ما أسعدني اليوم يا غاليتي مقبولة بهذه الهدية المباركة من أخت كريمة أحببتها من أول يوم سمعت جلل وعظمة كلماتك الحانية الرؤومة , الصدوقة الودود التي لا تخاف في الله لومة لائم وهي تدافع عن دينها وكرامتها في زمن لم نعد نرى أمثال المرأة المسلمة الواعية النزيهة إلا ما ندر !!!....
أردد معك يا غاليتي وأنادي ليسمع كل من أراد أن يسخر منا :
أنا مسلمة عربية تهوى الخدور
وتعشق الحياء والعفة والشرف
لا تأبه لكيد الأعداء ولا بغي العملاء ...
كرامتي لن يصونها إلا ديني
حجابي هو تاج أزين به رأسي
وزينة الأدب هي عنوان دربي
تلك هي رسالتنا نوجهها لمن يريد لنا
أن نتحرر من مبادئنا وقيمنا ونثور
المفضلات