Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
المجنون / قصة قصيرة / ابراهيم درغوثي / تونس

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 22

الموضوع: المجنون / قصة قصيرة / ابراهيم درغوثي / تونس

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي المجنون / قصة قصيرة / ابراهيم درغوثي / تونس



    المجنــــــــون

    قصة قصيرة
    ابراهيم درغوثي / تونس



    باكرا، قبل طلوع الشّمس ينهض من فراشه. ينفض عنه بقايا النّّوم ويقصد الحنفيّة العموميّة المنتصبة أمام المنزل. يتأمّل برهة الأواني المصفوفة على طول مائة متر أمام الحنفيّة ثمّ يتخطّى السّطول الكبيرة والصّغيرة ويقف بطوله الفارع ولحيته الكثّة في رأس الطّابور. يتخلّى له الجميع كعادتهم كلّ صباح عن المكان. البنات يهربن في كلّ الاتجاهات. والنّساء يتوارين وراء خجلهنّ.والرّجال يبسملون ويحوقلون ويلعنون الشيطان الرّجيم. والرّجل يتفل ذات اليمين وذات الشّمال ثمّ ينـزع قميصه وسرواله الطّويل ولا يبقي إلاّ على تبّان يغطّي سوْأته ويبدأ في طقوس الغسْل الصّباحي. يتناول الأواني القريبة فيملأها ماء. ويرفع السّطل عاليا بيده اليمنى. ويسكب الماء على أمّ رأسه .


    فيغمر كامل بدنه. يتصبّب على كتفيْه وصدره واليتيه ورجْليه. فيمدّ يده اليسْرى يفرك بها وجهه وبطنه وما بين فخذيْه ثمّ يغادر المكان.
    هكذا حاله في كلّ الفصول. لا يرهبه برد الشّتاء ولا يزعزعه عصف الرّياح الثلجيّة.
    بعد هذا الغسْل يدخل داره. فليبس ثيابه. ويفطر. ويقصد إدارة شركة فسفاط قفصة. يمشي مسرعا يحثّ الخطى حتّى لا يفوته وقت الدّوام، فيصل دائما قبل الجميع. يقف لاهثا أمام البوّابة الكبيرة. يفتح الباب لسيّارات المهندسين والموظّفين ودرّاجات العملة والزّوار .
    ويُرابط أمام البوّابة كامل وقت الدّوام .
    يمرّ من أمامه المدراء فيحيّيهم بانحناءات من رأسه . ويقف أمامه العملة فيسألهم عن أحوالهم وعن أخبار الأولاد والأصدقاء.يسأل عمّن نجح في امتحاناته، وعمّن مات في نشرات الأخبار. ويسأل عن العرب متى يحاربون؟ وعن الجيران الّذين هاجروا إلى مدن أخرى بعد أن ضاقت بهم الحِيلَ في هذا المنجم الّذي افتكّ هدير الآلات لقمة العيش من أفواه أبنائه فهجّ الجميع إلى رحمة اللّه الواسعة.يسأل عن ثمن اللّحم، وعن بنات الهوى، وعن الرّجال الّذين ماتوا تحت الرّدْم وعن... ويرتفـع "زمّور" سيّارة فيندفع إلى البوّابة يفتح بابها على مصراعيْه أمـام سيّارة المدير. ويقف مهذّبا كالطّفل الصّغير. وتجانبه السيّارة فيبتسم له المدير ويسلّم عليه بأدب. فيغلق البوّابة ويظلّ يتابعه بنظاراته إلى أن تبتلعه الرّدهات. حينها يعود إلى كرسيّه. ينفض عنه غبار زمن آخر. ويجلس حاملا رأسه بين يديْه.
    * * *
    كلّ من في الإدارة يعرف حكاية هذا الرّجل الذّي ترك في بداية الستّينات محراثا تجرّه الحمير والبغال في سهول باجة وجاء إلى هذا المنجم. في تلك الأعوام عَظُمت حاجة الشّركة إلى العمّال فبعثت متعهّدين يبحثون لها عن الرّجال في طول الأرض وعرضها.ووصلت دابة من حديد إلى دشرتهم. دابة يقودهــا "الأعور الدّجال". نزل صاحب الدّابة في سوق البلدة ونزل وراءه تابعه.
    تكلّم الدّجال. وكرّر وراءه صاحبه الوعود بالجنّة لمن يركب دابّة الحديد.
    وَعَدَ الرّجال الذّين تحلّقوا حول الحافلة بأنهار من العسل واللّبن لذّة للشّاربين.
    ووعدهم بالخمرة يُسْقَوْنَهَا في كؤوس من عسجد.
    وبالدّنانير تذروها الرّياح.
    ووعدهم بالتّفاح يتحوّل بين أيديهم إلى حوريات في مقتصديّة الشّركة. وبالمنّ والسلوى. فجرى وراءه النّاس. خرجوا من كلّ حدب وصوْب واصطفّوا أمام دابّته.

