21 قصة أقصر من قصيرة جداً.. جداً.. جداً

[محمود عادل بادنجكي]

هي فلسفة أقرب من أن تكون نوع من انواع الادب الساخر

سيدي الفاضل

راق لي ما قرأته هنا

دمت بهذا الجمال

لك مني كل الود موصولاً بالإحترام والتقدير

تحياتي

الأخت فطومة
ربّما وصلتك الرسالة ما بين السطور.
تحيّاتي الطيّبات

[محمود عادل بادنجكي]

اذا تمعنا في أقاصيصك حسب الترقيم نجد أنه هناك قصة قصيرة أخرى مختبئة بين هذه القصص تبدأ من الولادة وتنتهي بالموت ... وهذا ما يعطي لنا احساس بالاثارة نحو هذه القصص أنه لروعة أن نرى قصص تختبيء بينها
ابدعت يا مبدع القصة القصيرة

الأخت د.حوّاء
هو ما قلتِ.. قصّة الحياة مختبئة بين الحكايا، التي استوحيتها، من موت أحد المتغطرسين، فكانت دفقاً دون أن أمرّرها على قاموس، أو معجم. فضّلت وضعها هنا، لأنّ السخرية هي الإطار المناسب لمن لم يعتبر.
تحيّاتي الطيّبات

[محمود عادل بادنجكي]

إذن..هذه تجربة جريئة لميلاد شكل جديد من القص الفني جاءت في ثوب غيرمألوف لا يعيرصاحبها أية أهمية كبيرة للأشكال القديمة المتعارف عليها كلاسيكيا..إنه يعبربمبادرته هذه عن رفضه غيرالمتعمد للشكل القديم..هكذا بكل جرأة جرب حظه وأغمض عينيه وأطلق العنان لما يتوفر عليه من بذور إبداعية يمكن أن تعرف نماء وازدهارا..
إذن هي رسالة قصيرة عبرهاتف محمول يمكن أن تنسخ منها مئات لترسل إلى قوائم أسماء متعددة.. العصرنة..التطورفي كل شيء..لا مجال للركود والجمود..
إذن هي تتماشى وعصرالسرعة في كل شيء ..عصر..فرض نفسه بأدواته التقنية لا بريد عاديا.. ولا طوابع..رسائل داخلية في الأنترنت وعبرهواتف محمولة أولاسلكية .هوعصرالتواصل الإنساني اللاممكن سابقا.. رسائل فنية تحاول مضاهاة أو منافسة هدهد سليمان في سرعته.. تواصل بين الناس من أقصى محيط الكرة الأرضية إلى أقصاها شمالا..جنوبا.. شرقا.. غربا.. لا حواجز طبيعية بيئية جغرافية ..ولا شروط قانونية معيقة ..اضمحلال تلك الحواجز وتلاشيها ..أفسح المجال من حيث ندري أولا ندري للتتماشى القصة القصيرة جدا مع هذا التحول المتسارع في عملية التواصل ..فلمَ لا وهي ذات محمول فني هادف تتضمن معلومات مشحونة مضغوطة مزودة بصورالصراع بين الوجود الثابت للإنسان وذاك المتحول ..ودوافع الرحيل الحتمي إلى العالم الآخر.. دون التمكن من فرصة إنهاء مهامه كافة في هذه الحياة ..
" أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون .."
هذه التجربة التجريبية ركزت على حشد المعنى الوجودي للإنسان منذ ولادته وحتى يوم انتهاء مهامه فيها وعدم قدرته على تجنب الوقوع في الأخطاء منذ صرخته الأولى حتى يوم وفاته المفاجئة..
ومما تؤذي به الدنيا من صروفها * يكون بكاء الطفل ساعة يولد
وإلا فمــا أبكــاه منها وهو * مما كان فيه لأسعد وأرغد
ابن الرومي
والحروف المتراصة المتجاورة في شكل برقيات تتظافروتتعاضد لحمل معنى واحد أوقصة واحدة وزعت على شكل جمل أحيانا مفيدا جدا وأحيانا أخرى يعتريها نقص ما - لغوي مثلا صرفا نحوا ..الخ - ... مبادرة يمكن مناقشتها والبحث فيها ..والناس طبعا دائما أعداء ما جهلوا أولنقل :
كل جديد مرفوض دفاعا عما هومتعارف عليه ..باب التجديد والتجريب كالاجتهاد الفتوي الديني يبقى دوما مفتوحا إما له أوعليه
وخاتمة القصة المفتوحة والخلاصة أوالنتيجة التي يريد القاص أن يوصلها إلى القاريء هي في نظري ما أختصره الأستاذ عامر العظم بتعليقه المقتضب العميق " حانت لحظة الحساب ..في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون " .
مع قليل من المراجعة والتنقية والتصويب يمكن أن تكون تجربة ناجحة جدا . وشكرا لك أخي محمود عادل بادنجكي المحترم .

أخي عبد القادر
النصّ البرقيّ أعلاه.. هو ما وصفته تجربة.. أؤكـّد أنّها غير ناتجة عن نقص بالأدوات.. لكنّها محاولة -لم ولن تتكرّر من طرفي- أتت في لحظة شحن مشاعر، قادني فيها قلمي، مكسّراً قواعد الكتابة، متنقلاً بين الفصحى والعاميّة، بنوع من هذيان يصيب البعض أحياناً، في نوبات فيض المشاعر.. قكيف، وأنت ترى قدرة ربّك على من ظنّ نفسه - وهو خائب- أنّه قادر على كلّ شيء!!
قد أفضتُ شرحاً عن هذا النصّ، وفضّلتُ وضعه قي الأدب الساخر.. تجنّباً لتقييم لغويّ لن ينصفني، دون قراءة نصوصي الأخرى.. التي أتحمّل عواقبها لغويّاً.. نحويّاً.. وإملائيّاً!!
تحيّاتي الطيّبات

[محمود عادل بادنجكي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل محمود عادل السلام عليك و رحمة الله
لا انزعاج و لا ردة فعل . و الله كنت مازحا ، و أظنك تقبلت مزاحي الثقيل .و الحمد لله لقد تفهمت قصدي . فسامحنا الله جميعا .
و لك فائق الود و خالص التحية .
د مسلك ميمون

أخي د.مسلك
مزاحك جميل، وجدّك أجمل.
تحيّاتي المتسامحات