آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 4 من 8 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 159

الموضوع: نداء2008: إنصاف المرأة

  1. #61
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (16): رد لأخي الكريم الأستاذ الدكتور بسام فرنجية


    أشكر لأخي الكريم الدكتور بسام فرنجية مروره الكريم ومداخلته، فكما قلت أجد في اختلاف وجهات النظر فرصة للتعلم من بعض وللتحاور مع بعض. ومن البداية أطمئنك أنني عشت في ألمانيا وأمريكا من ماساشوسيتس (بوستن) إلى أريزونا (فينيكس)، فأنت تعرف أن الفلسطيني هو ابن الشتات المعاصر. أو كما يقول سميح القاسم في قصيدته المعنونة twenty years in transit، والآن صارت ستون.

    تعرفنا عندما كنت في أوستن تاكساس على جارة أمريكية إسمها بام، وعندما تقابلنا وتعارفنا وقلنا لها أننا من فلسطين، وأن زوجتي من الأردن أخذت تنظر لزوجتي بإعجاب وربما غيرة ثم قالت آه أنتم قادمون حيث الياقوت والمرجان وبدأت تسرد لنا في أنواع الملابس والمجوهرات التي وردت في ألف ليلة وليلة.

    وبدأنا نعرفها بواقع الفلسطينيين، وبالقضية الفلسطينية، ومشكلة الشرق الأوسط. وأخذت دائماً تتابع معنا أخبار الشرق الأوسط. وبعد 3 سنوات من معرفتها، والانتهاء من الدراسة أردنا توديعها. وإذا بها عندما علمت تصرخ وتقول آه، ذاهبون للشرق وبدأت اسطوانة ألف ليلة وليلة تدور حول المرجان والياقوت والملابس. يعني مرت السنون وكأن شيئاً لم يكن.

    هذه القصة قلتها في مداخلة سابقة على واتا، وتذكرتها اليوم عندما قرأت مداخلة أخي الكريم الدكتور بسام فرنجية أستاذ اللغة العربية والأدب العربي في جامعة ييل. فمعظم غزليات الأدب العربي هي في المرأة، الاستثناء منها في الغلمان. كما أنه لا بد وأن تترك قصص ألف ليلة وليلة والأدب العباسي آثارها على أحكامك. لكن الواقع صدقني يا أخي الكريم يا دكتور بسام أنه مؤلم، وأنا لا أنطلق من فراغ. كل القصص التي أرويها هي قصص معايشة، وإذا أردت أن ترى إحداها أستأذن أصحاب الشأن، لأطلعك على كامل الملف.

    يا دكتور بنت ذكية، الأولى على الجامعة في فرع الأدب الإنجليزي، تزوجت وتم طلاقها خلال أقل من ستة أشهر، وهي كانت مصدومة .. هي لا تعرف للآن لماذا؟ من البيانات التي اطلعت عليها: حكمي المبدأي أنه شخشيخة في يد أمه، لم يعرف كيف يوازن بين حقوق الزوجية وحقوق الأم. وهو لا يسأل لأن المتضررة هي، وهو يذهب ليتزوج من جديد، وتبدأ قصة جديدة.

    وهل أزيدك أخي الكريم الدكتور بسام من الشعر بيتاً: رجل اتهم زوجته بعد أشهر من الزواج في شرفها، يعني لم يأخذها بنت. قلت لهم: إن هذا الأمر لا يجوز، لأن الإعلان عن غياب البنوتة لا بد أن يتم الإعلان عنه فور اكتشافه، لأنه من الناحية الطبية الشرعية إذا فاتت مدة معينة على الجرح، فمن الصعب تحديد زمنه. شاء الله أن يتم الطلاق بينهما، وأن تتزوج ويكتشف زوجها الجديد أنها مازالت بكراً!! هذه مشاكل تحتاج إلى حلول واستيعابها في النظام القضائي.

    وأقول لأخي الكريم الدكتور بسام صحيح أنه يوجد في امريكا نصابين وكذابين وأفاقين، لكن التشريع ضدهم. تذكر عندما طلقت التشيكية من الملياردير (مالك محطات أيه بي سي)، أخذت منه كاتفاق أكثر من 200 مليون دولار. والله لو أنها في العالم العربي، لنادوها أنه لا يريد الطلاق، وعليك بالخلع، وفي الخلع عليك دفع مقدم الصداق لأن هذا تفسيرهم ردي له حديقته!!!

    لماذا لا يمنح أولاد المرأة جنسية أمهم؟ أليست الأمومة ثلاثية والأبوة أحادية؟ أليست الجنسية تعني حق الصحبة؟ والمرأة كأم لها حق الصحبة الأول كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام؟ اليس حق الأمومة هو الأصل والحق المباشر؟ وحق الأبوة هو غير المباشر؟

    هذه المرأة التي طردها بيت الزوج من بيت الزوجية، كيف تقيم نفسها، أليس من إنصافها أن تجد مأوى؟ الطفلة التي تم اغتصابها، اليست بحاجة إلى رعاية، أليس من الإنصاف رعايتها؟ أم لا بد من قتلها لغسل الشرف؟

    وبالله التوفيق،،،


  2. #62
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (17): رد لأخي الكريم الدكتور أسعد الدندشلي


    أشكر أخي الكريم الكتور أسعد الدندشلي على مرورك الكريم على المسار، كما أشكر مداخلتك. ويعجبني الجدية التي تتناول فيها المواضيع في مداخلاتك. فأنت تعرف أن الأصعب هو تغيير الاتجاهات Attitudes.

    وأنا معك أنه لا بد أن نعترف بها كإنسان، له مشاعره وخصوصيته، وليس كجزء من الأنا المتضخم للذكر، على أن يكون مبنياً على جانب تشريعي قادر على استدعاء قوة الدولة للتنفيذ، وليس مقتصراً على الجانب الدعوي.

    وبالله التوفيق،،،


  3. #63
    عـضــو الصورة الرمزية محمد شعبان الموجي
    تاريخ التسجيل
    13/04/2007
    العمر
    66
    المشاركات
    31
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم ابويه مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم...ارى ان الخلفية الحقيقية من خطابك غير المقنع,هي تحجيم دور المراة واعتبارها ناقصة ''بيولوجيا''...فهل تملك الدليل على كلامك دون الاتكاء على مرجعية ربما لا تستطيع ادراك مضامينها؟؟
    الأستاذ ابراهيم أبويه

    وعليكم السلام

    للأسف الشديد لم تستوعب كلامي الذي اقتبسته .. وإلا لكنت أدركت الفرق بين ماهية العقل الغريزي وهو الذي يولد مع الإنسان وينمو بالمدركات الحسية ثم بتحصيل النظريات والعلوم المختلفة .. وهذا لافرق فيه بين الرجل والمرأة .

    وبين ماهية العقل المكتسب وهو اللطيفة الربانية التي بها يتصف العقل بالرشد أو الغي .. وهو الذي ينمو بالخبرات والجلوس بين الشيوخ ( اقصد كبار السن ومن لهم مكانة اجتماعية ) .. وينمو أيضا بالإبتعاد عن الهوى وحب الشهوات ولؤم الطباع واعجاب المرء برأيه والتسرع باتخاذ القرارات التي لاتراعي كثيرا من الإعتبارات إلى آخره .. فهو مضاد الهوى .. وهو كما قلت لطيفة ربانية .. لها أيضا بعض الأسماء المترادفة مثل النفس والروح والقلب .. فهذه الأسماء الأربعة ( العقل والقلب والروح والنفس ) لها اطلاقات أخرى بمعان مختلفة .. لكنها تتفق جميعا فى معن واحد هو اللطيفة الربانية التي بها يحسن المرء تقدير الأمور واتخاذ القرارات الحياتية الراشدة .. والإمتثال لشريعة الله وللقواعد الأخلاقية .

    ومن هذا الفرق بين العقل الغريزي والعقل المكتسب يتبين لنا أنه لا معنى لطرح سؤالك الذي تفضلت به هنــا .. من اتهامي بالقول بافتراض اختلافات بيولوجية بين الرجل والمرأة .. فأنا أتحدث عن العقل الذي هو لطيفة ربانية .. وبالتالي لامجال للإختلافات البيولوجية هنــا .

