Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
"طلعت"..... و تكتيكات المشهد التشكيلي المعاصر

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: "طلعت"..... و تكتيكات المشهد التشكيلي المعاصر

  1. #1
    فنان تشكيلي
    أديب
    الصورة الرمزية الدكتور ياسر منجي
    تاريخ التسجيل
    29/09/2006
    المشاركات
    216
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي "طلعت"..... و تكتيكات المشهد التشكيلي المعاصر

    بات المشهد التشكيلي العربي المعاصر رازحا تحت نير عدد من المؤثرات و الظواهر التي مارست فعلها على كافة المستويات لتنتج بالنهاية إطارا ضاغطا على عموم الفعل التشكيلي العربي، فاصلا إياه عن السياق العالمي و دامغا إياه بعدد من السمات التي تكاد تجعل منه حالة قائمة بذاتها و مغايرة عما عداها من أنماط المشاهد التشكيلية لدى أي من الثقافات و المجتمعات المثيلة المعاصرة.
    و لست هنا بصدد الغوص عميقا ابتغاء بسط و تحليل العوامل المتحكمة في تكوين و نمو تلك المؤثرات و الظواهر سالفة الذكر – فهذا من شأنه أن يستدعي دراسات مفصلة و مطولة ليس مجالها موضوعنا الراهن – و إنما ارتأيت أنه من الأهمية بمكان الإشارة إلى تلك الظواهر و المؤثرات من منطلق تأثيرها على المسار الحياتي و الفني لشريحة الفنانين الذين ينتمي إليهم فناننا المتناولة أعماله هنا، و في هذه العجالة تكفي الإشارة إلى أهم هذه العوامل و المؤثرات على النحو التالي:
    أولا: القطيعة المجتمعية: هناك شبه إجماع بين عموم المثقفين – فضلا عن المتخصصين من المشتغلين بتنظير الفن و نقده – أن ثمة قطيعة مجتمعية مزاولة من قبل الكتلة العظمى من أبناء الرقعة العربية تجاه نتاجات الإبداع التشكيلي على اختلاف صورها، و أن هذه القطيعة تزداد حدة و عمقا بالمقارنة بينها و بين الاحتفاء الذي يمارس بالمقابل على النتاجات الإبداعية المنتمية لحقول الأدب و فنون القول و الكتابة. و قد تراوحت هذه القطيعة بين الحياد المشوب بالتشكك في أهمية الفن التشكيلي و جدارته بالوجود من الأساس، مرورا بالتهكم المتسم بالنبرة المغالية و الكاريكاتيرية (و هو ما يفصح عن نفسه من خلال التنميط Stereotyping الواضح في الأفلام السينمائية و الأعمال الدرامية التي تجسد الفنان التشكيلي على صورة البوهيمي عدو النظافة أو بوصفه ذلك الملحد معاقر الخمر وزير النساء، و في كل الأحوال كأفاق مدعي ينزع نحو إنتاج القبائح و العبثيات الشكلية معاملا المتلقي بصلف و جلافة و متهما إياه بعدم الفهم) و وصولا إلى إشكالية التحريم التي تلج أحيانا إلى فضاء التكفير و الاتهام بالزندقة.
    و قد أسفرت القطيعة سالفة الذكر عن عدد من الظواهر الفرعية على مستوى العروض و الفعاليات التشكيلية؛ يأتي على رأسها ظاهرة عزوف المتلقين عن ارتياد المعارض و المناسبات التشكيلية، و التي يكفي لتبيان عمقها عقد المقارنة بين كثافة الحضور في أحد مهرجانات السينما أو المسرح و مثيلتها – كثافة الحضور – في أي من عروض أو مهرجانات الفن التشكيلي مهما عظمت قيمتها، الأمر الذي بات مؤرقا للمعنيين بالحركة التشكيلية إلى حد تخصيص "بينالي الإسكندرية لدول حوض البحر الأبيض المتوسط" لحلقة بحثية كاملة لبحث أسباب و تداعيات هذه الظاهرة ضمن الندوة الدولية المنعقدة بالتوازي مع دورته السابقة؛ حيث شرف كاتب هذه السطور بعرض ورقة بحثية ضمن هذه الندوة لبحث الظاهرة المشار إليها. و لم يكن تخصيص البينالي لهذه الحلقة من باب الرصد العام لظاهرة وقتية؛ إنما تكمن خطورة المسألة في معاناة هذا الحدث الثقافي الهام – "بينالي الإسكندرية الدولي" – نفسه من تداعيات الظاهرة المبحوثة على الرغم من كونه ثاني أقدم بينالي دولي متخصص في الفنون التشكيلية على المستوى العالمي، تاليا في ذلك لبينالي فينيسيا الشهير!!!!
    ثانيا: تغريب الخطاب البصري: الظاهرة الثانية و التي باتت متفشية في صميم الطرح التشكيلي العربي تتجسد في النزوع نحو التغريب و الارتماء في أحضان الخطابات البصرية ذات المنشأ الغربي، و تتبع الوافد و المستحدث من المذاهب و التقنيات التي تلفظها محترفات الغرب على اعتبار أنها (أحدث خطوط الموضة العالمية)؛ و كأن الأمر هنا يجري على شاكلة الهوس العربي الاعتيادي بمستحدثات التقنية الغربية ذات الطابع الكمالي و التي تعتبر أجهزة الهواتف النقالة أبرز مثال لها. بل إن الأمر قد تعدى هذا الجانب المظهري إلى مستو أكثر خطورة؛ و ذلك حين عمد عدد كبير من ذوي التأثير من نقاد الفن التشكيلي و المهيمنين على صنع القرار الفني في أرجاء الوطن العربي بتشجيع شباب الفنانين على نحو سافر على تبني الوسائط و المذاهب الموغلة في الغرابة و العبثية مع اعتماد الموضوعات و القضايا ذات الطابع الغربي (النسوية، الشذوذ، السوداوية، الانسحاق...