    اختار «صاحبُ الدّابه» الشابَّ القويّ والكهلَ الجسور ووعد البقيّة بالخيرْ والعافية في رحلة قادمة.
    وزمجر محرّك الحافلة ففرّت الحقول من وجوه الطّامعين لتنكشف أمامهم السّهوب الجرداء والجبال الكالحة .
    يا اللّه! يوم نزل من بطن الحافلة أربكته المفاجأة.
    بحث عن الجنّة فلم يجدها. ونادى"رضوان" فجاوبته الأصداء في الوديان السّحيقة. وتكرّر النّداء. وتكرّرت الأصداء .
    ولا مجيب .
    وتجوّل في القرية فرأى أزقّة متربة يعرفها في بلدتهم.وشاهد أطفالا حفاة تركهم وراء ظهره
    وجاء المساء فحُشر في ملجأ جماعي مع رجال لا يعرفهم. تفوح من أفواههم روائح الخمرة ويرطنون بكلام بذيء. ويشخرون ويبكون ويتأوّهون ويتعاتبون كامل اللّيل. ولا يهدأ الملجأ إلاّ عند انبلاج الفجر.
    وحدّثته نفسه بالعودة إلى محراثه لكنّه خاف أن يعود خائبا .
    خاف أن يضحك منه الرّجال. وتهرب النّساء من شبابه.
    هو الموعود بالحنّاء في أكفّ الجميلات .
    وبالكحل في عيون الصّبايا.
    وبالطّار والدّّف والطّبل والمزمار .
    وبرقص الفرسان على صهوات الخيْل .
    وبالزّغاريد والغناء من حناجر الأحبّة .
    فدخل المغامرة بلا وجل .
    قال: الرّجال يموتون مرّة واحدة. وظلام الدّواميس سأعتاده كما اعتاده غيري من رجال الجبل . والعمر مرّة . ولن أفرّط في كرامتي .
    ومدّ ساعديْه يملأ العربات بالفسفاط والتّعب. فسال العرق على جبينه ودخل حلقه. وأحسّ بطعمه المالح فلذّ له هذا الطّعم. لذّ له ذلك فأدمنه. وأدمن صحبة أصدقاء الموت اليومي والعمل الشّاق في هذا المكان الرّهيب.
    ***
    وصِرْتَ يا صاحبي تحمل على ظهرك كلّ يوم ملايين الأطنان من الصّخور المتحفّزة لدهسك تحت ثقلها. وأنت تحارب في قلب الجبل بفأس ومجرفة وضوْء فانوس بدائيّ.
    تدخل كلّ يوم مغارة "علي بابا" تذكر شهاداتك أمام الباب:
    - أشهد أنّك وحدك ربّ الأرباب وأشهد أنّ محمدا عبدك الأمين .وأشهد أنّني طامع في رحمتك فاحمني من كلّ مكروه يا اللّه! يا قادر! يا رحيم!
    وتلج المجهول!
    لاتدري متى يصل اللّصوص لقطف روحك وزرع الخراب في بدنك. يحترق الدّم في عروقك كلّما هزّ انفجار ركن من أركان المنجم. تتوالى الانفجارات داخل دماغك بعد أن يهدأ تهاطـل.
    الصّخور والتّراب. وتحمحم خيول اللّصوص أمام المغارة فتلتفت يمنة ويسرة تبحث عن الكنوز. وتحاول الهرب لكن رجْليْك تغوصان في التّراب المدفون في باطن هذا الجبل منذ ملايين السّنين. وتنغرز في لحمك أسنان الجبل. أسنان حيتان ضخمة صمدت كلّ هذه الدّهور ولم تتهرّأ. وتقودك هذه الأسنان إلى عجائب كثيرة أخرى: سلاحف متحجّرة، ودلافين لا تنقصها إلاّ الرّوح لتطْلِق في وجهك بسْبستها الحنونة، وجذوع أشجار وأصداف بحريّة وغناء حوريات وهسيس أمواج وصراخ بحّارة .
    وتظلّ تبحث عن ذهب المعزّ وكنوز الرومان والبربر وشيوخ العشائر الذّين مرّوا من هنا "وأكسيل" البربري، وجيش الكاهنة وذياب الهلالي وخليفة الزّناتي. وتظلّ تبحث داخل هذه المغارة العجيبة. ويدقّ قلبك لكلّ وخزة سنّ. وترتجف لكلّ انفجار. تذكر"الجيلاني" الذّي أخرجته من تحت الرّدم والدّم يسيل من أنفه وفمه. وتذكر"حميّد" الذّي جمعت مخّه في برّاد الشّاي. وتذكر"الفاتح" الذّي تهشّمت عظامه تحت صخرة ظللتم تحفرون تحتها يوما وليلة.
    وتذكر...
    وتذكر...
    وتذكر...

