لــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــاذ ا

[رأفت اللبدى]

لــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــاذ ا لــمـــــاذا كـــــــــــــل هــــــــــــــــــــــذا نـمـــوت ونـحـــــن احـــيــــــــــــــــــــاء نخــتـار الـداء وبـيـن ايديـنا الـــــــــــدواء نــــــــــــــهـــون وتــــضــــيـــــــــــــــع كــــــــرامـــتـــــــنــــا هــــــــبــــــــــــاء ألــــــــم تـــــســـتــــيــــقـــــظ فــــيــــــنا نــــبــــــضـــــــــه الحــــــــــــيـــــــــــاه ألــــم نــــســـمـــع صــــرخــــه طـــفـــل صـــــــــــرخــــــــــــــــــــــــــــــــــه ام صــــــــــــــــرخــــــــــــــــــــه الارض نـــــــعـــــم فــــالارض نـــطــــقــــــــت ونــحـــــــن لا نـفـــعــل ســوى الإذدراء نـطـقــت الارض وسكـتت اللــــســـــــان نـطــقـــت أن أنـــــقـــــــــــــــذونـــــــى مـــــن اقـــــــــــدام لا اتـــــــحــــمــــــل ان تـــــــكـــــــــــون فــــــــــوقـــــــــــى أيــــــن انــتــــــم يـا اعـــــرق الاوطـــان تـــــــنــــظر الــــى شــــهــيـــد ســــقــط وحــــــــــــزب يـــــقـــــــف بــمــــفـرده وســـــــــــــــــط النـــــــــــيـــــــــــــران عـــــــربى فــــــلســــطـيــنـــــى انـــــــا تـــــحــــــرك الــقــلـب وتـوهج الـوجدان ألــــم تــشـتـــــعــــل فــينـــا الغــيـــــره مـــــن كـــــــــثــــــره الـهــــــــــــــــوان أيــــن عــــــزتـــــــنــا كـــــرامـتـــــــنـا والــــــــــــــــــــدم عــــــــــــــربــــــــى والمـــسـتــبـــاح اغــلــى الاوطــــــــــان أيـــــن صـــــــلاح الــدبــن فــيـــنــــــــا أيــــــن عـــزتــنــا كـــــــرامـتـــنـــــــــا أضـــــــــــاعــــــت هــــــكـذا هــبــــــاء أعـــــــــــــــــــربــــــــــى انـــــــــــت ؟ أمــســــــــــــــــــــــلـــــــم أنـــــــــــت؟ أيــــــــــــجـــــــرى فــــيـــــــــــــــك دم كـــــهـــــــــــذا الـــــــذى يـســتــبــــــاح لا والــــــــــلـــــــه اصـــــــبحـــــنـــــــا الاســـــــــــــــــم عــــــــــــربـــــــــــــى الـــــــــلســـــــان عــــــــــــربــــــــــــى والـــدم لا ادرى عــــــــربى ام عـبـــرى وان كــــــــنــــــت عـــــــــــربـــــــــــى لــمـــــاذا كـــــــــــــل هــــــــــــــــــــــذا نـمـــوت ونـحـــــن احـــيــــــــــــــــــــاء نخــتـار الـداء وبـيـن ايديـنا الـــــــــــدواء نــــــــــــــهــتون وتــــضــــيـــــــــــــــع كــــــــرامـــتـــــــنــــا هــــــــبـــــــــــاء