    أيضا نستطيع من خلال تلك التفرقة بين الغريزي والمكتسب أن نفهم كثيرا من النصوص الشرعية التي استغلق فهمها على الكثيرين .

    مثلا : عندما يقول الله تعالى : وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ماكنا في أصحاب السعير .. مع أن من بين هؤلاء الكفار .. عظماء وعلماء ومفكرين وفلاسفة ومترجمين أيضا .. استطاعوا أن يحصلوا كثير من العلوم التي هى ( من ظاهر الحياة الدنيا ) .. ومع ذلك يصفهم الله عزوجل على لسانهم بأنهم ( ماعقلوا وماسمعوا ) .

    أيضا : نستطيع أن نفهم النصوص التي تشير إلى نقصان عقل المرأة .. مع أن المشاهد من أحوال الدنيا .. أن كثيرات من النساء استطعن أن يصلن وأن يحصلن على أعلى الدرجات العلمية .. ومع ذلك يصفهن الصادق المصدوق بأنهن ناقصات عقل .. أي العقل المضاد للهوى .

    والدليل العقلي على ذلك .. أن علماء الدنيا فى شتى العلوم والفنون .. مع كونهم أصحاب فكر وعقل وعلم .. إلا أنهم مختلفون فى مجال العقائد والأخلاق والطباع والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة .. وهذه الأمور تتناقض مع بعضها بحيث يحكم العقل الصحيح بأن فيها حق وباطل .. وكفر وايمان . وهدى وضلال .. مما يؤكد على أن من بين هؤلاء العلماء والمفكرين والفلاسفة .. من قصر به العقل المكتسب عن ادراك الحق والحقيقة والإبتعاد عن الهوى .


    وهنــا يأتى الحديث عن المرأة .. التي تتصف فى الغالب الأعم بصفات وطبائع تحول بينها وبين اتخاذ القرارات الصائبة .. لاسيما مايتعلق منها بالأمور الحياتية والأخلاقية .. وهذا أمر مدرك بالبداهة .. ويكفى أن نرى كثيرا من النساء يتبعن خطوط الموضة مثلا دون تفكير .. ودون الأخذ فى الإعتبار أى قيم أخلاقية .. أو تأثير سلبي ممكن أن يصيب المجتمع .. فالمرأة التي تكشف عورتها للمارة .. لايمكن أن تتصف بالرشد أو باكتمال عقلها المكتسب .

    ولولا خشية الإطالة لأطلت .

    وشكرا لسعة صدرك


  4. #64
    أستاذ بارز الصورة الرمزية مالكة عسال
    تاريخ التسجيل
    06/02/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    1,296
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة



    بقراءة سريعة لصاحب الأطروحات .. يتبين أنه شخص مشتت الفكر .. غير قادر على تأصيل دعواه .. فتراه يستند فى تقرير ذلك إلى جزئيات متناثرة .. يشترك فيها الرجل قبل المرأة . .. إذ كثيرا ماتعرض ويتعرض الرجال عبر التاريخ لكل هذه الأشكال من الإضطهاد والظلم .. بما فيها الإغتصاب والضرب والإهانة وكآفة أشكال الإيذاء البدني والمعنوي ،

    وقد أثبتت الأيام أن المرأة لاأقول حينما تمنح حريتها .. وإنما أقول حينما تفقد القوامة .. فإنها غالبا ما ترتكب الحماقات التي مصدرها خلل فى العقل المكتسب الراشد .. والذي يختلف عن العقل الغريزي الذي به تحصل العلوم .. فمن الطبيعي أن ترى امرأة حاصلة على أعلى الدرجات العلمية التي حصلتها بالعقل الغريزي .. ولكنها مع ذلك تفتقد إلى الرشد في كثير من تعاملاتها وذلك يرجع لنقصان في عقلها المكتسب .. ويكفي أنها الآن أصبحت في ظل الحريات تجادل في جدوى ورقة التوت .. بعد أن كان الجدال حول سفور الوجه .

    إن فقدان قوامة الرجل على المرأة واطلاق حرية المرأة دون قيد أو شرط .. قلب الأمور وصار الرجل هو المضطهد الحقيقي .. وليس في ذلك أدني مبالغة .. وتحول العالم في ظل تلك الحريات المنطلقة من كل قيد أخلاقي إلى ماخور كبير .. وصارت النساء يخاطبن الرجال بمؤخراتهن .. وهذه حقيقة تراها رأي العين حتى في أروقة الجامعات .

    ولاشك أن ثمة استثناءات كثيرة .. ولكن الحكم دائما بالغالب من الظن .

    ولي عودة أخرى إن شاء الله



    ماأراه هنا أيها الأخ المحترم هو تهجم بالمباشر على المرأة
    بالله عليك اشرح لي مامعنى قولتك هذه :
    إن فقدان قوامة الرجل على المرأة واطلاق حرية المرأة دون قيد أو شرط
    هل معناه أن المرأة خلقت دون حرية ؟ومن منع حرية المرأة حتى نساوم بإعطائها لها ؟ألم يخلقها الله حرة مثلها مثل الرجل ؟
    أم لك رأي آخر ؟فحتى الشريعة الإسلامية حكمت بالمساواة بين الرجل والمرأة في العديد من الأمور ..
    وما رأيك في القولة التالية :متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟
    فإنها غالبا ما ترتكب الحماقات التي مصدرها خلل فى العقل المكتسب الراشد
    مارايك في القولة التالية :كل عظيم وراءه امرأة ..لاأرى منك في هذا المجال إلا قصر النظر في موضوع المرأة ؟ألا ترى أن المرأة
    قد برعت في عدة أشياء اليوم وكانت قدوة للرجل في عدة أمور ؟معنى هذا أن الحرية تفسد عقل المرأة ألا تفسد الحرية أيضا عقل الرجل
    باعتباره يحمل نفس الخصائص الفزيولوجية العقلية ؟أي علم نفس أثبت لك ذلك ؟لوبرهنت لنا لنقتنع ..
    [COLOR="Magenta"]وصارت النساء يخاطبن الرجال بمؤخراتهن [/COLORرأيت فقط النساء ؟
    أسألك ألم تر يوما ما النساء يعاكسهن الرجال ؟ألم تربعض الرجال تربصن بالقاصرات يوما ؟وغير هذا ألم تر
    بعض الرجال ارتكبن حماقات مع الأطفال الصغار الذكور في ما يشبه اللواطة ،هذه سلوكات خاطئة ممكن يرتكبها
    الرجال والنساء لكون الجميع بشرا وليسوا ملائكة وليس لأنهم فقدوا عقلهم أو رشدهم ..
    فمن الطبيعي أن ترى امرأة حاصلة على أعلى الدرجات العلمية التي حصلتها بالعقل الغريزي .. ولكنها مع ذلك تفتقد إلى الرشد لاأصدقك مطلقا مادمت لم تثبت لنا ذلك ثم الوعي لايكتسب بالمراكز العليا أو بالشهادات ،فالوعي حنكة ومراس من خلال الصراع مع الواقع وفق مبادئ
    وأهداف أبلغها الحس الإنساني أولا ..
    تفتقد إلى الرشد في كثير من تعاملاتها وذلك يرجع لنقصان في عقلها المكتسب
    مادليلك أن المرأة ناقصة عقلا؟أين ثبت لك هذا ؟هل في الشريعة الإسلامية ؟أم بتشريح فزيولوجي طبي ؟أم بنظرية فلسفية ؟
    هذا تحامل قوي على المرأة ومثل هذه الرؤية الناقصة هي التي تساهم في تردي أوضاع المرأة ،والعودة بها إلى أيام أجدادنا ،
    أو ربما إغلاق عليها جميع المنافذ حتى لاترتكب الحماقات ..كان الأجدر بك أن تقول يجب الأخذ بيدها لتحقق ذاتها ،وتلعب دورا متميزا
    إلى جانب الرجل في المجتمع مادامت أختك امرأة وأمك امرأة وابنتك امرأة وزوجتك امرأة .

