آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أمومة - قصة قصيرة جدا - ابراهيم درغوثي مع ترجمها الى البولونية : د . يوسف شحادة

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي أمومة - قصة قصيرة جدا - ابراهيم درغوثي مع ترجمها الى البولونية : د . يوسف شحادة


    أمومة


    قصة قصيرة جدا
    ابراهيم درغوثي/ تونس

    ترجمه إلى البولونية : يوسف شحادة

    Macierzyństwo
    Autor: Brahim Darghouthi
    Przekład: dr Yousef Sh’hadeh

    Wieczorem,
    Ujrzałem ją leżącą na lewym boku, karmiącą swoje szczenięta.
    Jej oczy – o kolorze miodu – były otwarte.
    Pięć szczeniąt ssało mleko z sutek drapiąc się nawzajem pazurkami.
    A suczka spała na lewym boku.
    Nasza suczka, która nie miała imienia, codziennie wyprzedzała mojego ojca w drodze na pole skąd nie wracała do wieczora.
    Szczekała na obcych.
    Cieszyła się na widok przyjaciół.
    I siedziała nocami pod stajnią.
    Zimą i latem.

    Rankiem
    Ujrzałem ją leżącą na lewym boku karmiącą swoje szczenięta.
    I widziałem chmary zielonych much krążących nad nią.
    Zbliżyłem się do niej.
    Podniosłem jedno ze szczeniąt.
    Mleko ciekło mu z pyszczka i kapało.
    Puściłem go z rąk i powrócił do matczynej sutki by ssać mleko.
    Znowu podniosłem go i mleko ponownie ciekło z jego pyszczka…
    Zielone muchy bzyczały,
    I siadały na martwej psinie.



    أمومة

    قصة قصيرة جدا


    في المساء ،
    رأيتها ممددة على جنبها الأيسر ، ترضع جراءها .
    عيناها – لون العسل – مفتوحتان .
    والجراء الخمسة ترضع الحليب من الضرع وتتناوش بالمخالب الصغيرة .
    والكلبة نائمة على جنبها الأيسر .
    كلبتنا التي لم تعرف اسما، والتي تسبق كل يوم والدي إلى الحقل، ولا تعود إلا في المساء.
    تنبح على الغريب.
    وتفرح بالصديق .
    وتسهر قدام زريبة الحيوانات.
    شتاء السنة وصيفها .

    في الصباح
    رأيتها ممدة على جنبها الأيسر ترضع جراءها .
    ورأيت كدسا من الذباب الأخضر يحوم حولها .
    اقتربت منها .
    ورفعت جروا.
    سال الحليب من بين شدقيه ، وهر.
    تركته يسقط، فعاد إلى الثدي يمتص منه الحليب .
    وعدت أرفعه، فعاد الحليب يسيل من بين شدقيه ...
    وطن الذباب الأخضر ،
    وحط على الكلبة الميتة .


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية فهد العبود
    تاريخ التسجيل
    31/05/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    37
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    الله عليك يا أخي ابراهيم
    التقاطة رائعة

    كفى بالموت واعظا

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    العزيز فهد العبود
    تسعدني تعليقاتك على هذه التراجم لأنها تأتي من صاحب علم باللغة

    دمت متألقا


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •