صباحكم .. ورد

[مقبوله عبد الحليم]

أبنة البحر

أيتها النسمة

كلما أحسست بأنفاسكِ هُنا

رفرفتُ بجناحي السعادة

لك قلبي ففعلي فيه ما تشائين

[مقبوله عبد الحليم]

أيها الصباح

ولكَ أبث شوقي ..

ذاك الذي يعتصرني كلما شممتُ ريحكَ الطيب

كلما داعبت روحي نسماتُك الرقيقة

كلما سافرت خفقاتُك في ثناياي

كلما أبحرتَ في بحري ... أبحرتُ في بحركَ

وأقسمتُ لك انني كل يوم أعشقكَ اكثر

صباحاتكم .. شوق

[غفران طحّان]

صباحك فل وورد
وياسمين من روح الشام تعانق جمالك أيّتها الرائعة
صباحك فرح يغمر روحك
صباحك نور يداعب أناملك
صباحك سكر وأكثر

[مقبوله عبد الحليم]

وصباحي عابق اليوم

عابق بأهل الشام ورائحة أهل الشام التي أهوى

غفران طحان مررت من هنا ..

فاستيقظ القرنفل في بستاني وأزهر

لك من قلبي المحبة

ومن أشعاري اجمل قصيدة

دمت كما تشتهين وأكثر

وصباحك مسك وعنبر

[مقبوله عبد الحليم]

وما أسعدني اليوم

هناك في مدينة الناصرة في الجليل الاشم سنرفع الهتاف عاليا

لا لحصار غزة

لا لحصار الشيوخ والنساء والاطفال ..

ايها العالم النائم كفاك وأستيقظ

ما أسعدني وانا اشعر الآن انني أقدم شيئا لأهلي في غزة المحاصرة

صباحكم ... حرية

[عائدة إلياس]

استاذتي الجليلة

جئت هنا اوقع بينكم بكل الحب عن بزوغ الصبح الذي نتنفسه عشقا

ونرسمه املا جميلا في مقبل حياتنا فنكون كزهزر عباد الشمس

لا تفتأ تتعب وهي تفتش عن مسارب الضوء الذي يهيها الحياة

فلنكن مثلها نبحس عن مكنونات الجمال فينا لنهبها لمن نحب

بلا منٍ ولا اذى وبكل الحب

صباحك يا سيدتي الفاضلة كوجه أمي الصبوح

إحترامي وتقديري

[أبويزيدأحمدالعزام]

اديبتنا الجليلية مقبولة عبد الحليم
صباحك شهد وسكر

[غفران طحّان]

غاليتي مقبولة
ثمّة قرنفلةٍ تخصّك في صدري
تستيقظ كلّ صباح
لتغدو إلى قلبك وتقول
صباحك أزهر
بعطر نور وجمال وحريّة
غاليتي
كلّما مررت من هنا
تاقت لغتي لمشاكسة جمالك
صباحك أغلى

[مقبوله عبد الحليم]

تساءَلت لم ذلك العصفور الجميل يفرد بجناحه على شباكي وينفض من عليه حبات الندى

ويغرد على مسمعي أجمل انشودة للصباح

تأملته من وراء شباكي وما تمالكت نفسي إلا وسالته .. عن سر هذا النشيد الشجي
فبادرني ألا تعرفين ...
ها هي العزيزة عائدة الياس تبعث لك السلام فكيف لا أنشد لك ولها أجمل النشيد
حبيبتي .. بعثت بالسلام فوصلني أنشودة حالمة
لك وللوالدة الكريمة من الورد أجمله
وصباحك سكر

[مقبوله عبد الحليم]

أبو هاجر

شرفتني هنا ...

فأبتسم الحرف وازهر

ليقول لك .. وللصباح

صباحكم عنبر

[مقبوله عبد الحليم]

غفران ...

هل قلت لك قبل الآن

ان أسمك يذكرني بالجنة ؟

صباحك .. عابق برائحة الورد

[مقبوله عبد الحليم]

وعندما أفتح عيني على ضوء النهار يداعب ستائر بيتي

ونظرتك الحنونة تلاطفني .. لتقول لي صباحك عنبر

أشعرني أحبك اكثر فاكثر ..

صباحاتكم محبة

[مقبوله عبد الحليم]

أحبها النهاية

وأتوق للوصول إليها ...

لكنني ..

وعندما أصلها .....

أشعرني قد وقعت في عشق البداية من جديد

صباحكم ... بداية جديدة

[عائدة إلياس]

صباح الخير

قابلتها والندى نقش على خديها فرح طفولي

امعنت فيها ملياً لاعرف سر هذا الفرح

فلم تنبس ببنت شفة

ولكن تبينت كلاما خفيا في عينيها

انه الحب ... نعم الحب من اجل الحب

من اجل الاخلاص بفهم راقٍ جدا

اسبلت عيناي في تراخٍ واخذت نفساً عميقاً

واحسست معنى الروعة التي حبانا بها الله

[مقبوله عبد الحليم]

أيها الورد الذي تفتح الأن

أقسم أنني أعشقك ..

تفتح وانثر عبيرك ها هنا ..

ألا تشعرني منذ المساءِ ... انتظر ؟؟!

[عائدة إلياس]

معلول هو من تمر عليه تخاريج الحياة بدون ان يتوقف عندها

فكم زهرة ندية نفحتنا بشذاها وهي اضعف منّا

وكم صغير ادخل على قلوبنا البِشر والامل وهو الذي مازال في مهده لا يعي ما حوله

اذن مصدر العطاء ليس القوة وانما القدرة على العطاء مهما كنت واينما كنت

ودي واحترامي الذي تعرفين

[راوية سامي]

صباحاتك الفيروزية هذه..
تتخطى حدود مخيلتي…
وآفاق حروفي...وتنقلني إلى حيث تستنشق صغار الزهر ندى الصباح
وتنتشي أوراق الشجر بمداعبة خيط الشمس…
صباحك المتألق هذا…
يذكرني بالشعر..ويأتيني بالقصيدة…
يستحضر في مخيلتي فيضا من سنونو وأقحوان...وشقائق نعمان
وطيفا من حلم رافقني ولم يمض …
ماذا أقول إذا أطلت عيناك ضاحكتين كشمس صبح...
ماذا أقول إذا همست شفتاك
كزنبق.... كباقات جوري... كعطر الورد...
ماذا أقول إذا انهمر الدمع من عينيك وترقرق على الخد...

إلى هنا .... أقول فقط... صباحك سعيد...

[مقبوله عبد الحليم]

ها أنا أعُدها أنفاسي ..

أُجَمِعُها .. أحاسيسي

أركض وراء كل نبضة في قلبي

و أحبس كل دفقة دم

أحصيتها كلها .. فوجدتك تتحكم فيها حد النخاع

أيهذا الصباح ملكَ علىَّ روحي

فماذا يريد ... أكثر ؟

صباحَهُ وصباحكم .. سكر

[مقبوله عبد الحليم]

و ...

تسابقت دمعات فرح ..

ونبضات قلب ..

راقبتهما .. راقبت ذاك السباق الجميل

أين سيحط الرحال ...

مشيت .. ومشيت ..

فحط هناك في دياركم

فرحة انا فيكم

أيها المارون من هنا

حفرتُ أسمائكم في قلبي

وفوقها

أحبكم .. وربي

[راوية سامي]

ضاقت بي المخيلة وتنقَّلَت..
وتنقَّلْت معها...
حتى وصلنا مقامات الياسمين....
طفنا هناك ..فضاءات رحبة...وأفق مستكين...
فوجدنا أقلاما تبكي...
وشعرا يدمع حنين...
فسألتها..لماذا الزهر في بلادي دوما حزين....
فصمتت....
ولم يبق في الفراغ إلا دقات قلبي وعطرها وصدى الأنين....

صباحك والأفق بالورد دوما معطر...
راوية.....