    وأنت ترفض أن تعود إلى الأهل قبل أن تملأ حقيبتك بفساتين العرس. وتملأ جيبك بثمن الثّور. وتملأ غرائرك بالقمح.وتملأ عيْني"عائشة" بالذّهب وبلطائف كثيرة أخرى.

    * * *
    عائشة! يا عائشة!
    "عائشة" ! أذكرها يوم جئت بها من"باجة" عروسا ترفل في زينتها، شهيّة كالعسل البرّي.
    أسكنتها في حيّنا فعشقها كلّ شباب الحي. وفاز بها "الأعور الدجّال". غرّر بك "صاحب الدّابه" أطمعك بالترقيات وزاد في راتبك. وبوّأك المسؤوليّة على رفاقك ولكنّه جعلك تعمل في ورديّة اللّيل. فخلاَ لَهُ الجوّ. أطمع "عائشة" بما ليس لها به علم وسألها مفاتيح جسدها.لكنّها امتنعت ونفرت منه أوّل الأمر. وهدّدها بما ليس لها به علم . فسألتك عن الموت. فقلت لها إنّه يستقبلك كلّ يوم داخل الدّواميس. وخافت أن يقطف لصوص مغارة "علي بابا" روحك عندما هدّدها"الدّجال" بأنّه قــادر عليك، وبأنّ خراطيش "الأربعين حرامي" في مِخْلاَتِهِ. فصار يومها لك وليلها له.
    وجاء الأولاد والبنات، والخير العميم، والدّار الكبيرة، واللّحم في الغداء والعشاء. وازدانت"عائشة" بعقود الذّهب. ولبسـت أحْلا الفساتين وأنت غافل عن الدنيا وما فيها إلى أن عيّرك خصيم.
    قال لك: «سأعيش رجلا! وأموت رجلا! أمّا أنت فاسأل خارج الدّاموس عن فخذي "عائشة".»
    وضحك رجال ورديّة اللّيل العاملين معك حتّى استلقوا على ظهورهم. وأنت تراقب المشهد وتعجب من ضحكهم. ويزداد ضحكهم فيزداد عجبك إلى أن هزّ سمعك صوت الخصيم مرّة أخرى:
    - بالْعرْبيّةْ أنت ديّوث! أنت"طحّان"يا سي النّاجي!
    وارتفعت القهقهات من جديد. فرأيت العالم يشير إليك بملايين الأصابع.أصابع تدينك. تدين تواطؤك مع "الأعور الدّجال". تدين صمتك المريب عمّا يجري تحت سقف"الفيلا" الجديدة في الحيّ المسيّج بالفلّ والياسمين والكلاب والعسس.
    وعدت إلى دارك. عدت مهزوزا، مثقوبا بآلاف الطّلقات، تشتعل في دماغك نيران الجحيم.
    عدت إلى دارك على غير ميعاد فمنعك العسس من دخول الحيّ. وأطلقوا صفّارات الإنذار. فارتميت عليهم بعنف الحيوان البدائي. ضربتهم بيديك وبرجليك وبرأسك. وتكالب عليك العسس فازداد هياجك وجنونك. وخرج صوتك مكلوما:
    - أتركوني أذهب إلى داري أيّها الأوباش! كيف تمنعون عنّي زوجتي يا أولاد الكلب ؟
    وانفلتّ. وتخطّيت الحصار. ووجدت نفسك داخل البيت. فأيقظت الصّغار ورحت تتفرّس في وجوههم.
    أنف هذا شبيه بأنف"صاحب الدّابة" !
    وعينا هذه كَلَوْنِ عيْنيْ "صاحب الدّابة" !
    ولون هذا كَلَوْنِ "صاحب الدّابة" !
    وشعر هذا كَشَعْرِ "صاحب الدّابة" !
    وبدأت بالصّراخ. فاشتعلت فوانيس المنازل المجاورة لدارك. وتجمّع خلق كثير أمام بابك. وهلّت"عائشة" على الجمع خفيفة كريش النّعام، رشيقة كغصن البان، لطيفة كهبّة النّسيم.
    قالت:
    - لقد جُنّ زوجي! أطلبوا له سيّارة الإسعاف!
    وازداد صراخك حدّة وأنت تجري وراءها.
    ثمّ وقفت مسيّجا بالعسس. وبدأت تقهقه قهقهة عنيفة.
    وجحظت عيناك.
    ووقعت على الأرض.
    * * *
    ارتفع "زمّور" سيّارة، فوقف حارس الإدارة وذهب يفتح البوّابة. دفع الدّفّتين ذات اليمين وذات الشّمال وأزّ محرّك سيّارة المدير.
    فجأة وقف "النّاجي" هائجا وهو يصيح:
    - من أمرك بفتح الباب يا كلب! أنا صاحب الأمر والنّهي هنا! أنا من يفتح الأبواب ويغلقها!
    أنـا...
    وارتفعت في وجه المدير قهقهة عالية.
    قهقهة تصمّ الآذان...

    dargouthibahi@yahoo.fr
    www.arab-ewriters.com/darghothi/


  2. #2
    كاتب الصورة الرمزية فيصل الزوايدي
    تاريخ التسجيل
    07/07/2007
    المشاركات
    709
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أخي العزيز ابراهيم درغوثي .. هذه القصة تجسد الى مقدار كبير كتابة ابراهيم درغوثي رغم تعدد تجاربك .. البنية المتلاعبة بالحدث .. اللغة المترددة بين الجزالة و العامية و القهر المحدق بالرجال في زمن الدياثة ، القسرية او الطوعية ، المنتشرة دون رحمة في القصور و الدور و المصانع و الحقول و الجامعات ..
    دام ابداعك ايها المتالق
    مع المودة