الخ) كقضايا في نتاجاتهم البصرية في مقابل التشجيع على هجر الوسائط و المذاهب ذات الطابع الشرقي أو التي تمت بجذور إلى صميم الثقافة العربي (الخط العربي كأوضح مثال) بزعم أنها قد أضحت (فنونا تقليدية...تراثية... نمطية) إلى آخر قائمة الاستعلاء اللفظي على فنون تم تهميشها و قمع فنانيها لأسباب شتى، و هنا تكمن ضراوة الضربة القاضية التي وجهت إلى دعاة هذه النعرة التغريبية، و ممن؟ من صميم الآلة الإعلامية و التجارية المهيمنة على مسار الفن الغربي نفسه؛ و ذلك حين أسفر المزاد الأخير لفرع قاعة "كريستي" بأحد دول الخليج العربي عن إقفال أعلى سعر للوحة فنية على مستوى الوطن العربي للفنان المصري المقيم بإنجلترا الدكتور "أحمد مصطفى" (450000 دولار) و تكمن الغرابة هنا في أن أعمال الفنان هي من تنويعات الخط العربي!!! في حين لم تتجاوز لوحات غيره من (المستغربين) سقف 15000 دولار، أي بما يساوي فارق الثلاثين ضعفا لصالح (فنون التراث النمطية) التي يزدريها صناع الخطاب التغريبي!!!
    ثالثا: الهيمنة المؤسساتية: و تأتي ثالثة الظواهر المتحكمة في مسار المشهد التشكيلي المعاصر متمثلة في الهيمنة المطلقة لمديري و رؤساء المؤسسات الرسمية على مجموع الفعاليات المسيرة و الميسرة لحركة الفن التشكيلي في الواقع العربي؛ تلك الهيمنة التي يتم بمقتضاها تطويع قوائم العروض الموسمية و التأثير على نتائج لجان التحكيم فيما يخص منح الجوائز و إتاحة فرص السفر و الاحتكاك بالعروض الدولية و ليس ختاما بقوائم الاقتناء التي يتم بموجبها تحديد ذوي الحظوة من الفنانين، و هو ما يجري وفقا لطبيعة علاقة هؤلاء الإداريين بالفنانين سواء كانت علاقة (ودية) قوامها التزلف و النفاق و تبادل المصلحة بين الفنان و الإداري، أو علاقة (جفاء) قائمة على الحياد و محاولة الفنان الاحتفاظ بكرامته.
    و قد أسفرت الظواهر و العوامل سالفة الذكر عن عدد من ردود الأفعال المتباينة التي تصدر دوما عن شريحة الفنانين الذين لا يجيدون – أو يربأون بأنفسهم عن ذلك – التزلف المقيت و الاستجداء الفاضح الذي يمارس من قبل آخرين على أعتاب الإداريين، و الذين غالبا ما يكونون من غير القابلين للتطويع بغرض تبني خطابات بصرية غربية مفارقة لما يؤمنون به من طرح بصري متجذر في ثقافتهم العربية، مما يسفر عن تبنيهم لعدد من التكتيكات السلوكية و الحياتية التي تعمل على تشكيل المسارين الفني و المعيشي الخاص بهم؛ فمن الزهد المطلق و الانزواء و مقاطعة الحركة بأسرها، إلى تبني خطاب الهجوم الصارخ و مناوأة الجاري على الساحة علنا و دائما، إلى تطويع المسار الحياتي للموائمة بين مقتضيات العيش الكريم و المتطلبات الملحة لمواهبهم و فنهم الأثير.
    و إلى الفئة الأخيرة ينتمي فناننا "طلعت عبد العزيز"، ذلك الفنان المصري الصعيدي الذي تفتح وعيه المبكر على الإنجازات البصرية التي شادتها عبقريات جذوره الفرعونية منذ عصور فجر الضمير ماثلة في آيات فنية موشومة على جسد الصخر بطول الوادي الخصيب.
    آثر "طلعت" أن ينضم – مخلصا في ذلك لفطرته الشرقية الصعيدية المتأبية على النفاق الرخيص – إلى زمرة الهاجرين لسياق التهافت هجرا جميلا، مطوعا مساره العملي ليوائم متطلبات فنه؛ حيث اتخذ من هذا الفن بعينه تكئة لكسب لقمة العيش، فاختار أن يتخصص كمصمم جرافيكي يتخذ من أدوات الرقمنة وسيطا يصوغ به متطلبات أعماله الموظفة تجاريا، ليخلو ليلا إلى وسائطه اليدوية الأثيرة في سويعات مسروقة من رحم الغربة – حيث يعمل بإحدى الدول الشقيقة – ملتمسا عزائه في أعماله التي ينتجها لوجه فنه الخالص.
    و تأتي أولى الملحوظات فيما يخص أعمال "طلعت" في كونها لا تندرج تحت تصنيف ثابت يمكن أن يدرجها ضمن مذهب بعينه أو أسلوب واحد من أساليب المدارس الفنية المتباينة؛ و هي سمة عامة مشتركة بين فئة الفنانين غير المتفرغين التي ينتمي إليها فناننا، فهم لا يتحيزون لمذهب بعينه بسبب تفرق أوقات الإبداع – و هو ما يتعارض مع العكوف على استبطان مذهب بعينه – من جهة و من جهة أخرى بسبب حنينهم الجارف و نهمهم إلى الارتماء في أحضان الفن بدافع المتعة الشخصية و التماس العزاء لا بدافع الظهور في الحركة – التي أعطوا ظهورهم لها أصلا – كرواد مدرسة بعينها.
    و تتضح الملحوظة السابقة من خلال استعراض بعض أعمال الفنان "طلعت" و التي أراها قادرة دون غيرها على الإفصاح عن مكنونات تفرده الصياغي و تبيان عالمه البصري؛ حيث تأتي لوحته التي يعبر فيها عن انفعاله بشخصية فنان الكاريكاتير العراقي "حيدر الياسري" لتكشف بجلاء عن قدراته الكامنة في مجال الرسوم الفكاهية التي نراه قد ارتقى بها إلى آفاق أبعد من مجرد الكاريكاتير الاعتيادي؛ و ذلك حين حاول ابتكار نسق جديد من أنساق اللوحة الكاريكاتيرية ملتفتا إلى المزاوجة بين بناء الكتلة في شخصية "الياسري" و توزيع المساحات في الخلفية بأسلوب طازج اعتمد فيه على إدراج مصفوفة من الوجوه المنتمية لشخصيات عربية معروفة في نسق لوني متناغم (شكل رقم 1).

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكل رقم 1

    و يطل الجانب الإنساني الكامن في نفسية الفنان حين نتأمل إحدى لوحاته التي أبدى من خلالها انشغالا مهموما بقضايا إخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة، متحيزا في ذلك إلى فئتهم و منافحا عن حقهم في الوجود من خلال تكوين يعتمد على الليونة العصية على الانكسار للخط المنحني، عاكسا من خلالها عناد الأرواح التي و إن كانت قد استكنت في أجساد برحت بها العاهات إلا أنها تتأبى على وقائعها المهيضة، غير متناس أن يوازن في تكوينه التجريدي ذي الصبغة التعبيرية بين مقتضيات المجموعات اللونية الباردة و نظيرتها الدافئة (شكل رقم 2).

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكل رقم 2

    و تفصح قدرات "طلعت" كملون محترف عن نفسها من خلال أحد أعماله التي نفذها تحت تأثير انفعاله الديني بمقدم شهر الصيام؛ حيث استغل الحياد التام للون الأسود في إبراز البهرج المتألق للمجموعة اللونية الصادحة في أعلى يمين العمل، و التي تتوزع مساحة اللوحة بينها و نظيرتها السوداء الكامدة، و كأنه يدعونا إلى استبطان الحالة الأرضية السوداوية التي تسبق حلول شهر الصيام في مقابل الحالة الروحانية الشفيفة التي تفيض خلالها نفحات السماء ألقا لونيا نورانيا بمقدم الشهر المبارك (شكل رقم 3).

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكل رقم 3

    و يستدعي "طلعت" كنوزه التراثية حين ينبري لمعالجة أحد جوانب فنوننا الأثيرة ممثلة في الخط العربي، متكئا في ذلك على فيوضات الآية الكريمة التي تفتتح سورة "القلم"، مستدعيا التأثير النفسي الروحاني الخصيب لدرجات اللون الأخضر بوقعها الفردوسي الواعد، و محملا إياها على بنيان متين من خلال تكوين صلب متماسك لمفرداته الخطية مظهرا إحاطة و فهما بتنويعات الخط العربي و قدرة على التصرف ضمن حدود قواعده الجمالية (شكل رقم 4).

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكل رقم 4

    ثم يفاجئنا بجانب من جوانب تمكنه من أدواته الفنية؛ و ذلك حين يطالعنا من خلال أحد أعماله التي تنتمي لفن الصورة الوجهية Portrait ، ذلك المجال الذي يتطلب إلماما واسعا بقواعد التشريح بغرض ضبط نسب الملامح، فضلا عن مقدرة الإنجاز السريع التي تقتضيها ظروف جلوس الموديل إلى الفنان؛ حيث يأتي عمله الذي يسجل من خلاله ملامح الفنان السعودي الراحل "طلال المداح" – و هو واحد من سلسلة من الأعمال التي ينشرها تباعا في مجلة الإعلام و الاتصال – ليفصح من خلاله عن قدرة عن اقتناص الملامح النفسية للمطرب الراحل، و مقدرة جديرة بالإشادة على تسجيل الملامح المعروفة للفنان السعودي بدقة و قوة (شكل رقم 5).