    كل المنابر الثقافية ملك لي
    ولاشأن لي بتنازع أصحابها

  5. #65
    عـضــو الصورة الرمزية محمد شعبان الموجي
    تاريخ التسجيل
    13/04/2007
    العمر
    66
    المشاركات
    31
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالكة عسال مشاهدة المشاركة
    ماأراه هنا أيها الأخ المحترم هو تهجم بالمباشر على المرأة
    بالله عليك اشرح لي مامعنى قولتك هذه :
    إن فقدان قوامة الرجل على المرأة واطلاق حرية المرأة دون قيد أو شرط
    هل معناه أن المرأة خلقت دون حرية ؟ومن منع حرية المرأة حتى نساوم بإعطائها لها ؟ألم يخلقها الله حرة مثلها مثل الرجل ؟
    أم لك رأي آخر ؟فحتى الشريعة الإسلامية حكمت بالمساواة بين الرجل والمرأة في العديد من الأمور ..
    وما رأيك في القولة التالية :متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟
    فإنها غالبا ما ترتكب الحماقات التي مصدرها خلل فى العقل المكتسب الراشد
    مارايك في القولة التالية :كل عظيم وراءه امرأة ..لاأرى منك في هذا المجال إلا قصر النظر في موضوع المرأة ؟ألا ترى أن المرأة
    قد برعت في عدة أشياء اليوم وكانت قدوة للرجل في عدة أمور ؟معنى هذا أن الحرية تفسد عقل المرأة ألا تفسد الحرية أيضا عقل الرجل
    باعتباره يحمل نفس الخصائص الفزيولوجية العقلية ؟أي علم نفس أثبت لك ذلك ؟لوبرهنت لنا لنقتنع ..
    [COLOR="Magenta"]وصارت النساء يخاطبن الرجال بمؤخراتهن [/COLORرأيت فقط النساء ؟
    أسألك ألم تر يوما ما النساء يعاكسهن الرجال ؟ألم تربعض الرجال تربصن بالقاصرات يوما ؟وغير هذا ألم تر
    بعض الرجال ارتكبن حماقات مع الأطفال الصغار الذكور في ما يشبه اللواطة ،هذه سلوكات خاطئة ممكن يرتكبها
    الرجال والنساء لكون الجميع بشرا وليسوا ملائكة وليس لأنهم فقدوا عقلهم أو رشدهم ..
    فمن الطبيعي أن ترى امرأة حاصلة على أعلى الدرجات العلمية التي حصلتها بالعقل الغريزي .. ولكنها مع ذلك تفتقد إلى الرشد لاأصدقك مطلقا مادمت لم تثبت لنا ذلك ثم الوعي لايكتسب بالمراكز العليا أو بالشهادات ،فالوعي حنكة ومراس من خلال الصراع مع الواقع وفق مبادئ
    وأهداف أبلغها الحس الإنساني أولا ..
    تفتقد إلى الرشد في كثير من تعاملاتها وذلك يرجع لنقصان في عقلها المكتسب
    مادليلك أن المرأة ناقصة عقلا؟أين ثبت لك هذا ؟هل في الشريعة الإسلامية ؟أم بتشريح فزيولوجي طبي ؟أم بنظرية فلسفية ؟
    هذا تحامل قوي على المرأة ومثل هذه الرؤية الناقصة هي التي تساهم في تردي أوضاع المرأة ،والعودة بها إلى أيام أجدادنا ،
    أو ربما إغلاق عليها جميع المنافذ حتى لاترتكب الحماقات ..كان الأجدر بك أن تقول يجب الأخذ بيدها لتحقق ذاتها ،وتلعب دورا متميزا
    إلى جانب الرجل في المجتمع مادامت أختك امرأة وأمك امرأة وابنتك امرأة وزوجتك امرأة .[/SIZE]





    استاذتنا الفاضلة

    السلام عليكم

    أولا : بالنسبة لجزئية الحرية التي تحدثت عنها .. فيؤسفني أنك لم تفرقي بين منح الحرية .. وبين إطلاق الحرية .. والفرق واضح .

    فإطلاق الحرية .. معناه حرية بلاقيد ولاشرط .. وهي للأمانة غير موجودة في عالمنا .. فالحرية المطلقة مفسدة للرجل وللمرأة على حد سواء .

    ولذلك ارسلت الرسالات ووضعت الدساتير وسنت القوانين لكبح جماح الحريات المنفلتة .. ولذلك فالدعوة إلى إطلاق حرية المرأة .. هكذا بلا ترشيد .. ولا قيد ولا شرط .. دعوة ساقطة من هذا الوجه .. لأن في اطلاق الحريات فوضى كما قلنا .. لكنها بالنسبة للمرأة أكثر خطورة .. لأن المرأة لديها أسلحة تميزت بها عن الرجل .. وهي الآن تسىء استعمالها إلى أبعد حد ممكن أن يتخيله عقل .. ولذلك جعل الله الرجال قوامون على النساء .. لأفتقارها غالبا إلى قوام يكبح جماحها .. وهذه قاعدة لها استثناءاتها بلاشك .

    وبالتالي فلابد وأن تفسر كل الأقوال المأثورة عن الحرية وعدم الإستعباد فى هذا الإطار الذى يقيد تلك الحريات .. فأنت حر مالم تضر .



    ثانيا : بالنسبة لنقصان عقل المرأة .. أقصد العقل المكتسب من جملة الخبرات الحياتية ، والميل إلى الهداية والإلتزام بجملة من الإعتبارات الإنسانية والعقلية والأخلاقية .. شرحت مقصودي من هذا .. فى الرد الللاحق على دكتور ابراهيم ابويه .. ولكنك لسبب أو لآخر تغافلت عن هذا الرد المفسر لكلامي .. فارجوك أعيدي قراءة ما كتبته في هذه الجزئية .


    وشكرا على سعة صدرك


  6. #66
    عـضــو الصورة الرمزية وديع العبيدي
    تاريخ التسجيل
    01/11/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    188
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    احيي الاستاذ شاكر شبر في مواصلته الحفر في أرضية معاناة المرأة العربية وواقغ معاناتها التاريخية ، كما احيي واشكر الاستاذ عامر العظم مداخلته القيمة في تبيان جوانب ضافية من تمييز وامتهان الام والاخت والزوجة والحبيبة .. واضيف الى جملة الاسئلة الشائكة
    - مبرر بيت الطاعة ولماذا يوقع قرار على كاهل المرأة وليس الرجل
    - لماذا يكون قرار الزواج والتطليق بيد الرجل دون المرأة، على انهما متساويان امام القانون متكافئان في المسؤولية..
    لماذا لا يجوز خروج الانثى في مجتمعاتنا بدون محرم..
    ولا تسافر بدون محرم..
    وقد كان من جراء هذا عقد صفقات زنا شرعي بين عديد النساء مع سماسرة ومهربين ونصابين يتمتعون بحماية الشرع والقانون؟؟؟؟؟...

    مطلوب تحرير المرأة العربية والمسلمة من كل انواع الاضطهاد والغبن طريقا لتحرير الانسان العربي من العبودية.. والعبودية ليست عبودية الاحتلال والاستعمار ولكنها عبودية الفكر والنفس للروح لعقليات القبيلة والطائفة الاقطاعية ..
    اما نكران البعض المتزمت لرؤية العث ينخر في جسد الامة والتغافل عنها فلن يصلح من احوال الكارثة شيئا والسكوت على الخطأ مساهمة فيه..

    اين هي ظروف المرأة العربية اليوم منها قبل قرن من الزمان، واين هم هراطقة أيامنا الشرعيين من أفكار محند عبدة والافغاني والطهطاوي ، التي لولاها لما سنح لجيوش النساء اليوم الفوز بالتعليم والصحة والعمل ، فماذا سيترك أهل اليوم لابناء الأجيال المقبلة..

