الفاضل عامر العظم
تغتسل عين الوقت في دروب الكلام...،فنخلتك الهَدْبَاءُ تتساقط علينا بين الحين والأخر بإضاءاتك التي تبحر بنا في يم فجر جديد.
فبين يديك تولد مدن وقرى من نور ونار، تردم حُطام الليل لتبني فوقه صرحا من الحلم ، وتفتح في راحة الإنسانية بوابات تستقبل كل المرايا، لتتكسر الحدود و الأقفال أمام وطن من ماء ترفل فيه كل الأبجديات .
نعم واتا..هذا الصرح الممرد من قوارير التميز، يفتح شبابيكه التاريخية للحريات التي فكت أزرار عوالمها أمام فرسان الكلمة، تحمل شعلة الحضارات لتتحد تحت ظلها كل الأسماء.
فهل هي أفلاطونية العصر الحديث؟ نظنها كذلك
المفضلات