أخى المشارك الكريم: أخاطبُ الشاعر الكبير قائلا: "عفوًا نزارٌ ":لاأختلف على ذاتك كأنسان من بنى آدم الذين أنتمى إليهم أيضا فلقد كرمنا الله ومن أهان ذاتا كرمها الله عصاه، ولكن إختلافى على صفتك كشاعر.وهذا ليس إختلافا مطلقا أيضا بل فيما يخص شعرك الغزلى الماجن الذى يذكرنا بشعر عمرو بن ربيعة!. فأنا طفل فى رياض شعرك الوطنى والإجتماعى الزاهر بموسيقاه الجميلة وألفاظة الفريدة وأقول لك- أمام من يدعى حبك- أنا أعشقك شاعرا وأنا أولى بك منه!.
=====================

عفـوًا "نـــزارٌ"
عفوًا"نزارٌ"قد ضللتَ سبيلا
وعشقتَ خلقًا بل نسيتَ جليــلا !.
إنا نحبّـُك مبدعًا ذمَّ البلا
جُبنًا به صار القوىّ ُ هـزيلا .
إنا نحبُّك شاعرًا ومدافعًا
أشعلت حرفك للدفاعِ فتيــلا.
عفوًا "نزارٌ"إن أتيتُ معارضًا
طفلاًوباعُ الطفلِ ليس طويلا!.
"قولى أحبُّك كى تزيدَ وسامتى"
طلبٌ به صار السؤالُ ثقيلا.
الحبُ منحٌ هـل تكـون كسائـلٍ
ينسى ويسألُ مُفلسًا وبخيــلا؟!.
عشقُ الجمالِ لدى النساءِ دناءةٌ
إدمانُهاجعل العزيزَ ذليلا!.
ونرى الوسامةَ بالنساءِ لصيقةً
وبهن أضحت للخيارِ بديلا.
هل تبتغى من بعدِ ذاك وسامةً
لتكون شيخًا بالسؤال جميـــلا؟!.
هتَّكت أعراضَ البثانِ*دناءةً
من قلبهِنّ مضى الحياءُ رحيـــلا!.
هل ألبسوك عباءةً مصنوعةً
من جلدِهِنّ عليك نُحْنَ عويـــلا؟!.
أشعلتَ فى صُلبِ الشبابِ غرائزًا
كالخيلِ تشدو فى الحـــروبِ صهيلا.
قل لى بربِّك كى تزيدَ قناعتى
ماذا بقبرِك؟هل مُُنِحْتَ جميـــلا؟!.
جُوزيتَ عن تلك الفواحشِ وحشةً
لك والرجيمِ من اصطفــاك عميـلا.
=======
للعشقِ عند العاشقين شريعة ٌ
أرنو بها ماليس عنه بديلا.
والصمتُ يُخمدُ فى الأحبةِعشقَهم
فترى المغرغر َنـاح فُـوهُ قتيلا.
ياربّ ُ عشقـُُك والحبيبِ ُ وسيلتى
فهى التى صارت لــدّى سبيـلا.
لك ذاكرٌ آتٍ إليك مُهرولاً
والفضـلُ منك وأستزيدُ قبـولا.
والجُهْلُ قالوا كيف تأمرُ ربّنَّا؟
"..واغفر لنا.." طلبٌ*وأقــومُ قيـلا!.
قل لى أحبُّك والسماءُ سميعة ٌ
ويرى الفؤادُ مبلغـًا"جِبـِريلا"*.
والأرضُ تـُروى بالمحبة كلُّها
أجنى ودادًابكرةً وأصيلا.
قل لى أحبُّك كى تزيدَ سعادتى
تشفى بها قلبـًا يبيتُ عليلا.
قل لى أحبّـُك كى أفوزَ بها غدًا
أنى الخليلُ سلا بذاك خليــلا؟.
قل لى أحبُّـك فالحياةُ بدونها
سجنٌ به صار العُبيدُ*نزيلا.
إن قـُلتـَها أزدادُ حُسْنـًا مُفْردًا
جَبَّ الجمالَ وفُقتُ فُقتُ جميـلا.
إن كان يكفى ما أقولُ فمرحبًا
فالعقلُ صار عن الجدالِ عطيـلا.
=======================
مصر فى يوم الأثنين18/12/2006
*- البَثْنَةُ:المرأة ُالحسناءُ .والجمعُ: بِثَان . وتصغيرُ بَثْنَةُ:بُثينةُ .
*- طلبٌ:الطلبُ فى اللغة يشمل الأمر وهو المقصود هنا"...
واغفر لنا..." كما يشمل النهى والإستفهام ...............ألخ.
*- جبريلا: كتبت بكسر الباء كضرورة شعرية لزوم التقفية ...
*-العُبيدُ :أنا عبدالوهاب .......................................
*- جازى الله أخى الحبيب الشاعر السعودى/عبدالله بن يحيى البت
خيرا حين رحب بى فى منتدى ديوانيات جازان وكان قدطلب من الجميع
معارضة شعرية للبيت الذى قيل فيه:
(قولى أحبك كى تزيد وسامتى........................................ألخ)
فجلعنى أكتب تلك القصيدة معارضة شعريةناقصة- على الوزن فقط - وأختلف الغرضُ لحتمية الإختلاف السلوكى والعقائدىمن منطلق حرية الرأى والعقيدة!.