اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
حسبنا الله ونعم الوكيل
سددك الله يا هلال
ونصر المرابطين في غزة العِزَّة
اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
حسبنا الله ونعم الوكيل
سددك الله يا هلال
ونصر المرابطين في غزة العِزَّة
اما انا اخي الحبيب هلال كما هي العاده اقف عاجزا امام كلماتك القويه التي تجسد الملحمه البطوليه لاهلنا في غزه
اخي الحبيب انا عاجز عن الرد فشعرك دائما اكبر مني واقوى من كل التعابير والمشاعر التي تختلج صدري
سامحني اخي الحبيب سأبقى ضعيفا امامك وامام شعرك
وفقكم الله وسدد على طريق الحق خطاكم
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
المبدع هلال الفارع
ملعونة أم البطاقة ..
..وملعونٌ أبوها ...
وكل من يتآمرون بصمت مريب على غزّة .
بورك حرفك ..ونبض كلمتك الملتهبة .
أخي الشاعر المبدع "هلال الفارع"
أنت عبقري الإبداع.. مدرسة للشموخ والأباء
نتعلم منها.. وتغترف الأجيال القادمة من معينها الصافي العذب
كلماتك حانية رقيقة.. وصرخاتك عالية عميقة ..تستوعب الواقع ،
وتستشرف آفاق المستقبل ، وتنطلق كالصاروخ إلى جميع أنحاء المعمورة
لا تجدي معها أي مضادات أودروع،،
بورك في سلاحك وحماك الله من كل مكروه
وسدد على طرق العزة والشرف خطاك ،،،
رغم الغياب ورغم طيك صفحتي
وبرغم إدماني موارد دمعتي
أهديتني الذكرى نسائم من شذى
تأبى الرحيل وتستقر بمهجتي
والبينُ إن أسدى الظلامَ غيومه
ستبددُ الأنواءَ شمسُ محبتي
أستاذنا هلال الفارع
السلام عليكم
دمت في ميدان الكلمة الثائرة
أيها الشاعر الساخر من الزاحفين
الناقم من المصفقين
بوركت في محراب الحق
بوركت أخي هلال
بورك قلمك النازف صدقا وألقا ..
لك التقدير ، ولغزة المجد والرفعة ..
محمود النجار
[align=center]
ـــــــ
لك الشرفة العالية أيها الأخ العالي الهمة والذوق،
لك الإطلالة الحرة على جروح الحروف يا حسن سلامة..
لا تسلني عن علية القوم،
لا تسلني عن أصحاب الكروش، وذوي النعوش..
لا تسلني،
فأنت تعلم أكثر مني بعناوين الوجع،
وأنت تسبقني بكثير إلى مواجع العناوين..
لك مني حروف لا تعرف إلا أن تتجمّل لك،
وتفاعيل تستأثر بمهجتي لتحييك..
أما الذي سيفك الحصار عن غزة.. فهي غزّة يا صاحبي،
لأن لديها " طفاشة " المفاتيح،
ولديها كلمة السر الأبدية..
لديها الإيمان بالقدرة على البقاء..
تحيتي إليك..
ـــــــــ
أخي عبد السلام مصباح..
نعم إنهم صم بكم عمي.. فهم لا يفقهون،
لكنهم سيفتحون فشلهم عن آخره مرغمين لتعبر خيول البقاء،
ولسوف يندمون.. ولات حين ندم،
فهذه الكتيبة التي يخذلون،
هي آخر عناوين عزتهم،
وآخر علامات بقائهم.. لو كانوا يعلمون!!
لك التحية، والمودة.
ــــــــــ
لا أدري لماذا يملؤني اسمك تفاؤلاً بالانتصار !!
ربما لأن شعارنا هو: عائدون !!
ربما لأنني أقرأ في حروفك مفاتيح أحجية الهزائم المتتالية لهذه العروش..
ربما... ربما..
لا أدري،
الذي أدريه:
أنني حين أقرأ كلماتك،
تزهر أبجدية الحروف في ناظري،
وتتلألأ بشرى ما، لا أعرف كنهها بعد!!
لك التحية.. وبك الاعتزاز.
ــــــــ
نعم أخي رفعت..
