Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
أريد حلاً .. يا أصحاب العقول والقلوب أرجو تبصيري - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 21 إلى 31 من 31

الموضوع: أريد حلاً .. يا أصحاب العقول والقلوب أرجو تبصيري

  1. #21
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    متأسف في الحقيقة للتأخر عن المداخلة لأن الرابط المرسل مع الرسالة لم يعمل، فهداني الله أن أدخل عن طريق رابط آخر. وقد سررت كثيراً من ردود الفعل التي سأمر على كل منها.

    أخي الكريم عامر، أخذتها بداهة أنه يريد الإبنة، هل معقول حسب الماشي أن يطلب الأرملة ويترك البنت. صحيح أنه خطأ في الاستنتاج من جانبي، وأنا أعتذر عنه لابني، لكني مازلت أريد حلاً للمشكلة التي نشأت عن هذا الخطأ.

    وإلى أخي الكريم عبد العزيز أطمئنه أنني لا أتطلع للزواج، اللي عندي مكفياني الله يعطيها الصحة والعافية. أما إن كان إبني حراً، فتلك سأتناولها لاحقاً.

    أما أخي الكريم طه فأوافقك في كثير من سردت، ولا شك بأنه موقف عصيب.

    أما أخي الحبيب منذر، قواه الله وأعطاه ثوب الصحة والعافية، فقلب المؤمن دليله (حدسه صادق)، أفكر أن أمشي في الرغبة الأولى له، ولكن ليس في الثانية.

    عميد الرومانسية العربية شاعرنا الكبير هلال الفارع، لقد غبت عنا كثيراً، ونحن نشتاق إلى اليك وإلى حروفك، أود أن أقول إن كتابة العقد ليست ركن في الزواج. الفاتحة هي مصادقة للقبول والإيجاب بأنه قد تم، وهو ركن من أركان الزواج كما أشرتم.

    الأخت الكريمة الأستاذة راوية فارق التجربة الاجتماعية والإنسانية يمكن أن يكون نوع من الإثراء والتكامل في الحياة الزوجية، هذا يتوقف على كيفية بناء مفاهيمنا عن الحياة How do we conceptualize Reality? وأوافقك عن أن المأزق هو نتيجة عدم تواصل في الأسرة وأعتذر عنه، أما بالنسبة للاستخارة فهي تأتي قبل، وليس بعد الخطوة.

    أما أختي الكريمة الأستاذة مريم فأود أن أقول لها بأنني لست ضد أن يتزوج ابني الأرملة، لكن بسبب وضحه لك أخي الكريم عامر، لا يوجد تواصل جيد داخل الأسرة، وأنا أتمنى أن يتزوج من يحب، لأني أريد إسعاده. وقضية المرأة سنطرحها قريباً على مسار في واتا، ومنها قضية المطلقات. ومافائدة أن نرجع ونشرح؟ لقد أصبح لدينا واقع جديد، لننطلق منه للحل.

    الأخت الكريمة الأستاذة هديل، قد يكون الحل هو ما تقترحين.

    وأقول للأخت الكريمة الأستاذة مالكة، لقد سبق السيف العذل.

    شاعرنا الكريم محمود النجار هل ترضى شاعريتك المرهفة أن تذبح قلب الفتاة، التي ستظن أن هناك عيباً فيها لذا يهرب العرسان منها.

    لكن الإشكالية في الموضوع ليست مجرد نفسية أو اجتماعية أو عاطفية، لو كانت كذلك لسهل الحل. لكن الإشكالية الحقيقية هي شرعية jurisdictional ، لقد تم الزواج أي أن الصيرورة قد تحققت بشكل ما وأصبحت كينونة قائمة من خلال:

    - الإيجاب بالقبول وهو ركن، وقراءة الفاتحة هي الإطار الشكلي لعملية القبول
    - وجود الشهود (من الجاهة).
    - خلو من الموانع الشرعية.

    أما الكتابة فهي ليست ركن من أركان الزواج. لو أن الإبن قال لا قبل انتهاء الجلسة ، يا جماعة أنا أريد الأم، لكان الأمر مغايراً. إذاً تم الزواج.

    وعليه فلا بد أن ننطلق في التحليل من الأسس التالية:

    1. من هذه الكينونة القائمة ووضعها الشرعي (jurisdiction) الذي آلت إليه من خلال التحولات الشرعية Jurisdictional Metamorphosis . وهو أن الأرملة أصبحت أمه كأمر واقع، ولا يجوز الزواج منها شرعاً، لأن الدخول بالبنت ليس شرطاً لتحريم الأم.
    2. الوضع الشرعي jurisdictional features (status) جب أي تأثير لأي متغيرات في مجالات العاطفة والشعور الاجتماعي، فهو يسبقها، أي مقدم عليها. فليس أمام الإبن كمجموعة حل إلا{يتزوج البنت، أو يتركها}.

    إذا كانت قوة الشرعية أو الوضع الشرعي بهذه القوة في حياة الأفراد، فما بالك بقوتها في حالة المؤسسات والدول. إن أي تغير مواصفات الكينونة داخل الأبعاد الزمانية هي التي تحدد مسار التعامل مع تلك الكينونة، ومن ثم مجموعة الحل، والتصرف تجاه الموقف، وما لها وما عليها. وهذه ليست مسألة عواطف أو شعور أو إحساس، إنما يحددها شرعية هذه المؤسسة أو تلك. هذه الشرعية مغيبة لحد كبير في تناولنا الشأن الفلسطيني.

    الرئيس الأمريكي له صلاحيات كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الفترة بين انتخاب رئيس جديد وبين استلامه السلطة أي بالنسبة للرئيس بوش هي بين أكتوبر 2008 ويناير 2009، يصبح في فترة تسمى فترة البطة العرجاء lame duck، وليس مخولاً أن يأخذ مبادرات استراتيجية في السياسة.

    أسئلة أساسية لا بد من طرحها طرحها أمام تجمع العقول في واتا لمناقشة الوضع الفلسطيني المتأزم. حتى تحدد هذه العقول اتجاه البوصلة للخروج من الأزمة الراهنة، وتتجه لحلول تنطلق من الوضع الشرعي Jurisdictional status للمؤسسات والأفراد داخل الدولة، وحدود هذه الشرعية أو تلك. أسئلة كثيرة لا بد من للمناقشة:

    1. ما موقع منظمة التحرير من الإعراب في الوضع الفلسطيني؟ ومن أين تستمد شرعيتها؟

    2. ما علاقتها بالسلطة الفلسطينية؟

    3. سؤال استرجاعي Retrospective: المجلس التشريعي الفلسطيني الذي تم انتخابه عام 1996م.ج. ما الفرق في صلاحياته قبل وبعد عام 1999م.ج؟

    4. في الوضع الفلسطيني الحالي الراهن؟
    4-1. ماهي المسؤولية الأخلاقية للرئيس محمود عباس؟ وهي المسؤولية المترتبة على الشرعية الممنوحة له من قبل الشعب الفلسطيني؟
    4-2. ما هي المسؤولية الأخلاقية لحركة حماس؟ هذه المسؤولية المترتبة على الشرعية المؤسسية التي منحها الشعب الفلسطيني لها.
    4-3. إلى اين؟ أي ما هو الحل؟

    وبالله التوفيق،،،


  2. #22
    عـضــو الصورة الرمزية هديل عليان
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    العمر
    51
    المشاركات
    75
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    وعليه فلا بد أن ننطلق في التحليل من الأسس التالية:

    1. من هذه الكينونة القائمة ووضعها الشرعي (jurisdiction) الذي آلت إليه من خلال التحولات الشرعية Jurisdictional Metamorphosis . وهو أن الأرملة أصبحت أمه كأمر واقع، ولا يجوز الزواج منها شرعاً، لأن الدخول بالبنت ليس شرطاً لتحريم الأم.
    2. الوضع الشرعي jurisdictional features (status) جب أي تأثير لأي متغيرات في مجالات العاطفة والشعور الاجتماعي، فهو يسبقها، أي مقدم عليها. فليس أمام الإبن كمجموعة حل إلا{يتزوج البنت، أو يتركها}.