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    شكل رقم 5

    تلك كانت خواطري حول أعمال الفنان المصري "طلعت عبد العزيز" ذلك الفنان المصري الأصيل الذي أبت طبيعته الشرقية أن ينحني أمام تكتيكات المشهد التشكيلي الراهن، فآثر أن يبتدع تكتيكاته الخاصة معلنا من خلالها انحيازا مطلقا للفن الخالص من هوى المنفعة.

    الدكتور ياسر منجي

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية طلعت عبد العزيز
    تاريخ التسجيل
    31/07/2007
    المشاركات
    66
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    المنجي .. يكتشف مثلث الرعب الفني

    في سياق البحث والتنقيب عن مفردات التغريب عن المشهد التشكيلي العربي
    المعاصر وفي عجالة الرد والطرح لعندياتنا علي القراءة الواعية لمذكرة الدفاع عن حقوق الانسان والفنان
    التي قدمها المحام البارع والناقد النابغ د. ياسر منجي في محاكمة شخصي المتواضع ممتلكا بذلك ادلته وممسكا بآله الجريمة التي تسوقني الى البراءه، حيث صاغ ببراعة نادرة وبعين الفنان والناقد البصير اسباب التداعي في ثلاثة اطر
    ١- القطيعة المجتمعية :
    فيما ذهب اليه من النظرة الدونية للفن التشكيلي بصفة عامة وللفنان بصفة خاصة وما يصوره المجتمع بطرق مختلفة ساقها الناقد الفنان كشاهد على عصره في تعامل المجتمع مع الفن واهله
    ٢- تغريب الخطاب البصري:
    وتلك الطامة الكبرى الكبرى التي نعانيها والضربة القاضية لهويتنا الثقافية في اتجاه مرتادي الحداثة لركوب امواجة عاتيه تضع نهاية محسومة للتشكيل العربي بما ساقه الدكتور ياسر من اسباب هذا الاتجاه المعاكس بالرغم من الضربة القاضية التي وجهت لهؤلاء ببيع لوحة عن الفن العرب يالأصيل للدكتور محمد مصطفى في احدى الصالات الغربية بثلاثين ضعفا عن الأدني منها
    ٣- الهيمنة المؤسساتية :
    تتطرق الفنان الدكتور ياسر الي ما يعانيه الفن التشكيلي من هيمنه بيروقراطية لاصحاب القرار وتوجيه الفن حسب هويتهم الشخصية ومكاسبهم الخاصة ( السوق عايز كده ) واصحاب المؤهلات الخاصة في التسلق
    انه يعيد بذلك طرح التساؤلات عن معاناة معظم اصلاء الفن التشكيلي العربي... ثقافتنا وهويتنا الفنية العربية إلى أين ...؟
    اليست الآن تتوارى خجلا وتتداعى أمام مرتادي التغريب مسارعين الخطى في تدمير هويتنا متحالفين مع فاقدي الحس البصري معلنين على رؤوس الأشهاد وئد المواهب
    وامام هذا التردي الواضح وما تشهده الساحة التشكيلية من الغث في الاعمال المقدمة يكتشف لنا بعبقرية نادرة وعين ثاقبة الفنان الدكتور ياسر المنجي مثلث الرعب الفني


    احييك من القلب حتي الاقيك لاضع سيلا من القبلات على جبينك اخي ياسر
    الي الملتقى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    [SIGPIC][/SIGPIC]

  3. #3
    فنان تشكيلي
    أديب
    الصورة الرمزية الدكتور ياسر منجي
    تاريخ التسجيل
    29/09/2006
    المشاركات
    216
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي و تتوالى المشاهد المرة في ساحة التشكيل العربي

    أخي الكريم، الفنان/ طلعت، الإخوة الزملاء و الأساتذة...
    ربما تكون الدراسة القصيرة السابقة قد اقتصرت على تحليل أعمال الفنان "طلعت" و ما يعترك في سياقها من دخائل موارة في معترك الساحة التشسكيلية العربية، إلا أنني لو استرسلت في السياق ذاته لاحتجت إلى كتاب ضخم من القطع الكبير لسرد و تحليل الأوجاع الكامنة تحت السطح في بدن الفن التشكيلي العربي المعاصر.
    عموما ليس سرا أذيعه؛ إذ وفقني الله تعالى للانتهاء لتوي من مسودة كتاب يتناول موضوع "تأثر رموز الحركة التشكيلية العربية بنماذج الفن الغربي"، و هو الآن قيد التجهيز للطبع و من المنتظر أن يطرح في الأسواق خلال شهر إبريل القادم... و لن أستبق الأحداث هنا لأسرد كم المخازي - و لن أقول الفضائح - التي أسفرت عنها الدراسة؛ حيث تعاقبت الشواهد المصورة التي تحكي فصولا كاملة من عمليات الاقتباس و المحاكاة، بل و النقل الكامل لأعمال سبق و أن أنتجها رواد العبث في محترفات الغرب، و الأدهى أن تلك الأعمال المقلدة و المنقولة هي ذاتها التي حصدت الجوائز الكبرى و تكدست في دهاليز متاحف الفن و تقاضى ناقلوها (مبدعوها؟؟؟) عشرات الألوف نظير اقتنائها من قبل المؤسسات، بل و تم تكريسهم بوصفهم نجوم الفن العربي و ممثلوه لدى المحافل الدولية.
    خالص الاحترام... و عميق الأوجاع