غزة لن تموت،
لأنها تخبر الموت جيّدًا،
وتعرف كيف تجاذبه مفاتيح الحياة..
غزة لن تموت،
لأن موتها كان، ولا يزال، وسيظل حلم القتلة.
ألم يتمنّ رابين أن يستيقظ ذات صباح،
فيرى غزة وقد التهمها البحر؟
الذي حدث،
أن الموت التهم رابين، وجدع أنفه،
بينما بقي أنف غزة شامخًا!!
لك المحبة.
ــــــــ
الأستاذة الشاعرة الأديبة مقبولة عبد الحليم.
ما نكتبه جميعنا حريّ أن يُنبض الصخر،
لكن فينا قلوبًا أشد قسوة..
هذا الصمت المخزي على موت شعب لا يعدله إلا الخيانة العظمى،
وما ثمن الخيانة يا تُرى؟!
أطمئنك،
لن تتنازل غزة عن كبريائها،
لأن غزة هي الكبرياء،
ولأن غزة هي الأنثى التي ستظل تلد لهذه الأمة أنفة وكبرياء،
ولأن نساء غزة، بل نساء فلسطين يثبتن كل يوم أنهن الأقدر على إنجاب الكبرياء ذاتها،
بل إنجاب البقاء الخالد في أرض الخلود.
لك التحية.. والاحترام.
ـــــــ
أحييك أيها الراصد الكبير لعطاء الأمة،
وأحييك أيها الواقف أبدًا على شرفة عليّة المخاض الأخير.
" إفاقة " - إفاقتنا - سترقص حتمًا،
بينما يولّد ضغطنا صهريجًا،
لتكون رقصة النار،
التي لن تكون بردًا وسلامًا على آباء رغال،
وعلى أمهات أبرهة!
لن تبرق لـ " إفاقة " مسنونة تتلهب،
لأنها مسلولة من لهب،
وهي بالتأكيد أمضى من الحدّ المتاح لسكين إبراهيم،
وأغلب من حزّها،
وجرحها أخضب من جرحها!!
لك تحيتي أيها الفارس الكبير..
ولك احترامي.. ومحبتي.
لن أكون مبالغا أيها الشاعر الصِّدّيق إذا سميتك حكيما.
وعلى الرغم من أن الارتقاء إلى السؤدد صعب، وأن الانحطاط إلى الدناءة سهل،
إلا أن غزة في ارتقاء، وهم في انحطاط.
لك تحياتي أيها الحكيم
ـــــــــــ
أخي الثائر عبد القادر..
في سوق عكاظ تلك كنت تجد - على الأقل - أدبًا..
سوق عكاظنا اليوم بلا أدب!
ليس الأمر أمر نخوة وماجدات،
ولا شأن نفير ومصير..
إنهم يرونه أمر ذات،
ولا شأن لهم إلا في عناق واقعهم الضرير!
لن تنتهي القصة عند هذا الحد، فالقادم أدهى وأمرّ،
وليس لنا إلا أن نؤزّ النّار،
لتصل شرارة غزة، إلى كلّ ذي عزّة!
لك التحية والاحترام.
ـــــــــ
أخي العزيز عزيز..
هي غضبة كغضبتك،
تستحق التلويح بها،
وتستحق أن نوقد تحتها أجسادنًا حطبًا،
حتى لو نفد وقود غزة،
وأغلقت المعابر أفواهها الكريهة!!
هي غضبة نحن في حاجتها،
لنصدّق أنفسنا بأننا أبناء أمة لا تئد الإناث!
ستبقى غزّة،
وتبقى العزّة،
وسيذهب " المحطّبون "،
فهذه أيام حملت بها الحياة منذ أول قراءة لمعنى الحياة.
لك التحية.
ـــــــ
بل أسكن وجعي الممتد بيني وبينك،
بين منفاي وسجنك،
بين حلمي وقهرك..
نعم لنا الله أخي لطفي،
ولنا ما نستطيع جمعه من تنفّس الشمس كل يوم،
وما نستطيع حمله من جروحنا المتساقطة على الطريق الطويل!
لنا ما لنا:
الحلم والدماء
ولهم ما لهم:
السلم والنساء!
تحية من بعيد... لرائحة الوطن!
المفضلات