    تبقى المرأة هي الاصل ومنبع الجمال والمحبة
    وديع العبيدي


  7. #67
    عـضــو الصورة الرمزية وديع العبيدي
    تاريخ التسجيل
    01/11/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    188
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي عودة الوعي والثقافة الحقيقية

    طرح موضوع شائك وحساس بطريقة اعلامية مباشرة وبين ايدي عينة متنوعة يسفر عن نتائج استفتاء عام عن انماط تفكير الكثرة اليوم من الجنسين وكيف ينظرون الى الحياة المعاصرة ويعالجون امور دنياهم..
    1- ان تقادم الخطأ جعل منه قانونا/ عرفا في قرارة الوعي الجمعي وبالشكل الذي يجعل المتضررين منه لا يشعرون بفداحة الضرر الذي لا يقتصر اثره عليهم، وانما على أطفالهم ومجتمعاتهم راهنا ومستقبلا.
    2- ان الطابع العام لفحوى المداخلات يعكس مدى التخلف الثقافي العام جراء انحراف (تعديل) السياسات التعليمية والاعلامية للعقود الثلاثة الاخيرة والترويج لردة الفكر والوعي، والذي كان من نتائجه العلاقة الطردية بين ازدياد قنوات التعليم وعدد الشهادات العالية من جهة وانخفاض مستوى التعليم والنوعية الثقافية، وطامة العرب الكبرى اليوم في الدرجات الاكادمية والدكتوراه غير المنسجمة مع الاهلية العلمية والثقافية لحامليها، عند كثيرين من خريجي الفترة الاخيرة.
    3- يلجأ كثيرون سيما النساء للتخوف من آفاق مناقشة اوضاع المرأة بالنظر الى الغرب والمقارنة بحال المرأة الغربية وهو ما لم يرد في طروحات الاستاذ شاكر شبر. ولم يقدم الغرب كبديل لاوضاع الشرق ، وذلك لاختلاف البنى والسياقات بينهما، ولاختلاف معاناة المرأة الغربية وظروفها عن المرأة العربية. ولكن ما يهمنا هنا ظروف بلدنا ومجتمعنا والغرب اعرف بمعالجة ظروفه ومشاكله.

    ان الغاية من الطرح والمداخلة هي الحرص والمنفعة والعمل من أجل خير الانسان ورجحان القيم الانسانية المستندة الى تكريم الخالق للانسان وعدم تمييزه الجنسي بينهما (ذكرا وانثى خلقهم) وما احرانا ان نكون جديرين بالتكريم.. وتجسيده في حياتنا ومجتمعاتنا..
    مع الشكر والمحبة للجميع

    وديع العبيدي


  8. #68
    أستاذ بارز الصورة الرمزية مالكة عسال
    تاريخ التسجيل
    06/02/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    1,296
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    استاذتنا الفاضلة

    السلام عليكم

    أولا : بالنسبة لجزئية الحرية التي تحدثت عنها .. فيؤسفني أنك لم تفرقي بين منح الحرية .. وبين إطلاق الحرية .. والفرق واضح .

    فإطلاق الحرية .. معناه حرية بلاقيد ولاشرط .. وهي للأمانة غير موجودة في عالمنا .. فالحرية المطلقة مفسدة للرجل وللمرأة على حد سواء .

    ولذلك ارسلت الرسالات ووضعت الدساتير وسنت القوانين لكبح جماح الحريات المنفلتة .. ولذلك فالدعوة إلى إطلاق حرية المرأة .. هكذا بلا ترشيد .. ولا قيد ولا شرط .. دعوة ساقطة من هذا الوجه .. لأن في اطلاق الحريات فوضى كما قلنا .. لكنها بالنسبة للمرأة أكثر خطورة .. لأن المرأة لديها أسلحة تميزت بها عن الرجل .. وهي الآن تسىء استعمالها إلى أبعد حد ممكن أن يتخيله عقل .. ولذلك جعل الله الرجال قوامون على النساء .. لأفتقارها غالبا إلى قوام يكبح جماحها .. وهذه قاعدة لها استثناءاتها بلاشك .

    وبالتالي فلابد وأن تفسر كل الأقوال المأثورة عن الحرية وعدم الإستعباد فى هذا الإطار الذى يقيد تلك الحريات .. فأنت حر مالم تضر .



    ثانيا : بالنسبة لنقصان عقل المرأة .. أقصد العقل المكتسب من جملة الخبرات الحياتية ، والميل إلى الهداية والإلتزام بجملة من الإعتبارات الإنسانية والعقلية والأخلاقية .. شرحت مقصودي من هذا .. فى الرد الللاحق على دكتور ابراهيم ابويه .. ولكنك لسبب أو لآخر تغافلت عن هذا الرد المفسر لكلامي .. فارجوك أعيدي قراءة ما كتبته في هذه الجزئية .


    وشكرا على سعة صدرك
    أخي المحترم شكرا على التوضيح
    فأنت لم تذكر أن الحرية مفسدة للرجل والمرأة معا ..
    بل كان القصد المرأة فقط ،هذا من جهة ،ومن جهة أخرى
    من الذي يملك بزمامه لجام الحرية ويحاول كبحها سواء للمراة أو للرجل؟ ..
    السنا كلنا بني البشر ؟ومتساووين جميعا في الحقوق والواجبات ؟
    وتوجهنا جميعا وبالتساوي القيم الإسلامية ،وبنود القوانين ؟
    أظن ان هناك ضوابط قانونية وإسلامية يكفي تلقينها ونشر ثقافتها بين البشر ،
    ومن لم يحترمها له جزاؤه للجنسين معا ..
    هكذا أرى الأمور ..
    كل التقديرا

    كل المنابر الثقافية ملك لي
    ولاشأن لي بتنازع أصحابها

  9. #69
    أستاذ بارز الصورة الرمزية مالكة عسال
    تاريخ التسجيل
    06/02/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    1,296
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    استاذتنا الفاضلة

    السلام عليكم

    أولا : بالنسبة لجزئية الحرية التي تحدثت عنها .. فيؤسفني أنك لم تفرقي بين منح الحرية .. وبين إطلاق الحرية .. والفرق واضح .

    فإطلاق الحرية .. معناه حرية بلاقيد ولاشرط .. وهي للأمانة غير موجودة في عالمنا .. فالحرية المطلقة مفسدة للرجل وللمرأة على حد سواء .

    ولذلك ارسلت الرسالات ووضعت الدساتير وسنت القوانين لكبح جماح الحريات المنفلتة .. ولذلك فالدعوة إلى إطلاق حرية المرأة .. هكذا بلا ترشيد .. ولا قيد ولا شرط .. دعوة ساقطة من هذا الوجه .. لأن في اطلاق الحريات فوضى كما قلنا .. لكنها بالنسبة للمرأة أكثر خطورة .. لأن المرأة لديها أسلحة تميزت بها عن الرجل .. وهي الآن تسىء استعمالها إلى أبعد حد ممكن أن يتخيله عقل .. ولذلك جعل الله الرجال قوامون على النساء .. لأفتقارها غالبا إلى قوام يكبح جماحها .. وهذه قاعدة لها استثناءاتها بلاشك .

    وبالتالي فلابد وأن تفسر كل الأقوال المأثورة عن الحرية وعدم الإستعباد فى هذا الإطار الذى يقيد تلك الحريات .. فأنت حر مالم تضر .



    ثانيا : بالنسبة لنقصان عقل المرأة .. أقصد العقل المكتسب من جملة الخبرات الحياتية ، والميل إلى الهداية والإلتزام بجملة من الإعتبارات الإنسانية والعقلية والأخلاقية .. شرحت مقصودي من هذا .. فى الرد الللاحق على دكتور ابراهيم ابويه .. ولكنك لسبب أو لآخر تغافلت عن هذا الرد المفسر لكلامي .. فارجوك أعيدي قراءة ما كتبته في هذه الجزئية .


    وشكرا على سعة صدرك
    أخي المحترم شكرا على التوضيح
    فأنت لم تذكر أن الحرية مفسدة للرجل والمرأة معا ..
    بل كان القصد المرأة فقط ،هذا من جهة ،ومن جهة أخرى
    من الذي يملك بزمامه لجام الحرية ويحاول كبحها سواء للمراة أو للرجل؟ ..
    السنا كلنا بني البشر ؟ومتساووين جميعا في الحقوق والواجبات ؟
    وتوجهنا جميعا وبالتساوي القيم الإسلامية ،وبنود القوانين ؟
    أظن ان هناك ضوابط قانونية وإسلامية يكفي تلقينها ونشر ثقافتها بين البشر ،
    ومن لم يحترمها له جزاؤه للجنسين معا ..
    هكذا أرى الأمور ..
    كل التقديرا

    كل المنابر الثقافية ملك لي
    ولاشأن لي بتنازع أصحابها

  10. #70
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (19): رد إلى أخي الكريم الأستاذ عامر العظم


    لقد طرح أخي الكريم الأستاذ عامر أسئلة محرجة، وهي تبين إلى أي مدى نمارس الجاهلية المتغلفة بأغلفة شرعية والشرع منها براء، وبالتالي العقل البشري، فطره الله، منها براء، فلا يمكن تسويغها على اسس شرعية أو على أسس عقلية منطقية من باب الأخلاق. أي ليس لها سند شرعي أو أخلاقي.