    الدكتور ياسر منجي

  4. #4
    فقيدة واتا رحمها الله الصورة الرمزية حنان الأغا
    تاريخ التسجيل
    28/05/2007
    المشاركات
    377
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أبدأ بالتحية للسيد ياسر منجي وللفنان التشكيلي موضوع البحث الأخ طلعت.

    باختصار اسمح لي أخي ياسر أن أضيف بعض التفصيلات هنا وهناك إلى ما ذكرته
    العالم العربي بيئة متشابهة جدا وبخاصة في نظرتها إلى الفن التشكيلي بشكل خاص ، وإن كان هناك بعض التفاوت من بلد إلى آخر. ونستثني قليلا البلدان التي ظهرت فيها حركات فنية قبل غيرها مثل مصر ، والعراق وغيرهما ولكن لا أستثنيهما من الانجراف من حين لآخر وراء التغريب ، أو النظرة غير الاعتبارية للفن وللفنان المحلي.

    في بعض الدول العربية يأتي فرد ما فنان أو أحب أن يصبح فنانا لأنه يملك كل شيء ولكنه يحتاج إلى أن يظهر في عين الملأ ، فيؤسس مدرسة ينضم إليها مجموعة من الأشخاص لا يوجد بينهم وبين الفن إلا حبهم للظهور. فالفن هنا يصبح مظهرا محترما ، طالما هو ليس متعلقا بأصحابه الحقيقيين . تتخرج المجموعة على طريقة التتلمذ ( كما في عهد النهضة / رفاييل مثلا ) دون الإلمام بشيء إلا صرف الأموال المتيسرة لهم في اقتناء المواد اللونية التي يكفيني منها أربعة أنابيب لأعد لمعرض كامل.

    هناك كما أشرت التوجهات النسوية التي تكرس لها المؤتمرات والملتقيات النسوية ، تلك التي ترفع راية ال ( gender ) ، ومصطلحات أخرى تفرغ الفن التشكيلي من محتواه الإنساني الإبداعي ، وتلقي به في مناف تحكمها السفسطة اللفظية .

    ولا بد من التأكيد على أن زمام الأمر بالنسبة للفن التشكيلي في بعض الدول العربية يوضع في أيد هي بعيدة كل البعد عن الفنان ، وتنتمي لطبقة تعتبر نفسها قيمة على الفن ولكنها في الوقت نفسه أعلى من مستوى الفنان . هنا يقع الفن بين فكي كماشة اليد المسيطرة على القرار ، والفنان المتمسك بكرامته وفنه ، فتكون النتيجة أن تصبح الأعمال الجيدة وأصحابها بعيدة عن مناطق المشاهدة مثل المتاحف والصالات الدائمة ، وتتصدر الجدران مكانها أعمال لأشخاص هم حتى لا ينتمون للبلد .

    هنا تزداد المسئولية على كاهل الفنان ، المسئولية المادية والمعنوية ويبقى الفن هذا المخلوق _ لو جاز التعبير _ الذي يضطهده أولي الأمر وفي الوقت نفسه ينظرون فيه ويتخذونه عكازا وقت الحاجة للظهور.

    شكر أخي ياسر

    أما لوحات الفنان طلعت فهي فن صادق وأتمنى أن يبقى على خطه فلا مدرسة فنية قادرة على أن تمنحنا الإحساس ولا العاطفة ولا الصدق.

    لوحات متميزة بالكتلة واللون مع سمات من روح الشخصية ، فجمعت بين التعبيرية القوية ( كاريكاتير ) وبين اللنزعة البريئة ، والواقعية.

    المدرسة للفنان تلمذة. والمدارس مكانها المتاحف
    وما أقوم به بحب وشغف هو مدرستي الخاصة بي ولي الحق أن يكون لي كفنان مدارس ولبس مدرسة واحدة بهذا المعنى.
    شكرا لكما ولواتا.

    [align=center]حنان الأغا
    رأيتني يمامة تتيه في السحــاب
    ومرة سفينة تستشرف الضباب
    بغفوة وصحوة يهسهس اليبــاب
    فيستحيل كوننـــــا كأنه السراب
    [/align]

  5. #5
    فقيدة واتا رحمها الله الصورة الرمزية حنان الأغا
    تاريخ التسجيل
    28/05/2007
    المشاركات
    377
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أبدأ بالتحية للسيد ياسر منجي وللفنان التشكيلي موضوع البحث الأخ طلعت.