    إذا كانت قوة الشرعية أو الوضع الشرعي بهذه القوة في حياة الأفراد، فما بالك بقوتها في حالة المؤسسات والدول. إن أي تغير مواصفات الكينونة داخل الأبعاد الزمانية هي التي تحدد مسار التعامل مع تلك الكينونة، ومن ثم مجموعة الحل، والتصرف تجاه الموقف، وما لها وما عليها. وهذه ليست مسألة عواطف أو شعور أو إحساس، إنما يحددها شرعية هذه المؤسسة أو تلك. هذه الشرعية مغيبة لحد كبير في تناولنا الشأن الفلسطيني.

    الرئيس الأمريكي له صلاحيات كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الفترة بين انتخاب رئيس جديد وبين استلامه السلطة أي بالنسبة للرئيس بوش هي بين أكتوبر 2008 ويناير 2009، يصبح في فترة تسمى فترة البطة العرجاء lame duck، وليس مخولاً أن يأخذ مبادرات استراتيجية في السياسة.

    أسئلة أساسية لا بد من طرحها طرحها أمام تجمع العقول في واتا لمناقشة الوضع الفلسطيني المتأزم. حتى تحدد هذه العقول اتجاه البوصلة للخروج من الأزمة الراهنة، وتتجه لحلول تنطلق من الوضع الشرعي Jurisdictional status للمؤسسات والأفراد داخل الدولة، وحدود هذه الشرعية أو تلك. أسئلة كثيرة لا بد من للمناقشة:

    1. ما موقع منظمة التحرير من الإعراب في الوضع الفلسطيني؟ ومن أين تستمد شرعيتها؟

    2. ما علاقتها بالسلطة الفلسطينية؟

    3. سؤال استرجاعي Retrospective: المجلس التشريعي الفلسطيني الذي تم انتخابه عام 1996م.ج. ما الفرق في صلاحياته قبل وبعد عام 1999م.ج؟

    4. في الوضع الفلسطيني الحالي الراهن؟
    4-1. ماهي المسؤولية الأخلاقية للرئيس محمود عباس؟ وهي المسؤولية المترتبة على الشرعية الممنوحة له من قبل الشعب الفلسطيني؟
    4-2. ما هي المسؤولية الأخلاقية لحركة حماس؟ هذه المسؤولية المترتبة على الشرعية المؤسسية التي منحها الشعب الفلسطيني لها.
    4-3. إلى اين؟ أي ما هو الحل؟

    وبالله التوفيق،،،



    كنت أشعر أن وراء الأكمة ما ورائها !!

    أوقعتنا في الفخ يا دكتور !!

    لا تعليق حتى أقرأ اجوبة المتداخلين وبالذات من فضّل واحدة على الأخرى .

    أو ذلك الذي طالب بتركهما دفعة واحدة .

    مودتي .

    إن أولى خطوات النصر هي إنتصار الإنسان على ضعف ذاته

  3. #23
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    أختي الكريمة هديل، بعد شكرك على تفضلك بالتعليق، أود أن تتخيلين معي الوضع في تجمع عقول واتا، الأمور كلها شفافة، مثل لاعب كرة القدم، أي لا يوجد إخراج. كل المداخلات شفافة أمام أساتذة ومهنيين على درجة عالية من الإحترافية، وفي كافة المجالات تقريباً. إنها مسؤولية أكبر من مسؤولية مناقشة الرسائل العلمية (كالماجستير والدكتوراة). وأتصرف وأنا مقدر هذا الجمع الكريم حق قدره. أتأنى في مداخلتي، وأصغي جيداً للرأي الآخر، وأكون جاهزاً للتراجع عن الرأي الذي أطرحه. وعند استعمال أي لفظ، قد يكون له معنى فني، أعطي التعريف، حتى أتجنب اختلاف الدلالة الناشئة عن اختلاف موقع اللفظ في منظومة المخزون المعرفي للبشرية. وأدخل خاشعاً في محراب عقول واتا، فالعلماء هم ورثة الأنبياء.

    لذا فأنا لا أريد وليس في نيتي ولا يمكن أن أفكر في ايقاع هذا الجمع الكريم في أي فخ من أي نوع، لكني أردت أن ألفت نظر هذا الجمع الكريم إلى حقيقة هامة وبديهية قد أسقطناها سهواً عند تناول الأمور. فأعتذر إلى هذا الجمع الكريم إن فهم الأمر على أنه كذلك، فأنا فقط أحاول تحريك هذا الجمع الكريم لأتعلم منه، ولأحصل على تغذية راجعة لما أطرح من قضايا. شاكرين ومقدرين لمؤسسي هذا الصرح العظيم هذا الجهد الكبير الذي بذلوه في هذا السبيل.

