ــــــــــ
العزيز عبد العزيز..
لا عليك..
فليبع هؤلاء دماءنا،
فهي تحفظ شراييننا عن ظهر قلب،
وستعود إليها صهيلاً أقوى، وحدًّا أمضى!
ليبع هؤلاء ما يشاؤون،
فإنهم وربك لمفلسون،
وإننا لباقون غانمون.
تحيتي إليك أيها الأخ العزيز عبد العزيز،
وموعدنا ذاكرة الأرض التي لا تنسى أبدًا..
فأين يهربون؟!
ـــــ
أختنا.. شاعرتنا بنت البحر.
التحية لك أيتها الحرة العربية،
وكيف سنخشى عدوًّا،
وفي كل يوم تلد حرائرنا خنساء أخرى، وخالدًا آخر؟!
ليس لهم إلا أن يجرّبوا كل صنوف الغدر،
وكلّ برود الخيانة،
وجميع ما يتيسّر لهم من غض طرف..
فإننا مستيقظون،
وإننا لراضون بنصيبنا مما قسمته لنا جروحنا،
وما تعاورته غصصنا!
لك التحية والاحترام.
أخي هلال
لا أملك إلا أن أردد مع من سبقني
بأن ماكتبت كان إبداعا حقيقيا وصادقا
في الوقت ذاته .
جميل أنت ورائع على الدوام
شكرا لجمال روحك
ــــــــ
أخي عامر العظم،
ملهب ظهور المارقين بسياط الحرية والأنفة.
تحية لك، واحترام.
كيف لا يولّد ضغطنا صهاريج طاقة،
ونحن نجعل تحت قدور قلوبنا ما نستطيع، وما لا نستطيع من حطب الغضب؟!
كيف لا يحترق هؤلاء بنارنا،
وإنها لتلفح وجوههم،
وتذيب شحوم آذانهم الصّدئة؟!
ستسمع ذلك أيضًا من قنوات الجزر كلّها.. لا عليك،
فالصرخة أعلى من أسماع الصّغار!
لك التحية.. ولواتا المجد،
ولغزة الحياة..
ـــــــ
أخي الشاعر الحرّ يوسف الديك.
تحية لك،
وأحييك على هذه الصرخة الكبيرة في الحروف القليلة..
معك ألعن كل غادر متآمر،
ومعك أعرّي كل صامت فاجر..
لغزة الحريّة، ولفلسطين البقاء،
وسيبقى هذا الوطن خالدًا،
رغم أنوف كل الذين ينحنون على أقدام الغزاة،
وينخلعون من عزّتهم عراة سفهين.
لك التحية والشكر.
ـــــــــ
كلّ يوم تحمّلينني يا جميلة فضلاً،
لكنني سأطيق حمله، لأنه فضل جميل!
هذه الكلمات من حقها أن أغمض عليها قلبي وأطمئن،
لأنها استطاعت أن توصل إلى محبي الحياة رسالة حرية صريحة،
وإلى أصحاب الحلم يالبقاء تفسيرًا شهيًا.
أشكر لك هذه العبارات المليئة ودًّا،
النازفة ألمًا على حال لن يدوم،
لأن القادم زاهٍ بما نحلم به جميعًا..
فطوبى للحالمين،
وبُعدًا للخانعين.
شكرًا لك.
فارع حد السماء
فارع بطول نفسنا وصبرنا
فارع بطول الآهات الحراقة فينا
فارع كفرع نخل تسامى وتسامق
فارع كهلال العيد في كبد السماء يبشر
ما زال الخير في أمة لم تكتم الصرخة فيها
عليك السلام يا اخي والرحمة
واهجوهم ورب الخلق معك
اهجوهم انهم مفسدون
.
..
البدر الرائع/ هلال الفارع
حروفٌ كأنها مصلُ انتعاشٍ في عرقِ كل عربيّ مُتهم بالسكوت !
رغم أن الحديث أدمانا إلا أن الصمت أغرقنا في دماءنا فنسأل الله لنا ضربةً على القفا تدفعُ بنا إلى الأمام !
قبل قليل وبعد اقتحام الفلسطينيين لمعبر رفح صرح " حارسنا " المُفدى بأنه (سَمَحَ) لعشرات الآلاف من العالقين على المعبر بالمرور
دعاية لحفظ تُراب الوجه الذي لا ماء فيه !
صدقَ من قال بأن (الحارس) وفِيٌّ !!
..
..
شِلْوٌ مُمَزَّعٌ
..
ـــــــــــ
أخي العزيز د. محمد عبدو.
تحية حرة كريمة عظيمة.
أشكرك على هذه الكلمات التي تقطر عزّة،
وتتعطّر بكبرياء غزّة.
وأحييك على هذه المودة التي ستجد لها في قلبي موئلاً حرًّا فسيحًا،
مثلما ستجد لها عند قلمي اعتذارًا عن الوفاء بحقّها.
لك التحية، وعساها تكفيك يا أخي الكريم.
كثيراً ما أعرج على حدائقك لأستنشق - جذلاً- عبق أزاهيرها الفواحة
وأجدني اليوم مضطراً لأن أغادر خشية أن تلفحنا نار حروفك اللاهبة هنا
جئت لأحييك فقط
لأن الصمت في حضرة شعرٍ كهذا أبلغ
من أيّ كوكبٍ - بالله عليك - قدمت يا هلال ؟
نديم المارد الغزّاوي / حسن المعيني
ـــــــــــ
وعليك السلام أيتها العازفة لحن البقاء من ثغر الأمة العنيد البعيد.
وعليك السلام أيتها الباذلة صبرًا يكفي ليطفئ الموجع من الآهات.
رائعة كلماتك،
مشبعة بالمودة،
ومترعة بالغضب.
صحيح أن أكثرها جاءني يرفل بالإطراء،
لكن قليلها المحرّض أكثر أثرًا،
وأمهر رفضًا.
لا تسأليني هجاءهم.. لا تسألي،
فالضرب في الأموات - والله - حرام..
لك أنفة الأطلسي،
وعناق فلسطين.
شكرًا لك.
ــــــــ
أخي الواقف في لجّة الحريق، حريق الحشاشة،
أخي صهيب.
أحييك على هذا النّزف، الذي جاء في ثوب كلمات،
وعلى هذا الغضب الذي وصل في هيئة حروف.
أحييك وأنت تتمنى السير إلى الأمام، ولو بضربة على القفا..
لكنني أخشى عليك التوقيف بتهمة السير إلى الأمام!
دعهم وما يقترفون،
دعهم يا صهيب..
فما أعجزهم عن سداد فاتورة التفريط!!
المفضلات