    لماذا هذه النظرة الدونية للمرأة؟ لماذا رجعنا إلى جاهليتنا الأولى ثانية؟ ألم يقل يصف الله تعالى حال الناس في الجاهلية الأولى: "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم* يتوارى من القوم من سوء ما بشر به". بالله عليكم أليست هذه الآيات توصف الوضع اليوم؟ أليس هذا نكوص إلى الجاهلية من جديد؟ لماذا لا نتعامل كبشر مع الظواهر؟ لماذا نقتل البنت إذا زنت، مع أن رب العباد يقول مائة جلدة؟ هل نحن أغير من الله على دينه؟

    لماذا يقبل العربي ما تفعله المرأة الغربية ويغفر لها كبائر، بينما لا يغفر هفوات للمرأة العربية؟ هل ينم هذا عن إزدواجية معايير أم أنك ببساطة تحترم المرأة التي يحترمها أهلها، وتحتقر المرأة التي يحتقرها أهلها؟ لماذا على المرأة أن تشكل وتقولب حياتها على الرجل تماماً كالحديد المطاوع، بينما هو كالحديد الزهر لايتغير شكله؟ لماذا لا تكون نقطة الإنطلاق مصلحة الكينونة المشتركة وهي الأسرة وأطفالهم؟

    أسئلة لأخي الكريم عامر الحق في طرحها، وتحتاج إلى إجابة شرعية شافية، أي الوصول إليها كقيمة واجبة للسلوك من خلال استخدام مبدأ الضرورة العقلية، أي لها مضمون شرعي وأخلاقي وليس مجرد تغليفها بالشرع. فربما سوء فهم. وأرجو أن لا تكرروا على مسامعي سؤال فرعون التقليدي: "فما بال القرون الأولى؟"، لأني سأجيبكم بنفس جواب موسى عليه السلام: علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى، لننطلق من كتاب الله وسنة رسوله مباشرة.

    وبالله التوفيق،،،


  11. #71
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (19): رد إلى أخي الكريم الأستاذ عامر العظم


    لقد طرح أخي الكريم الأستاذ عامر أسئلة محرجة، وهي تبين إلى أي مدى نمارس الجاهلية المتغلفة بأغلفة شرعية والشرع منها براء، وبالتالي العقل البشري، فطره الله، منها براء، فلا يمكن تسويغها على اسس شرعية أو على أسس عقلية منطقية من باب الأخلاق. أي ليس لها سند شرعي أو أخلاقي.

    لماذا هذه النظرة الدونية للمرأة؟ لماذا رجعنا إلى جاهليتنا الأولى ثانية؟ ألم يقل يصف الله تعالى حال الناس في الجاهلية الأولى: "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم* يتوارى من القوم من سوء ما بشر به". بالله عليكم أليست هذه الآيات توصف الوضع اليوم؟ أليس هذا نكوص إلى الجاهلية من جديد؟ لماذا لا نتعامل كبشر مع الظواهر؟ لماذا نقتل البنت إذا زنت، مع أن رب العباد يقول مائة جلدة؟ هل نحن أغير من الله على دينه؟

    لماذا يقبل العربي ما تفعله المرأة الغربية ويغفر لها كبائر، بينما لا يغفر هفوات للمرأة العربية؟ هل ينم هذا عن إزدواجية معايير أم أنك ببساطة تحترم المرأة التي يحترمها أهلها، وتحتقر المرأة التي يحتقرها أهلها؟ لماذا على المرأة أن تشكل وتقولب حياتها على الرجل تماماً كالحديد المطاوع، بينما هو كالحديد الزهر لايتغير شكله؟ لماذا لا تكون نقطة الإنطلاق مصلحة الكينونة المشتركة وهي الأسرة وأطفالهم؟

    أسئلة لأخي الكريم عامر الحق في طرحها، وتحتاج إلى إجابة شرعية شافية، أي الوصول إليها كقيمة واجبة للسلوك من خلال استخدام مبدأ الضرورة العقلية، أي لها مضمون شرعي وأخلاقي وليس مجرد تغليفها بالشرع. فربما سوء فهم. وأرجو أن لا تكرروا على مسامعي سؤال فرعون التقليدي: "فما بال القرون الأولى؟"، لأني سأجيبكم بنفس جواب موسى عليه السلام: علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى، لننطلق من كتاب الله وسنة رسوله مباشرة.

    وبالله التوفيق،،،


  12. #72
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (20): رد إلى أخي الكريم طه خضر


    أشكر لأخي الكريم الأستاذ طه خضر مروره الكريم على المسار، ومداخلته التي تدل على غيرته على هذه الأمة وهذا الدين، وأقول لأخي الكريم الأستاذ طه خضر أنه يعجبني حماسك وغيرتك على الدين، وأدعو الله أن يثبت إيمانه ويبقيه عليها. لكن لا بد من تأصيل هذه الغيرة وهذا الحماس على أسس عقلية. من غير المعقول أن نبني تأصيلنا الإسلامي على هلع وانطباعات.

    لا داعي يا أخي الكريم أن تطعن فينا سامحك الله، قل لي الموقع وفي أي مداخلة لاحظت أن هناك خلط بين الدين الحنيف والعادات والتقاليد؟ إن معيشتي في أوروبا قد فرزت العادات والتقاليد كشوائب من مرجعيتي الشرعية، وقد ساعدتني من ثم على تنقية مرجعيتي من الشوائب. لذا أستطيع أن أجزم بنقاوة مرجعيتي من أية شوائب. ولأنها كانت في ألمانيا حيث مكان ولادة العقل المعاصر، فكانت صيرورة مرجعيتي الإسلام النقي. وهي استنباطات مبنية على مبدأ الضرورة العقلية.

    ما علاقتي أنا بالفنان حسين فهمي؟ هل كنا سوياً أعضاء في نادي الروتاري؟ أنا غير مسؤول عن تصرفات الآخرين. لكن أريد أسألك: عند القيام بتنظيم ظاهرة ما، أليس من الأفضل أن توكل الأمر إلى أناس يخافوا الله، يعرفوا ماذا يعني الشرع؟ أنا كنت متخيل أن تقول لي الحمد لله يا أخ شاكر إنك تتصدر لهذا الموضوع الشائك، ولم يعد في أيدى أناس أقل ما يقال إنهم مشبوهون.

    كان بودي أن تتناول الأسئلة التي تم طرحها. وتبدي رأيك فيها ونتناقش حتى نصل إلى حلول. خذ مثلاً: عندنا هل يورثوا البنت؟ كم نسبة من يوروثوا البنت؟ عندما تتكلم بنت عن إرث يقولون لها اتركيه لأخيكي، ويراضيها بقرشين لا يعادلوا عُشْر حصتها في الإرث؟ هل أنت يا أخ طه مع عدم توريثها أم مع إنصافها وتوريثها؟ ألم يقل الله تعالى في هذا: "آباؤكم وأبناءكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا". لماذا لا تقف معنا لإنصاف المرأة، وإذا حِدنا عن شرع الله، تقول لنا قفوا هنا؟ أليس هذا هو الموقف الذي أحرى أن تكون عليه؟ حتى اختلاف الرأي بيننا هي فرصة للتعلم. وصدقني أقول لك يا أخي الكريم طه أمام عقول واتا وفي وضح النهار، بأنني حريص على أن أتعلم منك أكثر من حرصك على التعلم مني.

    أتعرف أكبر معصية في الإسلام بعد الشرك بالله؟ أليست اليأس؟ أليس الانتحار من اليأس خطيئة لا تغتفر؟ ألم يقل الله عز وجل على لسان سيدنا يعقوب: "إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون". كم كان الناس فاقدي الأمل عن البدء بحملة واتا لرفع الحصار عن غزة؟ أتذكر؟ الصحفي صاحب موقع الإنترنيت الذي هزأ بتحرك واتا؟ لا تستقل من عمل أنت تقدمه لله. بالطبع فلنحاول تغيير قناعات واتجاهات الناس بشكل إيجابي. لماذا لا نبدأ؟ لماذا لا تشمر عن ساعديك معنا لرفع الظلم؟ حتى لا يأتي آخر لا يتقي الله فيرفع الظم ويستبدله بظلم آخر للمرأة.

    لا يهمني ما جاءت به الشرائع السابقة للإسلام، فقد تضمنه الإسلام إن كان منزلاً من عند الله أي فيه خير، وإن كان من الذي كتبوه بأيديهم، فلا حاجة لي به. لذا أقول بناء استراتيجيات بناءً على قواعدالقرآن في هدي سنة الرسول عليه الصلاة والسلام. وهذا يكفي، لأنه سيكون حتماً متوافقاً مع الفطرة السليمة.

    ولك مني، أخي الكريم طة خضر، كل محبة ومودة.

    وبالله التوفيق،،،


  13. #73
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (20): رد إلى أخي الكريم طه خضر


    أشكر لأخي الكريم الأستاذ طه خضر مروره الكريم على المسار، ومداخلته التي تدل على غيرته على هذه الأمة وهذا الدين، وأقول لأخي الكريم الأستاذ طه خضر أنه يعجبني حماسك وغيرتك على الدين، وأدعو الله أن يثبت إيمانه ويبقيه عليها. لكن لا بد من تأصيل هذه الغيرة وهذا الحماس على أسس عقلية. من غير المعقول أن نبني تأصيلنا الإسلامي على هلع وانطباعات.

    لا داعي يا أخي الكريم أن تطعن فينا سامحك الله، قل لي الموقع وفي أي مداخلة لاحظت أن هناك خلط بين الدين الحنيف والعادات والتقاليد؟ إن معيشتي في أوروبا قد فرزت العادات والتقاليد كشوائب من مرجعيتي الشرعية، وقد ساعدتني من ثم على تنقية مرجعيتي من الشوائب. لذا أستطيع أن أجزم بنقاوة مرجعيتي من أية شوائب. ولأنها كانت في ألمانيا حيث مكان ولادة العقل المعاصر، فكانت صيرورة مرجعيتي الإسلام النقي. وهي استنباطات مبنية على مبدأ الضرورة العقلية.

    ما علاقتي أنا بالفنان حسين فهمي؟ هل كنا سوياً أعضاء في نادي الروتاري؟ أنا غير مسؤول عن تصرفات الآخرين. لكن أريد أسألك: عند القيام بتنظيم ظاهرة ما، أليس من الأفضل أن توكل الأمر إلى أناس يخافوا الله، يعرفوا ماذا يعني الشرع؟ أنا كنت متخيل أن تقول لي الحمد لله يا أخ شاكر إنك تتصدر لهذا الموضوع الشائك، ولم يعد في أيدى أناس أقل ما يقال إنهم مشبوهون.

    كان بودي أن تتناول الأسئلة التي تم طرحها. وتبدي رأيك فيها ونتناقش حتى نصل إلى حلول. خذ مثلاً: عندنا هل يورثوا البنت؟ كم نسبة من يوروثوا البنت؟ عندما تتكلم بنت عن إرث يقولون لها اتركيه لأخيكي، ويراضيها بقرشين لا يعادلوا عُشْر حصتها في الإرث؟ هل أنت يا أخ طه مع عدم توريثها أم مع إنصافها وتوريثها؟ ألم يقل الله تعالى في هذا: "آباؤكم وأبناءكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا". لماذا لا تقف معنا لإنصاف المرأة، وإذا حِدنا عن شرع الله، تقول لنا قفوا هنا؟ أليس هذا هو الموقف الذي أحرى أن تكون عليه؟ حتى اختلاف الرأي بيننا هي فرصة للتعلم. وصدقني أقول لك يا أخي الكريم طه أمام عقول واتا وفي وضح النهار، بأنني حريص على أن أتعلم منك أكثر من حرصك على التعلم مني.

    أتعرف أكبر معصية في الإسلام بعد الشرك بالله؟ أليست اليأس؟ أليس الانتحار من اليأس خطيئة لا تغتفر؟ ألم يقل الله عز وجل على لسان سيدنا يعقوب: "إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون". كم كان الناس فاقدي الأمل عن البدء بحملة واتا لرفع الحصار عن غزة؟ أتذكر؟ الصحفي صاحب موقع الإنترنيت الذي هزأ بتحرك واتا؟ لا تستقل من عمل أنت تقدمه لله. بالطبع فلنحاول تغيير قناعات واتجاهات الناس بشكل إيجابي. لماذا لا نبدأ؟ لماذا لا تشمر عن ساعديك معنا لرفع الظلم؟ حتى لا يأتي آخر لا يتقي الله فيرفع الظم ويستبدله بظلم آخر للمرأة.

    لا يهمني ما جاءت به الشرائع السابقة للإسلام، فقد تضمنه الإسلام إن كان منزلاً من عند الله أي فيه خير، وإن كان من الذي كتبوه بأيديهم، فلا حاجة لي به. لذا أقول بناء استراتيجيات بناءً على قواعدالقرآن في هدي سنة الرسول عليه الصلاة والسلام. وهذا يكفي، لأنه سيكون حتماً متوافقاً مع الفطرة السليمة.

    ولك مني، أخي الكريم طة خضر، كل محبة ومودة.

    وبالله التوفيق،،،


  14. #74
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (21): رد إلى أختي الكريمة سها جودت


    أشكر لأختى الكريمة الأديبة الأستاذة سها جودت مرورها على المسار وعمل مداخلة فيه. مقالتك القيمة تتناول الجانب النفسي لما يسمى العلاقة البينية الشخصية Interpersonal Relationship، وهي لا شك تصب في مسألة الاتجاهات أو القناعات Attitudes، التي لا بد من تناولها في مرحلة ما. لكنك تنطلقي من واقع التخلف الذي نعيشه عبر التاريخ استرجاعياً ٌRetrospectively، دون دراسة متغيرات البعد التاريخي، مما أدى بك إلى ما يسمى بالتعميم الزائد Overgeneralization، مثل قولك:"ووفق التأريخ الاجتماعي في العصور كافة ثالثا"، وهو غير صحيح ولا يتطابق مع الحقائق التاريخية.

    واسمحي لي أختي الكريمة سها أن أقول لك إن المرأة تاريخياً ليست الكائن الضعيف في المجتمع الشرقي. بل كان لها من رجاحة العقل وحكمة النظام الشوري ما يمكن أن يعتبر نموذجاً يستحق الاقتداء به. الم تكن سيدتنا بلقيس عندما عرضت عليهم كتاب سيدنا سليمان وأنهت مداخلتها بقولها: ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون. ألم يرد عليها الرجال الأشاوس ليطمئنوها أن لا تحسب أي حساب، ولتفكر في الأمر جلياً: نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد، والأمر أليك فأنظري ماذا تأمرين.

    فبدأت تعطي الحقائق التي ستبني عليها: إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها، وجعلوا أعزة أهلها أذلة. وكذلك يفعلون.
    ثم بدأت في استعراض ماذا ستعمل في ضوء هذه الحقائق: إني مرسلة إليهم بهديه، فناظرة بم يرجع المرسلون؟

    الم يكن شرط هند بنت عتبة أن تربي هي أولادها على طريقتها عندما قبلت الزواج من أبي سفيان؟ ماذا كان جواب هند لمن قال لها عن ابنها معاوية إن هذا سيسود قومه؟ ألم تقل ثكلته أمه إن لم يسود العرب والعجم؟ وزنوبيا ليست عنك ببعيد.

