أنقله إلى حيث يجب أن يكون، لتمام الفائدة، والمتعة.
مع فائق التقدير للأستاذ منير مزيد والمتداخلين،
داعين الله تعالى أن يكونوا بخير دائماً،
وأن نراهم بيننا في القريب العاجل.
" سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
فولتيـــر
الأستاذ الفاضل والأديب الكبير أحمد المدهون،
شكراً على إحياء هذه المداخلة الثرية التي تعيد إلى الأذهان العصر الذهبي لجمعيتنا الحبيبة.
وهل تعلم أن المترجم الكبير منير مزيد وقع عليه الحجر لسبب مبهم جرى فيه إساءة تأويل إحدى قصائده. وأن المترجمين سمير الشناوي وأحمد الأقطش غادرا الجمعية لأسباب سياسية؟
أضم صوتي إلى صوتك داعيا لهم كل خير أينما كانوا ينشرون عطاءاتهم الأدبية.
تحية نوستالجية،
سامي خمو
الأستاذ الغاضل الأديب المترجم القدير سامي خمو،
هناك حقيقتان وقفت عليهما في (واتا):
الأولى: أن (واتا) مشروع حضاري كبير، ضم كوكبة من العلماء والأدباء، والمفكرين، والمترجمين، والمبدعين، من أبناء أمتنا العربية، والإسلامية. جمعتهم نوايا طيبة، في خدمة المعرفة، والمساهمة في الرقي الحضاري.
الثانية: أن الإختلاف السياسي، والتعصب الحزبي، أو المذهبي، أو الطائفي ، والأثرة، والإستبداد بالرأي أحياناً، فرّق هذا الجمع -وللأسف الشديد- وهذا يعكس الواقع الثقافي، والإجتماعي، والسياسي في عالمنا. والمشهد القائم في غير بلد، خير دليل.
نعم مرت (واتا) بفترة ذهبية، وانكفأ من انكفأ، وحجب من حجب، وها هي تحاول - وإن بصعوبة - أن تسترد عافيتها، وتنهض من جديد بعزيمة أهل العزائم أمثالكم، وبمن يؤمنون بالفكرة المجردة بعيداً عن شخصنتها.
وفيما يتعلق بمسألة الحظر، فقد تم رفعه عن الأستاذ منير مزيد، ونحن نناشده من خلال صفحته هنا أن يعود معززاً مكرماً مشاركاً مساهما مع إخوانه في أداء الواجب، نحو أبنائنا، وأمتنا، وحضارتنا التي نأمل أن تستعيد عافيتها وتألقها.
وها نحن في طريقنا لفك الحظر عمن وقع عليهم الحظر:
http://www.wata.cc/forums/showthread...D8%AF%D8%AF%29
ندعو الله أن يسدد خطانا جميعاً في لمّ الشمل، وتوحيد الجهود، لرفعة شأن أمتنا ونهضتها.
تقبل تحياتي.
" سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
فولتيـــر
المفضلات