  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    العزيز فيصل
    شكري الكبير لما يلقاه نصي الأدبي من عنايتك و تقديرك
    مع ودي الكبير


  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    أخي الفاضل/ إبراهيم درغوثي
    نص يحكي الإحباطات التي يعيشها الإنسان البسيط الذي يستغل وتداس كرامته.. مجنون يوم تنازل عن خدمة أرضه وجاء إلى الجنة الموعودة.. ضحايا الديناصورات البشرية كثر.. وهو يزدادون مطلع كل فجر، وبخاصة في المجتمعات الفقيرة.. كعادتك أخي إبراهيم تتحفنا بروائعك التي نحس فيها بالتجديد.. تقبل تحيتي.


  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    العزيز الحاج بونيف
    شكري لك يتجدد
    مع الود الدائم


  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية محمد حامد محمد
    تاريخ التسجيل
    25/10/2007
    العمر
    56
    المشاركات
    91
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي قصة جسدت الواقع العربى

    عزيزى د/ ابراهيم درغوتى ..
    وكأن قصتكم الرائعة قد جسدت واقعنا العربى بكل ما به من امكانات وقهر..فما أضيع عائشتنا ويالها من لعنة حلت مع هذا الأعور الدجال
    مع كامل تقديرى واعجابى بنصكم الرائع فى فلسفته وبناءه

    محمد حامد محمد


  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية محمد حامد محمد
    تاريخ التسجيل
    25/10/2007
    العمر
    56
    المشاركات
    91
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي قصة جسدت الواقع العربى

    عزيزى د/ ابراهيم درغوتى ..
    وكأن قصتكم الرائعة قد جسدت واقعنا العربى بكل ما به من امكانات وقهر..فما أضيع عائشتنا ويالها من لعنة حلت مع هذا الأعور الدجال
    مع كامل تقديرى واعجابى بنصكم الرائع فى فلسفته وبناءه

    محمد حامد محمد


  8. #8
    مشرف المنتدى الإسباني الصورة الرمزية صلاح م ع ابوشنب
    تاريخ التسجيل
    28/08/2007
    المشاركات
    1,241
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حامد محمد مشاهدة المشاركة
    عزيزى د/ ابراهيم درغوتى ..
    وكأن قصتكم الرائعة قد جسدت واقعنا العربى بكل ما به من امكانات وقهر..فما أضيع عائشتنا ويالها من لعنة حلت مع هذا الأعور الدجال
    مع كامل تقديرى واعجابى بنصكم الرائع فى فلسفته وبناءه

    محمد حامد محمد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    العزيز ابراهيم درغوثى
    لو كان الفقر رجلا لقتلته .. سابقه قالها أمير المؤمنين الفاروق رضى الله عنه ، تبرز واضحة فى قصتك هذه ، وهذا حال الاقزام عندما يدهسهم العماليق ، أو حال المفتونين بوعود الاعور الدجال ، كذلك يذكرنى الحال بالمثل الشعبى القائل ( من ترك داره قل مقداره ) دمت مبدعا .
    اخوك صلاح ابوشنب


  9. #9
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أستاذ محمد حامد
    سعدت بقراءتكم لنصي
    و بتعليقكم الجميل

    لك الود والتقدير


  10. #10
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    الفاضل صلاح أبو شنب
    شكرا جزيلا على هذه القراءة الرائعة لنصي
    على على مروركم اللطيف
    مع مودتي الدائمة


  11. #11
    أديب الصورة الرمزية ابراهيم عبد المعطى داود
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    العمر
    70
    المشاركات
    994
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الكاتب والأديب الكبير / ابراهيم درغوثى

    أحييك أخى الحبيب على هذا النص الرائع الذى يقص فى لمحات ومضية خاطفة مركزة
    قصة إنسان أضناه عذاب الحرمان والوحدة والفقر المدعق فتصفه لنا وتنقلنا معه من
    ومضة إلى أخرى ومن حالة إلى حالة ,
    نص فيه الف ليلة وليلة ومغارة على بابا والسيرة الهلالية وبطولات الزناتى خليفة
    وحرافيش نجيب محفوظ .
    نص يحكى عن رجل تعس فى حياته . لم يستطع أ ن يحقق أبسط أحلامه .
    وتقبل خالص ودى وإحترامى
    ابراهيم عبد المعطى ابراهيم


  12. #12
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    العزيز ابراهيم عبدالمعطي
    شكري وتقديري على القراءة والتعليق الجميل و الأنيق
    مع المودة والتقدير


  13. #13
    عـضــو الصورة الرمزية ميلود بنباقي
    تاريخ التسجيل
    06/10/2007
    المشاركات
    35
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    المجنون..قصة عالم فقد توازنه بسبب التحولات الطارئة عليه. الصناعة و التعدين وزحف الرأسمالية...مقابل مجتمع محافظ، وفلاحين بسطاء،فقراء, أميين، محافظين، شرفهم هو أعز ما يملكون. العالم الزاحف يبعثر الأوراق و يخلخل القيم والمفاهيم ويضرب العفة والمروءة عرض الحائط، منتصرا للاستغلال وتكديس الثروة وتقديس رأس المال.
    ينهج ابراهيم درغوثي بمهارة فنية عالية، وقدرة على الامساك بزمام الحكي وتوجيه الأحداث والشخصيات، أسلوبا قصصيا شيقا هوأسلوب السهل الممتنع، معتمدا لغة سلسة، بسيطة، لكن غنية ومكثفة، تجمع بين الفصحى و العامية وتستوحي الفضاءات والعوالم المحلية التونسية...
    شخصيات واقعية تمثل نبض المجتمع وتعكس تحولاته وتناقضاته وتضارب مصالح طبقاته، في ارتباط بأحداث واقعية كذلك عاشها المجتمع التونسي، مثلما عاشتها أقطار عربية أخرى، بمستويات مختلفة.
    المجنون..جنون مجتمع، أم جنون الفرد؟
    الجواب في القصة نفسها.
    ميلود بنباقي


  14. #14
    أديب-مخترع الصورة الرمزية محمود عادل بادنجكي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2007
    المشاركات
    1,702
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    قصة مجنونة بقلم عاقل... مبدع

    سـتـبـقـى حـــروفـُنــا.... ونـذهــبُ
    مدوّنتي
    http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إهداء من الفنّان العالمي "سامي برهان"
    تفضـّلوا بزيارة صفحتي على الفيس بوك
    http://www.facebook.com/badenjki1

  15. #15
    مشرف المنتدى الفرنسي الصورة الرمزية جمال عبد القادر الجلاصي
    تاريخ التسجيل
    09/03/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    950
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    المبدع القدير إبراهيم الدرغوثي

    الكتابة وعاناة وبحث وقدرة على استنطاق الذوات بما لا يمكنها حتى هي النطق به

    قدرة فائقة على السرد ولغة تشفّ عمّا تخبّئه السطور

    محبتي لك واحترامي لقلمك المبدع


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  16. #16
    عـضــو الصورة الرمزية حنين حمودة
    تاريخ التسجيل
    05/08/2007
    المشاركات
    1,008
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    كان ضغطي يرتفع، ودقات قلبي تتسارع
    وانا اعيش في هذا الرسم الذي لم تغفل فيه صغيرا
    رغم انه قصة قصيرة!
    هي قصيرة لكنها غنية وعميقة..
    تقديري


  17. #17
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    العزيز ميلود
    شكرا على هذه القراءة الشائقة لنص المجنون
    مع ودي الدائم


  18. #18
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    محمود عادل
    دام لك ألق المبدعين


  19. #19
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    العزيز جمال الجلاصي
    ودي و تقديري الدائمين


  20. #20
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أختنا حنين حمودة
    يسعدني دائما مرورك على نصوصي
    مع المودة


+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •