بلورات من الحكمة: 1.قتل الأخ

[فيصل عبد الوهاب]

1. قتل الأخ

منذ أول تشكيل للبنية البشرية ومنذ بدء الخليقة كان قتل الأخ أحد السمات البارزة التي أشرت بداية لا أخلاقية تماشت مع البشرية على مر العصور وأصبحت صفة ملازمة لها وعلامة دالة في كل حقب التاريخ . فقد قتل قابيل هابيل بدافع الطمع والغيرة معلنا بداية التنافس البشري الأحمق للاستحواذ على الثروة والاستئثار بالسلطة أيا كان نوعها سياسية أو عاطفية أو مادية . ولم تنج أي فترة تاريخية من هذا الصراع الدموي بين الاخ وأخيه. ومفهوم الأخ هنا لا يقتصر على علاقة النسب التي تجمع عائلة واحدة فحسب بل تمتد الى العشيرة والقرية والمدينة والقطر والعالم باكمله في منظور انساني لا يميز بين الاعراق والاجناس والاديان والطوائف والكل يجتمعون في اخوتهم من جانب وبنوتهم لآدم من جانب اخر. ولو كان الانسان يدرك حقيقة طبيعة هذه الاخوة لما ارتكب بحق اخيه الانسان كل الجرائم المعروفة على مدى التاريخ . ولكن نوازع الطمع والغيرة والاستئثار تجره خارج طبيعته الانسانية ليتحول الى وحش كاسر لا مكان للرحمة في قلبه وانما عبارة عن آلة دموية تحركها دوافع حيوانية.
وقد يفسر البعض ذلك بتدخل قوى الشر والشيطان الكامنة في النفس البشرية بطبيعتها وانتصار تلك القوى على قوى الخير فيها ، فالانسان ليس خيرا أو شرا كله وانما هو خليط من هذا وذاك. وقد يتمادى هذا البعض ويفسر تاريخ البشرية برمته على هذا النحو كصراع بين الخير والشر ولكن هذا التفسير يقف عاجزا أمام كثير من المواقف التي لا يمكن تفسيرها على هذه الشاكلة. وهذا التفسير يقف عاجزا حين ندرك اننا جميعا من طبيعة واحدة ؛ أفلا يمكن تفادي وقوع الشر ما دمنا عارفين بهذه الطبيعة؟ ألسنا قادرين على تطويق ومعالجة أسباب ونوازع الشر بكافة أنواعها مادمنا نمتلك الطبيعة الخيرة والعقل الراجح؟ أم أن قوى الشر في كثير من الاحيان تستخدم قوى الخير لتحقيق مآربها واهدافها الشريرة خاصة اذا برقعتها بأغلفة الخير. فكثيرا ما تجد خلف الشعارات البراقة نفوسا سوداء أعمتها قوى الشر ومرغتها في وحول الدناءة. ان الاهداف الشريرة التي يغلفها الانسان ببراقع الخير ليقتل من خلالها أخيه الانسان لا تعود الى ما قاله ميكافيلي فحسب في أن الغاية تبرر الوسيلة وانما تمتد الى عمق التاريخ البشري لتدينه بأشد إدانة.

[الحاج بونيف]

أخي الفاضل/ فيصل عبد الوهاب
السلام عليكم
لا شك أن ما يحدث اليوم من مجازر في حق الكثير من شعوب العالم لا يدل سوى على حقد دفين، فللحروب قوانينها وأخلاقها، غير أن هذه الحروب التي نراها في العراق وفي فلسطين وافغانستان فقدت كل مقومانها التي رسمتها الشرائع والقوانين.
إن الحركات العنصرية المقيتة كالصهيونية هي التي تعيث فسادا في الأرض، هذه الحركات الخفية التي نشأت في سراديب مظلمة وانضم إليها مجرمو العالم وللأسف منهم رؤساء دول كبيرة مثل بوش، هذا الذي لا يهنأ ويهدأ إلا إذا رأى شلالات الدماء العربية.
قدرنا أن نواجه هؤلاء الظالمين بصدور عارية، وعسى الله أن يقبل شهداءنا في مستقر رحمته، ويجعلنا من المدافعين عن الحق.. نرجو منه تسديد خطانا وأن ينصرنا على عدونا الغاشم.
كل الود والتقدير.

[فيصل عبد الوهاب]

أخي الفاضل/ فيصل عبد الوهاب
السلام عليكم
لا شك أن ما يحدث اليوم من مجازر في حق الكثير من شعوب العالم لا يدل سوى على حقد دفين، فللحروب قوانينها وأخلاقها، غير أن هذه الحروب التي نراها في العراق وفي فلسطين وافغانستان فقدت كل مقومانها التي رسمتها الشرائع والقوانين.
إن الحركات العنصرية المقيتة كالصهيونية هي التي تعيث فسادا في الأرض، هذه الحركات الخفية التي نشأت في سراديب مظلمة وانضم إليها مجرمو العالم وللأسف منهم رؤساء دول كبيرة مثل بوش، هذا الذي لا يهنأ ويهدأ إلا إذا رأى شلالات الدماء العربية.
قدرنا أن نواجه هؤلاء الظالمين بصدور عارية، وعسى الله أن يقبل شهداءنا في مستقر رحمته، ويجعلنا من المدافعين عن الحق.. نرجو منه تسديد خطانا وأن ينصرنا على عدونا الغاشم.
كل الود والتقدير.

عزيزي الحاج
شكرا لحضورك وتعليقك الكريم..دمت بخير

[فيصل عبد الوهاب]

أخي الفاضل/ فيصل عبد الوهاب
السلام عليكم
لا شك أن ما يحدث اليوم من مجازر في حق الكثير من شعوب العالم لا يدل سوى على حقد دفين، فللحروب قوانينها وأخلاقها، غير أن هذه الحروب التي نراها في العراق وفي فلسطين وافغانستان فقدت كل مقومانها التي رسمتها الشرائع والقوانين.
إن الحركات العنصرية المقيتة كالصهيونية هي التي تعيث فسادا في الأرض، هذه الحركات الخفية التي نشأت في سراديب مظلمة وانضم إليها مجرمو العالم وللأسف منهم رؤساء دول كبيرة مثل بوش، هذا الذي لا يهنأ ويهدأ إلا إذا رأى شلالات الدماء العربية.
قدرنا أن نواجه هؤلاء الظالمين بصدور عارية، وعسى الله أن يقبل شهداءنا في مستقر رحمته، ويجعلنا من المدافعين عن الحق.. نرجو منه تسديد خطانا وأن ينصرنا على عدونا الغاشم.
كل الود والتقدير.

عزيزي الحاج
شكرا لحضورك وتعليقك الكريم..دمت بخير