آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: عن قرية هجرتها شاحنات القمح قصة فهذ الخليوي ترجمها إلى الفرنسية ابراهيم درغوثي تونس

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي عن قرية هجرتها شاحنات القمح قصة فهذ الخليوي ترجمها إلى الفرنسية ابراهيم درغوثي تونس



    عن قرية هجرتها شاحنات القمح

    قصة
    فهذ الخليوي

    ترجمها إلى الفرنسية :
    ابراهيم درغوثي / تونس

    Il s’agit d’un village boycotté par les camions de blé

    Une nouvelle de :
    Fahed El Khilioui

    Traduite en Français par :
    Brahim Darghouthi / Tunisie

    Lorsque le propriétaire des domaines terriers est arrivé au village, il a parlé aux citoyens pour leur dire :
    Parce que les conditions climatiques et géologiques sont défavorables on a décidé que la nouvelle route asphaltée ne passera pas au alentour du village.
    L’imam de la mosquée a fini rapidement l’allocution du vendredi en raccourcissant ses insultes contre les Juifs et vite, il est allé à la poursuite du convoi qui se dirigeait vers la résidence du propriétaire terrier.
    Les notables du village devancés par l’imam et le cheikh ont présenté leur salut en se prosternant devant le noble monsieur et en lui baisant les mains tout en souhaitant qu’il renonce à ce décret qui va ruiner l’économie du village qui ne sera si le décret s’accomplira que de simples gourbis dispersés dans ce Sahara aride.
    Mais les camions de blé ont pris la nouvelle route en délaissant le village coupé du monde, essoufflé dans le sable brûlant.
    Sachant sa voracité sexuelle, les notables du village se sont mis d’accord pour choisir une épouse à ce noble parmi les plus belles filles du village. Ils ont décidé de lui choisir la plus fine et la plus attirante des filles afin qu’il renonce à cette décision.
    Ils ont mis des tournures étranges pour trouver la plus belle fille du village.. Et pour réussir dans cette tache, ils ont demandé l’aide des femmes. Alors, la dame du cheik a rendu visite à toutes les maisons du village. Elle saluait les propriétaires, puis elle expliquait son émission en affirmant qu’il s’agit de l’avenir du village.
    On lui présentait alors les filles, et la femme du cheik les examinait une à une en regardant attentivement les détails du corps : les yeux, la ténacité des seins, la fermeté de la poitrine, la masse du derrière, l’harmonie et la fraîcheur du corps.
    Puis, elle sortit en murmurant :
    - Bien heureuse celle qui gagnera le cœur du propriétaire de ces domaines !!
    D’autres femmes volontaires ont accompli cette même tache. Elles se sont déployées dans tous les coins du village pour qu’enfin, elles aient réussi à découvrir la bien heureuse fille.
    Mdhaoui, la plus charmante et la plus intelligente des fillettes du village fût élue.
    Et on commença les préparatifs du mariage.
    Les femmes lui ont troué les oreilles pour y mettre des boucliers et elles lui ont entouré les jambes de bracelets d’argent.
    Elles ont aussi peigné ses cheveux et ont mis sur ses tresses du musc et de l’ambre.
    Aussi, ses belles petites mains ont été embellies d’inné.
    Enfin, les femmes du village lui ont appris comment enflammer sa féminité et lui ont donné des leçons qui l’aideront à maîtriser les instincts du Monsieur.
    Le propriétaire des domaines terriers a dévoré la belle Mdhoui, mais il a attrapé une rage infernale.
    Il a pris alors la décision de dévorer toutes les filles du village