    المرأة اليوم متسامحة لأن وضعها في عصر التخلف جعل منها غير مبالية، تبلد مشاعر أكثر من كونه حب وحنان وعاطفة جياشة. هل رضيت هند بنت عتبة أن ترجع إلى زوجها الذي اتهمها في شرفها، بعد أن ثبتت براءتها؟ هل تسامح أن يضربني زوجي كل يوم وأصبر وأصبر ويطردني وأرجع ..هل بقي لها كرامة بعد ذلك؟ وهكذا ودواليك يستمر الحال لدرجة أن ذكراً قال لأهل زوجته: إذا قلت لها أن تكنس شوارع (المدينة)، عليها أن تكنس. وكنت واقفاً فقلت له معك حق، لكنك أخطأت، المفروض استقدمت خادمة سيريلانكية وتزوجتها، لا أن تذهب إلى أناس محترمة لتناسبهم!

    واسمحي لي أختي الكريمة الأستاذ سها أن أقول لك المقال يعكس اتجاهات وقناعات Attitudes ترسبت في أعماق المرأة الشرقية الحاضرة، وهي بحاجة إلى إعادة تأهيل لتتخلص من هذه الرواسب التي قد تكون ترسبت في أعماقها خلال فترة التخلف هذه التي نحياها.

    وبالله التوفيق،،،


  15. #75
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (21): رد إلى أختي الكريمة سها جودت


    أشكر لأختى الكريمة الأديبة الأستاذة سها جودت مرورها على المسار وعمل مداخلة فيه. مقالتك القيمة تتناول الجانب النفسي لما يسمى العلاقة البينية الشخصية Interpersonal Relationship، وهي لا شك تصب في مسألة الاتجاهات أو القناعات Attitudes، التي لا بد من تناولها في مرحلة ما. لكنك تنطلقي من واقع التخلف الذي نعيشه عبر التاريخ استرجاعياً ٌRetrospectively، دون دراسة متغيرات البعد التاريخي، مما أدى بك إلى ما يسمى بالتعميم الزائد Overgeneralization، مثل قولك:"ووفق التأريخ الاجتماعي في العصور كافة ثالثا"، وهو غير صحيح ولا يتطابق مع الحقائق التاريخية.

    واسمحي لي أختي الكريمة سها أن أقول لك إن المرأة تاريخياً ليست الكائن الضعيف في المجتمع الشرقي. بل كان لها من رجاحة العقل وحكمة النظام الشوري ما يمكن أن يعتبر نموذجاً يستحق الاقتداء به. الم تكن سيدتنا بلقيس عندما عرضت عليهم كتاب سيدنا سليمان وأنهت مداخلتها بقولها: ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون. ألم يرد عليها الرجال الأشاوس ليطمئنوها أن لا تحسب أي حساب، ولتفكر في الأمر جلياً: نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد، والأمر أليك فأنظري ماذا تأمرين.

    فبدأت تعطي الحقائق التي ستبني عليها: إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها، وجعلوا أعزة أهلها أذلة. وكذلك يفعلون.
    ثم بدأت في استعراض ماذا ستعمل في ضوء هذه الحقائق: إني مرسلة إليهم بهديه، فناظرة بم يرجع المرسلون؟

    الم يكن شرط هند بنت عتبة أن تربي هي أولادها على طريقتها عندما قبلت الزواج من أبي سفيان؟ ماذا كان جواب هند لمن قال لها عن ابنها معاوية إن هذا سيسود قومه؟ ألم تقل ثكلته أمه إن لم يسود العرب والعجم؟ وزنوبيا ليست عنك ببعيد.

    المرأة اليوم متسامحة لأن وضعها في عصر التخلف جعل منها غير مبالية، تبلد مشاعر أكثر من كونه حب وحنان وعاطفة جياشة. هل رضيت هند بنت عتبة أن ترجع إلى زوجها الذي اتهمها في شرفها، بعد أن ثبتت براءتها؟ هل تسامح أن يضربني زوجي كل يوم وأصبر وأصبر ويطردني وأرجع ..هل بقي لها كرامة بعد ذلك؟ وهكذا ودواليك يستمر الحال لدرجة أن ذكراً قال لأهل زوجته: إذا قلت لها أن تكنس شوارع (المدينة)، عليها أن تكنس. وكنت واقفاً فقلت له معك حق، لكنك أخطأت، المفروض استقدمت خادمة سيريلانكية وتزوجتها، لا أن تذهب إلى أناس محترمة لتناسبهم!

    واسمحي لي أختي الكريمة الأستاذ سها أن أقول لك المقال يعكس اتجاهات وقناعات Attitudes ترسبت في أعماق المرأة الشرقية الحاضرة، وهي بحاجة إلى إعادة تأهيل لتتخلص من هذه الرواسب التي قد تكون ترسبت في أعماقها خلال فترة التخلف هذه التي نحياها.

    وبالله التوفيق،،،


  16. #76
    أستاذ بارز الصورة الرمزية مالكة عسال
    تاريخ التسجيل
    06/02/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    1,296
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أخي المحترم إن الحق يؤخذ غلابا ولايعطى ،
    فالمرأة لاتنتظر من يعطيها حقها على طبق من ذهب ،
    بل هي تناضل من أجله ..والحرية التي وصلت إليها المرأة
    اليوم كانت نتاج تظاهرات نسائية متكررة ،وسقوط نساء شهيدات
    عبر التاريخ ،خير دليل على ذلك ،وما احتفاليات ذكرى 8 مارس من كل سنة إلا
    تكريس لإحياء ذكرى استشهاد البطلات ، اللواتي خضن معارك
    بطولية في هذا الشأن ،ومازالت المرأة اليوم دؤوبة على النضال ،
    حتى تنتزع كافة حقوقها شاء من شاء وأبى من أبى ..
    أحييك على هذا الموضوع الشيق

    كل المنابر الثقافية ملك لي
    ولاشأن لي بتنازع أصحابها

  17. #77
    أستاذ بارز الصورة الرمزية مالكة عسال
    تاريخ التسجيل
    06/02/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    1,296
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أخي المحترم إن الحق يؤخذ غلابا ولايعطى ،
    فالمرأة لاتنتظر من يعطيها حقها على طبق من ذهب ،
    بل هي تناضل من أجله ..والحرية التي وصلت إليها المرأة
    اليوم كانت نتاج تظاهرات نسائية متكررة ،وسقوط نساء شهيدات
    عبر التاريخ ،خير دليل على ذلك ،وما احتفاليات ذكرى 8 مارس من كل سنة إلا
    تكريس لإحياء ذكرى استشهاد البطلات ، اللواتي خضن معارك
    بطولية في هذا الشأن ،ومازالت المرأة اليوم دؤوبة على النضال ،
    حتى تنتزع كافة حقوقها شاء من شاء وأبى من أبى ..
    أحييك على هذا الموضوع الشيق

    كل المنابر الثقافية ملك لي
    ولاشأن لي بتنازع أصحابها

  18. #78
    عـضــو الصورة الرمزية محمد شعبان الموجي
    تاريخ التسجيل
    13/04/2007
    العمر
    66
    المشاركات
    31
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالكة عسال مشاهدة المشاركة


    أخي المحترم شكرا على التوضيح
    فأنت لم تذكر أن الحرية مفسدة للرجل والمرأة معا ..
    بل كان القصد المرأة فقط ،هذا من جهة ،ومن جهة أخرى
    من الذي يملك بزمامه لجام الحرية ويحاول كبحها سواء للمراة أو للرجل؟ ..
    السنا كلنا بني البشر ؟ومتساووين جميعا في الحقوق والواجبات ؟
    وتوجهنا جميعا وبالتساوي القيم الإسلامية ،وبنود القوانين ؟
    أظن ان هناك ضوابط قانونية وإسلامية يكفي تلقينها ونشر ثقافتها بين البشر ،
    ومن لم يحترمها له جزاؤه للجنسين معا ..
    هكذا أرى الأمور ..


    كل التقديرا

    الأستاذه الفاضلة .. مالكة العسال

    السلام عليكم

    لاشك أن الحرية المطلقة مفسدة .. للرجل والمرأة سواء بسواء .. والكل محاسب أمام الله وأما القانون دون تمييز .. وهذه حقيقة قرآنية لاجدال فيها .

    ولكن لأن المرأة أكثر ميلا إلى اتباع الهوى ، وأكثر جنوحا إلى العاطفة .. فكان افتقارها إلى قيم على تصرفاتها ولو بمجرد الشعور بوجوده .. أمر لايختلف حوله العقلاء وأهل المروءة .. وهذه القوامة التي جعلها الله عزوجل للرجل على المرأة على وجه الخصوص .. لاتعنى اساءة استخدام السلطة .. ولاتعني إباحة أي شكل من أشكال الإيذاء البدني أو النفسي .. بل تخضع تلك القوامة .. لما تخضع له فوامة الحاكم على المحكوم .. وفي ذلك اشارة أيضا إلى أن الرجل نفسه يخضع لقوامة الحاكم .. ويخضع فى مراحل معينة إلى قوامة استاذه أو شيخه .. وكقوامة العامل أو الموظف لمدرائه .. فالقوامة ليست سبة وليست نقصا .. وإنما هي ضرورة حياتية .. موجوده على كآفة المستويات وفي كل المجتمعات .. إذ لابد من حاكم ومحكوم .. والأسرة لاتخرج عن هذه القاعدة .

    ومرة أخرى أقول .. إن الإضطهاد غالبا مايكون اضطهادا عاما يشمل الرجل والمرأة ..ونادرا ما يختص بالنرأة وحدها .. أو الرجل وحده .

    ولذلك أقول أن قضية اضطهاد الرجل للمرأة .. هي قضية مصطنعة .. الهدف منها هو تحرير المرأة من بعض الإلتزامات الأخلاقية .. إذ أن المرأة في المجتمعات الإسلامية والعربية كانت ومازالت تحظى بالكثير من القدسية والإحترام .. والهدف من تلك الحملة التي نراها الآن هي خدمة الأجندة الأمريكية والصهيونية .. لآنه إذا فسدت المرأة فقد المجتمع زمامه .. لآنها فى النهاية تمثل شرف المجتمع .. أو أشرف مافيه .. ولذلك أقول إن المناداة بتحرير المرأة من أخلاقها هي خيانة حقيقية لهذا الدين ولتلك الأمة .

    أتمنى أن أكون قد نجحت في شرح وجهة نظري


  19. #79
    عـضــو الصورة الرمزية محمد شعبان الموجي
    تاريخ التسجيل
    13/04/2007
    العمر
    66
    المشاركات
    31
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالكة عسال مشاهدة المشاركة


    أخي المحترم شكرا على التوضيح
    فأنت لم تذكر أن الحرية مفسدة للرجل والمرأة معا ..
    بل كان القصد المرأة فقط ،هذا من جهة ،ومن جهة أخرى
    من الذي يملك بزمامه لجام الحرية ويحاول كبحها سواء للمراة أو للرجل؟ ..
    السنا كلنا بني البشر ؟ومتساووين جميعا في الحقوق والواجبات ؟
    وتوجهنا جميعا وبالتساوي القيم الإسلامية ،وبنود القوانين ؟
    أظن ان هناك ضوابط قانونية وإسلامية يكفي تلقينها ونشر ثقافتها بين البشر ،
    ومن لم يحترمها له جزاؤه للجنسين معا ..
    هكذا أرى الأمور ..


    كل التقديرا

    الأستاذه الفاضلة .. مالكة العسال

    السلام عليكم

    لاشك أن الحرية المطلقة مفسدة .. للرجل والمرأة سواء بسواء .. والكل محاسب أمام الله وأما القانون دون تمييز .. وهذه حقيقة قرآنية لاجدال فيها .

    ولكن لأن المرأة أكثر ميلا إلى اتباع الهوى ، وأكثر جنوحا إلى العاطفة .. فكان افتقارها إلى قيم على تصرفاتها ولو بمجرد الشعور بوجوده .. أمر لايختلف حوله العقلاء وأهل المروءة .. وهذه القوامة التي جعلها الله عزوجل للرجل على المرأة على وجه الخصوص .. لاتعنى اساءة استخدام السلطة .. ولاتعني إباحة أي شكل من أشكال الإيذاء البدني أو النفسي .. بل تخضع تلك القوامة .. لما تخضع له فوامة الحاكم على المحكوم .. وفي ذلك اشارة أيضا إلى أن الرجل نفسه يخضع لقوامة الحاكم .. ويخضع فى مراحل معينة إلى قوامة استاذه أو شيخه .. وكقوامة العامل أو الموظف لمدرائه .. فالقوامة ليست سبة وليست نقصا .. وإنما هي ضرورة حياتية .. موجوده على كآفة المستويات وفي كل المجتمعات .. إذ لابد من حاكم ومحكوم .. والأسرة لاتخرج عن هذه القاعدة .

    ومرة أخرى أقول .. إن الإضطهاد غالبا مايكون اضطهادا عاما يشمل الرجل والمرأة ..ونادرا ما يختص بالنرأة وحدها .. أو الرجل وحده .

    ولذلك أقول أن قضية اضطهاد الرجل للمرأة .. هي قضية مصطنعة .. الهدف منها هو تحرير المرأة من بعض الإلتزامات الأخلاقية .. إذ أن المرأة في المجتمعات الإسلامية والعربية كانت ومازالت تحظى بالكثير من القدسية والإحترام .. والهدف من تلك الحملة التي نراها الآن هي خدمة الأجندة الأمريكية والصهيونية .. لآنه إذا فسدت المرأة فقد المجتمع زمامه .. لآنها فى النهاية تمثل شرف المجتمع .. أو أشرف مافيه .. ولذلك أقول إن المناداة بتحرير المرأة من أخلاقها هي خيانة حقيقية لهذا الدين ولتلك الأمة .

    أتمنى أن أكون قد نجحت في شرح وجهة نظري


  20. #80
    أستاذ بارز الصورة الرمزية مالكة عسال
    تاريخ التسجيل
    06/02/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    1,296
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    ولكن لأن المرأة أكثر ميلا إلى اتباع الهوى
    من قال لك ذلك ؟وعلى أي استناد ؟وماهو دليلك في هذا ؟هات إثباتا يوضح ذلك لتقنعنا؟
    هل معنى الرجل لايميل للهوى ؟ومن يعاكس الطرف الثاني في الشوارع أليس الرجل ؟
    تلك مسألة تتفجر عن الكبت وضغوطات حين نمارسها على أي طرف، نجده تواقا إلى رد فعل
    تحت العناد لتحقيقها ..وقد نلمس هذا حتى لدى الصغار ،فحين نمنع الطفل من اللعب ،أو تناول حلوى ،
    نجده يتسلل خلسة للحصول عليها ...فانطلاقا من هذا المثال
    لايعني أن المرأة تتميز بهذه الخاصية على انفراد ..فالمرأة حين تواجه الشطط والتحقير ،فإنها تقوم برد فعل ...
    أخلص من هذا أن الرغبات والشهوات النفسية للرجل ماللمرأة بالتساوي ..ولاالشريعة ولاالنظريات السيكولوجية ،
    أثبت ذلك ..هي مجرد أحكام خاطئة تناقلت بفعل العرف والتقليد تحقيرا للمرأة ،وإسقاطها في الدونية ،
    لتمارس عليها أنواع الاضطهاد مع شمول الخضوع ..وحتى حين قال الله سبحاه وتعالى :
    "الرجال قوامون عن النساء" ،لم يقصد الفكر ولاالرغبات فقد قصد النفاس والعادة الشهرية
    كخاصيتين من خاصيات الأنثى ...وإن عدت إلى بعض الآيات القرآنية التي توجب العقوبات للزاني والزانية ،
    فقط أوجبت عقوبة موحدة للطرفين معا بالرجم ،ولم تخص بها المرأة وحدها لأنها كما تقول :إنها تميل إلى اتباع الهوى ..
    أخي المحترم فالمرأة والرجل فردان من شريحة إنسانية واحدة، والتمييز الحاصل أفرزته عدة عوامل ذكورية وتقليدية وتحقيرية
    وتربوية وهلم جرى ...

    احتراماتي

    كل المنابر الثقافية ملك لي
    ولاشأن لي بتنازع أصحابها

+ الرد على الموضوع
صفحة 4 من 8 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •