آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الترجل النهائي لفارس

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي الترجل النهائي لفارس

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    الدكتور جورج حبش فارس من فرسان الأمة،
    وقد بدأ نضاله للقضية الفلسطينية قبل 1967، عكس ما يقوله كثيرون.
    ففي 1965 قام تنظيمه بعمل ندوة فلسطين العالمية في رحاب جامعة القاهرة،
    وقد كان المشرف على تنظيم هذه الندوة زميله ورفيق دربه في النضال الأستاذ تيسير قبعة.

    الأستاذ تيسير قبعة نفسه شخصية متميزة لا تقل عن الدكتور جورج حبش، فقد كان خطيباً مفوهاً، وكان أخاً كبيراً للطلبة الفلسطينيين من مختلف الإنتماءات في القاهرة.

    قد يختلف المرء مع الحكيم في الاستراتيجيات، وفي تقويمه للوسليات، لكن لا يختلف أحد عن إخلاصه لهذه الأمة.

    ليس بالضرورة أن يكون الدكتور جورج حبش يسارياً، لكنه أيضاً لا يريد أن يأخذ السلم بالعرض بأن يصطدم مع هذا التيار الكاسح في معركة جانبية بالنسبة له. لقد استوعب التيار اليساري، بل كان من رواده. الدكتور مصطفى السباعي حاول أيضاً استيعاب هذا التيار وأن يطوعه من خلال رسم خريطة لمفاهيمنا في مجال مفاهيم اليسار في كتابه الشهير والقيم في نفس الوقت: اشتراكية الإسلام. طاغور العربية وعملاق شعرنا محمود درويش نفذ إلينا من خلال اليسار الذي ذهب إليه قسراً، فإسرائيل لم تسمح لهم بأي يصبوا قوالب لهم، فكان اليسار هو أقرب الأشكال للمضمون الذين يبحثون له عن قالب.

    وأود هنا أن أعزي الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفصائله، لترجل هذاالفارس: وأقول عظم الله أجركم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

    وبالله التوفيق،،،


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي الترجل النهائي لفارس

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    الدكتور جورج حبش فارس من فرسان الأمة،
    وقد بدأ نضاله للقضية الفلسطينية قبل 1967، عكس ما يقوله كثيرون.
    ففي 1965 قام تنظيمه بعمل ندوة فلسطين العالمية في رحاب جامعة القاهرة،
    وقد كان المشرف على تنظيم هذه الندوة زميله ورفيق دربه في النضال الأستاذ تيسير قبعة.

    الأستاذ تيسير قبعة نفسه شخصية متميزة لا تقل عن الدكتور جورج حبش، فقد كان خطيباً مفوهاً، وكان أخاً كبيراً للطلبة الفلسطينيين من مختلف الإنتماءات في القاهرة.

    قد يختلف المرء مع الحكيم في الاستراتيجيات، وفي تقويمه للوسليات، لكن لا يختلف أحد عن إخلاصه لهذه الأمة.

    ليس بالضرورة أن يكون الدكتور جورج حبش يسارياً، لكنه أيضاً لا يريد أن يأخذ السلم بالعرض بأن يصطدم مع هذا التيار الكاسح في معركة جانبية بالنسبة له. لقد استوعب التيار اليساري، بل كان من رواده. الدكتور مصطفى السباعي حاول أيضاً استيعاب هذا التيار وأن يطوعه من خلال رسم خريطة لمفاهيمنا في مجال مفاهيم اليسار في كتابه الشهير والقيم في نفس الوقت: اشتراكية الإسلام. طاغور العربية وعملاق شعرنا محمود درويش نفذ إلينا من خلال اليسار الذي ذهب إليه قسراً، فإسرائيل لم تسمح لهم بأي يصبوا قوالب لهم، فكان اليسار هو أقرب الأشكال للمضمون الذين يبحثون له عن قالب.

    وأود هنا أن أعزي الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفصائله، لترجل هذاالفارس: وأقول عظم الله أجركم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

    وبالله التوفيق،،،


  3. #3
    أديب الصورة الرمزية سليمان أبو ستة
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    العمر
    74
    المشاركات
    255
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    لم يكن عمله طبيبا يتعارض مع نضاله الذي توجه بتأسيس الجبهة الشعبية عام 1967 ولم يتسن له حضور مؤتمرها الأول الذي عقد بالأحراش في آب من عام 1968 . وكما يتذكر صقر عال العال فقد كان ذلك أول مؤتمر لا ترافقه تلك الاكسسوارات المعهودة من كاميرات الصحفيين وميكروفانات المذيعين حاملي آلات التسجيل.
    جورج حبش البرجوزاي ، وقبل ذلك من عائلة شبه إقطاعية ، آثر مع رفيق دربه ودراسته ونضاله، وديع حداد ، أن يمارسا عملهما الإنساني في المخيم لسنوات عديدة . وكان طبيعيا أن يتحولا إلى إكمال هذا الدور الإنساني عبر النضال المسلح؛ وإذن فلا تعارض بين معالجة المرضى الفقراء في المخيم ، وبين معالجة الداء الذي استشرى في جسد القومية العربية باستئصال قلبها النابض فلسطين.
    هكذا إذن حافظ على لقبه الذي ظل يعرف به في القواعد بالحكيم.
    ألم يكن غيفارا طبيبا أيضا!
    واليوم إذ يترجل هذا الفارس، يغمض عينيه وهو يتابع جيشان أهلنا في القطاع في سعيهم لفك الحصار المفروض قسرا عليم ، هؤلاء الذين ظلوا يدقون جدار الخزان ويدقون حتى لا يكون مصيرهم كمصير بطل " رجال في الشمس" قبل أن يؤسس مؤلفها مجلة "الهدف".
    عظم الله أجرك يا أخي الدكتور شاكر ، وأحسن الله عزاء هذه الأمة في فقيدها المناضل الكبير .


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •