الأخ العزيز الأستاذ عامر العظم،

والله لو علم الأكاديميون ما في هذه الجمعية الطيبة "واتا" من خير لانضموا إلى ركبها غير مترددين، ولوجدوا فيها ملاذا آمنا لهم، ولوجدوها بيئة خصبة للإنتاج الفكري والأدبي والعلمي، ففي هذه الجمعية الطيبة ضالتهم التي ينشدون، فهي تذخر بكل أدوات الإنتاج والإثراء الفكري والتواصل، إنها حقا جامعة حضارية متميزة، بل هي أم الجامعات، فلماذا يبخلون على أنفسهم وعلى أمتهم...؟!!

أشكرك جزيلا على سهرك على خدمة واتا وأعضائها الأحرار، وأشكر كل الزملاء والزميلات الأحرار، الذين أحسنوا الاستفادة من هذه الجمعية الطيبة في أداء ما عليهم من واجبات تجاه أمتهم وشعوبهم وأنفسهم والإنسانية.

تحية عطاء.