    باختصار اسمح لي أخي ياسر أن أضيف بعض التفصيلات هنا وهناك إلى ما ذكرته
    العالم العربي بيئة متشابهة جدا وبخاصة في نظرتها إلى الفن التشكيلي بشكل خاص ، وإن كان هناك بعض التفاوت من بلد إلى آخر. ونستثني قليلا البلدان التي ظهرت فيها حركات فنية قبل غيرها مثل مصر ، والعراق وغيرهما ولكن لا أستثنيهما من الانجراف من حين لآخر وراء التغريب ، أو النظرة غير الاعتبارية للفن وللفنان المحلي.

    في بعض الدول العربية يأتي فرد ما فنان أو أحب أن يصبح فنانا لأنه يملك كل شيء ولكنه يحتاج إلى أن يظهر في عين الملأ ، فيؤسس مدرسة ينضم إليها مجموعة من الأشخاص لا يوجد بينهم وبين الفن إلا حبهم للظهور. فالفن هنا يصبح مظهرا محترما ، طالما هو ليس متعلقا بأصحابه الحقيقيين . تتخرج المجموعة على طريقة التتلمذ ( كما في عهد النهضة / رفاييل مثلا ) دون الإلمام بشيء إلا صرف الأموال المتيسرة لهم في اقتناء المواد اللونية التي يكفيني منها أربعة أنابيب لأعد لمعرض كامل.

    هناك كما أشرت التوجهات النسوية التي تكرس لها المؤتمرات والملتقيات النسوية ، تلك التي ترفع راية ال ( gender ) ، ومصطلحات أخرى تفرغ الفن التشكيلي من محتواه الإنساني الإبداعي ، وتلقي به في مناف تحكمها السفسطة اللفظية .

    ولا بد من التأكيد على أن زمام الأمر بالنسبة للفن التشكيلي في بعض الدول العربية يوضع في أيد هي بعيدة كل البعد عن الفنان ، وتنتمي لطبقة تعتبر نفسها قيمة على الفن ولكنها في الوقت نفسه أعلى من مستوى الفنان . هنا يقع الفن بين فكي كماشة اليد المسيطرة على القرار ، والفنان المتمسك بكرامته وفنه ، فتكون النتيجة أن تصبح الأعمال الجيدة وأصحابها بعيدة عن مناطق المشاهدة مثل المتاحف والصالات الدائمة ، وتتصدر الجدران مكانها أعمال لأشخاص هم حتى لا ينتمون للبلد .

    هنا تزداد المسئولية على كاهل الفنان ، المسئولية المادية والمعنوية ويبقى الفن هذا المخلوق _ لو جاز التعبير _ الذي يضطهده أولي الأمر وفي الوقت نفسه ينظرون فيه ويتخذونه عكازا وقت الحاجة للظهور.

    شكر أخي ياسر

    أما لوحات الفنان طلعت فهي فن صادق وأتمنى أن يبقى على خطه فلا مدرسة فنية قادرة على أن تمنحنا الإحساس ولا العاطفة ولا الصدق.

    لوحات متميزة بالكتلة واللون مع سمات من روح الشخصية ، فجمعت بين التعبيرية القوية ( كاريكاتير ) وبين اللنزعة البريئة ، والواقعية.

    المدرسة للفنان تلمذة. والمدارس مكانها المتاحف
    وما أقوم به بحب وشغف هو مدرستي الخاصة بي ولي الحق أن يكون لي كفنان مدارس ولبس مدرسة واحدة بهذا المعنى.
    شكرا لكما ولواتا.

    [align=center]حنان الأغا
    رأيتني يمامة تتيه في السحــاب
    ومرة سفينة تستشرف الضباب
    بغفوة وصحوة يهسهس اليبــاب
    فيستحيل كوننـــــا كأنه السراب
    [/align]

  6. #6
    فنان تشكيلي
    أديب
    الصورة الرمزية الدكتور ياسر منجي
    تاريخ التسجيل
    29/09/2006
    المشاركات
    216
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي طرح رصين

    بداية، أشكر للأستاذة/ حنان الأغا تفضلها بالطرح الرصين السابق؛ خاصة في تعرضها لشق المزايدة على الملف النسوي، تلك الورقة التي باتت تمثل الحصان الأسود في رهانات حشد حاشد من مدعيات الإبداع المنتميات للشرق بالجنسية دون الروح - و لا أخصص العربيات فقط - و هو ما استثمرته بعض الجهات ببراعة بغرض حشد أصوات نسائية في الواقع الثقافي العربي مهمتها أن تجأر بصيحات المطالبة بالانفلات من ربقة (الثقافة الأبوية) ثم لا يكون الإنتاج - إن جاز أن نعتبر تلك الإفرازات إنتاجا من الأصل - إلا محض توظيفات سقيمة، مباشرة و فجة لطروحات الجنس، الشذوذ، زنا المحارم و الطرح الشبقي المستتر بقشرة الرفض السياسي أو الإصلاح الاجتماعي.
    غير أنني أشتم من حديث الأستاذة/ حنان رائحة تنم عن تجربة شخصية - و ربما ذات شجون - مع البعد المؤسساتي في السياق الفني؛ و ربما كان من الأوفق في هذا الصدد أن توافينا ببسط طرف من تجربتها الذاتنية في هذا الصدد.
    كما لاحظت إشارات إلى تجربة فنية مستترة، فمرحبا بعرض أعمالها الفنية - إن وجد - لإثراء المنتدى بجهود الزملاء من المبدعين المثقفين.
    خالص احترامي

    الدكتور ياسر منجي

  7. #7
    فنان تشكيلي
    أديب
    الصورة الرمزية الدكتور ياسر منجي
    تاريخ التسجيل
    29/09/2006
    المشاركات
    216
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي طرح رصين

    بداية، أشكر للأستاذة/ حنان الأغا تفضلها بالطرح الرصين السابق؛ خاصة في تعرضها لشق المزايدة على الملف النسوي، تلك الورقة التي باتت تمثل الحصان الأسود في رهانات حشد حاشد من مدعيات الإبداع المنتميات للشرق بالجنسية دون الروح - و لا أخصص العربيات فقط - و هو ما استثمرته بعض الجهات ببراعة بغرض حشد أصوات نسائية في الواقع الثقافي العربي مهمتها أن تجأر بصيحات المطالبة بالانفلات من ربقة (الثقافة الأبوية) ثم لا يكون الإنتاج - إن جاز أن نعتبر تلك الإفرازات إنتاجا من الأصل - إلا محض توظيفات سقيمة، مباشرة و فجة لطروحات الجنس، الشذوذ، زنا المحارم و الطرح الشبقي المستتر بقشرة الرفض السياسي أو الإصلاح الاجتماعي.
    غير أنني أشتم من حديث الأستاذة/ حنان رائحة تنم عن تجربة شخصية - و ربما ذات شجون - مع البعد المؤسساتي في السياق الفني؛ و ربما كان من الأوفق في هذا الصدد أن توافينا ببسط طرف من تجربتها الذاتنية في هذا الصدد.
    كما لاحظت إشارات إلى تجربة فنية مستترة، فمرحبا بعرض أعمالها الفنية - إن وجد - لإثراء المنتدى بجهود الزملاء من المبدعين المثقفين.
    خالص احترامي

    الدكتور ياسر منجي

  8. #8
    فقيدة واتا رحمها الله الصورة الرمزية حنان الأغا
    تاريخ التسجيل
    28/05/2007
    المشاركات
    377
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    شكرا دكتور ياسر

    سأخوض في بعض التفاصيل أكثر في القريب بعد عودتي من السفر إن شاء الله.وذلك سيكون كما تفضلت من واقع تجربتي وتجارب أخرى اطلعت عليها ، وليس من باب النقد .

    هنا في المنتدى هذا لي أربعة أعمال ، وبإذن الله سأزود المنتدى بالمزيد من أعمالي كي تكون إسهاما بسيطا مني في عرض بعض من تجربتي التشكيلية القابلة دائما للرأي الموضوعي ، فالفائدة دائما متبادلة .

    شكرا مرة أخرى.

    [align=center]حنان الأغا
    رأيتني يمامة تتيه في السحــاب
    ومرة سفينة تستشرف الضباب
    بغفوة وصحوة يهسهس اليبــاب
    فيستحيل كوننـــــا كأنه السراب
    [/align]

  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية طلعت عبد العزيز
    تاريخ التسجيل
    31/07/2007
    المشاركات
    66
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الفنانة القديرة الاستاذه / حنان الأغا
    بادئ ذي بدء اهيل عليكي باقات من الشكر على تفضلك بالمشاركة في موضوع الاستاذ الدكتور / ياسر منجي صاحب الخلق الرفيع والفن البديع والمعنون بـ « طلعت» وتكتيكات الفن التشكيلي المعاصر .. وبحكم بحثه وتنقيبه الشديدين عن مناقب السلف الصالح من رواد الفن الصادق كأمثال الفنان الكبير زكي مرسي رحمة الله عليه وتطوعه في الكتابه عنه كأحد الرواد الذين تناسهم تاريخنا الفني العربي متناولا بالبحث والتحليل واحدتين من أروع ما قدمه الفنان ثم يكتشف بعد وقت بعيد ان التاريخ يعيد نفسه في وئد المواهب التي آلت على نفسها التفرغ للابداع فقط دون الحاجة إلى التظاهر والتباهي والإقتناء لاعمالهم ، واصبحت كما تفضلتي بين المطرقة المؤسساتية وسندان الكرامة الذاتية والتسامي في اعمالهم الفنية .. وكانت التكريم والتنصيف الذي فاضت علي به روح أخي الفنان الكبير الدكتور ياسر منجي في هذا الطرح الجميل دونما مصلحة اللهم ان الله عز وجل قد وهبه من الحكمة اعقلها ومن البصيرة انفذها بصولاته وجولاته داخل عقل الفنان بعين الخبير الواعي المتمرس ليكون دائما قاب قوسين أو أدني من مكامن النفس البشرية تحليلا وبحثا وتحقيقا وتمحيصا
    فلقد ذهبتي اختي الفنانة حنان الأغا الي مجمل نقاط اشكاليات الفن في الدول العربية عندما طرحتي واحدة من أهم اشكاليات التشكيل المعاصر إلا وهي « التوجهات النسوية التي تكرس لها المؤتمرات والملتقيات النسوية ، تلك التي ترفع راية ال ( gender ) ، ومصطلحات أخرى تفرغ الفن التشكيلي من محتواه الإنساني الإبداعي ، وتلقي به في مناف تحكمها السفسطة اللفظية »
    اشكرك مرة أخرى .. على إطراءك المعلق على صدري في أعمالي التي اشبع بها رغبات فنية كامنة قد يستطيع اخي د. ياسر بخبرته اخراجها من الظلمات الي النور .. وعلى وعد منك أن تكوني دائما بجوار ألواننا تواسي الزمن الجميل وتنعي معنا الفن الصادق .
    ومزيدا من المتعة التي وعدتينا بها في مشاهدة أعمالك التي أري فيها مكامن الجمال

    [SIGPIC][/SIGPIC]

  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية طلعت عبد العزيز
    تاريخ التسجيل
    31/07/2007
    المشاركات
    66
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    [SIZE="5"]هذه مشاركات الصديق الفنان / محسن سليم في منتديات بيت الفن اردت نقلها هنا للاستفادة مع خالص شكري وتقدير لأخي محسن

    اندهشت كثيرا لقلة عدد المشاركات والردود على هذا الموضوع القيم الذى يهم كل مهتم بالفن التشكيلى وهمومه .. والذى استطاع هذا الناقد البارع _ د . ياسر منجى _ وبكل اقتدار أن يجسد فى ثلاث نقاط جامعه مانعه حال المشهد التشكيلى العربى ويحلل أهم المؤثرات الضاغطه عليه فى عرض جميل بسيط مقنع تماما ..

    وكما تفضل الأخ الفنان طلعت عبدالعزيز وقال أن الدكتور منجى قد كشف عن ( مثلث الرعب الفنى ) .. بالفعل هو مثلث الرعب الفنى أو مثلث برمودا الذى يختفى بداخله كل موهبه جيده وكل عمل فنى أصيل نابع من أصولنا العربيه بعيدا عن التغريب وفذلكاته ..
    أتقدم بخالص التقدير لصاحب المقال النقدى الدكتور منجى وطبعا الأخ الفنان أحمد حسين صاحب الموضوع ..


    استمتعت كثيرا وأنا أتفقد أعمال الفنان طلعت عبدالعزيز وازدادت متعتى وأنا أقرأ تعليقات الدكتور منجى عليها .. بالفعل تستحق يا أستاذ طلعت فأنت فنان أصيل وهذا واضح فى أعمالك ..

    لك أرق أمنياتى بدوام الإبداع ..
    أعتذر كثيرا عن تأخرى فى الرد على هذا الموضوع القيم ..




    وهذا ردي علي الفنان محسن سليم

    اعتذارك اخي محسن محل تقدير واعجاب
    لكن لا أخفي عليك فقد حبست أنفاسي طيلة فترة الانقطاع النتاوي المفجع
    الذي حل بالشبكة العنكبوتية لتحرمنا من أعز الحبايب
    وجودك هنا زاد من طعم المناقشة حلاوة وأضاف لروائع الدكتور ياسر طلاوة
    فلا يستطيع ان ينكر وجودك في هذه النقاشات إلا فاقدي الحس والبصر
    فكانت دعوتي لك .. لتكن دائما بجوارنا .. أخي الحبيب
    اما عن قلة المشاركة فهذا يرجع إلا اننا أمة لا تحب القراءة لاننا نعيش
    عصر « التيك واي » .. الثقافة الفنية اصبحت عملة غير قابلة للتداول
    فازدادت همومنا الفنية بكثرة .. واصبح الفنان بلا هوية ثقافية
    يضع الوانا بلا معنى .. بدعوى التجريد والتغريب البصري
    اشكرك حتى النخاع لاطراءك الذي يزيدني شرفا ويحيطني خوفا في اعمالي
    المتواضعة .. فلك الحب حتى ترضى



    وهذا رد الفنان / محسن سليم

    اما عن قلة المشاركة فهذا يرجع إلا اننا أمة لا تحب القراءة لاننا نعيش
    عصر « التيك واي » .. الثقافة الفنية اصبحت عملة غير قابلة للتداول
    فازدادت همومنا الفنية بكثرة .. واصبح الفنان بلا هوية ثقافي
    يضع الوانا بلا معنى .. بدعوى التجريد والتغريب البصر
    ي
    لقد وضعت يدك وبقوه على الجرح أيها الصديق الكريم ..
    فعلا نحن نعيش عصر ثقافة ( التيك أواى ) كلمه من هنا وكلمه من هناك .. معلومه من إحدى المحطات الفضائيه على معلومه من واحد هاوى فى إحدى المواقع أو المنتديات .. وميمنعشى معلومه كمان ع الطاير من واحد قاعد بيتكلم عن الفن فى إحدى المقاهى .. وكله ماشى !!
    وأصبح الفنان المثقف الدارس الواعى المتفهم لتحديات التشكيل العربى عمله نادره .. تجده مضطهد من مدعى الفن وقيادات المؤسسات التشكيليه لا لشىء إلا لأنه مثقف وبلغتهم الخاصه ( طالع فيها ) أو ( شايف نفسه ) !!ه[/SIZE]

    [SIGPIC][/SIGPIC]

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •