مسيرة الموت إلى سامراء
المفضلات