الإخوة والأخوات الأعزاء،
أشكرك الشاعر أبو شوقي على قصيدته الجميلة وأشكر الأخ أسامة الشاهين على استعداه للتعاون لعقد اجتماع في الكويت . ربما شعرت دينا بالإحباط لعدم التفاعل من داخل الكويت ولأن عقد ملتقى في الكويت يحتاج إلى إذن من وزارة الداخلية كما هي أفادت، وأنا استغرب ذلك ولا أعتقد ذلك لأن ذلك يشكل شللا فظيعا لأي بلد يزعم أو يدعو لدعم حركة الثقافة!، برغم أنها أجريت بعض الاتصالات الايجابية مع جهات وأفراد. لا أدري أهو الواقع أم نفس دينا القصير أم الظروف الأقوى من أي مغترب أم أسباب أخرى!
قد لا يصدق البعض أن هناك عشرات من أساتذة الجامعات ومئات العقول الكويتية تتابع الجمعية لم ينبسوا ببنت شفة! .يبدو أن الخوف مستشر بسبب وبدون سبب في أوردتنا وشراييننا!
توقعت من حياة الياقوت، هذه الشخصية الحيوية والرائعة التي يفختر بها الإنسان، أن تتقدم الصفوف وأخبرت دينا ذلك، لكنها لم تتقدم أو تقدمت الآن متأخرة! ليتك تخبرها يا أسامة ذلك!
في هذه الأثناء، أرجو أن تؤكد لها بأن الجنرال (الذي قالت أن لا خوف على المترجم العربي ما دام موجودا!) يتمنى أن تتقدم الصفوف سريعا لعقد اجتماع كبير في الكويت!
المفضلات