آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: القنصلية الإيرانية في كربلاء تصدر أوامرها بمنع دخول المواد الغذائية للمحافظة

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    25/04/2007
    المشاركات
    114
    معدل تقييم المستوى
    18

    القنصلية الإيرانية في كربلاء تصدر أوامرها بمنع دخول المواد الغذائية للمحافظة

    القنصلية الإيراني في كربلاء تصدر أوامرها بمنع دخول المواد الغذائية للمحافظة عربية المنشأ

    أعتقد أن الجميع أصبح يعلم حجم التدخل المخابراتي الإيراني الخطير في محافظات جنوب العراق تحديدآ , ونخص اليوم مقالنا بالذكر محافظة كربلاء المحتلة , والتي تدار من قبل الحرس الثوري الإيراني ــ فيلق القدس ــ من خلال المنظمات والمؤسسات التي تم أنشاؤها وهي الواجهات التي تخفي وراءها حجم وخطورة مثل تلك التدخلات بالشأن العراقي , ونخص هنا بما يسمى رئيس ومجلس محافظة كربلاء وهم في حقيقة الأمر مجرد دمى يتم تحريكها من خلف الستار الطائفي , حيث تلعب القنصلية في هذا الصدد دورآ حيويآ وفعالآ ومؤثرآ في اتخاذ القرارات المهمة والمصيرية لمستقبل هذه المحافظة المنكوبة والتي يتخذها مجلس المحافظة ويترجمها على ارض الواقع وبالتشاور مع ضباط الارتباط الإيرانيين المتواجدين في القنصلية والتنسيق كذلك مع سماسرة الأحزاب الإسلامية التي لا تتوانى عن الاتجار بالدين والمذهب والطائفة خدمة لمصالحها الدنيوية الزائلة , وليس كما تدعي زورآ وتدليسآ بترديد الأسطوانة المشروخة الصدئة المذهبية وخدمتهم لموالي آل البيت (ع) , والتي رأينا كيف إتباع آل البيت يتم إغتيالهم وقتلهم على أيدي هذه الأحزاب ( الإسلامية ) عندما يتم صراعهم على كرسي المحافظة أو السيطرة على المنشأت التجارية أو الخدمية , وفي سابقة خطيرة حدثت في محافظة كربلاء قبل أيام قليلة عندما أصدر القنصل الإيراني رضا خداورديات أوامره لرئيس ما يسمى بمحافظ كربلاء المدعو عقيل ( الخزاعي ) ولمجلس محافظتها قراره بعدم جواز دخول جميع المواد الغذائية ذات المنشأ العربي وتحديدآ من السعودية والأردن , وذلك لغرض صرف المنتوجات الغذائية الإيرانية بعدما عزف عن شراءها المواطن البسيط لأن أغلبها تالفة وغير صالحة للإستهلاك البشري أو منتوجات رديئة الصنع , وخصوصآ مادة معجون الطماطم واللبن الإيراني حسب ما يتناوله المجتمع الكربلائي فيما بينهم همسآ وخوفآ من أن يتم إعتقالهم من قبل المليشيات الإيرانية المتمثل بفيلق ( منظمة ) بدر الإرهابية وذيولها من عصابات الجريمة المنظمة التي تعيث بالأرض وبالناس تخريبآ وتقتيلآ , ويأتي هذا القرار القذر بعد قيام تجار كربلاء بالعزوف عن إستيراد المواد الغذائية من إيران لعلمهم المسبق بأنها عديمة الصلاحية للإستهلاك الحيواني ناهيك عن الإستهلاك البشري . ما عدا بعض ( التجار ) من ضعيفي النفوس والمرتبطين بمجلس المحافظة والذين جلهم كانوا بالأمس القريب من ألقتله والمجرمين وقطاع الطرق والذين يدعون نضالهم الزائف ضد نظام الحكم قبل السقوط , والحقيقة غير هذه تمامآ كما يعرفها الشارع الكربلائي بصورة واضحة دون تلفيق أو تضليل إعلامي كما هو حال صنيعة المخابرات الإيرانية ومنظمة ( فيلق ) بدر المدعو عقيل ( الخزاعي ) والذي هرب من العراق بعد فضيحته التي قام بها عندما كان يعمل في مستشفى كربلاء وقصته المشهورة باعتدائه على فتاة قاصر وهروبه إلى إيران وقد تلقفته زمرة بدر لكي يقولون أن جماعة المجلس ليس كلهم من الحشاشين والمكبسلين والحرامية بل أن هناك في صفوفنا من يمتلك شهادة الدراسة الجامعية !!! . وفي عودتنا لموضوعنا ... فقد أصدر ما يسمى بمحافظ كربلاء قبل أيام قليلة , تعميم إلى جميع الوكلاء والتجار تم بموجبه بعدم التعامل مع البضائع المنتجة في بعض البلدان العربية بحجة أنها تحتوي على مواد ( مسرطنة ) وأضاف في البيان الموزع ــ لقد أعلمتنا مديرية استخبارات كربلاء وأمن كربلاء بان هناك مواد غذائية تدخل إلى كربلاء , وهي منتجات مصنعة أردنية وسورية وسعودية وتركية مضرة بالصحة . لذلك قررنا على الفور منع دخول هذه المواد وطالبنا دائرة الرقابة الصحية بإتلاف هذه المواد حتى لا تستخدم من قبل المستهلك (( ونحن نقول بدورنا أن هذا عمل جيد ؟؟؟ لو أن المشمول أيضآ بهذه التلفيقات أذا صحت لدى الشارع الكربلائي , تكون أيضآ ومن ضمنها المواد الغذائية الإيرانية الفاسدة والتالفة والتي تباع للمستهلك على أنها صالحة للإستهلاك البشري ناهيك عن الإستهلاك الحيواني)) هذا وقد خصص حسب البيان الصادر من المدعو ( الخزاعي ) مجلس محافظة كربلاء مبلغاً قدره عشرة ملايين دينار لغرض شراء مختلف المواد الغذائية وتوزيعها على العوائل المتعففة في كربلاء . وقالت السيدة ميسون العواد رئيس لجنة المرأة تم تشكيل لجنة خاصة لإحصاء العوائل المتعففة والتي سوف يتم شمولها بالتوزيع في مختلف أنحاء المحافظة . وتأتي هذه المبادرة بهدف رفع جزء من معاناة العوائل المتعففة في كربلاء خلال شهر رمضان المبارك . من جهة أخرى قالت السيدة بشرى حسن عاشور رئيس لجنة حقوق الإنسان إن المجلس من خلال لجنة حقوق الإنسان سبق وان وزعت مواد غذائية وعينية على العوائل الفقيرة والمتعففة في كربلاء ... مع العلم للقارئ الكريم أن أحد أذرع المخابرات الإيرانية والمعروفة للمجتمع الكربلائي هي مؤسسة الزهراء الخيرية الإيرانية أحدى الأذرع السرطانية الطويلة للحرس الثوري الإيراني وهي التي تقوم بتلك الإعمال وليس كما تدعي تلك السيدتين ــ بشرى عاشور , وميسون العواد ــ بل وصل الأمر أن يتم تأخير توزيع الحصة التموينية في كربلاء عمدآ , (( هذا أذا توفرت بالشروط والمنهجية التي كانت معمولة بها سابقآ و قبل سقوط بغداد لأنها تأتي دائمآ ناقصة من المواد الغذائية الضرورية لغرض إذلال المواطن )) , وتقوم بدورها مؤسسة الزهراء الإيرانية بالإستيلاء على معظم المواد الغذائية المقررة بالبطاقة التموينية , وشرائها من الموردين لوزارة التجارة حال دخولها للمحافظة وتحويلها لمخازن مؤسسة الزهراء ( الخيرية ), ومن ثم قيامها بالتوزيع على المواطنين الكربلائين لغرض أستغلالهم بصورة غير أخلاقية وحاجتهم الماسة لقوتهم اليومي واللعب بمصائرهم وعقائدهم الدينية والمذهبية لتحقيق الأهداف المنشودة من هذا التوجه الخطير وبدعم واضح من المليشيات المسلحة لمحافظ كربلاء ( الخزاعي ) ... حيث تعتبر القنصلية الإيرانية اليوم في المحافظة هي الأمر الناهي بكل ما يدور في داخل المحافظة من توزيع المشاريع على المقاولين الفاسدين المقربين منها , ومن توجهها والذي لا يهم هؤلاء الفاسدون سوى المكاسب المادية حتى ولو أتى هذا التوجه على رقاب الناس البسطاء ومدى حاجتهم لتوفير الخدمات الضرورية من توقير الكهرباء والوقود والمياه الصالحة للشرب والأدوية والمستلزمات الخدمية الأخرى بل وصل الأمر من سياسة القتل الرخيص التي تنتهجها هذا الجهة المجرمة بأن يتم أستيراد مواد ومعدات طبية وأدوية ملوثة بمرض نقص المناعة ( الإيدز ) وتوزيعها على المستشفيات والمراكز الصحية في محافظة كربلاء . حيث أكدت في الفترة الأخيرة مصادر طبية من داخل وزارة الصحة العراقية التي تسيطر عليها مليشيات فرق الموت بوجود أدوية إيرانية الأن في الأسواق العراقية ملوثة بفيروس نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) حيث يقول الصيدلاني العراقي أحمد عبد الله الهارب إلى عمان بعد تهديده من قبل فرق الموت الجوالة بترك مكان عمله (( بأننا وصلتنا معلومات من داخل وزارة الصحة تؤكد وجود أدوية إيرانية ملوثة في الأسواق وبعد التحري الخفي من قبل بعض الأطباء والصيادلة الغيورين على بلدهم ضبطنا كميات من مادة الأنسولين إيرانية الصنع ملوث بالإيدز ومنتشر في الأسواق العراقية وبعض المحافظات الجنوبية )) وليت الأمر ينتهي هنا وحسب ولكن وصل بهؤلاء المجرمين القتلة أن يتم توزيع مواد طبية وأدوية وعلى نطاق واسع في مستشفيات جنوب العراق ومحافظة بغداد تسبب العقم وقطع النسل بعد فترة من تناولها بحجة أنها تساعد في عملية الإجهاض السريع وبدون أي تأثيرات جانبية ممكن قد تحدث في المستقبل على المرأة الحامل أذا تم تناولها في جرعات منتظمة ... وهذه الجرائم كلها تحدث تحت سمع وبصر العاملين في وزارة الصحة وخصوصآ من الموردين والمسؤولين في هذه الوزارة والتي تدعي ليل نهار من أنها تساهم في عملية بناء المنظومة الصحية في العراق , و أن هؤلاء حتمآ يساهمون بعملية تدمير الحرث والنسل بصورة متعمدة غير أبهين بما قد ينتج عن هذا العمل الإرهابي من مصير معلوم على صحة الموطن بما ينطبق حرفيآ مع مخططهم الفارسي التوسعي لهذه المحافظات التاريخية حتى بات الموطن هناك لا يؤمن على حياته وماله وعرضه من كثرة الجرائم التي ترتكبها مليشيات الجريمة المنظمة والتي تعيث في هذه المحافظة المنكوبة قتلآ وتدميرآ وهي نموذج حي نقدمه حال هذه المدينة كحال بقية المدن العراقية المختلفة والتي تم السيطرة عليها من قبل حفنة من العصابات التي تتخذ من الدين والمذهب والطائفة ستار لتمرير مخططاتهم المستقبلية والتي تتناغم وتتماشى مع أطروحات جارة الشر والسوء , ولكن يبقى أملنا كبير جدآ وليس له حدود ومتوكلين على الله عز وجل وعلى الخيرين والأوفياء من رجال ونساء العراق الأشم للتصدي بكل قوة وعزم لهذه المخططات الهمجية التي يريدها الغير ويعمل عليها ليل نهار , تارة بترديد ترنيمة مظلومية إتباع آل البيت , وتارة بوعدهم المعسول المسموم بالوقت نفسه للرفاهية التي سوف يتم تحقيقها لهؤلاء الحفاة الجياع العراة حال أستلامهم مناصبهم الدنيوية الحقيرة وهذا ما رأيناه والخيريين من أبناء شعبنا الصامد الأبي طوال سنين الاحتلال العجاف ... وأن شاء الله بسواعد الخيرين وتضحياتهم لا يصح إلا الصحيح ما دام هناك من يفضح هؤلاء المفسدين في الأرض مهما طال الزمن بهم وتقديمهم للعدالة عن ما اقترفوه من جرائم ... وأن غدآ لناظره قريب ...



    باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني
    sabahalbaghdadi@maktoob.com


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    المد الصفوي الفارسي لا يتوقف ، والمؤامرات الإيرانية في كل مكان ، والكثير لن يصدق إلا بعد أن يسبق السيف العذل ويستفحل الداء وينقطع الدواء ، والعجب كل العجب ؛ فالأصابع الإيرانية لا تخفى بصماتها في شتى أمور الشأن العراقي ، بما فيها الزيارات المكوكيّة لطاقم الحكومة العميلة وخطها واحد لا ثاني له بغداد - قم - طهران وبالعكس ، أما الولايات المتحدة ؛ فهي تسمع وترى ولا تحرك ساكنا طمعا بأية فرصة قريبة تلملم فيها هلاهيلها وأشلاء جنودها وتندحر واللعنات تشيعها من كل حدب وصوب وفج ٍ عميق ..!!

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    المد الصفوي الفارسي لا يتوقف ، والمؤامرات الإيرانية في كل مكان ، والكثير لن يصدق إلا بعد أن يسبق السيف العذل ويستفحل الداء وينقطع الدواء ، والعجب كل العجب ؛ فالأصابع الإيرانية لا تخفى بصماتها في شتى أمور الشأن العراقي ، بما فيها الزيارات المكوكيّة لطاقم الحكومة العميلة وخطها واحد لا ثاني له بغداد - قم - طهران وبالعكس ، أما الولايات المتحدة ؛ فهي تسمع وترى ولا تحرك ساكنا طمعا بأية فرصة قريبة تلملم فيها هلاهيلها وأشلاء جنودها وتندحر واللعنات تشيعها من كل حدب وصوب وفج ٍ عميق ..!!

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •