القاص و الروائي يوسف أبو ريه في فضاء الحرية بالدار البيضاء (المغرب)
يوسف أبو رية لحظة تسلمه جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية
يعقد مختبر السرديات بتنسيق مع نادي القلم المغربي، وبحضور الروائي المصري يوسف أبو رية، حلقة ثقافية ضمن سلسلة تجارب روائية مع يوسف أبو رية حول ثلاثة من أعماله الأخيرة، وذلك يوم الخميس 12 تموز (يوليوز) 2007 بالمركب الاجتماعي فضاء الحرية بعين الشق الدار البيضاء ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال حيث سيتم تقديم قراءات نقدية حول روايات:
صمت الطواحين من طرف عبد الرحمن غانمي.
ليلة عرس، ويقرأها عبد اللطيف محفوظ ، وورقة أخرى حولها يقدمها عمر العسري.
عاشق الحي، يقرأها بوشعيب الساوري.
كما سيقدم الروائي يوسف أبو رية شهادة حول مسار تجربته الروائية .
ومعلوم أن يوسف أبو رية هو من مواليد 2 كانون الثاني (يناير)، ههيا، الشرقية، عام 1955. بكالوريوس إعلام، قسم صحافة ونشر، جامعة القاهرة، عام 1977. ويشغل حاليا كبير أخصائيين بدرجة مدير عام بالمركز القومى للبحوث.
وهو عضو اتحاد الكتاب و أمين صندوق نادي القلم الدولي (الفرع المصري)، أصدر عدة مؤلفات منه سبع كتب للأطفال ونصوص قصصية وروائية ترجمت عدد منها إلى الانجليزية والألمانية، كما حصل على جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2005:
مجموعات قصصية: الضحى العالي، عام 1985. عكس الريح، عام 1987. وش الفجر، عام 1993. ترنيمة للدار، عام 1995. طلل النار، عام 1997. شتاء العري، عام 2003.
ومن الروايات: عطش الصبار، عام 1998. تل الهوى، عام 1999. الجزيرة البيضاء، عام 2000. ليلة عرس، عام 2002. عاشق الحي، عام 2005. صمت الطواحين (دار العين) 2007.
"استطاع الأديب يوسف أبو رية بإمكاناته وموهبته أن يحفر لنفسه موقعا على خريطة الأدب المصري وأن يصنع كذلك شخصيته المتميزة من خلال تفرده في تناول القرية المصرية بشخوصها وأحداثها وما يجرى على أرضها الأمر الذي دفع نجيب محفوظ إلى القول إن أبو رية وأقرانه استطاعوا أن يكتبوا عن الريف المصري كما لم يكتب عنه أحد، فقد خلقوا في أعمالهم الإبداعية ريفا يخصهم بزمانه ومكانه وشخصياته ولغته.."
و من المعلوم أن الأديب ، القاص و الروائي يوسف أبو رية حاصل على جائزة أفضل رواية كتبت باللغة العربية في العالم العربي وذلك عن روايته ليلة عرس والجائزة تحمل اسم جائزة نجيب محفوظ .
المفضلات