    وبالله التوفيق،،،


  4. #24
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    هذه مناقشة مفتوحة، وقواعد العقل والمنطق هي الأساس في قبول هذا الرأي أو ذاك. ولنبدأ بطرح السؤال التالي:

    المجلس التشريعي السابق وهو معروف، فهو الذي تم انتخابه من الشعب الفلسطيني في أراضي السلطة عام 1996، ومنه استمد المجلس شرعيته.
    السؤال هو: هل وضعه التشريعي jurisdictional Status هو نفسه خلال الفترة التي مثل فيها الشعب طالما أنه تم انتخابة؟

    أم أن وضعه التشريعي في نقطة زمنية ما قد تغير؟ وما انعكاس ذلك على جوانب ممارسة المجلس التشريعية؟ هذا السؤال ليس سؤالاً سياسياً، إنه سؤال فني في مجال علم الدولة والقانون الدستوري.

    وبالله التوفيق،،،


  5. #25
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    حسن ..

    لنبدأ أولا بمدى السلطة الممنوحة للمجلس في الأساس ، وهل يستطيع المجلس إنفاذ قراراته طالما أن هناك من يتحكم بكل ذلك عبر تعطيل المجلس بطريقة غير مباشرة ، وأعني هنا اعتقال كم كبير من أعضاء المجلس وعلى رأسهم رئيس الهيئة التشريعية ، ولن أقتنع أن قيام إسرائيل بذلك هو من بنات أفكارها ،.. العقل والمنطق وسوء الظن والحذر توحي مجتمعة بوجود اياد خفية تطلب من الكيان القيام بذلك ، لإظهار المجلس الذي تسيطر عليه جماعة بعينها ضعيفا ومشلولا ولا حول له ولا قوة ، وهذا بالتالي يمهّد لفهم الجملة التي أطلقها أحدهم ذات يوم على القنوات الفضائية ، وظنها الناس ألقيت عفوا ، لنكتشف فيما بعد أنه عناها بحذافيرها عندما قال :

    عندما يتعطل القانون ، ويتوقف التشريع ، يصبح الرئيس هو القانون والمشرّع الأوّل والأخير ..

    إذا وفي هذه الحالة يسقط المنطق ويتعطل مفهوم هل المجلس قام أم لم يقم ، وهل القانون ( المُصَان بمعنى الكلمة!!) طـُبّق أم لم يطبّق ، ولا يحق لنا أن نتسائل عن دستورية ومقومات دولة طالما أن القاعدة الأساسية وضعت على أرض رخوة بل وعلى رمال متحركة ..!!

    وجهة نظر ..!!

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  6. #26
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    أخي الكريم طه نحن نتكلم عن المجلس التشريعي الأول، أي قبل سيطرة حماس على المجلس. وجود الاحتلال كأمر واقع يؤثر على مجرى الديمقراطية، هو أمر لم يتغير من البداية إلى الآن، لذا كان المقترح في السابق لتوجيه نداء إلى الرئيس عباس لتحييد هذا التأثير، وتوصلنا عبر المناقشة المفتوحة أن طريقة التوكيل لجلسة واحدة هي طريقة فعالة في هذا المجال.

    تستجيب الدولة لسلوك، ولا تستجيب لنوايا. النوايا إن كان لها وضع يتم تعريفها من خلال سلوكيات. فالتعمد في عمل فعل ما معرف عن طريق القرائن السلوكية. ما يتم الإشارة إليه من مقولات تفسيرية، تبقى مجرد فرضيات تعتمد على قوة الاستنباط من البيانات الحقلية التي تم جمعها كدليل. وهذا أيضاً في الشرع الإسلامي الحنيف الذي يستجيب للسلوكيات.

    فالتشريع الإسلامي لا يتدخل عند حدوث الفساد، والفساد يعني القيام بمعصية. فقد ترك أمرها للإيمان وأمر تقويتها للدعاة. لكنه يستجيب ويتدخل عند حدوث الفجور، والفجور هو المجاهرة بالمعصية.