    عن قرية هجرتها شاحنات القمح

    قصة
    فهذ الخليوي


    عندما جاء سيد الأرض إلى القرية الصغيرة خاطب الأهالي قائلا:
    - نظرا للظروف المناخية والجيولوجية ، تقرر عدم مرور الطريق الإسفلتي الجديد عبر القرية.
    أنهى إمام المسجد على عجل ، خطبة الجمعة مختصرا شتائمه على اليهود وحث خطاه للحاق بالركب المتجه إلى مقر سيد الأرض.
    دخل أعيان القرية ، يتقدمهم الإمام وشيخ القرية ، وانحنوا أمام سيد الأرض وقبلوا يديه ملتمسين عدوله عن هذا القرار، الذي سيدمر إقتصاد القرية ويحيلها إلى مجرد أكواخ متناثرة وسط صحراء قاحلة.
    لكن شاحنات القمح سلكت الطريق الجديد ، وظلت القرية معزولة تعاني من هجير الرمال.
    اتفق أعيان القرية على تزويج سيد الأرض لعلمهم بنهمه الجنسي،من أجمل بنات القرية ، وأكثرهن إغراءا وجاذبية ، بهدف جره للعدول عن قراره.
    وضعوا آلية دقيقة ، للبحث عن أجمل فتاة في قريتهم.
    أقحموا زوجاتهم بهذه المهمة ، لم تترك زوجة شيخ القرية بيتا إلا وطرقته
    تدخل وتسلم على أصحاب البيت ، تشرح الموضوع على أنه يتعلق بمستقبل القرية.
    ويأتون بالموجود لديهم من البنات ، تحدق زوجة شيخ القرية بكل فتاة على حدة ، مستغرقة بأدق التفاصيل ، العينان ، صلابة النهدين ، اكتناز الصدر، حجم المؤخرة ، تناسق الجسد ومدى طراوته.
    تخرج زوجة شيخ القرية وهي تتمتم.
    - سعيدة الحظ من ستفوز بقلب سيد الأرض!!
    تطوعت نساء كثيرات، في تنفيذ هذه المهمة وانتشرن بكل أرجاء القرية وتكللت تلك الجهود المضنية بالنجاح.
    تم انتخاب ، مضاوي المفرطة بجمالها وأنوثتها وذكائها ، لكي تزف إلى سيد الأرض.
    خرموا جسدها الغض بالخماخم الذهبية ، والحجول الفضية ، ومشطوا ضفائرها بالمسك والعنبر، وخضبوا كفوفها بالحناء.
    علموها كيف تشعل أنوثتها المثيرة ، وتحكم سيطرتها على غرائز السيد
    التهم سيد الأرض روائع أنوثة مضاوى.
    لكنه أصيب بسعار مخيف ، قرر بعده التهام كل بنات القرية.


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    25/02/2007
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    القدير إبراهيم
    رائع هذا الجهد
    تقديري


  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أختنا ريم
    سعيد بك
    وبقراءاتك
    دمت في ألق


  4. #4
    قاص وناقد
    مشرف وكالة واتا للأنباء سابقاً
    الصورة الرمزية عبد الحميد الغرباوي
    تاريخ التسجيل
    08/01/2007
    العمر
    72
    المشاركات
    1,763
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    سبق لي أن قرأت القصة في لغتها الأصلية، وعلقت على النص بعد العودة إليه أكثر من مرة بكلمات تفصح عن استحسان للفكرة و البناء...
    و أنا الآن أقرأه مرة أخرى لكن في لغة ثانية، اللغة الفرنسية.
    كانت لي ملاحظة على كلمة وردت في النص العربي، و كنت أنوي الإشارة إليها، و إثارة انتباه الكاتب فهد إليها، ولست أدري ما الذي ألهاني عنها ، و الكلمة هي ( اليهود)، و الكلمة التي أرى أنها أصلح هي (الإسرائليون) فهذه الكلمة حمالة لدلالات سياسية و تاريخية..و ظهر ذلك جليا، وبشكل صارخ، في النسخة الفرنسية..
    تحية للأديب إبراهيم درغوثي على ترجمته الناجحة.
    مودتي


  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    العزيز عبدالحميد
    اليهودية كدين نحترمه ونجله
    وأنا شخصيا مع حرية المعتقد لكل البشر
    ولكن الصهيونية كمذهب عنصري واديولوجية تقريق
    بين البشر " آبارتايد " أعاديها كما أعادي المذاهب الشبيهة بها
    والاسرائليون اليوم ف فلسطين وبنسبة كبيرة يحملون
    في صدورهم الفكر الصهيوني المتطرف
    ولا أظن أن الأخ الأمر غائب عن صديقنا فهد وهو بصدد كتابة نصه هذا

    مع تقديري لك لاثارة الاشكالية


  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية فهد الخليوي
    تاريخ التسجيل
    30/07/2007
    العمر
    78
    المشاركات
    273
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد الغرباوي مشاهدة المشاركة
    سبق لي أن قرأت القصة في لغتها الأصلية، وعلقت على النص بعد العودة إليه أكثر من مرة بكلمات تفصح عن استحسان للفكرة و البناء...
    و أنا الآن أقرأه مرة أخرى لكن في لغة ثانية، اللغة الفرنسية.
    كانت لي ملاحظة على كلمة وردت في النص العربي، و كنت أنوي الإشارة إليها، و إثارة انتباه الكاتب فهد إليها، ولست أدري ما الذي ألهاني عنها ، و الكلمة هي ( اليهود)، و الكلمة التي أرى أنها أصلح هي (الإسرائليون) فهذه الكلمة حمالة لدلالات سياسية و تاريخية..و ظهر ذلك جليا، وبشكل صارخ، في النسخة الفرنسية..
    تحية للأديب إبراهيم درغوثي على ترجمته الناجحة.
    مودتي

    أخي عبد الحميد.
    جاء ذكر كلمة"اليهود" في هذه القصة ، للدلالة على العادة التي درج عليها بعض خطباء يوم الجمعة في ترديد كلمة "يهود" دون سواها للتعبير عن موقفهم الخاص بهم.
    وتضمين كلمة "اليهود" في هذا النص لا تعبر عن وجهة نظري التي سبق أن أوضحتها في أكثر من مقال وتتضمن وجوب التفريق بين اليهودية كدين ، وبين الصهيونية كسياسة استيطان واحتلال لأراضي الفلسطينيين.


  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    العزيز فهد
    شخصيا لأعادي الصهيونية لأنها باي من أبواب التمييز العنصري و مذهب يفرق بين البشر حسب الانتماء العرقي و أحترم الدين اليهودي كدين من الأديان التي يعتنقها البشر


  8. #8
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    16/08/2007
    المشاركات
    74
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    كلمة(اليهود) بحسب فهمي لورودها في النص هي مرتبطة بدلالتها في سياق ماقبلها:
    (أنهى إمام المسجد على عجل ، خطبة الجمعة مختصرا شتائمه على اليهود وحث خطاه للحاق بالركب المتجه إلى مقر سيد الأرض.)
    وهي كلمة دلالتها تعني السخرية من الذين يجهلون الفرق الكبير بين اليهودية والصهيونية ، وهذا الجهل في معظمه مفتعلا من جهة بعض
    التيارات المتطرفة ، لجر المنطقة لحروب دينية كارثية ستأكل الأخضر واليابس وتبتعد أكثر عن الهدف المقدس لتحرير فلسطين
    من المحتل الصهيوني.


  9. #9
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    16/08/2007
    المشاركات
    74
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    كلمة(اليهود) بحسب فهمي لورودها في النص هي مرتبطة بدلالتها في سياق ماقبلها:
    (أنهى إمام المسجد على عجل ، خطبة الجمعة مختصرا شتائمه على اليهود وحث خطاه للحاق بالركب المتجه إلى مقر سيد الأرض.)
    وهي كلمة دلالتها تعني السخرية من الذين يجهلون الفرق الكبير بين اليهودية والصهيونية ، وهذا الجهل في معظمه مفتعلا من جهة بعض
    التيارات المتطرفة ، لجر المنطقة لحروب دينية كارثية ستأكل الأخضر واليابس وتبتعد أكثر عن الهدف المقدس لتحرير فلسطين
    من المحتل الصهيوني.


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •