نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24)
تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25)
صدق الله العظيم
الأخوات والإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ها نحن نقف أمام ما غرسناه لعام كامل ... ننظر إلى ثمره وقد أينع ...
ها نحن نقف أمام ما بنيناه خلال عام كامل ... فتصعد أعينا متتبعة تلك اللبنات التي تراصت وباتت قمتها تجاور السحب
ها نحن جميعاً ننظر لهذا الدرب الذي سلكناه طوال عام كامل فلا يستطيع البصر أن يصل إلى نقطة البداية التي باعدت بيننا وبينها أميال وأميال من الجهود التي بذلناها ...
فصار أول الطريق هناك عند نقطة الانطلاق بيننا وبينه جيوش وجيوش من المجهودات والموضوعات والمشاركات أولها عنده وآخرها مستمر في مسيرة نهضة تتحرك تنمو تزدهر تتزايد ....
إن الحديث عن ما بنته أيدي المخلصين في واتا طويل ممتد بطول رحلة عطائهم المستمرة ...
ومثابرتهم ... وتفانيهم .. وإخلاصهم ...
وحين ننظر إلى ما بنته يد كل واحد منهم سنجد أننا أمام صروحا شاهقة شيدتها أياديهم الكريمة في مختلف ربوع وطننا الناهض
وقد لا تفيهم جميعهم أي كلمات شكر ولا تستطيع أي عبارة عرفان أن ترد لهم جميل صنعهم
ولكن حسبهم وحسبكم أن يروا وتروا معهم ما أثمرت عنه جهودهم حين تآلفت وتآزرت مع بعضها البعض .....
فهيا نرى ما أنجزته أيدي الجميع .... جميع من بنوا ... جميع من شيدوا... جميع من شاركوا...
هيا نرى صورة هذا الوطن التي حفرناها جميعاً على طود المعرفة، ونقشنا بعقولنا وأرواحنا حروفها ...وخضبناها بألوان العرق والجهد والإخلاص ... وأحطناها بإطار المحبة والأخوة والتعاون .....
فباتت ولا أروع ولا أبهى ....
وصارت هي السجل الحي النابض
لكل ما بذله أهل واتا الشرفاء