    يقول الرسول عليه الصلاة والسلام من رأيتموه يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان. طلب منك شهادة بإيمانه، فلا تستطيع منعها عنه إذا كان يعتاد المساجد. وقالها لأسامة: أو شققت عن صدره. طالما أن تشهد وهو تحت السيف، فقد حرم دمه. لذا فعدم قبول ما يعلنه الآخرون بحجة مبدأ التقية هو مخالفة شرعية.

    شهد ثلاثة أفراد حالة زنا، وقاموا بالتبليغ، ماالحكم عليهم؟ الجلد، لأن العمل كان فسقاً ولم يكن فجوراً. وحتى يتحول إلى فجور يحتاج إلى أربع شهود. إبلاغ المجتمع بحادث الفسق حوله إلى فجور، ولا بد أن يدفعوا ثمن ذلك، وهو الجلد.

    عمر بن الخطاب وحادثة شرب الخمر مشهورة، عندما أطل على جماعة من الشباك، فرآهم يعاقرون الخمر، ضبطهم متلبسين، لكنهم متسترين، أي أنه كان حادث فسق وليس فجور. فقالوا له نحن ارتكبنا مخالفة، وأنت ارتكبت ثلاث مخالفات. فلم يجلدهم مقابل تعهدهم بعدم معاقرة الخمر مستقبلاً. إي انتقل من مجال الشرع وأحكامه كأمير مؤمنين إلى مجال الدعوة وعنايتها المعروفة بالإيمان لمحاربة الفسق، أي أصبح داعية في تلك اللحظة.

    دورة المجلس التشريعي هي لمدة 4 سنوات، وهذا يعني أن فترته النظامية تنتهي في 1999م.ج. بقيام الدولة الفلسطينية. وهذا يعني أن المجلس التشريعي الأول هو مجلس تشريعي بكامل السلطات الممنوحة له حسب الدستور فقط لغاية 1999م.ج.

    كونه وجد عائق عطل الانتخابات، فهذا يعني أن المجلس التشريعي الفلسطيني بعد هذا التاريخ هو مجلس تشريعي ممدد صلاحيته، أو يمكن القول إنه مجلس تشريعي تسيير أعمال، أي يراقب على الحكومة، لكن له صلاحيات تشريعية محدودة. وعلى هذا فجميع التشريعات التي حصلت في الفترة من 1999م.ج. إلى 2006م.ج. بحاجة إلى مراجعة، ولا وزن لها من حيث إلزام الشعب الفلسطيني بها أخلاقياً. وهذا أمر مهم. بعدما فرزت صناديق الإقتراع فوز حماس، أصبح المجلس التشريعي في فترة البطة العرجاء lame duck period، أي أن صلاحياته أن ينهي وضعه ليسلم للمجلس الجديد، ورغم هذا يقوم بسن مجموعة من التشريعات. هذا استهبال ويمكن تعريف الاستهبال بأنه تجاهل محددات اشتراطية ما لموقف مُعطى، الفهلوة هي التصرف بمقتضى هذا الاستهبال. وهي كلها لاغية. وكما نرى أن نقطة زمنية ما حددت الوضع التشريعي للمجلس، فالشعب الفلسطيني لم ينتخب المجلس التشريعي مدى الحياة.

    أما المجلس التشريعي الحالي، فهو مجلس تشريعي كامل الصلاحيات لفترته المحددة بالدستور. ولا يستطيع الرئيس بجرة قلم أن يلغية، فالمجلس الحالي لم يستمد شرعيته من الرئيس، حتى يمكنه سحبها.

    وبالله التوفيق،،،


  7. #27
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    في غياب القانون وغياب الدولة وغياب القوة التي نستطيع من خلالها إنفاد الحق وجعله أمرا واقعا ، في غياب كل ذلك يتعطل المنطق ، ويصبح التنظير لا قيمة له ؛ فكثير من الأمور ليست بحاجة دائما الى مصوّغ عقلي لتبريرها ، لأن المعادلة هنا دقيقة جدا ، وحساسة جدا ؛ ففي حال حدوث خلل حتى لو كان لا يذكر تختلف كل الموازين وتنتسف أساسات الفكرة وتصبح المطالبة هنا بتطبيق ما يجب وما لا يجب ضربا من الهرطقة والترف الفكري وأحيانا الكفر البواح .
    أما القانون عندما يطبق بحذافيره ولا يستثني أحدا حتى لو كان رأس النظام ، ولا يخضع للتعديل بين فينة وأخرى وحسبما تقضي الأوامر ؛ فساعتها فقط يمكننا من ان نجري عليه من المعادلات المنطقية ما نشاء ، أما لو كان رهين المحبسين ، تارة بيد الرئيس الذي يوائمه ( ويقيّفه ) ويفصله حسب مقاسه ومقاس أولاده ويأتي ليقول لنا قال القانون وقال الدستور ، وتارة أخرى بيد الدولة المحتلة تقبضه وتبسطه حسب رغبتها !!؛ فلا دولة ، ولا قانون ولا معادلات منطقيّة ، بل وبكل بساطة جرعات ( بيثادين ) مهدّئة الى حين فرض أمر واقع لا فكاك منه ولا جدال فيه ، تماما كبعض الحقائق المعلومة بالضرورة والتي لا مناص من الرضى والتسليم بها ..!!

    احترامي وتقديري ..

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  8. #28
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    طرحنا أسئلة كثيرة لا بد من مناقشتها بشكل حركي أو ديناميكي (مقابل ساكن أو استاتيكي)، أي من خلال التحولات التشريعية Jurisdictional Metamorphosis، وفي هذا الصدد هل الوضع التشريعي المؤسسي Jurisdictional Status لمنظمة التحرير ثابت خلال كل الفترة السابقة من أوسلو إلى الآن؟

    فمثلاً هناك من يقول بأن أن المنظمة هي التي لها اليد الطولى، وهي المرجعية، فالسلطة الفلسطينية ما هي إلا ناتج عن اتفاق وقعته منظمة التحرير الفلسطينية مع المنظمة. إلى أي مدى يعتبر هذا الكلام دقيقاً؟

    تحفيز1: أمي اختارت لي ابنة الجيران التي لا أعرفها، وقمت بالزواج منها من خلال إرسال وكالة للوالد الذي يعيش في بلد غير التي أعيش فيها. أي أنه بدون موافقة أمي ماكان ليتم زواجي من بنت الجيران التي لا أعرفها.
    سؤال إلى الإخوة على المسار: هل لأمي أن تكون وصياً على علاقتي بزوجتي طالما أنها اختارت زوجتي ولولاها لما تم الزواج؟
    تحفيز2: فور حصولي على الدكتوراة، تم تعييني عضو هيئة تدريس بكلية ناشئة أي تحت التأسيس. نريد أن نستكمل أعضاء هيئة التدريس بالكلية. في مجالي اخترت عضوي هيئة تدريس أحدهما أستاذ، والآخر أستاذ مشارك، ومن صلاحياتي التعاقد معهم، فقمت بتوقيع العقود معهم .
    سؤال إلى الإخوة على المسار: مادام أنني هو الذي وظفهم، فهل سأكون أنا مرجعيتهم بعد التعيين، لأنني أنا الذي اخترتهم ووقعت عقودهم؟

    هذه التحفيزات كما نرى تعطي أمثلة من الممارسات الحقلية في حياتنا، من خلالها يمكن صياغة مبادئ عامة، نصل من خلالها إلى إجابة الأسئلة المطروحة.

    1. ما موقع منظمة التحرير من الإعراب في الوضع الفلسطيني؟ ومن أين تستمد شرعيتها؟

    2. ما علاقتها بالسلطة الفلسطينية؟

    4. في الوضع الفلسطيني الحالي الراهن؟
    4-1. ماهي المسؤولية الأخلاقية للرئيس محمود عباس؟ وهي المسؤولية المترتبة على الشرعية الممنوحة له من قبل الشعب الفلسطيني؟
    4-2. ما هي المسؤولية الأخلاقية لحركة حماس؟ هذه المسؤولية المترتبة على الشرعية المؤسسية التي منحها الشعب الفلسطيني لها.
    4-3. إلى اين؟ أي ما هو الحل؟

    أما السؤال الاسترجاعي عن المجلس التشريعي الفلسطيني الذي تم انتخابه عام 1996م.ج، فقد تم الإجابة عليه في المداخلة 26.

    يهمنا في هذا المسار الخروج برؤية من خلال الإجابة على كافة الأسئلة المطروحة. وهو التزام خلقي على العقول تجاه الأمة.

    وبالله التوفيق،،،


  9. #29
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: أريد حلاً .. يا أصحاب العقول والقلوب أرجو تبصيري

    الأستاذ الدكتور:
    شاكرشوبيرالجهبذ.. محرك الطرد المركزي للعقول العربية.. تحية لا إشكال فيها.

    بعد أن تابعت ما كتبه الإخوة العمالقة من تعليقات وتعقيبات .. لم أتمكن من مجاراة ما يقولون.. ولم أستوعب إلا النزر القليل ..وذلك بحكم علو المستوى وسموه الشاهق وغزارة معلوماته..والله لوددت لو أن هذه الإشكالية التي يعجزعن تفكيك رموزها الأفذاذ ..وددت لو تطرح على الملأ وعلى شاشات التلفزات العربية..ليجيب عنها رؤساء وملوك العرب ووزراء شؤون الدين الإسلامي عندهم ..و أن علم الرياضيات فعلا قد نتج عن دراسة علم الميراث المفصلة مبادئه في القرآن الكريم ..الخوارزمي واللوغاريتم..
    الأستاذ العملاق شاكر..يتحدث عن الشرعية السياسية.. منطلقا من إشكالية بسيطة ولكنها في حقيقة الأمرهي الأس الأصلي ..لبناء الديمقراطية الأسرية
    السلطة التشريعية والتنفيذية ومدى شرعية وأحقية الصلاحيات لقيادة الشعب الفلسطيني حاليا..
    يا سيدي.. إذا أردت إفادتنا فنرجوكم تخفيض السرعة وتخفيف الوزن..هذا كلام ثقيل جدا..وعميق جدا.. حتى نتمكن من العب من نبع علمكم الغزير.. بارك الله فيكم وزادكم رفعة ومجدا..
    أما الإشكالية القائمة إن كانت فعلا واقعية فدعني أقترح على جنابكم اقتراحا أراه مضحكا ولكنه عادل ويتماشى ومنطقي أنا..
    ضع اسمي الأرملة وابنتها مكتوبين على ورقتين منفصلتين ومطويتين ..وضعهما في علبة مغلقة وادعو أحد الصبية الأبرياء وبحضور الأشهاد واطلب من ذلك الصبي أن يفتح إحدى الورقتين.. ومن خرج اسمها أولا فليتزوجها ابنكم..فلا تغضب أبنكم ولا يفقد هورضاكم ويحرجكم ..وهذه أراها قمة الديمقراطية وشكرا لكم ..
    .



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  10. #30
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: أريد حلاً .. يا أصحاب العقول والقلوب أرجو تبصيري

    اسف قرأت الموضوع متأخرا: لكن القصة الدرامية التى اتيت بها (قصة الخطبة) أقول عليها خطبة لانها اذا لم تكن فما الفرق بين الخطبة وعقد الزواج. تحمل المسؤلية واذا علمت أن الابن يحب المرأة حبا جنونيا ولا يرضى بغيرها، فعليك أن تذهب وتكلم ام البنت وتشرح لها الموضوع، وتعطيها الرابط (رابط هذا الموضوع) لترى رأيها مع بنتها ويجلسا مع بعض يتدارسن الموضوع ويتخذا القرار والذى سوف يكون أحد أمرين اما الرفض للعريس من كليهما وإما تضحية البنت فى سبيل اسعاد أمها (والبنت مازالت صغيرة).


  11. #31
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: أريد حلاً .. يا أصحاب العقول والقلوب أرجو تبصيري

    اسف قرأت الموضوع متأخرا: لكن القصة الدرامية التى اتيت بها (قصة الخطبة) أقول عليها خطبة لانها اذا لم تكن فما الفرق بين الخطبة وعقد الزواج. تحمل المسؤلية واذا علمت أن الابن يحب المرأة حبا جنونيا ولا يرضى بغيرها، فعليك أن تذهب وتكلم ام البنت وتشرح لها الموضوع، وتعطيها الرابط (رابط هذا الموضوع) لترى رأيها مع بنتها ويجلسا مع بعض يتدارسن الموضوع ويتخذا القرار والذى سوف يكون أحد أمرين اما الرفض للعريس من كليهما وإما تضحية البنت فى سبيل اسعاد أمها (والبنت مازالت صغيرة).


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •