إلى السادة المترجمين
بما أن المكتبة العربية ما تزال تفتقر إلى الكثير مما يكتب في مجالات العلاج النفسي وأن المعنيين بالدراسات النفسية والتربوية سواء كانوا من العاملين في التدريس أم كانوا من طلاب الجامعات والدراسات العليا ليشعرون بحاجة ماسة إلى المزيد مما ينشر حول موضوعات هذا العلم .
وإذا كان بين العوامل التي تفسر قلة ما ينشر عن العلاج النفسي بالعربية ندرة المتخصصين في هذا الميدان فإن ثمة أملا في أن يؤدي كل كتاب أو بحث جديد في موضوعات هذا العلم إلى زيادة في الاهتمام به والميل إلى دراسته والتخصص فيه.
وبما أن واتا أخذت على عاتقها تحمل مسؤولية النهوض بالفكر العربي وتخليصه من الشوائب العالقة به ودفعه نحو الأمام وجعله يساير متطلبات العصر والحياة العامة بكل جوانبها،وحمل راية العلم بكل تخصصاته ودعم الباحثين والدارسين من خلال تقديم الترجمات المتعلقة بالكثير من العلوم وترجمة ونقل بعض العلوم من وإلى العربية وبأكثر من لغة .
ومن هنا وللأسباب التي ذكرت سابقاً نستحث جهود السادة المترجمين العرب أعضاء الجمعية الدولية للغويين والمترجمين العرب (واتا) بالمشاركة ببذل الجهود المشكورة في تقديم ما لديهم من ترجمات متعلقة بموضوع العلاج النفسي سواء كانت آراء أو مقالات أو أبحاث منشورة لم تترجم بعد إلى اللغة العربية وإدراجها في منتدى التحليل النفسي في نفس صفحة هذا الموضوع.
لنعمل في المستقبل القريب على إعادة ترتبيها وفهرستها وطرحها كمنهاج جديد للعلاج النفسي وليكون أول كتاب الكتروني عربي خاص بالعلاج النفسي.
ومن ثم نعمل على طباعة هذا الكتاب ورقياً ونرسل لكل مشترك بمواضيعه نسخة على عنوانه ويكون هذا الكتاب مقدماً من (الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ) إلى القارئ العربي في كل مكان.

ويفضل أن تشمل المشاركات المترجمة أبحاث عن:
1-العيادة النفسية
2- العلاج النفسي أساليبه-وسائله-العيادة التي ينطلق منها.
3-المعالج النفسي وطاقم العلاج النفسي.
4- تنظيم مهنة العلاج النفسي
5-الأساليب العلمية في المعالجة النفسية
6-من هو المعالج وما هي سماته الشخصية
5-الإحالات النفسية ومشكلاتها.
8-المعالج والمتعالج
9-الاضطرابات النفسية (التصنيف والتشخيص)
10-وكل ما يتعلق بموضوع العلاج النفسي مع ذكر(إن أمكن) لبعض الحالات وطرق معالجتها كما اتبعت من قبل العياديين النفسيين في دول العالم.
كما يرجى من السادة المترجمين ذكر المصدر الذي تمت منه الترجمة وبالتفصيل ليتم إدراجها في نهاية الكتاب.
شاكرين تعاونكم.